روايات

رواية صديقه زوجتي الفصل الأول 1 بقلم أحمد الشرقاوي

رواية صديقه زوجتي الفصل الأول 1 بقلم أحمد الشرقاوي

رواية صديقه زوجتي البارت الأول

رواية صديقه زوجتي الجزء الأول

رواية صديقه زوجتي الحلقة الأولى

امبارح رجعت من الشغل بدري وفتحت باب الشقة ودخلت لقيت واحدة صاحبة مراتي قاعدة معاها في الصالة وكانت رافعة النقاب, وقفت ورا باب الشقة اتأمل ملامحها الجميلة وهما مش حاسيين بوجودي خالص, كانت ملامح بريئة, نقية, وفيه لمحة جمال كبيرة أوي, فضلت يمكن دقيقة اتأملها لحد ما خبطت على الباب كأني لسة داخل, طبعا انتبهوا لوجودي وهي نزلت النقاب فورا, مراتي استقبلتني بابتسامة مرتبكة وقالتلي انها بعتتلي عشان صاحبتها هتزورها على الواتس, عرفتها إني شوفت الرسالة وابتسمت..
بصيت بصة جانبية لصاحبتها ودخلت على أوضة النوم, مفيش دقيقة وصاحبتها استأذنت ومشيت, رغم إني كنت ناوي أخرج أقعد معاهم, بصراحة أول مرة أشوف واحدة جميلة بالدرجة دي, حتى إني فضلت طول الليل أفكر فيها واتخيلها, بل وبدأ خيالي يزيد أكتر وأكتر واتخيل انها هي اللي مراتي, فكرة إنك تتجوز واحدة جميلة هي فكرة مُثيرة للعقل والخيال والنفس أوي..
تاني يوم لما رجعت من الشغل كلمت مراتي وطلبت منها تعزم صاحبتها تاني عشان اعتذرلها على الموقف السخيف اللي حصل لما أنا دخلت عليهم فجأة, مراتي استغربت اللُطف الزيادة ده وقالت ان الموضوع انتهى وان صاحبتها دي متفهمة لكل ده ومش هتيجي كل يوم زيارة يعني, فضلت أدردش معاها لحد ما عرفت ان اسمها “هاجر” وأرملة من تلت سنين كاملين, أشفقت عليها في خيالي حتى إن مراتي لاحظت اهتمامي الزايد بيها, ولما أصريت انها تعزمها مرة تانية مراتي قلبت عليا وعملت معايا خناقة كبيرة, حاسة الأنثى اللي مبتغلطش أبدا, عشان كدا قررت أهدى لحد ما أشوف أنا ممكن اعمل ايه بعد كدا..
وفضلت يومين مش قادر أنساها ولا أطلعها من خيالي, حتى مراتي بقت مجرد طيف في خيالي مش عارف أشوفها ولا أكلمها, وبعد أربع أيام بس أختي اتصلت بمراتي لأنهم كانوا يعتبروا أصحاب وطلبتها للزيارة عشان يعملوا حاجة مع بعض, مراتي كانت مكسلة بس أنا شجعتها تروح لأني مش عاوز علاقتهم تبوظ بسبب أي موقف ممكن يحصل..
وفعلا خرجت مراتي ودخلت أنا عشان أريح شوية, وبعد ست ساعات تقريبا رجعت مراتي لقتني قاعد متوتر وقلقان ووشي أصفر بطريقة عجيبة, ولما سألتني عن حالتي دي ورتها ورقة مرسوم عليها طلاسم كتير وقولتلها إن الورقة دي لقتها ورا التلاجة, وبدأت أبصلها بنظرات غضب شديدة, قلقت شوية وبعدها قالتلي انها مش فاهمة حاجة..
بصتلها بغضب أكبر وقولت:
– هي حاجة من اتنين, اما انك اتفقتي مع صحبتك المنتقبة انكوا تعملولي عمل, أو هي جاية تخرب بيتنا وتفرق ما بينا وده يفسر انشغالي بيها كل شوية
– أقسم بالله أنا ما اعرف حاجة عن الموضوع ده, ويمكن حد تاني اللي عمل كدا
– محدش دخل شقتنا يا هانم من اسبوع كامل غيرها, وده معناه اما انتي أو هي
– يبقا هي, بس انا هتصل بيها واستفهم, دي بنت محترمة واستحالة تعمل كدا
– اتصلي يا هانم أما نشوف هترد تقولك ايه
وفعلا اتصلت بيها مرة واتنين وتلاتة, بس كان الموبايل مقفول, حلفت عليها بالطلاق اني لو عرفت انها تواصلت معاها مرة تانية هتكون طالق, ووعدتني إنها مش هتتواصل معاها تاني, وانتهى الموضوع, أو كنت فاكر إنه انتهى..
بس بعد يومين من اختفائها وفي ليلة واحنا نايمين سمعت …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صديقه زوجتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *