روايات

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل الثلاثون 30 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل الثلاثون 30 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل البارت الثلاثون

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الجزء الثلاثون

لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل
لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الحلقة الثلاثون

عـن ” أشتقتلك ” التي تُقال – على حينِ غفلة –
فيضطرب قلبُك , وتبرُق عيناك أبتهاجاً .
فتحت عينها بـ سبب نور الشمس القوي اللي دخل في عينها
عدلت جلستها وهي تشوف المكان وتستوعبه ..
لفت يمينها
نــــايم جنبها , وشكله غارق في النور
ريم وهي تســـتوعب , قامت بسرعه وهي تصرخ: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
فتح عيونه وهو مرتاع من الصوت وقف على السرير بسرعه وهو يقول : وش فيه .. وش فيك فيك شي
ريم و يدها على قلبها : وش منومك هنا
فارس فتح عيونه هو يقول : نعم ..
ريم وهي تاخذ نفس : روعتني .. وش منومك هنا
فارس جلس على السرير ويده على قلبه : حسبي اللـ…
ريم ناظرت فيه : تتحسب علي .. انا اللي مفروض اتحسب والله
فارس وهو يمسك اعصابه : بزر انتي .. بزر … المكان كله مغبر وين تبينني انام ..
ريم وهي تناظر فيه : أرض الله واسعه .. ليش مانمت في المكان اللي انت منظفه
فارس وهو يناظر فيها : نظفت الدور الارضي كله .. وانتي طال عمرك مانظفتي الا الغرفه اللي بتنامين فيها
ريم وهي تدور عذر : كنت تعبانة
فارس بشوية قهر : تعبانه .. هذا وانتي فاخه نوم في الفندق , انا ما نمت من قبل امس الا هالنومه .. لا و منظف اربع ساعات
ريم وهي ترفع كتوفها : مشكلتك .. كان نمت
فارس : والله ..
ريم : والله
فارس وقف وهو يقول بـ جدية : تنظفين اليوم الدور كله .. نظفت اللي تحت تنظفين اللي فوق ..
ريم , وكأنها احست بالمسؤولية : طيب طيب .. بس لا .. يعني لا تتكلم كذا بنظف
فارس وللحين منقهر من صرختها : وبعدين وش هالصراخ روعتيني..
ريم : فففف … اقرى عليك يعني ولا وش .. خوفتني بعد انت .. نايم جنبي .
فارس : نظفي غرفتي وانا انام فيها .. طيب , نظفيها بـ امانه
ريم رفعت حواجبها : غرفتك .. غرفتك انت نظفها
فارس وهو يطول باله : اذا كذا لا اشوفك توطوطين تحت انا منظفه كله .. نظفيها
رفعت شعرها وهي تقول : فففف .. الله يعينني ..
فتح الباب وهو يقول : بـروح اجيب فطور .. اجيب لك
ريم : يعني اذا بتجيب فطور لك مفروض تجيب لي على طول موب تسأل
فارس طلع وهو يتوجه لـ الحمام “اكرمكم الله ” في الدور الأرضي ..
بعد ربع ساعة طلعت من دورات المياة وهي تلبس تريننق لـ التنظيف ..
رقت لـ الدور الفوقي وهي تشوف الغرف .. أي غرفه غرفته ..
اختارت له أبعد غرفه عن غرفتها , فتحتها وهي تكح .. غبار ماليها ..
كان مأثثه لكن مافيه دوشق ” كنبة السرير ” ولا فيه مفرش ..
فتحت الدرايش وهي تنظفهم .. مسكت الارض و الاثاث .. وكنست الغرفه فتحت الدروج وهي تنظفهم .. عقدت حواجبها وهي تشوف ثلاث صور باقين في الدروج الفاضيه
اخذتهم وهي تجلس على هيكل السرير , صورة لـ فارس و بجانبه عروس .. عقدت حواجبها وهي شايفه هذا الوجهه قبل , البنت اللي في الزواج جت تبارك لـ فارس .. كان مبتسم بشكل حلو .. وهي ماسكته ومبتسم , والثانية بعد صور لهم .. لفت الصورة وهي تشوف اللي مكتوب على الصورة ” فارس , زينة , 2006 ”
زمت شافيفها وهي تقول : أوووه ثمان سنوات .. قبل ثمان سنوات ..
اخذت نفس , زوجته .. ليتها درت قبل , ماكان ورطت نفسها معه..
دايم كانت تتعوذ من انها تتزوج رجال مطلق , تكره الرجآل المطلقين .. تحس انهم شي نذل , والبنات دايم معهم الحق … و في وقت النقاشات مع صاحباتها كانت تعارض بشدة الزواج من مطلق ..
أبتسمت بسخرية : سبحان الله … تزوجت مطلق ..
رجعت الصور في الدرج وهي تطلع من الغرفه ..
نزلت لـ الدور الارضي وهي تشوفه نظيف , منظفه من قلب ..
جلست على الكنبه وهي تتفرج على جوالها ..
أبتسمت وهي تشوف صالح يتصل ..
ريم بـ ابتسامه : هلا .. وغلا ..

 

 

 

 

 

 

صالح بـ ابتسامه لـ اخته : صباحك خير ..
ريم : صباحك نور ..
صالح : شلونك يا قلب قلب أخوك ..
ريم : بخير ياعمري .. انت شلونك .. شخبارك
صالح بصدق : مشتاق لك .. شلون فارس معك ؟
ريم بـ ابتسامه : ما عليه .. حليو .. الحمدلله
صالح : حليو ؟
ريم وهي تاخذ نفس : ايه حليو .. يعني محترم .. ماعليه
صالح : انتي وينك الحين
ريم : في البيت , ليش؟
صالح : أرسلي لي اللوكيشن في الواتساب بجيك بكرة ان شاءلله
ريم بفرح : حياك الله .. وجب امي تكفى معك ..
صالح : ابشري من عيوني ..
ريم : ياقلبي انت والله العظيم ..
سكرت من صالح وهي توقف
ريم بصوت عالي : آآآآآآآآآه
فارس جالس على الكرسي ومعه الفطور : وش فيك انتي وهالصارخ , ان انفقعت طبلة اذني انتي السبب ..
ريم ويدها على قلبها : انت تستهبل , طلع صوت طيب .. تخوف تراك
فارس : شفتك تكلمين مابغيت اقطع عليه
جلست وهي تحط يدها على قلبها
فارس : من ذا ..
ريم : من ؟
فارس وهو يطلع الاكل من الكيس: اللي تحاكينه ..
ريم : صالح .. اخوي
كشر بوجهه فارس
ريم رفعت حواجبها : ليش تكشر ..
فارس وهو ياخذ نفس : ولا شي .. كلي ..
اخذت ريم الساندوتش وهي تقول : مشكور ..
ابتسم لها فارس : العفو .. بس لا عاد تصارخين .. بيوقف قلبي من صراخك في يوم
ريم وهي ترمقه : وانا بيوقف قلبي من طلاتك الفجأة طلع صوت , الحين لو اني اكلم وحدة من البنات يعني وقلت كلام ما يصلح انك تسمعه , مفروض يعني تطلع صوت
فارس وهو يشرب عصير : نتفق اتفاق لا تصارخين صرختك ذي وانا , بطلع صوتك قبل اجي اوكي .. دن
ريم : دن ..
بعد ما خلص أكل وقف وهو ياخذ كيسه و مشروبه لـ الزباله
ريم وهي تمد كيسها له : انطله معك لو سمحت
فارس وهو يناظرها : هنا .. كل شي بالمساواه , كبي اغراضك بنفسك
ريم وهي تناظر فيه بغرابه : مساواه .
فارس هز راسه : مساواه ..
وقفت وهي تناظره من على جنب : ماشاءلله .. مساواة .. اوكي ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
قبل مدة ..
وصل المطار وهو ينزل من السيارة بسرعه .. ناظر ساعته ضرب برجله بقوة الارض وهو يشوف طيارة الخطوط السعودية تقلع ..
في دآخلها .. نور .. و ريان .. شد على يدينه بقوة و عروق وجهه و رقبته بانت بشكل واضح وعيونه قلبت حمراء من حرارة اللي يحس فيه ,
يتنفس بسرعه وهو يشد على يدينه , ريان ورا كل شي .. ريان ..
ركب سيارته وفي قلبه أشد الوعيد لهم .. اتجه لـ الفيلا وهو يتوجه لـ مكتبه
ناظر التجوري وهو يغلي من قهره , توجه لـ التجوري
فتح التجوري وهو يبتسم بقهر , أخذ جوازها … دور على جوازه ..
اصابعه يمكن تتكسر من كثر الشد عليها ..ريان اخذ جوازه ..
وقف وهو يدف التجوري الحديدي بقوة , سقط التجوري و صوته يضرب في المكان , انكسرت البلاطة من ثقل حجم التجوري ..
أخذ , المزهرية القزاز وهو يكسره بقوة على الكريشة اللي تشلخت ..
ولا شي ممكن يهديه الآن .. صوت ضربات اصابعة على المكتب , و عيونه المحمرة .. وعروق جبهته تنبض .. تجرأت وسافرت مع غريب .. تجرأت و هربت مع ريان .. شد على يدينه بكل قوتها وهو يوقف ..
فتح خزانته الصغيرة , و بعدها فتح التجوري اليدوي , اخذ جوازة الكحلي , الجواز الامريكي و أوراق دخوله لـ المملكة كـ مواطن أمريكي ..
ماكان يبغى يستعمله لـكن لـ كل وقت ظرفه ..
طـلع وهو يركب سيارته و بسرعـة البرق أتجه لـ المطار و في قلبه كـل حقد وكرهه لـ ريان و الهاربة نور ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
تتمشى في السوق , و هي كارهه حياتها .. كل شي غير … كل شي في حياتها مزور ..
تأملت في بطاقتها الامريكية , بـ أسم هدى .. ابتسمت بقهر على حياتها وابنها اللي ضاع منها ..
ليت لو الزمن يرجع .. ليتني هربت معك يا ناصر , ليتني ما عطيت جدي مجال يدري عن علاقتنا … ليت الزمن يرجع .. و تصلح فيه اشياء كثير ..
في اوقات كثير , تتمنى لو ان الزمن يرجع , تتمنى لو انك ما سويت الشي الصح في الوقت الغلط .. تتمنى و تتمنى و تتمنى ..
جلست على الكرسي وهي تفكر , شخصيتها تغيرت .. حياتها تغيرت , شكلها تغير , ستايلها تغير .. وش بقى ما تغير .. وش بقى ..
وش بقى يـ هدى , كل شي صار بـ غمضه عين .. ما كـأن الموضوع صار له مدة طويلة .. اخذت نفس , ملت من حياتها , كل شي في حياتها يمشي حسب متطلبات جدها , مالها أي كلمة ,
من كثر احساس الضعف اللي فيها , صارت تحس بـ الشر ..
من كثر ما ان أمرها مغلوب عليه , تتصنع الشر .. تتصنع الكرهه , تتصنع الحقد , وهي في الحقيقة .. في اليوم الاول تحقد في اليوم الثاني تنسى ..
هي بنت نظيفة في دنيا قذرة , شاءت ظروف الحياة انها تخليها بـ هذا الشكل الخارجي و الداخلي ..
شدت على يديها وهي تتمنى بـكل أمل , ان ربي يجمعها بـ ناصر لو كان موجود في هذي الدنيا , ..
وقفت وهي تتجه لـ بيت صاحبتها القديمة ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
صحت من النوم , وهي راسها يعورها من كثر التفكير أمس ..
لازم تصارح سما بـ حقيقة امها .. لازم تدري سما ان امها عايشة .. كيف بتخبرها .. كيف بتستقبل الخبر .. كيف بتصدقها ..
وقفت وهي متخذه قرار انها تخبر سما بحقيقة امها .. حتى لو ما تقبلت الامر لازم تتقبله , في النهاية هذي أمها وهذي حقيقة أمها ..
غسلت وجهها و رفعت شعرها وهي تلبس ملابسها ..
طلعت من الغرفة وهي تدور سما ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتح عينه , وهو يتمغط .. رفع عينه لـ ساعة الجدار .. الساعه 11 الصبح ..
عدل جلسته وهو يشرب من الموية اللي جنب راسه , لف برأسه وهو يشوفها نايمة جنبه ..
قرب راسه لـها وهو يشوفها , أبتسم أول مره ينام جنبها بدون أي ازعاج او شوشره ..
حط يده على شعرها وهو يمسح عليه ..أبتسم كأن فيه شي تغير .. فيه اشياء تغيرت كثير .. كثييير ..
فتحت عينها وهي تحس بـ احد يداعب شعرها ..
سما وهي تناظر وليد : وليد ..
شال يده بسرعه وهو يقول : صحيتي
جلست وهي تناظر فيه : وش تسوي في شعري ..
وليد بـ كذبه : .. كان… فيه بنسه .. في شعرك .. يعني خفت تعورك
سما وهي ترفع حاجبها : بنسة , بس انا ما البس بنس
وقف وهو مرتبك : وش يدريني عنك انتي وشعرك .. بعدين أربطيه اذا نمتي .. يعني اريح
سما بشك وهي تناظر فيه : وش فيك

 

 

 

 

 

 

 

 

وليد وقف وهو يناظرها: انتي اللي وش فيك .. انهبلتي شكلك .. وبعدين تراني بس شلت البنسه .. ماسويت شي
سما : وينها ..
وليد بـعدم استيعاب : وشهي ..
سما وهي توقف : البنسة ..
وليد بكذب : طاحت .. المهم انا بروح ..
سما وهي تغمض عيونها وتتكف بصبر : وليد .. وش فيك انت .. من امس وانت غريب ..
وليد وهو يشوفها : يعني لازم اصارخ عليك عشان اصير طبيعي
سما بصوت شبه واطي : والله هذا الطبيعي
وليد : نعـم ..
سما : انعم الله عليك
وليد وهو يتوجه لـ دورات المياة : سما … جيبي لي عصير برتقال
سما : ليه ..
وليد وهو يمسح وجهه : بحط فيه الفايتمن اللي عطاني اياه الدكتور
سما وهي تناظره من فوق لين تحت : انت ناقص فايتمن ؟!
وليد وهو يناظرها : ايه .. فيها شي ذي
سما بحلطة : اذا انت ناقص فايتمن انا وش ناقصه اجل
وليد وهو يناظرها : انتي وش سالفتك اليوم .. خلصي روحي جيبي عصير البرتقال
سما وهي تناظره بنظره جانبيه : خايف على صحته , لا تخاف كنك قطو ابو سبع ارواح مافيك شي
وليد سمعها قال وهو يناظرها : اذكري الله
سما :…………….
وليد : قولي ماشاءلله العين حق ..
سما : خايف على نفسك يعني ..
وليد بطوله بال : اذكري الله يا بنت الحلال ..
سما : ماشاءلله , ماشاءلله ., ماشاءلله .. شفني ذكرت الله ثلاث مرات موب اذا طحت تقول عين سما
وليد : روحي جيبي العصير وانتي ساكته ..
سما وهي تمسكه مع يده وتطلعه من الحمام : طيب انتظر هنا .. بدخل قبلك
سكرت باب الحمام
وليد وهو يناظر يده , قال : تمسكينني ..
سما وهي تغسل وجهها : يوووه , اسفين وليد نسيت انكك ما تحب احد يمسك .. سوري ..
فتحت الباب وهي تشوفه ماسك يده للحين
سما : بجيب لك ديتول تغسل مكان المسكه لا تخاف
وليد وهو ينزل يده : روحي جيبي العصير وانتي ساكته
سما وهي تناظر بنص عين : وانت ما على لسانك الا جيبي ..
دخل وليد لـ الحمام ..
طلع وهو يشوف سما جايبه العصير
اخذ العصير وهو يشوفه : اشربي منه أول
سما بـ استغراب : ليه
وليد وهو مقروص من حركتها : وش يضمني انك ما حطيتي فيه شي
سما وهي تضحك بقوة : تستهبل ما حطي تلك منوم .. خلاص ما عاد اسويها
وليد وهو يقرب العصير من فمها : خلصي اشربي ..
سما ضحكت من قلبها وهي ترفع كتوفها :هههههههههههههه … طيب ..
اخذت العصير وهي تشرب لين نصه
وليد وهو ياخذ الكاس : قلت اشربي شوي موب تخلصينه
سما : عشان تضمن يعني ..
اخذ الفايتمن وهو يحطه ويشرب العصير
سما وهي تناظره : وليد من جدك .. تاكل فايتمن ..
وليد وهو يناظرها : قسم بالله احس اني بتنوم اليوم في المستشفى .. يختي اذكري الله ..
سما وهي تضحك : ماشاءلله .. ماشاءلله ..
قربت من التسريحه وهي ترفع شعرها , : انا بنزل اتقهوى مع حنان ..
وليد وهو يناظرها بنظرات جانبيه : شوفي سالم معك ..
لفت عليه وهي تبتسم له مجامله : ما يحتاج تقول لي ..
طلعت وهو يتابعها بـ عيونه , وش اللي صار يا وليد ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
لبس ثوبة و اخذ بوكة وجواله , وهو عارف وين بيروح
نزل لـ الدور الارضي وهو يشوف أمه جالسه
محمد وهو يبوس راس امه : صبحك بالخير ..
ام محمد : صبحك بالنور يا قلبي .. شلونك اليوم ..
محمد وهو يجلس : بخير الحمدلله
ام محمد اللي كانت طالعة أمس لـ السوق وقت جية أبو راشد : اجل وين شوق , عساها بخير امس كانت تعبانة
محمد بضيق : شوق راحت مع ابوها , امس ابوها وصل لـ الرياض و راحت له
ام محمد وهي تحسبها زيارة عاديه : ومتى بترجع
محمد وقف وهو يعرف زين انه ماله داعي يخبر امه : قريب يمه .. يالله انا بطلع .. تامرين على شي ..
ام محمد : حافظك الله
ليتا جابت القهوة وهي تشوف ام محمد : ….
ام محمد بـ استغراب : وش عندك يا ليتا .. اليوم فيه شي ..
ليتا بتوتر : نو مدام .. مافي شي ..
ام محمد بشك : طيب …
طلعت ليتا وهي مستغربه , نور للحين ما نزلت
رجعت لـ ام محمد وهي تقول : ماما ..
ام محمد وهي تصب القهوة: نعم يا ليتا ايش فيه
ليتا : وين مدام نور .. من زمان مافي ايجي
ام محمد اخذت نفس وقالت بضيق : فتحتي الجروح المسكرة يا ليتا
ليتا بعدم فهم : وات ..
ام محمد : مدام نور في امريكا , معي هي هازبند .. انتي معلوم ..
ليتا وي تبلع بريقها : ماما .. اوكي ..
طلعت ليتا ورجعت مره ثانيه وهي تقول : ماما .. غرفة ماما نور .. هذا فيه ريحة لمبة .. شغل ..
ام محمد : ريحة لمبة !؟
ليتا : مافي معلوم ماما .. بس فيه لمبة كثير .. انتي سوي شغل ؟
ام محمد وهي توقف : لا .. غريبة مين ..
ليتا : مافي معلوم
ام محمد : خلاص روحي شوفي شغلك وانا اروح اطفيها
ليتا : اوكي مدام ..
صعدت ام نور لـ الغرفة وهي مستغربة .. من اللي شغل لمبات غرفة نور ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتحت عيونها , وقفت وهي تغسل وجهها .. رجعت جلست على سريرها وهي تستوعب مكان وجودها , في بيتها عند اهلها ..
كيف بتنزل لـ امها .. كيف بتواجهها …
انسدحت على سريرها ..
وقفت بسرعه وهي تسمع صوت امها متوجه لـ غرفتها
وقفت في غرفة الملابس , وقلبها ينبض بقوة .. لـ صوت امها لكن ما تبي تخوفها ..
ام محمد فتحت غرفة نور وهي تقول : ياربي من هالخدم … من داخل غرفتها .. لا اله الا الـ….
طاحت عيون ان محمد على جوال نور على السرير وعبايتها , و السرير معفس .. مين اللي جالس علية ..
قربت ام محمد وهي تتمنى لو كان ضنها صحيح ..
رفعت جوال نور وهي تتأمل فيه ..
قالت بهدوء : شـوق , شــوق .. انتي هنـ…

 

 

 

 

 

 

 

 

ام محمد وهي تستنشق ريحة الغرفة , لا .. هذي ريحتها , ريحة نور .. ريحتها مافيه احد مثل ريحتها .. بلعت ريقها ..و
قالت بصوت مرتجف : نـ..ور .. نـــ…ور يـ أمي .. انـتـ..ي هنا …. نور
نزلت دموعها من صوت امها , تبي تمنع صوتها من الظهور لكن مافيه فايدة
ام محمد بشك : ريحتك هنا .. يا نور .. ريحتك .. وينك ..
حطت يدها على فمها , ودموعها تنزل بغزارة .. شهقت وطلع صوتها
لفت ام محمد وهي تشوف وراها نور واققفه ويدها على فمها ..
بلعت ريقها , وهي تشوف بنتها قدامها .. تنزل دموعها بـ غزارة و .. صاير جسمها هزيل .. عظام اصابعها باينه , واقفه رجولها شبه مشلوله .. تناظر بنتها بكل شي فيها .. وقلبها خايف عليها … تبكي بـ شكل ..
ام محمد و دمعتها تنزل : نـ..وري ..
نور ببكاء : ..سـمــ…ي يمه ..
ام محمد فتحت يدينها لـ بنتها وهي تقول : تـ…ـعالي ..
مشت و خطواتها ثقيله
ضمتها امها وهي تبكي بصوت واضح
ام محمد ببكاء : بسم الله عليك .. بسم الله عليك يا نور .. سمي بالله وش هالبكاء يا بنتي
نور تبكي :……………
ام محمد جلست على السرير وهي حاضنه بنتها : ـ… بسم الله عليك … بسم الله عليك … لا اله الا الله .. نور .. هذي انتي يا بنتي .. بسم الله عليك يا روحي اللي فيني ..
نور و تشهق : أيه .. انا .. جيت ..
ضمتها ام محمد بقوة وهي تسمي عليها ..
بعد مده سكتت نور ..
ام محمد وهي تمسح دموعها : بسم الله عليك يا بنتي … وش فيك ..
نور وهي تمسح دموعها : مافيني شي يمه … اشتقت لكم ..بس
ام محمد ضمتها بنتها بقوه وهي تقول : وانا بعد يا عيني .. ما كنت انام الا لين افكر فيك ..
نور غمضت عيونها وتسمع صوت امها الامان بـ النسبة لها ..
ام محمد بهدوء بعد ما مسحت دموعها ..وبعد مدة : حتى يوم كنتي تكلمينني .. كنت احس بـ شي غريب فيك .. ماكنت احسك بنتي اللي اعرفها
نور بـ تشتت : اكلمك ..
ام محمد : ايه .. ليش اخر مره يوم كلمتيني ماقلتي لي انك جيتي ..
نور بضياع : متى يمه ..
ام محمد بتفكير : قبل اسبوع ..
نور بتشتت : آآ..ايه .. ما.. ماكنا … نتوقع .. اننا بنجي ..
ام محمد : متى جيتي ..
نور : اليوم الساعة ست ونص
ام محمد بفرحة تغمرها بـ شوف بنتها : وين سيف .. اجل
نور بتوتر قالت :.. سيف .. نطلني على البيت .. و سافر لـ الشرقية .. عنده ..شغل طارئ
ام محمد بزعل : كان انتظر يسلم تالي يروح
نور ما تدري وش تقول : معليه يمه … كان ..مشغول ..
ام محمد وقفت وهي تقول : يالله اجل .. تعالي تغدي معي .. مشتاقة لك يا نور البيت انتي ..
نور وهي تبتسم ابتسامة صفراء : ان شاءلله ..
طلعت ام محمد , ونور متشتته متى كلمت امها .. تذكرت كلام سيف .. كان يقول لها لا تخافين انتي تكلمين كل اهلك..
كيف … شلون كان يخليها تكلم كل اهلها بدون ما تدري ..
وقفت وهي تفتح دولابها .. طلعت بجامتها المفضله لـ قلبها ..ابتسمت بـ ألم من زمان عن اشياءها من زمان عنك يا نور ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ركب سيارته وهو يتوجه لـ الفندق , اللي ساكن فيه أبو راشد ..
وصل الفندق وهو يسأل عن الغرفه اللي بـ اسم أبو راشد
صعد الاصنصير وهو مستعد لـ المواجهه مع شوق ..
ضرب الجرس , وهو يوقف يمين بحيث انها ما تشوفه
جالس في الفندق بـ روحها .. أبوها طلع بيحجز على الطيارة من جدة لـ مكة لـ الساعه 11..
رن الجرس وقفت وهي متأكدة انها أبوها
فتحت الباب , و انفتحت عيونها وهي تشوف محمد داخل
محمد وهو ياخذ نفس : شلونك ..
شوق وهي تناظر فيه : … وش تبي …
محمد وهو يسكر الباب برجله : بتفاهم مع حضرتك ..
شوق وهي تتكتف : ما ابي اتفاهم ..
محمد بقهر : موب على كيفك .. بـ اشوف وش سالفتك ..
شوق جلست على الكنبه وهي تقول بعناد : ما ابي اتفاهم .. أبي ورقة طلاقي ..
محمد اندهش من كلمتها : طلاق …
شوق بعناد : طلاق .. ايه
محمد وهو وهو يتكتف بصبر : مستعد الحين أطلقك , بس اعرف السبب أول
شوق ناظرت فيه : موب لازم تعرف السبب
محمد وهو يضحك : يعني وشو , اطلقك عمياني كذا .. قولي لي وش السبب وابشري بالطلاق ..
شوق ناظرت فيه بقهر : وش فيك محمد , المصايب الواحد يبغى يفتك منها بسرعه .. ليش تتعلق في مصيبة انت ..
محمد رفع حاجبه : مصيبة ..
شوق وقفت وهي تشوفه : ايه .. مصيبة .. ولا نسيت اني مصيبة صح ..
محمد يبغى يفهم أكثر : وضحي أكثر
شوق نااظرت فيه وهي تقول : انا مصيبة صح ؟
محمد يناظر فيها يبغاها تكمل :……………………
شوق وكأنها تكتم قهرها : والمصيبة لازم تفتك منها في يوم .. انا الحين بفكك مني و ابغاك تطلقني ..
محمد أستفزته لكن حاول يضبط نفسه : يعني انتي تحسين انك مصيبة علي عشان كذا تبين تتطلقين ..
شوق ونفسها يتسارع :……………………….
محمد : وبعد ..
شوق بقهر وهي تتذكر كلامه : بس …. طلقني وبس
محمد وهو يناظر فيها : طلاق , لو وش ماطلقتك .. لو تطقين راسك في كل جدران الرياض ولندن ما طلقتك .. هاتي لي سبب ينفهم ثم تعالي قولي طلقني فهمتي ولا لا ..
شوق بقهر : بتطلقني .. بتطلقني يا محمد
محمد وهو يناظر فيها : في الاسبوع اللي مافيه جمعة يا شوق ..
شوق وهي تبتسم بقهر : ما ابيك .. هههههههه ما ابيك اقولك طلقني
قرب محمد منها وهو يشوف عيونها : صدق اني مافهمت وش فيك للحين , بس والله العظيم اني فاهم مشاعرك تجاهي زين .. لا تلفين ولا تدورين.. طيب يا شوق … ولا لا
شوق وهي تاخذ نفس : يعني لو أقولك السبب بتطلقني ..
محمد وهو يجلس : أقسم بالله لـ أطلقك , اذا اقنعني سببك
شوق وهي تجلس وتناظر فيه, وعيونها بدأت من الآن بالدموع : سمعتك وانت تتكلم مع صاحبك عني.. و تقول .. انا .. مصيبة .. ومليت مني … وانا عندك من شهور .. ولا تدري وين أبوي .. وتبي تعيش حياتك الطبيعية .. وانا سببت لك خلل في حياتك ..وعندك اشغال كثير وانا معطلتك عنها .. صح ولا لا .. وخالتي يوم اتصلت عليك و تقول لك شوق تعبانه يا محمد قلت لها مشغول .. وش اكثر من كذا
يسمع كلامها وهو ابد ماتوقع ان الموضوع كذا , طلع جواله وهو يفتحه
استغربت حركته قالت بقهر : يالله طلقني .. كشفتك على حقيقتك
ناظر فيها وبدون أي انفعال : اصبري ..
ناظرت فيه بقهر يلعب بجواله و انا على اعصابي ..
تفاجأت وهي تشوف يفتح جواله على السبيكر وهو يكلم واحد , وبعد السلام والسؤال عن الحال
محمد : نايف ..
نايف صديقه , وطبيب نفسي : أمر يا محمد
محمد وهو ياخذ نفس : تذكر اللي تكلمت انا وياك عنها امس ..
نايف وهو يتذكر : من
محمد : اخر مكالمة بيني وبينك كانت عن من
نايف بتذكير : ايه .. ايه .. عن ذيك المريضة الظاهر اسمها هنا وراك تسأل
محمد وهو يناظر شوق : وش كنت اقول عنها ذكرني تكفى
نايف مستغرب من محمد : والله اني نسيت .. بس كنت تقول انها مناشبتك .. كل مكان تطلع لك .. و ابوها وينهوا .. وش بلاك يا رجال انت
محمد : ولا شي , بس فيه ناس يبغى لهم كسر روس .. يالله اشوفك في العيادة
سكر من نايف وهو يناظر في عيون شوق
تناظر فيه وهي متفاجأة .. ماكانت تتوقع ابداً انها عن مريضة .. أمتلأت عيونها دموع مره ثانية وهي تحس انها غلطانة بقوة في حق محمد, بشكل كبير تحس بالندم في كل شي
وقف وهو يناظر فيها , و كعادته بـ اسلوبه : وش رايك ؟
شوق وهي تحس بالخزي , منزله راسها : ……..
محمد وهو يناظر فيها : يعني وش رايك … اخذ موقف ضدك ؟
شوق دموعها تنزل ومنزله راسها :…………………..
محمد قال وهو يناظر فيها : يعني عدم ثقتك هذا فيني .. شي ما ادري كيف اوصفه يا شوق ..
لف بظهره وهو يضحك ضحكة جانبية , وهو يعرف زين انها ندمانه كثر شعر راسها لكن لازم يقرصها عشان تحس انها غلطانة ولا تعيد
وقف عند الباب وهو يفتحه
شوق بصوتها الباكي : …أسفه ….
لف عليها محمد وهو يضغط على نفسه , يبيها تعرف تغلطها : والله ! بسيطة يا شوق.. طيب خلاص اسفك مقبول .. تبين شي..
لف بظهره وهو يتوجه لـ الباب قبل لا تتكلم , يضضغط على نفسه بقوة .. مسامحها صدق .. لكن لازم تعرف خطأها الكبير اللي سوته
شوق بصوتها الباكي : مـحمد … أنا … أسفه
أبتسم وهو عارف قد ايش هي ندمانه , لكن لازم تندم أكثر وتعرف ان اللي تسويه خطأ لف عليها وهو يتكتف
محمد وهو متكتف : وش بعد …
شوق وهي تمسح دموعها : اسفة .. والله مـا اعيدها ..
محمد وهو يفتعل العصبية : يعني تحسبين اللي سويتيه شي سهل عشان ارضى بـ هالسهولة ..
شوق ببكاء : انا انانية … ادري والله .. بس سامحني .. هذي المره بس ..
محمد لف بظهره وهو لـو بقى دقيقة كان ضمها وهو مسامحها ..
شوق بـصدق و ببكاء : محمد .. تعال .. والله ما اقدر اجلس بدونك … حتى .. حتى امس .. ما ادري كيف قدرت اصبر وانت موب موجود ..والله مـا اكذب .. حتى .. حتى اني ما استوعبت .. كنت خايفة انك تقصدني .. سامحني .. والله ما اقدر اجلس بدونك .. تكفى
شد على يدينه بقوة وقلبه الضعيف يـ أمره بـ مسامحتها لكن عقلة يقوله لازم تتأدب , هو مسامحها لكن لازم تتعذب شوي .. عشان تفهم الحياة صح ..
طلع من الغرفة وهو مبتسم , قالت كلام ما انتبهت له , قالت كلام لو هي في وعيها ما كانت بتقوله ..
مسحت دموعها , وهي تبتسم , كأنها مصابه بـ فصام .. قبل شوي تبكي بقوة و الحين تبتسم , ما كان يقصدها , في كلامة ..
لازم يسامحها محمد , مستحيل تشوفه يزعل منها وتسكت ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نزلت لـ الصالة وهي تشوف امها جالسه ..
ام محمد بـ ابتسامه كلها حنان : يا زين دخلتك على يا نور ..
نور بـ ابتسامتها الصفراء : يا زينك انتي يمه ..
ام محمد وهي تصب بيالة شاهي لـ نور : خذي .. الشاهي اللي يحبه قلبك ..
نور بهدوء : جعل يدينك ما تمسها النار يمه ..
ام محمد بـ ابتسامتها : يالله عاد , قولي لي وش صاير ..
نور بـ استغراب : وشو يمه
ام محمد : وش صاير يا نور .. رحتي وش زينك رجعتي لي جلد وعظم .. وش صاير لك يا نور هناك
نور بـ ارتباك : ما صار شي يمه ..
ام محمد بـشك : وش لقيتي في سيف يا نور ..؟
نور وهي تبلع ريقها : ولا شي يالغاليه ..
ام ممحمد : قولي الصدق يا نور , ما تكذبين علي انتي ..
نور بحزن : لا تضغطين علي يمه
ام محمد شدت على يدينها وهي تقول : شكل اللي في بالي صحيح
نور بـ استغراب : وش اللي في بالك ..؟
ام محمد وهي تشرب الشاي : ولا شي .. كملي بيالتك ..
بعد مدة
نور بهدوء : يمه , بطلب طلب صغير .. اليوم لـ احد يدري اني هنا .. الا أخواني .. ما ابي احد يدري الا بكرة
ام محمد وهي مستغربه من بنتها : ان شاءلله ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في شقة من شقق الرياض
هادي وهو يناظر فهد : اليوم .. اليوم يا فهد تسوي اللي قلت لك
فهد تحت تأثر المخدر : اليوم يا كنق تأمر ..
هادي وهو يناظر فيه وفي محاولة لـ اغواء فهد : ان سويت اللي تبيه , لكك مني دبل اللي شفته من فلوس ..
فهد وعيونه تبين مدى فرحته : ولا يهمك يا كنق قلنا لك بـ ننفذ ..
هادي وقف وهو يقول : كفـو ..
أتجهه لـ الباب وفي قلبه الحقد الكبير على وليد .. اللي يعتقد بـ انه بينحل بعد ما ينفذ اللي خطط له ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
ركب الطيارة وجلس في أول مقعد , و هو بركان ثائر ..
مستحيل يعيقه شي عن اللي بيسويه , اخذ ريان جوازة السعودي , بيرجع لـ الرياض بـ جوازة الامريكي ..
أستعد الكابتن لـ الاقلاع ..
و اقلعت معه افكار سيف واتزانه و رزانته , ما يفكر الآن الا في هربها , كيف تهرب , كيف تتجرأ ومع ريان .. ! ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
جالسة في الصالة وهي ممدده رجولها , مـ كأنها عروس ما صار لها اسبوع , طفشانة , وهذا بس يلاكم كيس الملاكمة ..
فتحت التلفزيون مافيه شي يستحق انها تتابعة ,
رفعت جوالها وهي تبتسم لـ المتصل
ريم : هـلا وغلا .. يا هلا والله ..
صالح : هلا فيك , افتحي الباب انا عنده ..
ريم بـ استغراب : هماك تقول بكرة ..
صالح بـ استهبال : افتحي الباب لـ افقع وجهك بس ..
ريم وهي تعرف ان اخوها يستهبل وبفرح : يالله , دقايق وانا جايه
لبست السليبر وهي تتجهه بـ سرعه لـ الباب
فتحت البا وهي تشوف صالح واقف ومعاه اكياس
دخل وهو يقول : سبرايز ..
نزل الاكياس وهو يضم اخته
صالح : كل عام وانتي بخير .. يا عمر عمري انتي
ريم بـ استغراب: ليش …
صالح بـ استهبال :يا قلبي امور العرس نستك اليوم وش , يوم ميلادك يا فالحه اليوم
ريم بفرح : صالح .. يا قلبي انت شكراُ , والله ما ذكرت
صالح وهو يشيل الاكياس : يالله دخلنا ..
ريم أخذت الاكياس وهي تدخل معه
فتح كيسه الكيكة وهو يحطها على الطاولة ..
ومعاها بـ لونتين هيلوم ..
صالح بـ حب : كل عام و انتي بخير ..
ريم بـ ابتسامه : وانت بخير يارب ..
صالح : دقيقة خل اغني لك .. هابي بيرذداي تو يو .. سنة حلوة ياقميل .. سنة حلوة .. سنة حلوة .. سنة حلوه يا قميل ..
يلاكم كيس الملاكمة , عقد حواجبه وهو يسمع صوت رجل في البيت ..
فصخ قلفز الملاكة وهو يفتح الباب نزل من الدرج وهو عاقد حواجبه من اصوات الضحك
دخل وهو يسلم : السلام عليكم ..
صالح وريم : وعليكم السلام
كشر بوجهه وهو يشوف صالح
فارس بـ هدو ء : شلونك يا صالح .. حياك الله في بيتي .. وبيت اختك
صالح من غير نفس : هلا .. بخير ..
فارس تقدم وهو يشوف الكيكه : وش السالفة
ريم بـ فرحه : اليوم يوم ميلادي , تذكره صلوحي حبيبي , وسوا لي بيرذداي ..
فارس جلس وهو يقول : كل عام وانتي بخير ..
ريم : وانت بخير يارب ..
قطعت ريم الكيكة وهي تعطي صالح منها : صالح خذ حبيبي ..
اخذ صالح الكيكه وهو ياكل : يالله عقبال مليون سنة يارب ..
ريم وهو واقفه عند الكيكه : يارب وانت وامي وابوي معي يارب ..
جالس كأنه مزهرية , يسمع كلامهم بس , انقهر منها ما تستحي , تعطي صالح الكيك وهو جالس ولا عبرته
فارس وهو يناظرها بنص عين : مزهرية شكلني بينكم ولا ..
ريم بفشله : يوه .. والله نسيتك سوري ..
فارس وهو رافع حواجبه : لازم اعطيك زعتر اجل
صالح بـ ابتسامة تسليكيه : لا تلومها ما شافت اخوها من زمان ..
ريم : تصدق شكلني عشانني ما شفتكم صرت انسى واجد
صالح يجاريها : ياقلبي انتي ,
ريم وهي تلف على فارس : دقايق واقص لك كيكة بروح اجيب لك صح
فارس رفع حاجبه حتى في الصحن ما حسبوه مزهرية هو صدق مزهرية
قصت له كيكة مدتها وهي تقول : بالعافية..
اخذها من غير ولا كلمة ..
جلست ريم جنب صالح وهي تقول : شلون امي وابوي ؟
صالح وهو حاط رجل على رجل : ابد والله يسلمون عليك بكرة بيجون ..
ريم بضيق : والله اشتقت لهم ..
صالح بصدق : قومي اوديك لهم ..
رفع راسه وهو يسمع صالح , صدق ما يستحي , كأنه ما يشوف فارس
فارس وهو يناظر صالح : انا فيه , لو بغت وديتها ما يحتاج توديها انت
صالح وهو رافع حاجبه : وانا اخوها , لو بغت اوديها بعد
فارس يرمق صالح : زوجها احق ..
صالح : اخوها اللي معها طول عمرها ولا زوجها اللي ماصار له اسبوع .. ولا شرايك يا ريم ..
ريم وهي تضحك ما حست بـ التتش اللي صاير : اكيد اخوي يعني ..
وقف فارس وهو معصب من اسلوبها الغبي هذا .. قال وهو يناظرهم : انا برقى انام , اذا اذن وانتي صاحية قوميني ..
ريم وهي تبتسم : نوم العوافي ..
طلع من غير ما يقول أي كلمة وعصبيته تخليه يشد على يدينه
صالح بكره : هذا وش في ام امه ؟
ريم وهي تناظر فيه : ماعليك منه .. المهم سولف لي وش صاير وش ما صار ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مدة من الزمن ..
وقفت الطيارة في مطار الملك خالد , نزل من الطيارة وعصبيته كل مالها و تزيد ..
طلع من المطار وهو يركب مع التاكسي متوجه لـها ..

اترك رد

error: Content is protected !!