روايات

رواية لعبة القدر الفصل الخامس عشر 15 بقلم إيمان

رواية لعبة القدر الفصل الخامس عشر 15 بقلم إيمان

رواية لعبة القدر البارت الخامس عشر

رواية لعبة القدر الجزء الخامس عشر

لعبة القدر
لعبة القدر

رواية لعبة القدر الحلقة الخامسة عشر

بعد دخول شريفة للفيلا دخل شهاب تسنده رهف
فندفعت اليه نوران على الفور وأخذت ذراعه على كتفها من رهف وهى تحتضنه قائلة بمرح : حمدلله ع السلامه يا بوب كنت واحشنى أوى
وبعد أن جلس الجميع قال لها : حمدلله على السلامة يا نور انتى كمان كنتى وحشانى اوى جيتى أمتى
لسه وصله من ساعة وراضية حكت لى على كل اللى حصل وتفزعت جدا عليك انت وخالتوا وكنت عوزة اروح لكم المستشفى بس هى طمنتنى وقالتلى إنكم جين فى السكة ثم نظرة فاجأة لرهف والتى كانت تنظر لها هى الاخرى بدهشة من جرأتها فى التعامل مع شهاب وقالت :أكيد أنتى بقه رهف مرات شريف صح
فأجابتها رهف بشىء من الضجر : أيوة أنا وحضرتك بقه تبقى مين
فأجابتها بمرح : أنا نوران بنت خالت شهاب
وفاجأة تأوه شهاب ففزع اليه الجميع
شربفة : فى أيه يا شهاب مالك
مفيش يا ماما بس نسيت وحركت دراعى فاجأة
طيب يا حبيبى اطلع ارتاح فى أوضتك أحسن
طيب
فأسرعت اليه نوران قائلة : تعالى تعالى اتسند عليا انا حطلعك اوضتك عشان اقعد ارغى معاك شوية عندى حوديت كتيييير وعوزة اسمع منك بقه الحكاية بالتفصيل لان راضية قالتلى العناوين بس
فضحك شهاب ضحكه عاليه وهو يقول : طب يلا بينا نرغى زى زمان
ووضع يده حول كتفها ولفت هى يدها حول خصره وسارا معا وهما يتضاحكان ولم ينتبها للعين التى ترصدهما
رهف : طب ياماما انا حطلع اطمن على الولاد وغير هدومى
شريفة : طيب يا حببتى وياريت ترتاحى شوية انتى بقالك كام يوم فى تعب سفر ومستشفى ولما يرجع رشدى من الشركة حبقه اقولك
حاضر يا ماما وياريت حضرتك كمان تطلعى ترتاحى فى اوضتك
لا انا الحمد لله بعد ما اطمنت على ولاد شريف وشهاب وانكم كلكم بخير بقيت كويسه.
طب الحمد لله
صعدت رهف على الفور وعند مرورها من أمام حجرة شهاب سمعت ضحكاتهم فلم تدرى لما شعرت بالضيق الشديد
مرت سريعا على غرفة الاولد واطمئنت عليهم ثم ذهبت الى حجرتها لترتاح بعض الوقت
قولى بقه يا بوب ايه حكاية يسرا دى وعملت معاك كده ليه
بصى يا ستى ………قص شهاب عليها كل ماحدث فقالت بشهقه : ايه ده يعنى رهف مراتك أمال عرفتونى عليها ليه على إنها مرات شريف
أيوة ياستى هما لحد دلوقتى بيعرفوا اى حد عليها على انها مرات شريف محدش معترف بحكاية جوازى منها حتى هى نفسها
ومالك بتقولها بزعل كده ثم أكملت بخبث بوب هى أيه الحكاية بالظبط
حكاية غريبة جدا يا نور لو حتهالك مش حتصدقى هى كمان لما حكتهالها ماصدقتنيش
هو فى حكاية تانية كمان طب احكهالى الله يخليك انت عارفنى بموت فى الحوديت خصوصا لو كانت ما تتصدقش كده زى ما بتقول
بصى حكاية رهف بدئت معايا بحلم و…………….قص شهاب لنوران كل شىء
بشهقه اكبر من سابقتها قالت نوران : أيه دا يا بوب معقول دا ولا الافلام الهندى
انتى حتعملى زى حازم انتى كمان
ماهى حاجة ماتتصدقش فعلا معقول كنت بتحلم برهف قبل ما تشوفها وتتجوزها من غير ما تعرف دى حاجة تجن الجن يا جدع
امال انا اقول ايه
بس استنى هنا يعنى انت بجد بجد بتحبها
اوى اوى بس هى ولاهى هنا وانا ولا على بالها نهائى مش بتفكر ولا عايشة الا على حب وذكريات شريف شريف وبس
فسرحت قليلا فى نظرات رهف لها منذ دخولها
شهاب : ايه روحتى فين ياختى وسيبانى اهاتى مع نفسى
اقولك حاجة وتصدقنى
قولى
رهف كمان مياله ليك بس يمكن هى زى ما انت بتقول كده عايشة فى ذكريات شريف وده مش مخليها تاخد بالها من مشاعرها تجاهك ولا مشاعرك انت كمان ليها
يسلاااااام وجبتى الكلام ده منين يا أم العريف
من نظرتها ليا أول لما دخلت أنت وأنا قومت أخدتك بالحضن وسندتك عشان تقعد ولما كمان جيت عشان اطلعك حستها متضايقة
فنتبه لها جيدا محدثا ايها :انتى بتتكلمى جد يا نور
صدقنى يابنى ثم اكملت بثقه لا تعرف مشاعر الانثى الحقيقية غير الانثى اللى زيها
ماشى ياختى واستفدت ايه انا برضو كده ماهى حتفكر ان فى حاجة بينى وبينك والموضوع حيبوظ أكتر
بالعكس دا حيتظبط
حيتظبط دا حيطين
فانفجرت نوران فى الضحك لسه دمك شربات يا بوب زى ما أنت خلينا فى المهم مش لازم رهف تعرف اننا اخوات ابدا فاهم خليها كده عرفه اننا ولاد خاله وبس وسيب الباقى عليا
ما ماما اكيد زمانها قالتلها
يالهوى اه صحيح دا احنا سبناهم سوا وطلعنا ياسنة سوخة طب انا حروح أتاكد بسرعة من الموضوع ده لحسن كده تبقه كل حاجة باظت
وهبت على الفور تجرى مثل الاطفال
هبله وحتفضلى هبله طول عمرك يا نوران مش حتعقلى أبدا بس لو كلامك فعلا صح والموضوع اتظبط دا انا كنت أطير من الفرح
خالتوا خالتوا
أيه يانور فى حد يدخل على حد أوضته بالطريقة دى
مش وقته مش وقته الكلام ده هو انتى قولتى لرهف أنى انا وشهاب أخوات فى الرضاعة
لا رهف طلعت وراكوا على طول ملحقناش نتكلم
فأخذت نوران نفس عميق وهى تقول الحمد لله
بتسألى ليه؟؟؟
لا ابدا مفيش بقولك ايه بلاش تجيبى سيرة الموضوع ده ونبهى على عمو رشدى كمان ماشى ياحببتى وطبعة قبلة سريعة على خدها ثم انصرفت بسرعة البرق
فقالت شريفة متعجبه :اتجننت البنت دى ولا ايه
بوب بوب
أيه يا أخرة صبرى
الحمد لله كله تمام أمك ماقلتش حاجة
أمك بقه أنتى لسه راجعة من اوربا أنتى
أقسم بالله أنتو عيلة غريبة بتركزوا فى حاجات هبله وتسيبوا المهم
اه نيجى بقه للمهم اللى سيادتك مقولتهوش لحد دلوقتى
بص بقه احنا طول ما أحنا فى مكان واحد مع رهف تدلعنى وادلعك وكده يعنى
اااااه قولتيلى بقه انتى عوزة تشعليلى نار الغيرة جواها وكده
الله ما انت ذكى وبتفهم اهوا أمال عامل مستغبى ليه مالصبح
ما تحترمى نفسك وتقصرى لسانك اللى عاوز قطعه ده
مش موضوعنا ده دلوقتى اظن فهمت الخطة كده خلاص
بس كلامك ده على اساس انى على بالها لكن انا مش حاسس بده خالص
أنتوا الرجالة كده يا حبيبى جبلات بعيد عنك معدومى الاحساس
بت قومى إطلعى بره
كده يا بوب طيب
فى أثناء العشاء والجميع مجتمع على السفرة وقد تعمدت نور الجلوس بجوار شهاب
رشدى : أخيرا رجعت لمتنا الحلوة ياااه كانت ايام صعبة الحمد لله انها عدت على خير واللى محلى اللمه زيادة رجوع نور
نوران : ربنا يخليك يا عمو كانت وحشانى اللمه دى انا كمان
شهاب : طب مابلاش سفر وخليكى معانا
نوران : أفكر يا بوب
ثم تأوه شهاب فاجأة
ففزعت نور قائله : ايه مالك يا شهاب
شكلى مش حعرف أكل ايدى كل لما احاول امدها شوية كتفى المصاب يوجعنى
فقالت بمرح : لالا ولا تتعب نفسك خالص أنا حأكلك بإيدى يا حبيبى
وبمجرد أن نطقت هذه الكلمة حتى انزعجت رهف ونظرت لشريف وهى تقول له بعصبية ما تاكل كويس يا شريف وبطل دلع بقه
بعد العشاء طلب شهاب من رهف أن تغير له على الجرح حسب تعليمات الطبيب وما أن سمعت ذلك حتى توترت بشدة
هه أه طب اتفضل معايا
صعدا سويا الى حجرته فجلس هو على الفراش وأخذت هى تجهز جميع الادوات التى ستحتاج اليها ثم توجهت اليه واقتربت منه بيد مرتعشة تكشف عن صدرة وزادت ارتعاشتها وارتباكها بسبب قربها منه واضطرارها ان تلمسه لنزع الضماد وتغيره
فى الوقت الذى كان شهاب فى منتهى السعادة لقربها منه
وما ان انهت مهمتها حتى تنفست الصعداء ثم فرت من أمامه هربه الى غرفتها ولم تعطه فرصة حتى ليشكرها
واد يا شهاب أنت عملت ايه لرهف
أنتى مش حتبطلى تدخلى كده فاجأة أفرضى بغير هدومى
اولا الباب كان مفتوح مش معقول يعنى تغير هدومك وسايب الباب مفتوح وثانيا بقه أنا لسه شايفة رهف وهى خارجة تجرى قول بقه كانت بتجرى ليه اوعى تكون حولت تعمل معاها حاجة كده ولا كده وهى بتغيرلك عالجرح
اتنيلى هو انا بعرف اقولها كلمتين على بعض عشان اعمل حاجة اصلا
دا انت حالتك نيلة خالص يابنى بس أيه رأيك شوفتها اتعصبت ازاى لما قولتلك يا حبيبى
دى كانت متعصبة عشان شريف كان بيلعب ومش بياكل
والنبى أيه مش بقولك جبلة
وبعدين كنتى بتتسهوكى اوى كده ليه عليا
يابنى عشان النار تشعلل بسرعة
أما أشوف أيه أخرتها
فى صباح اليوم التالى بعد ان تناولوا الافطار وذهاب رشدى للشركة وخروج الاولاد للعب فى الجنينة جلست شريفة ورهف وشهاب ونوران معا يحتسون الشاى فقال شهاب فجأة
رهف ممكن تغيرلى على الجرح
أيه . ما أنا لسه مغيرالك عليه بليل مش الدكتور قال مرة وحدة
اه بس أصل مش عارف ليه حاسس انى مش مستريح وعاوز غيار تانى
نعم
خلاص خلاص لو حضايقك بلاش نور تغيرلى عليه
فقالت نوران على الفور : من عيونى يابوب يلا بينا
فهبت رهف على الفور من مكانها وهى تقول لها بضيق : لا يا حببتى خليكى مرتاحة أنا اللى حغيرله على الجرح
ثم توجهت اليه وجذبته من يده لتحثه على النهوض معها فاستجاب لها شهاب على الفور وصعد معها وهو يبتسم بخبث
بمجرد ان دلفت معه الى الغرفة اتجهت به الى الفراش ليستريح ثم شرعت فى تجهيز ادواتها وبعدها اتجهت اليه فنزعت اول لاصقة بعنف لدرجة أنها ألمته فأخذ يتأوه بشدة
أيه يا رهف براحة
معلش معلش اسفة مكنش قصدى
ثم مدت يدها لتنزع الاصقه الاخرى فنزعتها بعنف أيضا
فصرخ شهاب قائلا : ايه يا رهف لما انتى ملكيش مزاج تغيرلى عالجرح كنتى قولتى وكانت نور حتعملى كل حاجة
خلاص ولا تزعل ابقه خلى الست نوران هى اللى تعملك كل حاجة بعد كده بدام انا مش عجبه عالعموم ادينى خلصت خلاص عاوز حاجة تانى
فقال لها بلطف : لامتشكر اوى على تعبك معايا يارهف
طب بعد أذنك
بوب أيه الاخبار
يخربيتك والله حتقطعى خلفى بدخلتك اللى شبه المخبرين دى
مش مهم مش مهم قولى فى تغير ولا ايه
تصدقى يابت يانور طلع عندك حق شكل الموضوع حيتظبط خلاص بس ايه كان حيطلع على كتفى كانت حتخلعهولى وهى بتغيرلى انهاردة
فانفجرت نور بالضحك ثم قالت وهى تهوى بيدها على كتفه المصاب دون ان تدرى : مش قولتلك
فصرخ صرخة مدوية

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبة القدر)

اترك رد