روايات

رواية الجميلة والوحش الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم ماهي أحمد

رواية الجميلة والوحش الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم ماهي أحمد

رواية الجميلة والوحش البارت الواحد والعشرون

رواية الجميلة والوحش الجزء الواحد والعشرون

رواية الجميلة والوحش
رواية الجميلة والوحش

رواية الجميلة والوحش الحلقة الواحدة والعشرون

غالب : اقتلوه واعملوا حسابكم ان من بكره الصبح هننزل علي مصر 😈😈
الراجل : Nein, nein, töte mich nicht, ich habe dir gesagt, was ich weiß
( لا.. لا بلاش تقتلوني انا قولتلكم اللي اعرفه بلاش تقتلوني )
البودي جارد طلع المسدس وقتل الراجل
غالب اتنرفز
غالب : ( بنرفزه ) بتقتله هنا ياغبي انت
البودي جارد : ( بتوتر ) انا اسف ياداغر بيه انت طلبت وانا نفذت
رعد : خلاص ياغالب هدي نفسك شويه
غالب: ( بصوت عالي) انت تخرس خالص انت فاهم 😡
البودي جارد شال الراجل ومشي
غالب : هات اي حد ينضف الدم ده وحضر الباسبور بتاعك بس مش الاصلي ياغبي
رعد : هنسافر بالباسبور المزور
غالب : اكيد طبعا انت عارف بعد اخر عمليه لينا في مصر مبقاش ينفع ندخل مصر بهوياتنا الاصليه
رعد : تمام ياغالب اللي تشوفه
————————–
( في نفس الوقت )
عند هدير لاقت اللي بيخبط علي الباب جاامد اوي
ماما هدير: ايوه .. ايوه مين
ماما هدير فتحت
اسراء : معقول .. معقول هدير رجعت ياطنط 😍
ماما هدير: ( بفرحه ) ايوه رجعت يا اسراء اخيرا رجعتلي وقلبي ارتاح
اسراء : هي فين .. فين ياطنط دي وحشتني اوي
بقلمي مآآهي آآحمد

 

 

ماما هدير: جوه في اوضتها صحيها من النوم
هدير كانت نايمه علي السرير اسراء بسرعه دخلت عليها ونطت جنبها علي السرير واخدتها في حضنها
اسراء : مش مصدقه .. مش مصدقه ياهدير انك رجعتي تاني
هدير فاقت بسرعه وقامت وهي شعرها منكوش وبقت تحضن في اسراء وبقوا الاتنين يصوتوا من كتر الفرحه انهم اخيرا شافوا بعض
داغر سمع صوت صويت طالع من اوضه هدير بسرعه جدا من غير ما يفكر فتح باب الشقه وراح علي شقه هدير جه يدخل الباب كان مقفول بخبطه واحده منه برجله كسره وبقي يمشي علي صوت الصريخ بتاعهم لحد ما وصل اوضه هدير ولانه حافظ ريحه جسم هدير ..شم ريحه شخص غير هدير في الاوضه وقبل ما هدير تلحق تقوله كلمه في لمح البصر كانت رقبه اسراء صحبتها مابين دراع داغر ومش قادره تتنفس
هدير: ( بخوف ) داغر .. داغر بتعمل اي سيبها ياداغر دي صحبتي
داغر : ( ابتدي ينتبه لنفسه ) صحبتك .. صحبتك ازاي .. انا سامعك بتصرخي
هدير : لا ياداغر لاء مش زي ما انت فاهم ارجوك سيبها دي ( بلعت ريقها) عشان بس كانت وحشاني
اسراء خلاص مكانتش قادره تتنفس
هدير : داغر.. عشان .. عشان خاطرى سيبها وانا هفهمك
داغر : يعني ماكنتش بتأذيكي
هدير : لاء .. لا والله مكانتش بتأذيني
داغر ساب اسراء راحت واقعه في الارض
داغر : ( بعصبيه وصوت عالي ) اومااااال اي انطقي
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : اصل هي كانت وحشاني اوي فلما شوفتها بقيت مبسوطه اوي وبقيت اصرخ انا وهي من غير ما نحس
داغر ضم حواجبه كده وهو مستغرب واتحرج من نفسه جدا انه جرى علي هدير بالسرعه دي ولسه هيلف عشان يمشي
ماما هدير كانت داخله بالفطار وماسكه الصنيه في ايديها لما شافت اسراء في الارض كده الصنيه وقعت من ايدها في الارض من الخضه
داغر سمع صوت الصنيه وهي بتسيبها من ايدها جرى بسرعه وفي لمح البصر مسك صنيه الاكل قبل ما تقع في الارض ولحقها
اسراء بصت كده وبقت مستغربه
اسراء : ( باستغراب ) اي ده في ايه .. اللي حصل ده بجد
داغر وهو ماسك الصنيه لف راسه لورا ناحيه اسراء ورجع بص تاني لماما هدير ماسمعش صوت حركه ايدها وهي بتترفع عشان تاخد منه الصنيه
داغر : ( وهو متوتر من اللي حصل واتحرج من نفسه جدا انه دخل عليهم مره واحده) الصنيه.. الصنيه كانت .. كانت هتقع وادا الصنيه لماما هدير ومشي بسرعه مامتها مسكت الصنيه وهي متنحه من سرعه داغر بالرغم من ان هدير حاكيتلها بس هي مكانتش متوقعه انه يكون بالسرعه دي
اسراء قامت بسرعه وراحت لهدير وهدير كانت بتبتسم وبصه ناحيه الباب داست علي شفايفها وهي مبسوطه من اللي حصل وان داغر رغم انه بيقولها مش عايز يشوفها تاني بس لمجرد انه حس انها في خطر جرى عليها من غير اي تفكير
بقلمي مآآهي آآحمد
اسراء شاورت لهدير بايديها كده وهدير كانت سرحانه
اسراء : اي روحتي فين ومين المزززز اللي كان هيموتني ده
ده الموت علي ايده راحه
هدير : ما تسكتي شويه
اسراء : اسكت اي انا كنت همووت علي الاقل اعرف انا كنت هموت علي ايد مين
هدير : ده دااغر ..
اسراء: داغر مين 🤨
هدير: بعدين .. بعيدين
( نادت علي مامتها )
هدير : ماما .. هو .. هو احنا مش هنعمل فطار لداغر وغدير
ماما هدير: هنعمل ..انتي بتقولي هنعمل اول مره تقولي هنعمل دي
هدير : يوووه ياماما
ماما هدير: طيب خلاص انا محضره الفطار من بدري ليهم
هدير : بجد 😍هو فين الفطار

 

 

ماما هدير: عندك في المطبخ
هدير دخلت المطبخ بسرعه وجابت صنيه الاكل
اسراء : اي ده كله .. اي ده كله .. هتودي صنيه الاكل بنفسك يابرنسيسه
هدير : اه هوديها عادي يعني وبعدين شكلي حلو
اسراء : شكلك حلو لاااا ده انتي لازم لما تيجي تحكيلي علي كل حاجه
هدير: طيب .. طيب امشي بقي
هدير سابتها وراحت طلعت بره بتبص لاقت باب الشقه متكسر
هدير : ( بزهق ) يادي المصيبه الباب اتكسر وبعدين اقول لبابا اي دلوقت
وبعدها خبطت علي داغر .. داغر كان سامع صوت الخبط بس مارضاش يفتح الذئب الصغير بقي يشده من بنطلونه عشان يفتح الباب
داغر : اي سيبني .. هقولها اي دلوقتي .. اكيد عرفت اني مهتم بيها
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير خبطت مره تانيه
الطفله قامت من النوم وفتحت الباب
هدير ( دخلت بابتسامه )
هدير : صحيتك ياغدير
غدير : بصراحه اه .. بس ده اكل
هدير ( بصت لداغر ) : اه اكل .. اصل .. اصل انا عارفه انكم مش اكلتوا حاجه من امبارح وقولت اكيد جعن…. ( ولسه هتكمل ) الطفله شدت منها الصنيه وحطيتها في الارض وبقت تاكل بأيديها الاتنين
اسراء كانت واقفه ورا هدير وشايفه ضهر الطفله وهي بتاكل بطربقه همجيه اوي هدير بصت علي اسراء كده راحت بسرعه قفلت الباب في وش اسراء وراحت لغدير
هدير : احنا قولنا ايه ياغدير مش ناكل بالراحه وعندنا معلقه ناكل بيها زي ما علمتك
داغر : ( بعصبيه ) ماتخليها تاكل بطبيعتها
هدير : ( بصوت حنين ) وماله لما تاكل براحتها بس بطريقه ادميه شويه
داغر : واحنا حيوانات في نظرك وجايه تعلمينا نبقي بني ادمين ازاي
هدير : داغر انا ماقصدش انا بس ..( قطعها في الكلام )
داغر : انتي بس جايه تمشينا علي مزاجك مش اكتر عايزه تغييرينا علي اللي اتربينا عليه
هدير : انا مش هرد عليك ..
هدير سابته ومشيت راحت قعدت في مستوي الطفله وشالت الصنيه وقامت حطت الاكل علي الطرابيزه
هدير: تعالي كلي هنا ياغدير
غدير قعدت وبقت تمسك المعلقه وتاكل بيها
هدير : كلي بالراحه وعلي مهلك الاكل كله هيبقي ليكي اتفقنا
غدير : هزت راسها بالموافقه وهي بتبتسم
هدير راحت لداغر ووقفت وراه
هدير : متشكره اوي ياداغر
داغر : علي .. علي ايه
هدير : انت عارف علي ايه ..

 

 

داغر : معرفش ومش عاوز اعرف
هدير : داغر انا محتاجه اتكلم معاك
داغر : مش عايز ومش حابب اتكلم مع واحده زيك وارجوكي اطلعي بره
هدير : داغر انت بتقول اي .. اسمعني اديني فرصه واحده اشرحلك
داغر : بقولك اطلعي بره ( واول ما ابتدي يتعصب )
هدير : خلاص .. خلاص بلاش تتعصب انا هطلع ياداغر

‫3 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!