روايات

رواية ندى والذئب الفصل العاشر 10 بقلم منصور سيد

رواية ندى والذئب الفصل العاشر 10 بقلم منصور سيد

رواية ندى والذئب البارت العاشر

رواية ندى والذئب الجزء العاشر

رواية ندى والذئب
رواية ندى والذئب

رواية ندى والذئب الحلقة العاشرة

وكاد الباب ان ينكسر من قوة الخبط فنظر فارس من العين السحريه فكانت المفاجأه هى انهم باقى المجرمين هم من بالخارج فأسرع فارس ووضع بعض الاثاث الثقيل خلف الباب ووقف خلف الباب ليعوق كسرهم للباب ودخولهم وشاور الى ندى ازى عرفوا طريقنا فتذكرت انهم اخذوا منها شنطتها وبها اثبات شخصيتها وعنوان سكانها فأشار لها ان تتصل بالشرطه فقالت لا هيمسكوك متنساش انك قتلت فأشار بكل غضب مش مهم انا فقالت مش هيحصل فلم احس ان لا مجال للكلام فأشار لها بأن تحضر السلاح من الغرفة التى ينام بها فأحضرته ثم اشار اليها هى ووالدها بأن يدخلوا يختبئوا باى مكان يصعب عليهم ان يعلموا انهم هنا ان حدث له مكروه كل ذلك وهم يحاولون كسر الباب ودفعه ولكن قوة فارس حالت بينهم وبين كسرهم لباب فقد قام احدهم عندما وجد صعوبة كسر الباب وفتحه ضرب الباب بطلقه من السلاح الذى بيده فأصيب فارس وهو خلف الباب وسقط خلف الباب وهو يزوم بتوجع فلم تتحمل ندى ان تظل مختبئه عندما سمعت صوت الرصاص وتوجع فارس رغم انه اكد عليها ان تظل مختبئه مهما حدث فخرجت وهى تصرخ فارس رد عليا فخرج والد ندى ورائها خوفا عليها فنظرت ندى لوالدها فارس بيموت يابابا فارس بيموت اتصل بالاسعاف والنجده بسرعه اللى كنا خايفين عليه بيموت وعاد المجرم محاولا ضرب رصاصه اخرى فامسك اخر يديه وقال له يخرب بيتك انت مجنون انت فاكرنا فى الصحراء احنا هنا فى عمار وفى سكان فى العماره والشارع انت هتقلب علينا الدنيا وفعلا لم يمر ثوانى حتى فتح الجيران الابواب ليروا ما يحدث ومن اين صوت هذا الرصاص والتمت الناس حول العماره وسمعوا احد الجيران يقول لاخر ان النجده قادمه فقاموا المجرمين بضرب نار فى الهواء ليرعب ويرهب الناس ليستطيعوا الهروب وجروا بعضهم وهربوا ولم يمر وقت طويل وحضرت الشرطه ووائها الاسعاف وجائت الاسعاف واخذت فارس وركبت ندى معه ولكن كان والد ندى مشغولا مع الشرطه ليعرفوا ماذا حدث ومين اللى اتهجموا عليهم وليه فحكى لهم انهم مجموعه من المجرمين حاولوا خطف ابنتى واغتصابها لولا فارس الذي اصيب استطاع ان ينقذها منهم عندما استطاعت ابنتى الافلات منهم والاستنجاد بفارس ولما استطاعوا الهروب منهم جاءوا ورائهم لينتقموا من فارس ويقتلوا ابنتى حتى لا تبلغ عنهم فقال له ولما لم تبلغوا عنهم فقال ياباشا انا اللى همنى انى بنتى رجعت لى بالسلامه ومش هاوزين مشاكل ومتوقعناش انهم يتجرئوا يجوا وراهم فى العمران وقولنا ان الموضوع انتهى فقالوا طب تعرف توصف حد فيهم فقال بصراحه انا ما شوفتش حد فيهم وفى جيران كتير ممكن يكون حد شافهم يقدر يوصفهم لحضرتك تمام هنسيبك تروح لبنتك وتطمن على فارس وياريت تبقوا تيجوا انت وبنتك عشان نكمل المحضر واحنا هنبقى ناخد اقوال فارس لما يكون حالته تسمح فقال له حاضر يافندم ذهب والد ندى الى ندى بالمستشفى وعندما وصل الى ندى وجدها تبكى وعندما رات والدها

 

 

 

اسرعت اليه وارتمت فى حضنه وقالت له فارس بيموت يابابا انا ماقدرش اعيش من غيره ضمها بذراعيه وقال لها ان شاء الله هيكون كويس المهم الدكتور قال ليكى ايه قالت هو لسه فى العمليات ومخرجش ومحدش طلع يطمنى وانا قلقانه ومرعوبه فقال بصراحه فارس انسان شجاع وراجل بمعنى الكلمه عشان يضحى بنفسه عشان ناس ميعرفهاش الا من فتره قصيره الانسان ده كبر فى عينى بدرجه كبيره كل اللى كان همه انهم ما يوصلوش لينا ومش مهم هو فقالت له مش قولت ليك يابابا فارس انسان مافيش زيه ولا فى شجاعته ولامرؤته بس يخساره هيروح منى فقال ان شاء الله هيكون كويس اللى زى ده ربنا بيكون معاه ما تخافيش وطال انتظارهم والقلق يقتل ندى حتى خرج الطبيب فاسرعوا اليه وقالوا طمنا يادكتور فقال الحمدلله العمليه نجحت واخرجنا الرصاصه بس ما قدرش اخبى عليكم ان حالته خطيره وان الوقت اللى جى ده ان مر على خير هيكون كويس ان شاء الله فقالت ممكن ادخل اطمن عليه فقال لها لا صعب دلوقتى وهو مش حاسس بحد فقالت ارجوك ابص عليه من غير ما اتكلم فقال اول ماينفع ادخلك هامرهم يدخلوكى تشوفيه وسابهم ومشى عادت ندى وهى تدعى يارب عدى الكام ساعه دول على خير وطمنه عليه ووالد ندى حب يخرجها من قلقها عليه فقال ليها على فكره طلبوا منى اننا نروح القسم عشان نكمل المحضر وطبعا هيدخلوا فى تفصيل وكمان هيبقوا يخدوا اقوال فارس لما حالته تسمح هنعمل ايه فقالت انا عارفه انا ما فيش عقل افكر دلوقتى هنقول اي حاجه ما يكونش فيها ضرر لفارس فقال هما بمجرد انهم هيعرفوا ان فارس كان عايش فى المكان اللى عايشين فيه المجرمين دول هيشكوا فيه ويتحروا عنه دا مكان مشبوه ومحدش هيعيش فيه الا يكون مجرم زيهم وبكده ولسه هيكمل كلامه وجدوا الممرضه اللى فى غرفة فارس خارجه بسرعه ودخلت غرفة الدكتور ورجعوا بسرعه حاولوا ايقافهم ليستفسروا عن الامر لم يردوا عليهم ودخلوا الغرفة التى بها فارس واغلقوا الباب فنظرت ندى لوالده وقالت بابا فارس حصله حاجه انا مش قادره انتظر انا هدخل اشوف فى ايه هى بتحاول فتح الباب ووالدها يمسكها ويقول لها استنى ياندى ماينفعش دلوقتى يخرجوا ونعرف فى ايه لسه بتقول لا مش قادره انفتح الباب ووجدت الممرضه امامها وهى مستائه وتقول.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ندى والذئب)

اترك رد

error: Content is protected !!