روايات

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل الحادي و الثلاثون 31 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل الحادي و الثلاثون 31 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل البارت الحادي و الثلاثون

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الجزء الحادي و الثلاثون

لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل
لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الحلقة الحادية و الثلاثون

أنت لو مريت “أغرق” يا عطر ..
بسمتك فايض و انفاسك حياة ..
كيف لو ألقاك والدنيا مطر؟…
من جنونك .. اسأل الله النجاة ..
بعد مدة من الزمن ..
وقفت الطيارة في مطار الملك خالد , نزل من الطيارة وعصبيته كل مالها و تزيد ..
طلع من المطار وهو يركب مع التاكسي متوجه لـها ..
..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
جالسة في المكان اللي على كبره تحس انه قفص صغير ..
لفت براسها وهي تشوف الخادمة تفتح الباب بقفلها الخاص , تدخل عليها الأكل
عذاري : ما أبي اكل , طلعيه
الخدامة : مدام بليز .. ايت
عذاري بضيق : لينا .. حطي الاكل على الطاولة ..
الخادمة بضيق على حال عذار : اوكي
حطت الخادمة الاكل على الطاولة , وخرجت وهي تقفل الباب عليها
أبتسمت بـذبول وهي تتذكر شكل ولدها ” فارس ” كبر وصار طويل وله عضلات , يشبه أبوه .. أخذت نفس مليان بـ وجع أم انحرمت من طفلها , والالم الاكبر انه قدام عيونها ولا تقدر تضمه , ولا تقدر تكلمه بـكلمه ..
فتح الباب وهو يدخل
لفت براسها وهي تشوف أبو عصام يدخل
صدت بوجهها عنه ..
أبو عصام : ما تبين تاكلين ؟
عذاري : ………..

 

 

 

 

 

 

أبو عصام ياخذ نفس : ما احد بينفعك الا صحتك كلي ..
عذاري عيونها معلقة في الفراغ اللي قدامها : ………..
أبو عصام : صابر عليك يا عذاري 30 سنة وبصبر .. لين يجي الفرج
لفت عذاري عليه وهي تشوفه : فكني .. خلني اروح لـ ولدي .. خلني اعيش معه .. ما بقى لي من العمر .. خلني اروح .. كفاية العذاب اللي عشت فيه
أبو عصام وقف وهو يشوفها : عمرك 45 سنة يا عذاري , راحتك ثلاثين سنة من عمرك في شقا على قولتك .. ريحي عمرك وانسي .. مالك ولد
عذاري : وش تبي فيني .. اعتقني … بـشوف ولدي
أبو عصام : مالك ولد .. مالك احد الا انا .. استوعبي يا مره
عذاري بقهر : عمري راح معك … الله ياخذ حقي منك .. حسبي الله عليك
لف بظهره وهو يسمع كل مره يجي فيها لـ عذاري هذا الكلام , قلبة يعوره نفس كل مره فيها , ثلاثين سنة في حب عذاري , لكن ما تبادله هذا الشعور ..
طلع من الملحق الكبير وهو يدخل قصره الكبير ..
العامل اللي عند الباب : عطني مفتاحك طال عمرك اسفط لك السيارة
مد مفتاحه بضيق لـ العامل ..
دخل البيت , لف برأسه وهو يسمع اصوات الخدم تعلوا .. ركض بـسرعة وهو يتوجه لـ غرفة زينه
كانت واقفه على بلكونتها وتناظر في أبوها
أبو عصام بصدمة : زينة .. وش بتسوين
زينة بـ فقدان عقل : بـموت , تموت معي ؟ تعال نموت سوا .. أبو وبنته
أبو عصام بلع ريقة وهو يقول : زينة .. أهدي يا بابا … انتبهي .. تعالي تعالي عند بابا تعالي ..
زينة وهي تناظر السما : بروح هناك .. فوق .. المكان كبير , احسه حلو .. تعال نجرب
أبو عصام برعب على بنته : لا لا .. تروحين النار .. بتروحين النار يا زينة ..
زينة ويدينها داخل شعرها بشكل مرعب : كل يوم انا في النار .. ما تدري ..
أبو عصام قرب من بنته وهو يقول بغصه : تبين .. أبره ؟
زينة وعيونها تبان فيها الفرحة : أبي ابره , عطني ابره ..
” أبره من الكوكاين ”
أبو عصام مد يده وهو يقول : تعالي يالله , اعطيك أبره , تعالي ..
زينة : امسكني .. عشان ما اطيح ..
مد أبو عصام يديه كلها وهو يشيل بنته وينزلها على الارض :
سكر البلكونه : وين القفل اللي حطيته اخر مره هنا
الخادمة : زينة شيل , هيا سوي بروبليم وذ ميشيل
ابو عصام : عطيني القفل الكبير , على طاولة مكتبي بسرعه ..
نزلت الخادمة وهي تجيب القفل , اخذ القفل وهو يقفل البلكونه ويحط المفتاح بجيبه
لف على بنته جالسة على السرير ويدينها في شعرها , وعيونها كلها هالات سود ..
توجهه لت الباب بيطلع
زينة : وين الابرة , يالله ابي ابره
أبو عصام بتعب : بجيب لك ابره , انتظريني ..
زينة هزت راسها
طلع وهو يفتح الثلاجة اللي صارت مستحيل تخلى من الابر المنومة المثلجة , يعطيها اياه ويوهمها بـ انها ابر كوكاين , عشان ترتاح ..
اخذ الابره وهو يدخل على بنته , وبسرعه اخذت زينة الابره وهي تبوسها بشكل مخيف , و بخفة يد متمرسه , غرستها في جسمها وعلى طول غرقت في النوم
سكر اللمبات ..

 

 

 

 

 

 

طلع وهو يتوجه لـ مكتبه , دخل مكتبه وجلس على كرسيه حط يدينه على راسه ونزلت دمعة حارة من عينه على حال بنته , هو السبب في ادمانها , هو السبب , بسبب شغله , بسبب اهماله , تذكر اليوم المشئوم قبل ثمان سنوات ..
طالع من دوامة بدري تعبان متوجه لـ البيت , دخل البيت وكانت الصدمة
لما شاف الخدامة تحط كوكاين في القهوة الخاصه بـزينة , والصدمة الاكبر أن اللي مخطط على كل هذا زوجته الثالثه
” ام زينة متوفيه وعذاري زوجته الثانية , امراءة ثالثة متزوجها ابو عصام ”
مكان يعرف كيف يتصرف , هربت لـ دولتها زوجته الثالثه , وهو يخاف من الفضيحة فـ مركزة مرموق جداً في الدولة , لواء ..
صار يتهرب من مرض بنته بـ الكوكاين , وفي يوم رجع لـ الدوام ولقى بنته ” زينة ” مُعتدى عليها من اشخاص متعادين مع أبو عصام ..
ما كانت الدنيا تشيله من الحزن , من الهم , من التعب , بنت صغيرة في عز شبابها مالها دخل في أي شي , أعتدى عليها بسبب والدها ..
جلس على مكتبه وهو يفكر , كيف يخرج من هذي الفضيحة , مافيه حل الا انه يزوجها .. لكن من اللي يقدر يتزوجها وهي بهذي الحالة , فكر , فكر .. مافيه الا هو .. وقف وهو يتوجه لـ مكتب أبو فارس
دخل من غير ما يطق الباب
أبو فارس بصدمة : ابو عصام
جلس ابو عصام وهو يقول : جايك بـ أمر ان مانفذته , الولد اللي انت ناسبه لك بينكشف امره , لكل الناس وبتنسجن انت ..
أبو عصام ما استوعب : فارس ..
أبو عصام اخذ نفس وهو يقول : بزوجه بنتي ,.. وان ما تزوجها بحرمك من ولدك
أبو فارس : تهددني بـ الماضي ؟
أبو عصام وهو ياخذ نفس : غصب عني ..
أبو فارس وهو يتكلم بـ شويش: ان رفض فارس , بتحرمني منه ؟
أبوب فارس : لـ طول العمر .. وانت فكر ..
ابو فارس بقهر : وليه فارس
أبو عصام بصدق : لان له ماضي , لانه بيسكت ..
ابو فارس : بيسكت على وش
أبو عصام : اذا تزوجها بيعرف ..
صحى من سرحانه بـ ألم , تجاوز الفضايح لكنه ما تجاوز ألم قلبه ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
قبل مدة بسيطة من الزمن ..
صحت من النوم وكل ضلع فيها متكسر ..
فتحت عيونها وهي منسدحة على سريرها , تستوعب المكان .. لفت براسها لـ الدريشة .. ينسرق من وسط قماش الستائر النور ..
رفعت نفسها وهي تتألم من ظهرها ..
مريم وعيونها نعسانه : نمتي نومه طويلة , أول مره اشوفك نايمة هالكثر ..
فرح بصوت مبحوح من النوم : شـسوي .. منهد حيلي ..
مريم وهي تعدل جلستها : مافيه حمام ؟
فرح : ما اعرف .. ألبسي عباتك وشوفي جنب الملحق يمكن فيه ..
وقفت مريم وهي تطلع لـ دورات المياة ..
فكت شعرها اللي وصل لـ اخر كتفها وهي تحركه يمكن ويسار ..
سندت ظهرها على الكنبة وهي تفكر , لازم تزور أبوها في أقرب وقت ..
دخلت مريم وهي تقول : فرح شوفي حمامهم قسم بالله كبر بيتنا كله
فرح بضيق : اوصص لا يسمعونك ..
مريم وهي تجلس : والله العظيم حتى لمباته برتقاليه عجيب ..
فرح وقفت وهي تقول : استحي على وجهك ..
مريم : وش قلت انا يعني ..
فرح بضيق : مريم .. انا وين وانتي وين ..
دخلت فرح الحمام أكرمكم الله وهي تفكر بالحال اللي هي فيه ..
دخلت الملحق وهي تجلس ..
مريم بملل : يعني بيصير هذا حالنا .. طفش
فرح : محسستني انك عايشة في قصر اول .. المهم أنا شلون بـ اداوم وانتي بلحالك هنا ..
مريم بتفكير : عادي داومي ..
فرح بتفكير : ما يصير .. بـ أخذك معي لـ الدوام ..
مريم : يصير يعني ..
فرح : لو ما يصير يصير يعني وين اوديك
مريم بضيق : فرح ترى عمري 19 سنة .. وش فيك انتي
فرح وهي تناظر في مريم : وانا عمري 23 سنة يعني اكبر منك بـ خمس سنين .. اسمعي الكلام اللي اقوله لك وبس ..
مريم : فففف طيب ..
بعد دقيقة ..
عدلت فرح جلستها وهي تسمع صوت طرق الباب
فرح بهدوء : أدخل
فتحت سارة الباب وراها الخدامة شايلة صينية فطور : صباح الخير ..
فرح ومريم : صباح النور
سارة بخجل : عادي ادخل ..
فرح بسرعه : ايه تفضلي ..
دخلت سارة وهي تقول : حطي الفطور هنا واطلعي ..
سارة وهي تجلس: قلت نفطر سوا .. شرايكم
فرح بـ ابتسامة جميلة : براحتك ..
سارة : طيب يالله قربوا ولا تستحون ..
ابتسمت لها مريم وهي تقول : مم .. انتي مين .. يعني وش اسمك
سارة : انا سارة .. اخت عبدالله الصغيرة ..
مريم : تشرفنا
سارة : و انا بعد ..
بدأو البنات ياكلون
سارة وهي تشوف فرح : انتي تدرسين ؟
فرح هزت راسها : ايه ادرس , قانون .. باقي لي الترم الجاي ان شاءلله و اتخرج ..
سارة بـ تعجب : ماشاءلله .. ماهو باين عليك ..
فرح ابتسمت وهي تقول : الكل يقول .. شكلك كأنك في الثانوي .. واللي يقول نحسك ضعيفة موب وجهه قانون .. يعني اسمع كلام واجد زي كذا ..

 

 

 

 

 

مريم : توني مخلصة الثانوي , يعني بعد ما رسبت الحمدلله عديتها و ولا جامعة قبلتني ..
سارة بأسف : الحمدلله على كل حال ..
فرح : وانتي ؟ ..
سارة : انا تربية خاصة .. تخرجت الترم اللي راح .. و متملكة يعني صار لي فترة .
فرح بـ ابتسامة : الله يوفقك يارب ..
سارة : اجمعين ..
وقفت سارة بسرعه وهي تقول : عن اذنكم بنات شوي , بروح أودع امي بتسافر اليوم ..
فرح و مريم : الله يحفظها
فرح و توها تستوعب : بتسافر ..
دخلت ام سيف وهي تقول : السلام عليكم , صبحكم الله بالخير ..
فرح ومريم : وعليكم السلام ..
ام سيف بـ ابتسامة : شلونكم يا بنات ؟ ان شاءلله أرتحتوا في النومة
فرح : الحمدلله بخير ..
ام سيف : الله يجعله .. اخذوا راحتكم في البيت , انا مسافرة اليوم وسارة بـ تبقى موجودة معكم .. ولا تخافون عبدالله منتوا بـ شايفينه ابد لين أرجع
فرح بخجل : مشكورة .. تسلمين ..
ام سيف : يالله اجل , استودعكم الله ..
فرح ومريم : حافظك الله ..
وقف برا عند الملحق وهو ماسك شنطة امه , ويستمع لـ كلامهم .. يبتسم في داخله , سبحان الله .. في بيتنا هي الحين ..
لف براسه لـ دريشة الملحق ..
لبس نظاراته وهو يركز فيها , ما تسكرت كلينا ..
تذكر ملامحها , لما شافها , كانت بشعر قصير بيضاء عيونها سوداء .. هذا اللي يتذكرة , تمعن بـ الدريشة وهو يشوف نفس الملامح لكن بشعر اطول , و ابتسامة جميلة , صد بوجهه بسرعه وهو يستوعب وش يسوي , يناظرها وهي في بيته , نقد على نفسه بقوة , مستأمنينه على انفسهم وكذا يسوي ..
عبدالله : يالله يمة .. تأخرنا ..
أم سيف : وهي تلبس نظاراتها : يالله مشينـا..
ركب عبدالله الشنطة في السيارة وهو يقول : يالله يمه أركبي ..
ركبت ام سيف وهي تتوجه لـ المطار لا تعلم ان سيف هنا في الرياض ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
ام محمد وهي جالسة جنب بنتها اللي حاطه راسها على رجلها : نور , أنا بطلع الحين يا بنتي لـ موعدي عند دكتور العظام , لازم اروح له يعطيني الابرة اللي كل شهر اخذها ..
رفعت نفسها نور وهي تقول : حافظك الله يمه ..
ام محمد وقفت وهي تقول : كلها ساعة زمن وراجعة .. تراني ما قلت لـ اخوانك انك هنا ..
هزت نور راسها : ان شاءلله .. يمه .. شوق .. مرت محمد هنا ..
ام محمد : لا محمد يقول انها تزور ابوها
هزت نور راسها ..
طلعت ام محمد وقفت نور وهي ترقى لـ غرفتها ..
فتحت غرفتها , دخلت وهي تشوف نفسها في المراية .. ماتعودت على نفسها بـ هذا الشكل في الرياض .. دخلت الحمام واخذت لها شور ..
طلعت وبدلت ملابسها , لبست تريننق بيت ..
جلست عند التسريحة وهي تشوف وجهها , وين راحت خدودها , وين راح الدم اللي في وجها ..
ضعفت بـ شكل ملحوظ , فتحت درج المكياج نفس ماهو ما تغير فيه شي , اخذت كحلها و حطت ماسكرا ..
وبلاشر وروج و تعطرت .. لازم اخوانها ما يحسون بشي , الا في الوقت المناسب .. اللي لازم اخوانها وامها يعرفون وش صار فيها …
فتحت درايش غرفتها , و عطرت غرفتها بـ معطر الجو, اخذت نفس و بعدها ابتسمت , الآن هي عند اهلها , حتى لو جاء سيف ما يقدر يسوي لها شي ..
جلست على كنبتها وهي تكلم ليتا تجيب لها قهوة لـ غرفتها فوق ..
وقف عند باب البيت , نزل من التاكسي وهو يضرب الجرس , الآن هو بايعها ما يهمه احد .. يهمه يشوفها الحين , هذا اللي يهمه ..
فتحت ليتا الباب وهي تقول : بابا سيف
سيف دخل وهو يقول بجمود يخفي ما داخله : وين نور ..
ليتا : فوق.. في غرفه هيا
قبل ما تكلم كلامها دخل وهو يرقبى بسرعه لـ غرفتها ,
صـعد الدرج وهو في حالة غير طبيعية .. وقف عند غرفتها وهو يفتحها ..
منسدحة على الكنبة و حاطة يدها على عيونها , وقف لـ ثانة وهو يشم ريحة عطرها ..
نور ويدها على راسها : ليتا .. حطي القهوة هنا ..
سيف واقف بـ كل غضب الدنيا , و كأن عينيه تحولت لـ نار ..
فتحت عيونها وهي تقوم : ليـ…..سـ…يف
انصدمت , عيونها تناظر فيه بكل دهشه .. واقف قدامها بـ كل غضب يوضح عليه , بلعت ريقها .. كيف جاء ما مر يوم على جيتها ..
وقف وهي تقول بـ رعب : انت … صدق ولا .. اتخيل ..
قرب منها بـسرعة و يرفع يده و بحرارة من القهر اللي فيه , عطاها كــــف وهو يقول : هذا يعلمك . انا حقيقة أو صدق ..
حطت يدها على خطها , حرارة الكف , مكان الكف ينبض .. غمضت عيونها بـكل قوة , تبغى تتجاوز ألم الكف
سيف بـكل غضب : افتحي عيونك … كــلميني … أفتحيـــها ..
منزله راسها , حاطه يدها مكان الكف , مغمضة عيونها بـكل قوة
مسك أسفل وجهها وهو يرفعه : كلــميني … أفتحي عيونك
رفعت يدها وهي تنزل يده , فتحت عيونها وهي تقول : وش تــبـي مني ألحين ..
سيف بـكل غضب الدنيا : تـــنـــحاشين مني .. تحسبين انه اذا قطّع جوازي ما اقدر اجيك ..
نور وهي ترجع على ورا وتجلس على الكنبة : ممكن … تـطـلـقـنـي ..
أقترب بسرعة وهو يرفعها وعيونه تنطق بـ الشرار : ليه .. تبين تتزوجينه .. تبين تعيشين معه ..
نور بـصوت شبه قوي : مالك .. دخل .. اعيش مع اللي ابي ..
حط يده على رقبتها وهو يناظر فيه عيونها : تـموتين يا نور أهون من اني أطـلـقـك .. تـموتين ..
نور وهي تحاول تدفه : أبعـد , أبــعد عني ..
سيف بـكل عنف جرها بكل قوته وهو يدفها على الارض لـ تسقط , حطت يدها على رأسها مكان الجرح , بلعت ريقها وهي تحس بـ الألم فيه ..
سيف بـصوت عالي :حلـم أبليس يا نور في الجنة , وانتي حلمك تتطلقين مني .. تفهمين
نور بقهر : انت مجنون , ما انت سيف اللي اعرفه .. شلون تبيني ابقى معك .. ما تذكر .. ماتذكر وش سويت فيني , ما تذكر وش صار فيني , ماتذكر
سيف وهو مركز عينه في عينها : حتى لـو وش ماصار , مستحيل اطلقك لـو تموتين
نور بقهر : شكل ما منك رجا , ما الومك .. طلع فيك عرق غريب عنا , غريب عن عايلتنا , لازم تصير كذا , لازم تتغير
يرتفع صدره و ينخفض , أعصابه شدت
قال وهو يشوفها قدامه : ماني رجا , و لـو ذبحتك الحين , مريض نفسي ..
نور فتحت عيونها على وسعها : تذبحني ..

 

 

 

 

 

 

سيف ما قدر يتحمل , صدرة ينزل ويرقى و نفسه بالكاد ياخذه
جلس على الكرسي ويده على صدره , طلـع من جيبه حبته من جيبه وهو
ياخذها ,
لامس قلبها الخوف عليه , وش فيه , وش صار له
وقفت بسرعه وهي تشوفه بالكاد ياخذ نفسه
قالت بخوف : سيف , .. سيف .. وش فيك .. سيف
كان يناظر فيها و في عيونه عتب على كلامها , جرحته بـكلامها .. لـ درجة انها ما استوعبت
انتظم نفسه وقف وهو يقول : أبـعـدي .. وخري عني ..
نور ماكانت تدري وش فيه , لـكن المنظر اللي شافته فيه خوفها : سيف , وش فيك , وش هالشي اللي فيك ..
سيف رجع جلس على السرير , لـحد الآن ما انتظم زين نفسه ..
حط يده على رأسه و هو ياخذ نفسه ,
ماكنت تعرف وش تسوي , فجأه الغضب القهر الحسرة اللي فيها راحت , من شافته جالس وهو ياخذ نفسه بالكاد ..
قربت اكثر منه وهي تحط يدها على كتفه : فيـك شي ..
غمض عيونه بتعب , صار له 30 ساعة مانام ..
وكأنه ينتظر احد يحط يده على كتفه , غمض عيونه و هو يستلقي على سريرها بكل تعب , وبسرعه دخل في النوم
نور وهي تهزه : سيف .. سيف .. فيك شي
سيف بـ نوم فضيع بسبب مفعول الحبه و التعب و ما نام من مدة طويله : همم ..
نور بخوف عليه : فيك شي .. ليش نمت .. سيف ..
سيف وهو بيدخل في دوامه النوم : مافيه شي .. بـنـام .. تـعبان ..
نور : قم نم في بيتكم .. لا تنام عندي ..
دخل في دوامة النوم فجأة ..
جلست على السرير وهي تناظر فيه ..أخذت نفس وهي تضرب مكان قلبها
بـعنف , كيف ضعفت قدامة , ما قدرت حتى انها تمنعه ينام .. اخذت نفس وهي تحط يدها على راسه , تمسح على راسه بهدوء , مـكأنه قبل شوي متعبها ..تحبه .. ما تقدر ..
انسدحت جنبه وهي تناظر فيه , وش الحل , بينها وبينه وش الحل ,
هو صار قاسي , كيف ما اقسى انا ..
اخذت نفس ودمعتها تنزل , تذكرت وش صار لها , وش صار له , وش اكتشفت عنه , قاسي على سيف اللي صار , كيف تبيه ما يأثر فيه , قلبها يعورها عليه .. كف نايم , وبمجرد ما يفتح عيونه يتذكر كل اللي صار له ويرجع سيف القاسي , مسكت يده وهي تبوسها , نزلت دمعتها على حبها له , مستحيل تكرهه هي تعرف , لو تطلقت منه بتحبه لـ الابد , هو سنينها اللي راحت , هو حبها اللي باقي , هو عمرها كله , و الغريب انها صارت تحبه أكثر بعد ما عرفت اللي صار له , رجع حبه يتضاعف في قلبها , لكـن كان يواجهها بـجرح , هو نسـى كل اللي صار بيننا , كيف يبيني ما أنسـى ..
غمضت عيونها , وغرقت في دوامة النوم بجانبة ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
جالسة في الصالة , وفي يدها كوب شاي , تسولف مع رنا على الواتساب
دخلت حنان وهي تقول : السلام عليكم
سما بـ ابتسامة : وعليكم السلام , هلا حنان
حنان وهي تجلس : من متى وانتي هنا ؟
سما : حول ساعة ونص .. انتي وينك دورتك ما لقيتك
حنان بكذب : رحت اعزي وحدة من جاراتنا .. امها توفت
سما بضيق : لا حول ولا قوة الا بالله , الله يرحمها ..
حنان لازالت تكذب : متأثره مره , الله يعينها
سما تكمل وعلى وجهها علامات العبوس : موت الام صعب , الله يكون في عونها
حنان وهي تتمعن بـ وجهه سما : امك ما شفتيها , كيف عرفتي وحسيتي بـموت الام
سما وهي تاخذ نفس : موب شرط احس بوجودها عشان احس بموتها , كيف النقص اللي تحسينه لما تكونين عايشة بدون ام ..
حنان : تحسين بـنقص ؟ هذا قصدك ؟
سما وهي تاخذ نفس : موب نقص نقص , لكن فيه فجوة ما يمليها الا الأم .. حتى لو كانت هذي الام اقسى من الحجر ..يضل فيه شي ناقص فيك ..
حنان بعد تفكير : طيب .. مثلا لو امك عايشة الآن و موجودة وش بتكون ردة فعلك
سما وهي تضحك : قولي شي يدخل العقل .. مستحيل تكون عايشة .. الله يرحمها
حنان : لو نقول عايشة يعني افتراض
سما بتفكير : ما اعرف , يمكن ما اضمن ردة فعلي ..
حنان بـعد تفكير طويل بدأت تلمح : انتي من وعيتي على الدنيا وهم يقولون ل كان امك ميته ؟
سما وهي تشرب من شاهيها : ايه , اساساً .. ماقد شفتها أبداً .. من وعيت على الدنيا ما كان لي ام ..
حنان : وش سبب موتها ..
سما بتفكير : ما ادري ..
حنان : طيب .. يعني قد شفتي لها شهادة وفاة ؟ شفتي شي يثبت انها توفت
سما وهي تاخذ نفس : يعني من فتحت عيني على هالدنيا وانا مالقيت امي , ماراح يهمني كثير لو اشوف شهادة وفاتها .. في النهاية ماشفتها ولا حسيت فيها ..
وقفت سما وهي تقول : عن اذنك , بروح اشوف سالم ..
طلعت سما من الصالة , وحنان غرقت في تفكيرها , كيف بـتقول لـ سما عن موضوع امها , كيف بتبدأ معاها , ماهي مهتمه أبداً لـ الموضوع .. وليد .. هو الحل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
بعد ما طلع صالح , وقفت وهي تشيل الاغراض لـ المطبخ ..
رقـت لـ الدور الفوقي وهي تدخل غرفتها ,
جالس على الكرسي يناظر اليوتيوب في لابتوبه ..
ريم بت ابتسامه : وش تسوي
رفع نظره لها وهو يقول : وش تشوفين ..
ريـم جلست على سريرها وهي تفتح جوالها , وتحاكي بعض صاحباتها في الواتساب , سكرت جوالها ..
قالت وهي تناظر فيه : بتنام ؟
فارس وهو مندمج يناظر اللابتوب : شوي ..
ريم : طيب .. وين بتنام ..
فارس : انا بنام هنا , وانتي نامي في أي غرفة ثانية ..
ريم عقدت حواجبها : بس هذي انا منظفتها لي ..
فارس وهو يسكر اللابتوب : بس هذي غرفتي , دوري لك وحدة من الغرف ونامي فيها ..
ريم وقف من غير أي كلمة وهي تطلع برا الغرفة لـ الغرفة الثاني اللي نظفتها
دخلتها وهي تناظر مافيه أي مفرش ولا فيه دوشق ..
جلست على التسريحة وهي تفكر وش بتسوي ..
عقدت حواجبها وهي تسمع صوت وصوصه .. خفيف , زي اصوات صراصير الليل ..
نزلت نظرها لـ الارض
صرخت بـكل قوتها : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
جالس في الغرفه , وقف بسرعه وهو يسمع صرختها .. طلع وهو يركض
فارس : ريـم .. ريـم …
ريم من داخل الغرفه : فــــــــــــــآآآآآآآآآآآآآآآآرس ..
فتح الغرفه وهو يشوفها واقفه على التسريحة : وش فيك ..
ريم برعب : فار .. فار
فارس طمر بسرعه وهو يقول : وينه .. وينه ..
ريم : هنا شف .. شف عند السرير ..
ناظر جهة السرير كان فار كبير جرذي .. ما يحب الفيران بـ أي شكل من اشكالها
ريم شوي وتصيح .. فيه .. 2 فييه .. وخرهم
فارس وهو يقول : بعديهم انتي , ما احبهم انا ..
ريمبصوت شبه باكي : كيف انزل … تعال تكفى ساعدني ..
فارس وهو يبلع ريقه , ما يحبهم ..
قرب من ريم وهو يشوف الارض بتمعن يخاف تطلع له فاره بدون ما يعرف
نطت على ظهره وهي تقول : اطلع يالله , اطلع
فارس ماهو مستوعب انها راكبه على ظهره , طلع من الغرفه بسرعه
ريم : سكر .. سكر الباب .. لا تطلع
سكر الباب , اخذ نفسه.. مال بظهره بسرعه وهو يستوعب انها فوق ظهره
ريم طاحت على الارض : آه … ظهري ..
فارس : ليشت نطين علي ..
ريم بضيق : وين اروح يعني تشوف الغرفه كلها فيران ..
فارس : لا عاد تعيدينها
ريم ناظرت فيه من فوق لـتحت وه تحاول تكتم ضحكتها
فارس وهو رافع حاجبه : فيه شي ..
ريم هزت راسها
فارس بعد تصديق : ليش كاتمه ضحكتك .. خير ..
ريم : اقول ولا تزعل
فارس بطولة بال : قولي ..
ريم : هذا طولك وهذا عرضك وجسمك كله عضلات ما بقى الا شفايفك اللي ما عضلت واخرتها تخاف من فار . هههههههههههههههههههه

 

 

 

 

 

فارس استحى شوي من نفسه : ما خفت .. من قال اني خايف
ريم بشك : والله انك خايف اكثر مني .. لا تكذب ..
فارس يرقعها : ما اخاف , بس … انا عندي حساسيه اللون الاسود ..
ريم وهي تناظر : هذاك لابس اسود .. شلون حساسيه
فارس وهو يدور عذر مقنع لـ كذبه : بس يعني الحيوانات ما احبهم السود ..
ريم ما صدقته : الله يشفيك اجل ..
فارس وهو يدخل غرفته : امين
وقفت وهي تدخل وراه
فارس لف بظهره : نعم ؟
ريم : انعم الله عليك .. وين انام يعني
فارس : فيه الغرفة الثانية نامي فيها
ريم : لا اخاف فيها فار .. بنام هنا وانت نام في الصالة ..
فارس بطولة بال : نامي في الصالة انتي ..
ريم وهي تجلس على السرير : بنام هنا .. وانت نام في الصاله
فارس: لا حول ولا قوة الا بالله ..
فتح باب الغرفه وهو ينزل من الدرج
ريم تناظر فيه , شكله نزل ينام تحت .. براحته ..
استلقت على السرير وهي تفتح جوالها
دخل ومعه حبل , طويل
ريم ناظرت فيه و في الحبل ..
فك الحبل وهو يرقى على السرير .. ربط الحبل من جهة السرير نزل من السرير وهو يربطة جهة المكتب , بحيث تصير الغرفة جزئين ..
جزء فيه جزء من السرير .. والدريشة وكنبة صغيرة وجزء من المكتب , والجزء الثاني , فيه جزء من السرير وباب الحمام و التسريحة وباب الحمام
فارس وقف وهو يقول : هذا جزءك .. وهذا جزءي فهمتي
ريم وقفت وهي تناظر كيف رابط الحبل : يعني هذا الجزء حقك , انت ماتحب الدرايش وانا احبها , عطني هذا الجزء وانت اخذ هذا طيب
فارس : لا , جزءك هذا , بس تفهمين ..
ريم وقفت وهي تناظر قالت بقلة حيلة : طيب ..
انسدحت على السرير وهي تناظر فيه , قالت : طيب واذا ابغى اشحن كيف اشحن والبلاك هناك ..
فارس : تحطين جوالك يشجن ثم ترجعين تاخذينه ولا تلمسين أي شي ..
ريم هزت راسها : مفهوم .. بس يعني ليش كل هذا ..
فارس وهو يرمقها : مالك دخل ..
ريم بصوت واطي : الحمدلله والشكر ..
فارس : نعـم
ريم : انعم الله عليك .. بنام ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
دخل البيت , وهو يتوجه لـ غرفته المقابلة لـ غرفة وليد ..
وقف عند باب غرفة وليد , متوتر .. كيف بـيدخل الغرفة .. يخاف يكون وليد موجود ..
طلع جواله من جيبة وهو يتصل على وليد ..
فهد : هلا وليد .. وينك ؟
وليد داخل الغرفه : في البيت .. في غرفتي ..
فهد وهو يبلع ريقة : طيب اطلع لي شوي ابيك .. انا قدام غرفتك
وليد : فيك شي ؟
فهد : لا بس اطلع لي
وقف وليد وهو يتوجه لـ الباب .. فتح الباب وهو يقول : وش فيك
فهد بتوتر : وليد .. كنت ابيك بـسالفة ..
وليد وهو يشوف ساعته : الحين
فهد : يعني اذا تقدر
وليد : طيب شرايك تخليها لين أرجع عندي اجتماع مهم بعد ساعة ويخلص خلال ساعتين , يعني لازم اطلع خلال هالربع ساعة ..
فهد بفرح غير ملحوظ : يعني بتطلع
وليد : فيك شي انت ؟ قل لا تستحي
فهـد بكذب : كنت احتاج فلوس .. يعنـ…
وليد يقاطعه : كم تبي ..
فهد : ستين الف ..
وليد اخذ نفس وهو يقول : ولا يهمك , وانا راجع بـكتب لك شيك
فهد بـطمع : طيب , ليه ما تكتبه الحين , يعني احتاجه ضروري ..
وليد : خلك هنا دقايق
دخل وليد الغرفه وهو يدور دفتر الشيكات
طلعت من دورات المياة وهي تشوف وليد يبحث عن شي
سما : وش تدور عليه ؟
وليد بضياع : دفتر الشيكات , مدري وين اخر مره حطيته
توجهت سما لـ الكومدينا وهي تاخذ الدفتر وتمده لـوليد : هاك ..
اخذ الدفتر مناه وهو يفتحه ويكتب اسم فهد قدامها ,
سما : هذا لـ فهد ؟
وليد رفع نظره : ايه
سما بضيق : ليه ؟
وليد : يحتاجه ..
سما بـقهر : وليد .. فهد هذا كذاب .. يكذب عليك
وليد رفع نظره وهو يقول : وش قلتي
سما : يكذب عليك .. لاقيك لعبة .. ليش تعطيه الفلوس , انت تشوف شكله
وليد ناظر فيها : وانتي شدخلك ..
سما ما تدري وش تقول : ما دخلني شي .. بس حبيتا نبهك تراه كذاب .. ولا فيه سرطـان .. و كل شوي ياخذ منك فلوس لـ…
عطاها كف بكل قوته وهو يقول : تعديتي حدودك معي , فهد هذا اخوي .. تفهمين وش يعني اخوي , وانتي الغريبة .. لا تحاولين تشوهين صورة اخوي في عيني , ولا تحاولين تطمعين فـي الفلوس .. كل اللي اعطيه اياه انتي مالك دخل فيه , صرت حليو معك الفترة اللي راحت , بس ما يعنى انك تتعدين حدودك معي تفهمين ولا لا ..
سما حطت يدها على خدها بـألم : بـتعرف .. من الصادق في يوم ..
طلع من الغرفة وهو يعطي فهد المبلغ , توجهه لـ الشركة , وهو شبه ندمان على اللي صار بينها وبينه

جالس في غرفته وهو يشوف الساعة , اكيد ناموا حنان و أبو وليد ..
رفع جواله وهو يشوف اتصال هادي
فهد : هلا بالكنق
هادي : وليد وين ؟
فهد : طلع , والبيت هادي والكل نايم ..
هادي : حلو .. انا عند الباب ..
فهد وقف وهو يـفتح غرفه : دقايق وانفذ ياكنق ..
سكر الجوال , وهو يمشي بـشويش لـ اتجاه غرفة سما , بيده المنشفه المبلله بـ المسحوق المنوم ..
فتح الباب بشويش , منسدحة على السرير وشكلها نايمة
قرب من السرير وهو يشوفها
تحس بـ النوم لكن الشي اللي صار اليوم قهرها من كل قلبها , كيف ما يشوف اللي يدور حوله , كيف ما يحس انه ينخدع , كيف ما يفكر ..
غمضت عيونها بضيق , فجأة , حست بـوجود شخص في الغرفة ..
قامت بسرعه وهي تشوف حوالينا , بلعت ريقها بقوة وهي تشوف فهد قدامها .. وبسرعة فهد حط المنشف على أنفها , اغمي عليها بـلمح البصر
توجهه فهد لـ المعلاق وهو ياخذ بشت وليد الاسود المعلق يحطه عليها ويشيلها بهدوء ويطلع من الباب الخلفي لـ الدور الثاني , نزل لـ الصالة وخرج من البيت لـ سيارة هادي
نزل من السيارة وهو يشوف فهد في يدينه زوجة وليد
هادي فتح باب السيارة وهو يقول : كفو .. كفو يا كنق .. انت الكنق اليوم
فهد بتوتر : اللي اتفقنا عليه وين ؟
هادي فتح سيارته وهو يطلع منه الظرف : هذا اللي اتفقنا عليه و فوقه حلاوة لك ..
ركب سيارته وهو يتوجه لـ الشقة البعيدة جداً عن وسط الرياض .

اترك رد

error: Content is protected !!