روايات

رواية ندى والذئب الفصل الثاني عشر 12 بقلم منصور سيد

رواية ندى والذئب الفصل الثاني عشر 12 بقلم منصور سيد

رواية ندى والذئب البارت الثاني عشر

رواية ندى والذئب الجزء الثاني عشر

رواية ندى والذئب
رواية ندى والذئب

رواية ندى والذئب الحلقة الثانية عشر

علشان طلبكم لتنزيل جزء تانى وتفاعلكم المشجع نزلت جزئين فى يوم ولو التفاعل عجبنى على الجزء ده هنزل الثالث
اروح اراقب امام الكوافير من بعيد اكيد هوصل لاى حاجه تفهمنى وتفسر لى اللى انا سمعته ده وقامت فعلا ولبست ونزلت من الشقه بعد ان اغلقت الباب بهدوء حتى لا يحس بها والدها وراحت عند المكان الذى به الكوافير لتنظر لتجد المكان ليس به احد وظلت منتظره فلم تجد اى شيء مريب ولم تجد فارس فسألت نفسها امال ايه التليفون ده كده حاجه من الاثنين يا اما كلام بابا صحيح وهما بيشككونى فى فارس يا اما انهم كانوا فعلا بيستدرجونى بس لما بابا قفل التليفون يآسوا ان ممكن اجى لحد هنا وانى فعلا اقتنعت ان حد بيلعب بيا وراحت رجعت على شقتها ودخلت دون ان يحس والدها بها ودخلت الغرفه لتنام ولكن مازال التفكير يسيطر عليها ورجعت قالت وفى احتمال ثالث ان يكون فارس فعلا كان عند الكوافير بس لما قفلنا الخط يأس ومشي بس فى الحاله دى من اللى فى المستشفى وعادت وقالت لنفسها ايه ياندى هما يقدروا فعلا يشككوكى فى فارس وفضلت تفكر حتى نامت من التعب ولم تستيقظ الا على صوت والدها وهو يقول لها قومى ياندى عاوزين نروح القسم زى ما طلبوا منى عشان نكمل التحقيق فقالت حاضر يابابا بس انا هقول ايه فقال قولى كل حاجه عادى انهم خطفوكى وانك استطعتى تهربى منهم واستنجدتى بفارس وهربك منهم وهما جم وراكم لحد البيت وكانوا عاوزين يقتلونا عشان ما نبغلش عنهم فقالت طب وافرض سالونه ليه مابلغناش وليه فارس كان عايش فى المنطقه المشبوه دى فرد والد ندى قولى ما بلغناش عشان كنا بنحسب ان الموضوع خلص وانهم مش هيعرفوا يوصلوا لينا فمكناش عاوزين مشاكل

 

 

معاهم وبالنسبه لفارس منعرفش حاجه عن سبب انه ساكن فى المنطقه دى وبس كده وفعلا ده اللى قالوا وخلصوا تحقيق وراحوا يتطمنوا على فارس ووصلوا للمستشفى واطمنوا من الدكتور على حالته وطلبت ندى ان تدخلوا فقال له الدكتور هو ممكن بس دون محاولة الكلام معاه لانه لسه مش فايق ومحتاج الراحه التامه فقالت هقعد على الكرسي بجانب السرير ومش هتكلم فسمح ليها دخلت وجلست بجواره وتأملت فيه وقالت بينها وبين نفسها معقوله ممكن ما تكنش فارس مستحيل اه صحيح اتغيرت لما جتلك عند الكوافير لدرجة انى معرفتكش بس ملامحك وطريقتك وجسمك مايخلونيش اشك فيك تماما امال ايه المكالمه دى نفسي افهم وايه حكاية التليفون ده وليه ماكنتش اخبرتنى بيه فى اسأله كتير محيرانى هتجنن وافهمها وشويه والممرضه دخلت وقالت بعد اذنك الدكتور قال لى كفايه كده وكمان عشان هنكشف على الجرح وهنغير له فياريت تتفضلى بره لو سمحتى فقامت ندى وخرجت ندى وهى مازالت فى حيره كبيره وظلت هكذا ايام ختى افاق فارس ودخلت ندى عليه والدكتور معه وقال لندى عندما راها حمدالله على سلامة فارس ياستى فقالت الله يسلمك يادكتور البركه فيك فقال كله بامر الله على فكره يافارس انت غالى عند ندى اوى دى اول ما عرفت انك كنت ممكن تحتاج لكلى لقتها بتقولى بدون تفكير انا جاهزه يادكتور انا بصراحه ما شوفتش حب زى كده ربنا يهنيكم ببعض وندى ساكته كل اللى فى بالها ان فارس يجاوب على اسألتها وقال الدكتور اسبكم بقى بس ياريت ياندى ما تجهدوش وسابهم وخرج وندى اول ما الدكتور خرج اخرجت التليفون المحمول ووضعته امام فارس وقالت له اتفضل تليفونك يافارس فتفاجئت بفارس وهو يرد عليها ويتكلم عادى والمفاجأه الاخرى انه قال لها انا مش فارس انا اخوه سليم التؤم فقالت اخوه التؤم بس هو ما كلمنيش عنك خالص فقال لانه يأس من هديتى وابعادى عن الغلط وكان بيتكسف يجيب سرتى امام حد وانا اللى كنت ساكن فى البيت اللى كنت فيه مع فارس لانى بشتغل مع عصابات هناك ولما فارس حصل له اللى حصل جه يختبئ عندى لانه عارف ان محدش يقدر يدخل المنطقه دى وفعلا قعد معايا وكنا عايشين مع بعض فتره طويل وكنا بنتدرب مع بعض لان انا كنت متعرض للخطر بصفه دايما وهو ياما حذرنى بس انا كنت بقوله ديما مش بأيدى وانى متورط معاهم فى بضاعه اتنصب عليا فيها وهما مش مصدقينى لحد ما فى مره اتهجموا علينا فى البيت وعرضت حياته للخطر واتلموا علينا ومسكونا وكانوا بيهددونى بيه ولما لقوا ان مافيش فايده واتاكدوا ان البضاعه مش معايا فعلا سابوا واخدونى وقالوا هتفضل تعمل عمليات معانا بدون مقابل لحد ما تسدد دينك ورحت معاهم وسبت اخويا لوحده فقالت بس هو حكالى عن حد بس ماقلش انه اخوه فقال عاوزاه يقولك ايه انا ليا اخر مجرم وبيشتغل فى كل طرق الاجرام وبعدين ما انا بعدت عنه وسبتوا وهو اعتبرنى مش موجود فى حياته فقالت ندى المجرمين اللى بتشتغل معاهم دول هما اللى كانوا خطفنى فقال لا غيرهم بس ده مش معناه انى معرفش المجرمين

 

 

اللى بيطردوكى لا اعرفهم واشتغلت معاهم قبل كده فى بعض العمليات فقالت ندى طب انا كنت مع فارس ازاى بقيت انت مكانه وهو فين فقال وقت ما سبتى فارس عند الكوافير خلص علطول وطلع جلس بره يستناكى وانتى سبتيه واتأخرتى عليه وفكرك سبتيه ومشيتى لما حسيتى بالامان وبعتى عن الخطر وصاحب المحل طل منه انه يمشى بعد ما خلص فمكانش عارف يعمل ايه ويتصرف ازاى ويروح فين فكتب لواحد يعمل بالكوافير رقم تليفونى وكتب له انه يقولى ان فارس اخوه فى العنوان كذا وعاوزك تيجى تاخده لانه مش عارف يتصرف ومش عارف مكانى اللى انا فيه فقولت له قوله انى جى له حالا اتارى ان المجرمين اللى كانوا بيطردوكوا لما يأسوا انهم يلحقوكوا او يعرفوا يوصلوا ليكوا توصلوا لمكانى وكانوا مرقبنى لانهم كانوا متأكدين ان فارس هيجى لى او يتواصل معايا وفعلا راقبونى لحد ما وصلت لفارس عند الكوافير واتفجئت بيهم على راسنا وفارس بيشرحلى بالاشاره اللى حصل وانك سبتيه من بدرى ومارجعتيش فوضعوا المسدس بجانبنا وقالوا لفارس ايه الجميله سابتك ومشيت بس ما تخفش هترجع تانى بس هترجع مش هتلاقيك هتلاقى سليم اخوك وهو بقى لو خايف عليك يفضل معاها على انه انت لحد ما يوصل ليها ويعرف منها حكت لمين تانى عن اللى حصل وفى الوقت المناسب يخلص عليهم قبل ما يفكروا يبلغوا عنا شاور فارس برأسه لا يا سليم ما تسمعش كلمهم فأخذوا فارس وادخلوه سياره وهم وضعين سلاح فى جانبه وقالوا لى واحد منا هيرقبك من بعيد لو ما نفذتش اللى قولنالك عليه اترحم على اخوك وتركونى وذهبوا وانا بقيت فى حيره لان من خوف فارس عليكى حسيت انه بيحبك ولما رحت معاكى المستشفى وعرفت انكم بتدوروا على مصلحت فارس ومش عاوزين تبلغوا خوفا عليه ومعملتكم الطيبه وعرفت من معملتك انك بتحبى فاماقدرتش اضركم وكنت بقولهم مستنى الوقت المناسب لحد ما اتفجئت بيهم وهما بيخبطوا وشوفتهم من العين السحريه وانا مش فاهم هما ليه هجموا علينا كده وهما معاهم فارس ده معناه حاجه من الاثنين يافارس قدر يهرب منهم يا اما قتلوه وهو بيحاول يهرب فملاقوش امامهم الا ان يهجموا علينا بعد ما كان حد منهم مراقبنا وعرفوا مكانه مش من اثبات الشخصيه اللى كان فى شنطتك زى ما توقعتى لانهم بمجرد ما بيخدوا الفلوس والمقتنيات اللى فيهم بيعدموها عشان يمحوا اى اثر يدل على وجودك فى المكان قالت طب والدكتور اللى كشف عليك والكلام اللى قاله عن صوتك فرد لو تفتكرى انا دخلت للدكتور قبلك وانت كنتى بتتكلمى مع الممرضه وبتقطعى تذكره فى الوقت ده اخرجت سلاح وهددت الدكتور ان يفضح امرى وقد فعل ما امرته فقال بس ياترى عملوا ايه فى فارس انا خايف يكون قتلوه فقالت لا فارس كويس وشكله هرب رد سليم عرفتى ازاى فقالت سيف خلى حد اتصل على تليفونك وقال انه رجع عند الكوافير وعاوز حد يجي يخده او يبلغه بالعنوان اللى احنا فيه ولكن ظننا انها لعبه من المجرمين ولم نصدق الامر واغلقنا التليفون فى وجهه ووالدى قفل التليفون بس انا رحت عند الكوافير وفضلت واقفه من بعيد بس ما كنش هناك فقال سليم احتمال كبير يكون يأس من ان حد يروح له بسبب ردكم على اللى كلمكم فقال طب ثوانى وفتح التليفون وقال يمكن يحاول يتصل تانى الخوف بس انه يحاول يروح لى مكان ما كنت قاعد اكيد هيكونوا مرقبين المكان وخدى بالك هما مش هيسبوكى اكيد ما ستنين لما الامور تهدى وهيرجعوا ليكم تانى وهو بيتكلم كان فى حد جه من الشرطه عشان يأخذ اقوال سليم وقال لسليم ياريت تكون يافارس زى ما الدكتور اخبرنا ان ممكن ناخذ منك كلمتين فقال سليم بس فى حاجه يافندم عاوز اوضحها قبل ما نبدا التحقيق فقال الظابط اقول اللى انت عاوزه احنا هنا عشان نسمعك فقال سليم انا.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ندى والذئب)

اترك رد

error: Content is protected !!