Uncategorized

رواية البدر العاشق (صراع قلب) الحلقة السادسة 6 بقلم سما محمد

 رواية البدر العاشق (صراع قلب) الحلقة السادسة 6 بقلم سما محمد

رواية البدر العاشق (صراع قلب) الحلقة السادسة 6 بقلم سما محمد

رواية البدر العاشق (صراع قلب) الحلقة السادسة 6 بقلم سما محمد

وبعد الحادث الذي حصل في قصر عدنان ذهب بدر مسرعا لي رؤيه بحر كاالمجنون خشيت ان يكون قد أصابها مكروه وظل يدعو بدخله ان تكون بخير وبالفعل وصل إلى قصر عدنان لي يراي حطام نصف القصر الشمالي  فا يفزع لانها يعلم أن غرفه بحر في هذا الجزء من القصر فافزع ودخل كا المجنون يبحث عنها ليجد الجميع يبكي من هول ألموقف لكن لما يرتدَو ملابس سوداء لما ووجد والد بحر يقف والينور والدتها تقف تبكي الي جواره ذهب إليهم في لهفه
قائل ايه الي حصل خير بتبكي ليه يا امي
الينور والدت بحر نظرت له بي حزن دفين ولم ترد عليه 
والد بحر محمد رد هو عليه وقف أمامه ونظر له وقال بحر في ذمت الله يا بدر اتوفت في الانفجار وملقيناش ليها أي أثر داخل الحطام 
بدر ودب الرعب في قلبه  ووقف يستوعب ما يحدث وما يقول والد بحر وفجأه وبدون سابق إنذار صرخ بصوت جهوري لا بحر لا باااااحر آآآآآآه  وجثي على ركبتيه يصرخ وقلبه مشتعلا ألم ونار كرها للحياه التي اخذتها منه اخذت منه حبيبته وعشقه بل سلبت عمره منه بحره الذي كان يعشقها ويتنفسها
وظل يصرخ ألم على فرقها ألم يكن يكفي انها فرقته عنها حين تزوج من تلك الجودي  قام يجرى الي دخل القصر وهو يهزي باسم بحر وينادي عليها قائلا بحر ما  انا لسه عايش تبقى هي عايشه بحر ودخل الي حطام غرفتها ووقف فجأه يتذكر اخر شيئ جمع بينهم وقبلتهم معاَ وحضنه لها وحزنها وكم رائ الحزن الذي كان يملئ عينيها علمت بي خطبته لي جودي ولي قرار زوجه منها وجد بدر يد توضع على كاتفه نظر وهو محطم ليجد 
والد بحر واقترب منه قليل قائلا تعالى  معايه واخذه وذهب الي الجانب الاخر من القصر ودخل غرفه وأغلق عليهم الباب بعد أن تأكد انه لا أحد يراهم ولا يسمعهم  وقال المره دي مش عمها احمد المره دي والي قبلها لما انت انقذتها كانت المافيا الفرنسيه وده لأنهم بعد الي بيحصل في باريس من اسائه للنبي وبعد ما كنت ها صفي أعمالي في مصر واستقر في باريس غيرت رائي وكنت هاصفي الشغل هنا وانزل مصر واحاول اتفق مع أحمد اخوايه وندير المجموعه مع بعض ويبطل الي بيعمله معايه ويبطل يدبر لينا المكايد اللي كان بيعملها علشان يورثني  وفي الأول والآخر احنا اخوات ولما عرفو كده قرارو يهددوني بي بحر لان الاقتصاد بتاعهم هيتضرر علشان كده اول مره حاولو يخطفو بحر وتاني مره نجحوا في انهم يقتلوها وكل ده بسبب ثروتي اللي الكل طمعان فيها بس انا وبسبب الاسائه الي حصلت ما سمعتش تهديدهم واصريت على التصفيه والنزول على مصر بس ما لحقتش وكمان حياتي انا والينور الكبيره في خطر لأنهم عايزين يقتلونا
بدر ونظر له نظره جمود واستغرب وقال انت ازاى قادر تقف قدامي وقلبك بارد كده وبتتكلم كده كان مافيش حاجه حصلت هي اللي ماتت دي مش بنتك الوحيده يا محمد باشا دي بحر الي ماتت بحري ????
والد بحر واحتضن بدر وقال هون على نفسك انت كمان يا بدر انت كمان ابني انت نعم الابن والسند وهمس له بحر عايشه مامتتش
بدر ونزل كلام والد بحر على قلبه كا الماء البارد لي يثلج قلبه ويطفئ ناره المشتعله وقال وليه ما قولتليش انا أحق واحد اعرف كل حاجه عنها لانها مراتي  يا محمد باشا
انا عملت كده علشان احميها  ومكانش في وقت اقولك او اعرفك اي حاجه  المافيه الفرنسيه هما حاولوا كتير يهددوني بيها بس كل مره ربنا اللي كان بينجيها علشان كده انا ههربها على مصر مع عمك محمد و داده  امال بس محتاج كام يوم كده على ما الجو يهدي و وانزلها مصر تكمل دراستها وابقى مطمن عليها هناك اكتر وبالنسبه لأنها مراتك فا هي متعرفش ولسه ما مضيتش على القسيمه وجوازكم
لسه ناقص وانا وانت اتفقنا انها مش هتعرف غير لما تخلص دراسه وانت تكون حليت المشاكل اللي عندك انت عارف انا جوزتها ليك علشان كنت خايف اموت واسيبها وحيده وانا حالياً  هخليها عندك لحد معاد السفر هتبقى عندك في امان أكتر لانهم مش مرقبينك ومش عارفين عن علاقتك بيها او بيا فاهم 
وانت عند وعدك ليا انك مش هتعرف حد ان بحر مراتك فاهم ولا لا وحافظ عليها من نفسك هي دلوقتى محمد هيخدها يغيرو شكلها وتاخذها عندك معاد السفر تمام 
بدر وهدئت نيران ???? قلبه واثلجت روحه وقال ???? بحر في عنيا وقلبي  يا عمي هى فين وانا اروح اجيبها واخدها معايه
محمد وأخبره عن مكان بحر
بدر وذهب مسرعا  الي بحر لي يطمئن قلبه ذهب دون أن يشعر به احد وبسرعه
????????????????????????????????????????????????
في المكان الذي توجد به بحر
بحر تجلس وتبكي على حالها وعلى فراقها لي امها وابيها وحبيبها وكل ذالك بين يوم وليله خسرت كل احبئها وابتعدت عنهم
داده امال كفايه كده يا الينور يا بنتي كفايه يا حبيبتي كده حرام عليكي نفسك
بحر يعني اسكت ازاي وانا هربانه كده لا وكمان اتخليت عن حجابي بالشكل ده يعني كان لازم بابا يعمل كده طيب ليه أهرب كده بي الفستان العريان ده ليه مش بي حجابي علشان يسترني بدل ما انا حاسه اني عريانه كده وكمان مش هشوف بابي ولا الينور  وهيوحشوني قوي  
كانت بحر ترتدي فستان عاري الكتفين بالون الأسود وتترك لي شعرها العنان وصندل بكعب عالي
وبينما كانت تتحدث دخلت عليهم الينور الكبيره والدت بحر وقالت لها ومين قالك كده ان شاء الله مين قال انك مش هتشوفينا انا جيت اهو علشانك 
بحر وجرت واحتضنت والدتها وبكت داخل حضنها 
الينور اللي بيحصل ده خوفاً عليكي يا حبيبتي وبعدين كده يا بهر تبكي وتزعليني 
بحر ورفعت وجهها من حضن امها وابتسمت ابتسامه ممزوجه بي الحزن وقالت بهر يا الينور ما بتقوليش كده غير علشان اضحك بس اضحك ازاي واناهبعد عنكم يا مامي 
الينور بسم هتبقى في امان هتعقدي شوايه هنا في باريس عند بدر لحد ما اموت الدنيا تهدي تهدي شوايه ويجى معاد سفرك  
بحر وما ان سمعت اسم بدر حتى تذكرت جرح قلبها وفي نفس الوقت حب عمرها  واستعادة نفسها سريعا لتقول الله يسامحه الله بقى عمي أحمد هو السبب 
الينور ألمره دي مش عمك السبب المره دي ناس اكبر منه بي كتير المافيا الفرنسية يا الينور هي السبب في اللي بيحصل وعلشان كده كان لازم يعرفو ان خطتهم نجحت لأنك نقطه ضعف ابوكي يا الينور جونيور بس دلوقتي انتي في امان ومتزعليش علشان حجابك ان شاء الله ربنا هيسمحك لانو عارف وشايف كل حاجه ومكانش ينفع النقاب لان هما هنا بي يتهضو المنقبات اصلا وكده شكلك متغير خالص يا حبيبتي  وان شاء الله لما ترجعي مصر ابقى ارجعي  لي حجابك يا قلبى 
بحر طيب يا مامي هو حضرتك وبابي مافيش خوف عليكم وانتي كمان مش نقطه ضعف بأبي 
الينور بحر يا حبيبتي بابي قالي انا كمان ابقى معاكي ويفضل هو بس انا بحبه اكتر من نفسي ومقدرش اعيش من غيره لحظه ولا اقدر اقدر ابعد عنه عارفه انك مش هتفهميني دلوقتى لما تكبري شوايه هاتعرفي انا اقصد ايه بس ابوكي ده روحي 
بحر انا عارفه كل ده والله يا مامي وعارفه أنك بتحبي بأبي كتير قد الدنيا وانا كمان بحبكم جدا 
بس هو لازم اقعد عند بدر يعني انتي عارفه انه عريس جديد ومش عايزه ابقى تقيله عليه 
الينور وابتسمت ونظرت اليه نظره ذات مغزي وقالت انتي عارفه انه امان واحد عليكي وكمان انا عارفه انك بتحبيه وانك أحق من جودي بيه مش هو ده تفكيرك على العموم انا كمان عارفه وواثقه انك أولى بيه منها وبالنسبه لي انه عريس فا متقلقش هو اللي طلب حمايتك وانك تكوني عنده لحد معاد السفر يا بهري 
بحر وابتسمت وقالت الي تشوفيه بس انتي تقصدي ايه اني أحق بيه منها يا مامي 
الينور لازم امشي دلوقتى يا حبيبتي خدي بالك من نفسك وانتي يا داده امال خالي بالك منها  واحتضنت بحر وذهبت 
بحر مش هتفهميني هتمشي من غير ما تردي عليا 
الينور بكره تفهمي مع السلامه يا حبيبتي 
وذهبت الي العزاء المقام لي ابنتها التي ماتت وكان قلبها يتمزق لأنهم فعلو ذالك وزعمو ان ابنتهم ماتت وانها سوف تبتعد عنهم ولاكن هذا لي حميتها من أن تتاذي بالفعل او ان يصيبها مكروها 
???? ????????????????????????????????????????????????????????????????????????
ووصل بدر الي المكان الذي به بحر لي ياخذها 
طرق بدر الباب وفتحت له الداده امال وسلم عليها ودخل الي بحر وجدها تجلس تنظر من النافذه تعطيه ظهرها  ولا تريد التحدث معه 
نعم فا هي علمت بي وجوده ما أن اتي لأنها هي من صممت ذالك العطر له وخصيصا له وحده 
لأنها تحب هوايه تركيب العطور وقد صنعت عطر مميز لي كل من تحب فقد صنعت واحد لي امها وواحد لي ابيها وواحد لي بدر  هي من صممتها بنفسها  
بدر وتنهد وذهب ناحيتها وأغلق النافذه ونظر لها بعمق ليتئملها وفجأة بدون سابق إنذار احتضنها بشده  ورفعها من الأرض لتكون بي مستواه 
اما هي فا وقفت تحاول منعه ولاكن تاهت في غياهب حضنه لها وكأنها كانت قد توقفت عن التنفس ثم عاد إليها نفسها مره اخرى وحاوطته هي أيضا بي ذرعيها وفجأة احست بي دموع بدر تجري على كتفها  فرفعت راسها من حضنه لي ترى لما يبكي ولما هذه الدموع فا هي ولي اول مره تراه يبكي قالت له بتبكي ليه يا بدر 
بدر ونظر لها وانزلها واخذ يدها وجلس على الانتريه الموضوع في الغرفه واجلسها في حضنه واكمل احتضنها وتكلم همسا في اذنها خوفت تكوني ضعتي مني خوفت عليكي اكون خسرتك للإبدا 
بحر مذهوله من تصرفاته ومن ما يقول وفي عقلها تدور  الاسئله بل الكثير والكثير منها وجائت لي تسئله عن ما يشغل عقلها ولاكن ما أن نظرت اليه حتى تاهت في عينيه ماذا ما هذه النظره انني أرى حبي في عينيك احقا أرى عشقك لي  أم انني اتوهم ذالك وظلت تنظر اليه وتحاول ان تسئله ولاكن دون جدوى فا لسانه لم يسعفها وعقلها توقف عند هذه الحظه التي يسترق كلا منهما النظر  إلى الآخر ويسئل نفسه هل يتيح الزمان فرصه أخرى 
ولاكن بدر كان بدخله بركان من المشاعر يكنه لي تلك التي سرقت قلبه وعقله نعم ففي نظره عينيكي حبيبتي أرى السكينه والهدوء ينعم قلبي بالدفئ وبي احتضاني لكي  كأنني املك العالم بأسره لا يهمني احد اخر ولاكن ينقص شئ وهو انني لازلت عند وعدي لي ابيكي وتعمق أكثر بالنظر الي عينيها الساحره ولم يشعر بنفسه إلا وهو يرتوي من شفتيها وسارح في غيهب الحب معاها 
اما بحر وجدت بدر يقترب منها ويضع يديه في شعرها مقربه اليه ويقبلها بي اشتياق ولهفه عاشق ولاكن هذه المره ايقظها عقلها فا هبت واقفه لتفصل قبلته لها وهمت لي تضربه بي القلم ! 
يتبع..
لقراءة الحلقة السابعة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سجينة زوجها للكاتب أحمد سمير حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *