رواية تزوجتها بهدف الانتقام الفصل الثامن 8 بقلم نورهان ياسر

وقفنا البارت اللي فات أن أسر وقف العربيه قدام فيلا كبيره وجميله وباين عليها الفخامه

أسر بهدوء وبرود عكس اللي جواه خالص :انزلي

وراح فتح باب العربيه ونزل

نغم كانت ف العربيه بتكلم نفسها وبتقول انسان بااارد” اووف منه بقى

-أسر نزل لاقها لسه مكانها حتى مكلفتش نفسها تفتح باب العربيه وتنزل.. راح بكل عصبيه فتح باب العربيه وشدها” من دراعها جامد من غير مايقول ولا كلمه ووزع باب العربيه

-دخلوا الفيلا..

أسر بعصبيه وزعيق :داده سميحه ي داده

سمحيه ودي اللي يعتبر. إنها ربت أسر وهيا بالنسبه له اخر حاجه من ريحة امه

سمحيه :نعم ي أسر ي ابني حمدالله ع سلامتك

أسر وهوا بيحاول بتمالك نفسه؛ الله يسلمك ي داده ثم اردف داده النهارده اجازه ليكي ولكل الشغالين اللي موجودين ولما احتاجكم هبعت ليكوا

سمحيه بتعجب من قرار اسر المفاجئ:ماشي ي ابني اللي تشوفه وانا موجوده ف اي وقت هتحاجني هتلاقيني

-أسر وهوا مازال ماسك ايد نغم وبيضغط” عليها اكتر كل دا وهيا ساكته

-أسر فتح باب الاوضه بعصبيه وزقها” بكل عصبيه بس لحسن حظها انها جات ع السرير مش ع الارض (مش تحترم نفسها بقى وتكست لاء تيجي ازاي دي)

-نغم بكل عصبيه وهيا بتقوم من ع السرير وبتتوجه ناحية أسر  :لاااء دا انت زودتها قوووي

اسر :انت اللي زيك الكلام مش هيجيب نتيجه معاه وراح يفك* الحزام ” بتاعه

نغم بخوف وهيا بتبعد عنه :ولا  انت هتعمل اي

أسر بعصبيه :هعمل اللي محمود الصاوي فشل انه يعمله هعيد تربيتك من اول وجديد ي عد*يمة التربيه

-نغم وهيا مازالت تبعد عنه وبترجع لورا بخوف : متتهورش” عشان صدقني والله هتندم

أسر ببرود؛ مانا فعلا هندم بس  لو مربتكيش” النهارده.. وبدأ يقرب وهيا تبعد لحد ماخبطت ف الكنبه ووقعت  أسر :انا بقى هوريكي” الهم*جيه  ونز*ل عليها  ضر*ب بالحزا*م (يلا خليها تتأدب شويه ????)

ونغم كانت بتصرخ” و بتحاول تقاومه بس مش عارفه لأن أسر حرفيا كان  بيضر*ب  بعنف” وقسو*ه وكأنه كان بيطلع كل التعب والألام وكل العصبيه اللي هيا السبب فيها طبعا.. بعد فتره أسر رمي* الحزا*م “ع الارض بتعب وقعد ع السرير

نغم كان  جسمها احمر ومور*م والمعظم بيجيب د*م

أسر انتهد واتكلم ببرود  :فرحانه بجسمك اللي مبيناه للكل دا صح اهو لو كنتي داريتي جسمك دا وسترتيه بالهدوم مكنش علم بالشكل دا كانت حتى الهدوم   رحمتك شويه

-نغم مكنتش قادره ترد عليه ولا حتى قادره تقوم من مكانها كل اللي كانت بتعمله انها بتبصله نظرات عتاب وعيونها كلها مليانه  دموع

-أسر مره واحده قام من ع السرير وقرب منها ونزل لمستواها ومس*كها  من شعر*ها واتكلم بصوت زي فحيح الأفاعي كدا :عايزه اعرف اللي بينك وبين الواد الز*فت دا يسمحله انه يقرب منك بالشكل دا

نغم مردتش عليه.. أسر شد*ها من شعرها جامد: انطقى اخلصي

نغم ببرود وهيا بتحاول تتظاهر القوه : ميخصكش اللي بينا وانت مين اصلا عشان تتدخل ف حياتي بالشكل دا

انت ملكش عندي غير  اللي ف بطني دا اول ماتدخه هغور ” من وشك واستريح

-اسر :لسانك دا عايز قصه”*اعمل فيكي اي تاني عشان تتأدبي ضر*ب وضر* بتك … بس تعرفي انا وانا بضر*بك كنت ناسي تماما انك حامل  ولو كنت افتكرت ساعتها كنت هضعف ومش هقدر اعملك حاجه بس كويس اني كنت ناسي… ثم اردف بس برده عايز اعرف مين الواد دا واي حكايته

نغم ببرود :مش مستعده احكي دلوقتي

أسر :انا هسيبك بمزاجي بس هستني منك تحكيلي بس عارفه لو طلع اللي ف دماغي صح وانك ماشيه” مع الواد دا من ورايا ساعتها مش هيكفيني مو*تك  ي نغم  انتي فاهمه

-نغم مردتش عليه واكتفت بالصمت

– أسر سابها وقام وكان لسه جاي يطلع وقف وقال :قومي غيري هدومك هتلاقي ف هدوم عندك هنا وسابها وطلع ووزع” الباب وراه

…..

-نغم حاولت تقوم وكانت بتسند ع السرير وبتقول لنفسها أن ما ربيتك ي أسر الكل*ب هندمك ع اليوم اللي فكرت تعمل فيا كدا  ودخلت تاخد شاور

-عند أسر كان قاعد قدام حمام السباحه وعمال بيفكر هوا اللي عمله دا صح ولا غلط

عقله:صح طبعا اللي عملته لأنها مراتك وع اسمك وسمعتها من سمعتك اي نعم انت مش بتحبها ولا حاجه ولا حتى غيرت عليها م الواد اللي هيا كانت حضناه دا  كل الحكايه أن دي أصول وطول ماهيا ع زمتك مايصحش تعمل حاجه غلط. َولا تقر*ب من راجل غيرك … تجيب ابنك وبعد كدا  تغو*ر  ف ستين داهيه” هيا مش فارقه معاك اصلا بس هيا كان لازم تتأدب” اكتر من كدا برده

قلبه :حرام عليك ي شيخ دا انت ما خلتش ف جس*مها حته سليمه   دا انت كنت بتضر*بها  بكل وحش*يه ولا كأنها قت*له لك قت*يل. حرام عليك كل  كان ممكن تفهمها براحه الضر*ب دايما مش هوا الحل لأي مشكله انما انت دايما متسرع وبتمشي ورا عقلك فكر  ب قلبك ولو لمره ومتنساش انها حامل ف ابنك

عقله :وحملها دا يمنع ف اي أنها تكون محترمه ومؤدبه مش معنى انها حامل اني مأ*دبهاش برده

قلبه :ماتسمعش كلامه قوم راضيها وفهمها كل اللي انت عايزه بالحنيه هتعاندها هتعاند قصادك قوم قوم كدا بس وراضيها وكل حاجه هتنحل

……

نغم طلعت م الحمام بعد مالبست تيشرت كت وبرموده جينز لاقيتهم هناك وكان جسمها لسه معلم”

أسر دخل وكان ف ايده شاش ومرهم للكدمات

نغم اتجاهلت دخوله وراحه تنام ع السرير

أسر :استنى قبل ما تنامي هدهن لك مرهم ع الكدمات دي

نغم ببرود : متشكرين لجانبك مش عايزه من اشكالك ” دي حاجه

أسر بعصبيه :يارب صبرني.. انا بتكلم بهدوء اهو تعالى اهدهن لك المرهم

نغم بزعيق :لاء قولت لاء

أسر لنفسه انا فعلا  غلطان لاني قررت اتعامل بهدوء مع واحده زيك وراح ناحيتها بكل عصبيه وشد*ها من دراعها قاعدها ع السرير وبدأ يدهن ليها الكدمات

نغم بعياط وهيا بتحاول تشد ايدها منه؛ بتوجعني

أسر :مش قصدي انا اسف   اهدي ممكن تهدي وانا هدهن براحه…. أسر بعد. ما خلص لقى نغم عيونها مليانه دموع وبتتوجع وهيا كاتمه العياط ومش بتتكلم

-أسر وبدون أي مقدمات راح اخدها ف حضنها لأنه حس انه السبب ف كل اوجا*عها دي

وف اللحظه دي نغم اتجاوبت معاه وشددت من احتضانه جامد وسابت دموعها تنزل وفضلت تعيط جامد

أسر وهوا زعلان جدا لأنه السبب :ممكن تبطلي عياط.. اهدي ي نغم عشان خاطري طب انا اسف طيب

-نغم بعد ما أدركت انها ف حضن أسر وان هيا سمحتله يقرب منها كدا بعدت عنه على طول وبدأت تمسح دموعها

أسر استغرب من حركتها بس ما اداش تعليق وراح سابها ودخل الحمام

….

أسر خرج لاقها بتفرش ع الارض أتوجه للسرير ولسه جاي ينام

نغم بعصبيه :يسلام  انت هتنام ع السرير كمان

أسر ببرود :عندك مانع ولا حاجه

نغم :اه طبعا اوماال انا بفرش لااامي  انزل نام ع الارض

أسر ببرود :مش نازل وانتي اللي هتنامي ع الارض ومن غير ما اسمع منك ولا  كلمه

نغم بشهقه:لي ي اخويا اللي هينيمني ع الارض  انت مفكر اني هخاف منك لا تبقى بتحلم احترم نفسك كدا وانزل ع الارض

أسر ببرود :طب احترمي نفسك انتي كدا ي نغم وخلي ليلتك تعدي لان ع ما اظن ماعدش فيه مكان تاني ف جس*مك سليم اقوم اضر*بك فيه ف اظبطي كدا لا اقوم اكمل* عليكي

-نغم بعد ما حست بقلة الحيله وأنها مش هتقدر تعمله حاجه استسلمت للوضع ونامت

-بعد فتره اسر ونغم راحوا ف النوم

~~~~~~~~~~~~~

ف فيلة العيله

يوسف وعلى وشهد  وصلوا بعد ما ودوا مازن المستشفى

دورا ع أسر بس مش لاقينه

-يوسف يعني هيكون خدها و راحوا فين بس

حامد من وراهم :بتسالوا ع مين ي شباب؟!

-يوسف :احم بنسال ع أسر ي عمي أصله مشي هوا ونغم من غيرنا.. هما ماجوش هنا ولا اي

حامد؛ لا مجوش بس الداداه سميحه كلمتني وبلغتني  أن أسر راح الفيلا بتاعته واداهم كلهم اجازه.. بصراحه انا فرحت وجه بالي انه عايز يقعد هوا مراته لوحدهم يغيروا جو وكدا

يوسف ف نفسه  يغيروا جو اي ي عمي دا انت متعرفش اللي فيها مش بعيد يكون قت*لها دلوقتي.. انتهد يوسف :طيب ي عمي طمنتني الله يطمنك يلا ننام بقى ي واد ي على تصبحوا ع خير كلكوا

-عند يوسف وعلى فوق

على :بس انا مش مطمن ي واد ي يوسف

يوسف؛ ولا انا ي واد ي على أسر كانت عيونه كلها غضب* وشكله ناو*يلها ع شر”

على :طب استنى ارن عليه كدا… تليفونه مغلق

يوسف :خلاص ي عم الصبح بقى  ي نكلمه ي نبقى نروحله

~~~~~~~~~~

ف بيت سلمي

-بسمله وصلت هناك وكانت طالعه بسرعه قاصده اوضه سلمي وهيا ع السلم خبطت ف أحمد اللي كان نازل

بسمله كانت عيونها فيها دموع؛ اانا اسفه مكنش قصدي

احمد؛ لا عادي ولا يهمك..  انتي كويسه ي بسمله؟!

بسمله :كويسه كويسه

احمد :عيونك كلها دموع ي بسمله  احكي وانا موجود لو ف حاجه اقدر اساعدك فيها هقدر انا ابن خالتك ي بسمله مش غريب

بسمله :صدقني لو ف حاجه كنت هقولك عن اذنك

احمد لنفسه لازم ما اوهمش نفسي بحبك ي بسمله خايف تجرحيني

-بسمله خبطت ع اوضه سلمي ودخلت

سلمي :بسلمه ازيك اي مالك وشك مخطو*ف كدا وعيونك كلها دموع

بسمله هحكيلك.. وحكت لها انها سمعت ابوها وحسام بيتفقوا ع ق*تل  أسر جوز نغم وخلاص هين*فذوا  قريب

سلمي بصدمه  : ينهار ابيض طب لي عمي يعمل كل دا

احنا لازم نعرف نغم عشان تخليه ياخذ حذره

بسلمه :طب اي المطلوب دلوقتي

سلمي :بصي باتي عند النهارده والصبح هنروح انا وانتي لنغم ونحكيلها ونشوف حل وكدا كدا ابوكي مش هياخد باله انك مش م جوده ف البيت

بسلمه :تمام انا بس هبات لسبب هوا اني خا*يفه اروح

-أحمد سمعمهم من بره ومكنش فاهم هما بيتكلموا ع اي ومين جوز نغم وازاي وامتي نغم اتجوزت

-أحمد فتح الباب بدون اي مقدمات ودخل

احمد :انا عايز افهم مين اللي هيت*قت*ل ؟!

~~~~~~~~

 ف الصباح عند أسر ونغم

-أسر صحي قبل نغم ونزل يجري شويه.. وبعدين دخل يعمل تمارين وبعدين طلع اخذ شاور خرج لقى نغم لسه نايمه جه ف باله فكره

أسر جاب ازازه مايه وفضاها “فوقها

نغم قامت بخضه :اي في أي.. أي اللي حصل

أسر :فاكره نفسك مين عشان تنامي لي للظهر كدا ها

نغم وهيا بتتاوب : يادي القر” ف عايز اي اي ع الصبح؟!

 أسر ببرود  :قومي ي ست هانم اعمليلي فطار

نغم وهيا بتتعدل ف قاعدتها :نعم ي اخويا فطار اي اللي اعمله  انتي مفكرني الخدا” مه اللي جبهالك ابوك ولا حاجه

أسر بعصبيه:لسانك ي ز”فته اخلصي قومي عايز افطر

نغم :بس انا مش بعرف اطبخ

أسر ببرود :ف ظرف ربع ساعه لو

ملقتش الفطار معمول هتز*علي مني

نغم لسه قاعده مكانها متحركتش ولا اتأثرت بكلامه

أسر الدقيقه الأولى اوشكت  ع النفاذ براحتك بقى شكل الحزا*م بتاعي عجبك  وشكله كمان هي*شتغل كتير اليومين دول

نغم بعد ماجه ف بالها فكره جهن*ميه:طب انا هقوم اعملك الفطار بس متنساش أني قولتلك بلاش مترجعش تزعل بقي ي ابو العريف  وراحت قايمه بسرعه تنفذ الفكره اللي خطرت ف بالها

أسر مكنش فاهم هيا قاصدها اي بس فضل يضحك ع طريقتها