روايات

رواية ندى والذئب الفصل الثامن 8 بقلم منصور سيد

رواية ندى والذئب الفصل الثامن 8 بقلم منصور سيد

رواية ندى والذئب البارت الثامن

رواية ندى والذئب الجزء الثامن

رواية ندى والذئب
رواية ندى والذئب

رواية ندى والذئب الحلقة الثامنة

 وبصراحه هو يتحب بشجعته وقوته وسامته وجسمه القوى انا اول ما بقف امامه بضعف وببقى عاوزه افضل فى حضنه طول العمر ده كله مش كفايه ان احبه واربط حياتى بحياته بس هى فين حياته دى دى معرضه للانتهاء فى اى لحظه اعمل ايه بس ثم عادت و قالت ربنا يدبرها ونامت وفى صباح استيقظت ندى واعدت الفطار وايقظت والدها ونادت على فارس فكان مستيقظا فخرج اليهم وجلسوا يفطروا فقال والد ندى وانت يافارس ناوى على ايه انا ندى حكت لي كل حاجه عنك واللى فمته انك كنت فى المكان ده عشان هربان طب انت تعرف اي حاجه عن ظروف القضيتين التى تعتقد انهم يبحثون عنك بسببهم فهز راسه بأنه لا يعلم شيء فقال له انت طبعا بتعرف تكتب فشاور نعم فقال له اكتب لى بياناتك كامله وعنوان بيتك وانا هتصرف فنظر اليه وكأنه يقول له ايه ياعمى هتعمل فيا ايه ففهم والد ندى وقال له متقلقش انا هتصرف من غير ما اازيك فقامت ندى بإحضار ورقه وقلم واعطتهم لفارس فكتب كل بياناته فأخذها والد ندى وقال له يومين كده واكون اتحسنت عشان موضوعك ده عاوز واحد يكون لسه بصحته وقام دخل غرفته فنظرت ندى لفارس وعندما وجدته قلقان فقالت له متقلقش انت ما تعرفش بابا وعلاقاته اصل بابا محامى ومش اى محامى حاجه كده مافيش منه اثنين فشاور لاعلى يقصد ربنا يستر فقالت ندى ربنا كبير تعرف انا لما اتخطفت حسيت ان الدنيا انتهت بالنسبه لى ووالدى هيروح منى وشرفى كمان ويمكن كانوا نويين يقتلونى بعد ما كانوا خلصوا حاجتهم منى وكنت فاقده الامل فأن ترجع حياتى تانى ولا لما كنت محجوزة فى بيتك والغرفه

 

 

اشتعلت بها النار وهما منتظرين خروجى كل ده كان كفيل ينهى حياتى تماما بس ربك هو اللى بيدبر فسبها على ربك اكيد مش نسيك وبعدين انت فى بداية الامر كنت بتعمل خير وبتبلغ عن عصابة بتدمر الشباب بالزفت اللى بيتجروا فيه ده فأكيد ربك مش هيسيبك وشويه ووالد ندى نادى على ندى فدخلت له الغرفه وذهب فارس للبلكونه واول ما ندى دخلت لوالدها قالت نعم يابابا فقال لها تعالى اجلسي جنبى هنا انا عاوز اتكلم معاكى كلمتين فجلست وقالت كلمتين ايه اتفضل فقال لها ندى انا ربيتك يابنتى على الحريه وانك ديما اللى بتخدى قرراتك وانا بشور عليكى وانصحك بس وعمرى ما اجبرتك على حاجه فقالت طبعا يا بابا بس ايه الموضوع فقال انا واثق فيكى بس بلاش قاعدتك مع فارس وحدكم وياريت طول ما انا مش معاكم تحاولى ما تقعدوش مع بعض لوحدكم وتخلى فى حدود فى المعامله بينك وبينه انا شايفك وخده عليه زياده عن اللزوم هو صحيح انقذ حياتك وانا همعل كل جهدى ان ارد له الجميل ده بس اللى عاوزك ماتنسهوش احنا لسه مانعرفهوش كويس ومانعرفش ايه اللى وراه غير اللى حكاه ولسه مش متأكدين من اللى قاله صحيح ولا لا وبعدين دا اخرص ومن اللى حكتيه دا قتال قتله فقالت دا كان بيدافع عنى وعن نفسه ايه كنت عاوزه يسبهم يقتلونى ويقتلوه لا يا بابا مش انت اللى تقول كده انت محامى وعارف ان ده دفاع عن النفس وعارف كمان ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته هو بردوا اللى هقول ليك الكلام ده فقال انا عارف كل حاجه بس الشكل اللى حكيتى لى وطريقة قتله ليهم وقطع ذراعهم وقطم بأسنانه قطعه من ذراعهم دا يابنتى تصرفات وحش مش انسان ابدا قامت ندى مستنفره الكلام وكأنه لاتريد ان تسمع عن فارس هذا الكلام لا يابابا دا بسبب الظلم والقهر اللى اتعرض له ما تنساش ان زوجته وبنته ذبحوهم امامه هو ده سهل على اى انسان ان يمر بيه اى حد لو مكانه هيعمل اكتر من كده فارس انسان وحساس كمان انا اكتر واحده عارفه كده انا ما كنتش بحس بالامان الا وانا معاه رغم الرعب اللى كان حواليه وهو لو كان وحش كان يقدر يستغل انى معاه لوحدى وتحت رحمته كان قدر يفعل بى اى شيء انت فهمنى يابابا اى شيء وبيتهيأ لى ان اى شاب عادى ومعاه بنت فى مكان مقفول عليهم ومافيش حد معاهم ولا حد يقدر ان يدخل لهم اكيد كان ممكن الشيطان يلعب بيه ويحاول يعتدى عليها انما فارس معملش كده بل بلعكس دا حافظ عليا وماتخلاش عنى وضحى بكل حاجه ولا انه يسبنى ليهم رغم انه ماكنش يعرفنى لا انا اسفه يا بابا اول مره يكون حكمك متسرع وغلط على انسان فرد والد ندى وقال انتى حبتيه ياندى عشان كده مش قادره تسمعى اى كلمه عليه فسكتت ندى ونظرت للارض وعادت وقالت بابا لو بتحبنى ساعد فارس زى ما ساعدنى ارجوك وعاوزاك تعرف ان لولا هو انا ما كنش زمانى امامك دلوقتى ومتهيألى ده كفايه انك تقف جنبه وتساعده فقال والد ندى حاضر يابنتى هساعده بس مش معنى كده انى موافق ان يكون بنكم اى ارتباط وتنفذي اللى قولتلك عليه فقالت ندى مش وقت نقاش فى الموضوع ده لحد ما نحل مشكلته الاول وبعدين نتنقاش فى الموضوع ده ثم قالت قول لى ناوى تعمل ايه وايه اول خطوه بتفكر فيها فقال اول طريق هنمشى فيه اننا نتأكد من الجريمه الاولى اللى اتهموا فيها وهى ان الجيران افتكروا هو اللى قتل زوجته وبنته ونعرف القضيه سارت

 

 

ازاى واتحكم فيها بأيه فقالت له طب وهتبدى بأيه فقال لها اول حاجه سأذهب الى العماره التى بها شقته واستفسر من البواب كأنى قريب لهم وكنت مسافر وافهم ايه اللى اشيع بين السكان وقد يكون احد عرف الحكم الذي حكم به بالقضيه فقالت ايوه كده يكبر انا وثقه انك هنخلص فارس من المصائب اللى على دماغه دى كلها فقال لها مش اوى كده هو احنا لسه اتحركنا من على السرير خلاص خلتينى خرجته من المصائب كلها فقالت ندى انا وثقه انك قدها وفى حاجه تانيه عاوزه اكلمك فيها انا عاوزه اخد فارس اعرضه على دكتور عشان موضوع الصوت والكلام ده فقال يابنتى نخلص من حاجه حاجه فقالت معلش اهو حتى لو على اسؤ الظروف اتمسك واتحبس يكون رجع ليه صوته ويعرف يتفاهم مع الناس فقال ومين بيقدر يغلبك ياندى اعملى اللى انت عاوزاه وثانى يوم اخذت فارس ونزلت لتعرضه على طبيب ونزل معهم والدها ولكن كان ذاهب الى العماره التى بها شقة فارس القديمه وعندما فارقهم قال لهم كونوا حذيرين وذهب وهم ذهبوا وعندما وصل والد ندى الى العماره وجد غفير جالس امام البوابه فوقف امامه وقال له السلام عليكم فرد عليه السلام فقال بعد اذنك كنت عاوز اطلع عند فارس اللى ساكن فى العماره هنا شقه كذا فقال له فارس مين ده مافيش حد هنا بالاسم ده فقال له ازاى انا قريبهم وزرتهم هنا قبل ما اسافر من كام سنه كده وانا متأكد انهم كانوا سكنين هنا هى زوجته اسمها كذا وكان له بنت صغيره اسمها كذا فتذكر الغفير وقام وقف وقال اه انت تقصد.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ندى والذئب)

اترك رد