روايات

رواية العاصم الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ندى علي حبيب

رواية العاصم الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ندى علي حبيب

رواية العاصم البارت الرابع والعشرون

رواية العاصم الجزء الرابع والعشرون

العاصم
العاصم

رواية العاصم الحلقة الرابعة والعشرون

” رامز وصل لحاله جنونيه جسمه محتاج البودرا ومش قادر يقاوم جسمه بيترعش جامد ودماغه مصدعه حاسس بنمل بيمشي في خلايا جسمه ”
رامز قام وقف بضعف وبص لأمه بخذلان : انتي كنتي بتحطيلي حاجه في القهوه يماا … عايز الصراحه لو ليا خاطر عندك ؟
رانيا بصتله ودموعها نازله وطلعت الكيس جيبها : والله العظيم ما كنت اقصد اضرك انا فكرت ان دي حاجه تفوقك من اللي انت فيه مكنتش اعرف انها هتعمل فيك كدا وغلاوتك في قلبي
رامز بصدمه : وانا كنت في ايه علشان افوق يما كنت قاعد في بيتي مع مراتي وبنتي وغيري كافي شري تقومي تشتتي حالي كدا علشان ايه يما انا ضريتك في حاجه وانا مش واخد بالي ؟
رانيا بصتله بزعل : انا عملت كدا لمصلحتك والله
رامز بزهول : بتديني بودرا وتقوليلي لمصلحتك دمرتي بيتي و تروح تعمليلي عمل وتقوليلي مصلحتك كل دا ليه يما علشان محبتيش مراتي اللي ضحت بالدنيا كلها عشاني تخليني معمي عن كل حاجه بطريقه دي حرام عليكي والله دمرتيني
رانيا بحرقه :مكنتش اعرف انها بودرا والله مكنتش اعرف حقك علياا انا غلطانه
رامز بخذلان : غلطانه علي ايه يماا تدمريني بإيدك وتقولي غلطانه انا مش عارف اعيش من غير السم اللي انتي بتدهولي عايزه وجسمي محتاجه اعمل ايييييه قوليلييييي حرام عليكي والله حرام لما انتي تعملي فياا كدا سيبتي اييه للغريب
” رامز اول مره يخاف يتخذل يتصدم كان متخيل ان امه مصدر امان وحضن يتخبي فيه من بطش الدنيا وعمايلها مكنش يعرف انه لازم يتخبي من الدنيا منها هي ، سابها ومشي في الشارع وهو تايهه ولا عارف يروح فين ولا عارف يروح لمين كل الاماكن مش مكانه ”
……………………….
” عاصم قاعد ورا البيت علي المصطبه مرجع راسه لورا ومغمض عينه بيفكر في كل حاجه في حياته بهدوء ”
زينة ومعاها الشاي : ممكن اشاركك القاعده الرايقه دي يا معلم عاصم
عاصم ابتسم ابتسامه خفيفه وهو لسه مغمض : دا انا اقوم واسيبلك المكان كله تتهني بيه
زينة قعدت جنبه وقالت بحب : بس انا هنايا بيك انت مش بالمكان
عاصم بحب : يا سيدي علي الكلام الحلو اللي بيخطف عقلي وقلبي مع بعض
زينة ابتسمت وقالت بتردد : عاصم عايزه اطلب طلب
عاصم بهدوء وهو بيشرب من كوباية الشاي : عيوني ليكي يا زينة البنات اطلبي
زينة : انت كنت موافق اننا نروح لدكتوره علشان الحمل غيرت رأيك ولا ايه ؟
عاصم اتنهد ببتسامه لانه كان متوقع ان دا طلبها : لاء لسه موافق اننا نروح بس المواضيع جت كلها مع بعض ومعرفناش نروح
زينة بفرحه : طيب ايه رأيك اخلي ماما نورا تقولنا علي اسم دكتور هنا ونروح ليه ؟
عاصم ابتسم لفرحتها : كلميها اسأليها ونروح معنديش مشكله
زينة بهمس : عارف لو احنا مش في الشارع والناس بتبص علينا كنت رزعتك حتت بوسه مجربتهاش في حياتك
عاصم ضحك علي اسلوبها : ياستي احنا فيها نطلع فوق ترزعيني البوسه اللي مجربتهاش في حياتي دي شوقتيني ليها بصراحه
زينة بهمس : بليل هبوسها ليك اتفقناا
عاصم برفض : لاء بليل انا مجهز حجات تانيه انا دلوقتي بقا عايز اتباس البوسه اللي عمري ما جربتها دي
زينة بغمزه : لاء مدام مصمم اوي كدا يبقي … بليل بليل خليك صابر
عاصم برفع حاجب : انا عاصم مش صابر ” ووقف وشد اديها معاه ”
زينة وهي بتحاول تفك اديها من ايده : عاصم والله عيب عليك كدا سيب ايدي
عاصم وقف وبصلها : هتمشي بالذوق ولا اشيلك ؟
زينة برجاء : سيبني اروح لإبتسام بالله يعاصم يعني يشوفونا داخلين كدا علي الاوضه يقولو ايه فكر في شكلي بالله
عاصم بغرور : حلو شكلك وانتي مرعوبه من بوسه اوي دا يعلمك لما تقولي كلمه يا تكوني قدها يا متقولهاش
زينة بصتله برفع حاجب: انا قد كلامي ونص ومبقولش كلام مبكونش قده يااا ابو لميس ” ومشيت من قدامه بكل غرور ممزوج بدلع ”
عاصم بصوت عالي يوصلها : طب اتعدلي في مشيتك بدل ما اجي اعدلك يا روح ابو لميس
زينة وقفت وبصتله بغمزه : ما تيجي هو حد قالك متجيش يعصوووم ” وطلعت سلالم البيت بكل كيد ومياعه ” هيجي وانا متأكده
عاصم اتنفس بقوه : متروحش دي حتت عيله لا راحت ولا جت اجمد كدا متبنش صغير ولا ضعيف قدامها ” وراح قعد مكانه علي المصطبه تاني ”
زينة بصت من شباك الاوضه اللي بينامو فيها لاقيته قاعد قالت بخبث : حلو حلو متجيش انا وراياا غيرك ” وقفلت الشباك اترمت علي السرير وعلي وشها ابتسامه خبيثه ” ينهار اسود يولااد دا انا لو جالي زهايمر وشوفته صدفه هحبه تاني من اول وجديد
” ابتسام خبطت ودخلت قعدت جنبها علي السرير بدون كلام ”
زينة اتعدلت وبصتلها بتركيز : بيسو مالك في ايه ؟
ابتسام بصتلها وبكل هدوء حضنتها واتنفست بصوت عالي : كل حاجه هتبقي كويسه كل اللي انا فيه دا قتره وهتعدي وربنا هيعوضني صح ؟
زينة حضنتها بحب : الخير جاي بس اصبري ربنا ليه حكمه في كل حاجه بتحصل في حياتنا يبقي تهدي واكيد ربنا هيجبر بخاطرك يحبيبتي
ابتسام بهدوء : بيقولو سمع الله لمن حمده يعني ربنا بيسمع للي بيحمده تخيلي بقا لما تشكيله وتبكيله ؟
زينة بحب : جبر جبر كبير في الاخر والله بس اصبري انتي وبعدين هو كان يطول ضافر منك حتي
ابتسام بصتلها وابتسمت بخفه : عارفه عمري ما كنت اتخيل ان هحبك كدا اول ما عاصم قالي ناوي اتجوز زينة قولت دا عيله هتتجوز عيله يعاصم دا عيب في حقك
زينة بهزار : كنتي واقفه في الجوازه يعني ماشي ماشي
ابتسام ضحكت : مكنتش اعرف انك انضج واعقل مني ومكنتش اعرف ان هحبك واعتبرك اقرب ليا من نفسي بشكل دا شكل علي وجودك يا زينة
زينة حضنتها بحب : قبل ما تكوني اخت جوزي انتي اختي وكفايه انك من ريحة عاصم
ابتسام : يابت متحسسهوش انك مدلوقه في حبه اووي كدا اتقلي عليه شويه
زينة بدلع : دا انا اتقل علي العالم كله واجي عنده وابقي تحت امره وزي ما هو عايز دا عاصم يا ابتسام عاصم اللي اتمنيه من الدنيا واكتفيت بيه منها
ابتسام بحب : ربنا يديمكم لبعض ويرزقكم بحتت عيل يطلع عينكم بقاا
زينة بقلق : ايوا ادعي الدعوه دي كتير والنبي اصل مرعوبه ان لحد دلوقتي لسه محملتش
ابتسام بستغراب : بطلي هبل في ناس حملها عزيز شويه وباينك منهم ربنا لما يريد هيريد طلعي انتي بس الموضوع من دماغك
زينة بتمني : يارب
ابتسام : قومي تعالي اقعدي معانا في البرندا قاعده لوحدك هنا ليه
زينة قامت معاها : تعالي نطلع كنت قاعده مع عاصم تحت علي المصطبه ولسه يدوب طالعه
” ابتسام طلعت ومعاها زينة كانت لميس وسما قاعدين يلعبو اول ما شافو زينة جريو عليها ”
لميس برجاء : زينة بليز تعالي العبي معانا مش عارفين نلعب
سما : ايواا تعالي يا زينة بالله مش عارفين نلعب حلو
ابتسام بضحك : وزينة بتلعب ايه معاكم مخليكم هتموتو عليها كدا
لميس : زينة بتكون الماما واحنا اولادها ولعبها جميل اصلا زينة عندها مطبخ لعبه وعندها عرايس كتير وعندها كمان عروسه بيبي صغير ومعاه لبس وبنحميه ونلبسه ونيمه كمان
ابتسام بصت لزينة بضحك : بتهزري انتي عندك الالعاب دي لحد دلوقتي ؟
زينة ببتسامه : الاوضه بتاعة لميس مليانه لعب بتاعتي طول اليوم بلعب انا ولميس ونلبس ونحط ميكب وموااال
عاصم جيه عليهم : هي تلعب وتبوظ وشها وافضل امسح في وشها لحد ما يحمر
زينة : مكنتش مره رسمنا علي وشنا بألوان المايه ومعرفتش اطلعها من وشي وفضل يمسح في وشي بالبنزين وكل ما يشوفني بعمل ميكب يفضل يقولي انا مش ماسح حاجه من الدهان دا
صالح : عاصم انا رايح الجامع اصلي العصر جماعه هتيجي ولا هتصلي هنا ؟
عاصم راح عنده ببتسامه : ودي عايزه تفكير يحاج صالح جاي طبعا ” ومسك ايده سنده وراحو علي الجامع سوا ، من طبع عاصم بيقول السلام للي يعرفه واللي ميعرفوش فكل ما يلاقي حد في طريقه يلقي السلام عليه ”
…………………………………
” رامز واقف قدام النيل وحاطط ايده في جيبه ، بيفتكر ازاي ساب مراته واتخلي عنها بكل قسوه ، ازاي رمي دبلتها ولبس دبلة واحده غيرها ، كل حاجه هانت عليه لكن اللي امه عملته فيه وجعه وجع مستحيل يشفي منه ”
رامز بوجع : ازاي هونت عليكي يما تعملي فيا كدا دا انتي دمرتيني ودمرتي حياتي عملتي فيا حاجه مستحيل اتعافي منها لو بعد ميت سنه
” حس بصداع رهيب في دماغه جسمه محتاج البودرا مش قادر يقاوم هو يستحمل كل حاجه الا انه يستحمل يبقي مدمن ، عينة جت علي ماية النيل اول مره يشوفها حلوه وشكلها مغري قلع التيشيرت بتاعه ورمي نفسه جواها ، لكن متخيلش انها بالعمق دا هو بيعرف يعوم بس متكتف ليه المره دي فضل يعافر ويقاوم لكن لاقي نفسه بينزل لتحت حاول يستغيث بحد لكن مش قادر بعد مقاومه حس ان نفسه اتقطع وعينه بدأت تغيب ونزل لتحت في قلب المايه ”
………………………………
” ابتسام كانت قاعده جنب زينة بيضحكو ، حست بقبضه في قلبها فجأه بعد ما كنت بتضحك كشرت ”
ابتسام بخوف : ربنا يسترك ايه القبضه اللي جت في قلبي دي
مرفت : انا برضو اكون قاعده لا بيا ولا عليا يقوم قلبي بدق يدق عايزه اروح اعمل رسم قلب اشوف ضربات قلبي سريعه ليه
نورا : ابوكي صالح برضو عنده القلب في حبايه بيضه كدا بتتحط تحت اللسان لو مأخدهاش ميعرفش ياخد نفسه
مرفت : هنعمل ايه بس الواحد شايل فوق طاقته والله عندك عاصم ابني بالله العظيم شايل الهم من وهو عيل في رابعه ابتدائي
نورا : وبنا يعينه ويقويه ويسترها معاه ويصلح ما بين ايديه عاصم ابن سلطان ومرفت راجل وكلمته واحده
مرفت : مبحبش الغلط ولا بيحب الحال المايل لو متعبش في القرش مستحيل يحطه في جيبه
نورا : انتي بتكلميني عن مين يا بت دا عاصم انا اللي مربياه علي ايدي
” عاصم دخل وفي ايده الحاج صالح ومبتسمين ، فون عاصم رن وكان رامي صاحبه ”
عاصم : ابو مروان الغالي
رامي : انت فين يعاصم جيت اخبط علي بيتكم محدش بيرد ليه ؟
عاصم بستغراب : دا انا في البلد عند جدي في حاجه ولا ايه ؟
رامي بتردد : البقاء لله والدوام لله رامز تعيش انت يصاحبي
عاصم حس ان الدنيا ليلت مع انهم في عز النهار حس بعجز عقله رافض يستوعب : رامز مين يجدع ؟
رامي بحزن : جوز اختك غرقان في النيل وحاليا في المشرحه وانا في المستشفي معاه ورجالة الحاره كلها هنا اهي
عاصم حس انه مبقاش قادر يبلع ريقه من الصدمه رامز صاحب عمره يبقي بينهم الف خلاف لكن ميموتش رد بصوت مخنوق : انا جايلك مسافة السكه ” وقفل ”
ابتسام كأن قلبها حاسس وقفت قدامه بخوف : في ايه يعاصم طمني ؟
عاصم بصلها واخدها في حضنه ودموعه نزلت : شدي حيلك يا ابتسام رامز تعيشي انتي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العاصم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *