Uncategorized

رواية حياة الفصل الرابع 4 بقلم روان عاطف ومريم صابر

 رواية حياة الفصل الرابع 4 بقلم روان عاطف ومريم صابر

رواية حياة الفصل الرابع 4 بقلم روان عاطف ومريم صابر

رواية حياة الفصل الرابع 4 بقلم روان عاطف ومريم صابر

انتهي يوم الجامعه و كل الطلبه رجعوا بيوتهم 
و الساعه دقت ٨
منى اتصلت بياسمين 
منى : ” Hello ازيك يا ياسو “
ياسمين : ” مني عامله ايه “
منى : ” الحمدلله يا هارتي مش هتيجي ال party بتاع انهاردا اللي هاني قال عليها 
ياسمين : “يا بنتي مبحبش أنا جو الحفلات دا و بعدين العيال اللي هناك رخمين و دمهم يلطش و دانا مش هتسيبني ف حالي انتي مش فاكره المره اللي فاتت !”
منى : ” عشان خاطري بقا يا ياسمين مش هنتأخر هنقعد مع صحابنا شويه و نضحك و نهزر شويه و بعدين نرجع البيت و أنا سمعت إن اللي اسمو يوسف دا جاي الحفله “
ياسمين : ” يوسف مين ! “
منى : ” يا بنتي يوسف زميلنا مانتي عشان جديده لسه متعرفيش حد ” 
ياسمين : ” مني انا مالي بيوسف !! و بعدين احنا عندنا امتحانات بعد أقل من شهر مش هنزاكر و نخلص من الحفلات و المشاكل دي !! “
منى : ” يا بنتي قلتلك مش هنتأخر بقا “
ياسمين : ” ماشي انا جيا عشان خاطرك بس دي آخر حفله يا منى”
منى بخبث : ” ماشي المهم تيجي عشان اعرفك علي يوسف “
ياسمين بانفعال : “و بعدين يا منى هغير رأيي والله “
منى : ” ههههههه خلاص والله آسفه يا قلبي “
ياسمين : “ماشي ” 
منى : ” طب الحفله هتبدأ 10 هتلحقي تجهزي !! “
ياسمين : ” إن شاء الله ..بس ساعه ..ساعه و نص بالكتير و همشي ..انا هكلم رقية عشان تيجي معانا “
منى : ” ماشي يلا سلام “
قفلت ياسمين مع منى و اتصلت برقية
ياسمين : “الو …رقيه في حفله انهاردا و مش عايزه اروح مع منى لوحدنا….ما تيجي معانا “
رقية : ” اشطا ماشي ابقي عدي عليا “
ياسمين : ” اوك يلا هعدي عليكي كمان ساعه سلام “
رقيه : ” اوك سلام “
ياسمين و رقية اتعرفو علي مني في الجامعه و عشان والدها علطول مسافر بره أحيانا بيباتو عند بعض و بيذاكرو مع بعض علطول و مقضيين حياتهم مع بعض 
ياسمين و رقية من عيلة واحدة ولاد خالة عمرهم 17 سنه و ف كلية واحده و يعتبر عاشو طفولتهم مع بعض و عاملين زي الاخوات بنات محترمين جدا 
ياسمين اختارت فستان أبيض بكم و طويل و واسع فيه لمعه بينك 
و حطة ميك اب Simple و لفة حجابها تحفه 
رقية اختارت فستان دهبي بيلمع و ميك اب Simple و الحجاب بسيط و روعه 
منى اختارت فستان اسود شيك لميع و لا طويل و لا قصير 
و جهزوا البنات و خدت ياسمين عربيتها و عدت علي مني و رقيه و ف طريقهم للحفله 
**************************
في أثناء ذلك في ڤيلا حسن العريني 
فضل يوسف قاعد في غرفته بيفكر في الموقف اللي حصل مع أدهم انهاردا و مستغرب من ردود أفعاله و تقل حازم و كمال و بصاتهم الغريبه له 
تغاضي يوسف عن الموضوع دا و نزل من غرفته عشان يستأذن والده و يروح الحفله 
يوسف : ” مساء الخيرات…عامل ايه يا والدي”
حسن : “الحمدلله يابني “
يوسف : ” بابا…كان في حفلة انهاردا صحابي عاملينها و عزموني عليها ف انا بستأذنك أروحها “
حسن : ” ماشي يا يوسف بس متتأخرش “
يوسف : ” حاضر يا والدي “
طلع يوسف عشان يجهز موبايله رن و كان رقم غريب 
الرقم دا اتصل كذا مره و في المره الاخيره رد يوسف : ” ايوا مين 
<<يوسف..متروحش حفلة انهاردا….لمصلحتك متروحش>>
يوسف : ” انتا مين!! الو ! الو ! قفل السكه ” 
قلق يوسف و قال لنفسه : ” طب و بعدين بقاااا انا اساسا قلقان من المشوار دا اروح ولا مروحش “
فضل يوسف يفكر و دماغو تجيب و تودي لحد ما قرر انو هيروح : “خلاص هروح و اللي ربنا عايزه يحصل بقا “
اتأنتك يوسف كعادتو كان لابس قميص أبيض منقط اسود و بنطلون اسود جينز و نزل من غرفتو سلم علي والدو و مشي 
ركب العربية و انطلق علي عنوان أدهم عالحفله 
و في الطريق اتصل نفس الرقم الغريب و رد يوسف : ” يا عم انتا مين !! و عايز ايه !! “
<<يا يوسف اللي هناك هيئذوك متروحش يا يوسف >>
قفل يوسف ف وشه السكه و برضو فضل قلقان و بيفكر 
************************
بعد ما جهزت الحفله و علي وشك انها تبدأ 
أدهم كان قاعد مستني صحابو و المعزومين عالحفله 
كان بيفكر في يوسف و اللي حصلو ادامو و التردد و اللغبطه اللي كان فيها و فكر في الخطه اللي هينفذها و ف نفس الوقت كان حاسس إنه هيندم عاللي هيعملو 
*************************
فلاااش باااك 
في إحدي الشوارع المليئه بالظلام لا يسكنها إلا النشالين و البلطجيه 
– “بقلك ايه انتا تنجز و تنفذ اللي قلتلم عليه و تجيب العيل “
= “يا باشا ماشي بس انتا عارف الدنيا غليت يعني و العيشه….”
– ” انتا عبيط….انا مش دافعلك قبل كدا ٥٠ الف عايز ايه تاني “”
= ” هههههههه 50 الف ايه يا باشا اللي بتتكلم عليهم دي اسلم بيها سناني ولا ايه و بعدين الواد اللي هجيبو دا ابن ناس واصله يعني تطير فيها رقاب لو اتقفشت ” 
– ” اخلص عايز كام ! “
= ” مليون جنيه “
– ” ياكش مليون عفريت يركبوك…لا طبعا ” 
= ” خلاص ارجع للراحل قلو معنديش عيال للبيع و خلي السبوبه تطير مننا بقا و اروح انا أبلغ عن بلاويك كلها ” 
– ” اه يا ابن ال…….”
= ” اكتم و اخلص هتجيب الفلوس ولا لا ” 
– ” طيب انا هجيبلك النص من العربيه و النص التاني بعد ما تجيب الواد و قسما بالله لو مجبتهوش و طمعت لهيكون عليا وعلي اعدائي و مش هتسلم مني و معنديش غير كدا ” 
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اتخطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل

اترك رد

error: Content is protected !!