رواية أرض العشق الفصل السابع عشر 17 بقلم منار همام

وابراهيم قاعد في العربيه وي مليكه قاعده علي رجله وبتحكيله علي يومها بس هو مش مركز مع ول كلمه
مليكه: ابراهيم
ابراهيم: ها
مليكه: يووها بقالي ساعه بكلمك ونتي مش مركز معاي
ابراهيم: سيبك انتي من ده كله وحشتيني
مليكه بخجل وبصوت واطي: احنا في الشارع يا ابراهيم
ابراهيم قرب منها وك مغيب
: وهو انا جيبك من جامعة الدول دا انتي مراتي
وفجاء فونه رن ابراهيم سند راسه علي راس مليكه
: هو يوم مش هيعدي النهارده
مليكه بتحول تقوم من علي رجل ابراهيم
: رد يا ابراهيم اكيد حاجه مهمه
ابراهيم مسك فيها وبصوت هامس
: متبعتديش…
و من كتر الرن المتواصل ابراهيم بعد عن مليكه ورد علي التلفون وكان المتصل عز
ابراهيم: عايز اي يا ز”فت مش هنخلص منك ومن اخوك
عز: ابراهيم تعالي بسرعه
ابراهيم اتنفض: ليه في اي انتا كويس
عز: فاطمه اتخطفت وانا دلوقتي في الصحراوي
ابراهيم: طاب اقفل وانا مسافه السكه وكون عندك.

ابراهيم قفل مع عز لقي مليكه بتبصلو بستفهام
: في اي
ابراهيم: مفيش بس حبيبتي الشاطرة هتنزل دلوقتي وتطلع علي الشقه تنام وانا عندي مشوار صغير هخلص ورجع
مليكه بضيق: زي كل مره تسيبني فيها وتقولي راجع بسرعه
ابراهيم: اوعدك هخلص المشوار ده وخدك نسافر حتا هاديه كده وهرمي التلفون ده ونبقا انا ونتي بس
ويلا بقا علشان اتاخرت
مليكه بسته من خده:
حاضر
*******
ياسين رجع البيت وبعد تعب بسبب ضغط الشغل
ياسين: داد. دادا.
منال: نعم يا ابني
ياسين: عز موجود
منال: لا ول هو ول فاطمه انا خايفه عليه هي كويسه يا ابني
ياسين: متخفيش هي اكيد مع عز. بس ممكن تعمليلي فنجان قهوه علشان حاسس راسي هتنفجر
منال: من عنيا
*******
: دوغنا من العربيه بصعوبه يا بيه
عماد: المهم جبتو البنت ول لا
: ايوه جوه يا بيه
عماد: طاب خد الفلوس دي و اه صحيح زود الحرس الي بره
: تمام يا بيه
عماد دخل لي فاطمه مربوطة في كرسي سحب كرسي وقعد قصدها
فاطمه بدات تفتح عنيه
: اه انا فين
عماد: انتا معاي
فاطمه اول ما سمعت الصوت اتفزعت
: انتا؟ انا بعمل اي هنا ونتا عايز مني
عماد قام وبدا يلف حولين الكرسي الي مربوطة فيه
: عايز منك اي! هقولك يا ستي. هعمل فيكي زي مجوزك عمل فيا…
وشاور علي جروح في وشه وكمل
: هعمل فيكي زي ما عمل فيا. عارفه انا كنت اقدر اخد حقي منه هو بس هتوجعه اكتر لمه تاجي فيكي
فاطمه بصوت عالي
: جوزي مين انتا مجنون
عماد: انتي انكرتي انه جوزك من اول تهديد. يا خساره ميستهلش وحدهت زيك ده قالب عليكي الدنيا. بس هقلك برضو. عز. عز الدين.
*******

ياسين دخل اوضته قلع جاكت البدلة وفتح اول زرارين من القميص قعد علي الكرسي وغمض عنيه
شهد: احم اتفضل
فتح عنيه لقي شهد واقفه وماسكه فنجان القهوه خدو منه
ياسين: شكرا
شهد بتردد: ممكن اسألك علي حاجه
ياسين بصله بستغراب وهز راسه
شهد: هو انتا عملت اي مع وليد ابن خالتي وبابا
ياسين ببروده: ميخصكيش
شهد اضيقت منه ومن بروده
: ازي يعني ميخصنيش الموضوع كله يخصني
ياسين: وطي صوتك ولزم حدودك
شهد: لا مش هلزم حدودي وبطل تعملني علي اني خدمه عندك كل مسالك علي حاجه يا متردش يا تقلي مش ضروري تعرفي
لو جوازنا مضيقك اوي كده انا هخد امي ومشي ومش عايز مسعده منك…….كملت وهي بتمسح دموعه…….. وانا الي فكرتك كويس، بس لا كلكم زي بعض
ياسين صعب عليه شكله
: خلاص متزعليش. وبعدين انتي بتسئلي اسئله غريبه في وقت غلط
شهد: وانا لمه اسالك عملت اي مع ابن خالتي وبابا دي حاجه غريبه
ياسين: يا ستي انتي مش عليكي محدش يقرب منك
شهد: ايوه مش بحب بابا بس مش عايزك تئذيه
ياسين: اولا انا مليش دخل ب ابوكي لأنه خد الفلوس يوم كتب الكتاب وبعد خالص. و وليد كده كده مش فارق معاكي فا خلاص. ها يا ستي حاجه تاني
شهد بضيق: بطل تعملني ببرود كده لحد ما الفتره دي تخلص علشان محسش اني متقله عليك
ياسين: لا يا ستي ول تقيله ولا حاجه وبعدين انا تصرفي مع الناس كله كده كمان كده بتكلم معاكي كتير
شهد بصوت واطي: كتر خير الي هتتجوزك
ياسين ابتسم: اممم دي انتي صح
شهد اتحرجت منه: اسفه
ياسين: عادي ولا يهمك بس ممكن تعملي فنجان قهوه تاني علشان ده برد
شهد وهي بتهرب منه: حاضر
شهد نزلت وي ياسين بعت رساله لي ابراهيم بس اتفجاء لمه ابراهيم رن عليه مردش برساله
ياسين: خير يا ابراهيم
ابراهيم: انتا فين
ياسين: في البيت ليه
ابراهيم: ازاي يعني انتا متعرفش
ياسين: لا في اي
ابراهيم: فاطمه مخطوفه وي عز بيدور عليه وانا ريحله دلوقتي
ياسين: ازي يعني اتخطفت انتو فين
ابراهيم: الصحراوي
ياسين: طاب اقفل وانا جاي
قفل وخد مفاتيح العربيه ونزل بسرعه قبلته شهد وي هو نازل
شهد:ياسين القهوه
ياسين: بعدين يا شهد بعدين
********
ابراهيم وصل عند عز
ابراهيم: هااا عملت اي
عز وي هو بيضرب العربيه برجله
: معرفتش مكانها قلبت عليه الصحره مش لقيها
ابراهيم قعد شويه يفكر
: طاب بقولك اي متعرفش انتا مين الي عامل كده او شاكك في حد
عز: هو الزف”ت الي اسمه عماد
ابراهيم: طاب انتا معاك رقمه
عز: لا بس لو عاوزه اجبهولك
****

مليكه بتتقلب في السرير ومش عارفه تنام
: يووها مش عارفه انام مفيش فايده هنزل اقعد مع عمي لحد ميرجع ابراهيم
******
فاطمه بصوت عالي: افهم بقا هو مش جوزي ده ابن عمي
عماد: ابن عمك جوزك مش هتفرق اهم حاجه انك غاليه عندك
فاطمه بعيط: انا عايز اروح
عماد وي هو بيحرك المطو”ه علي وشه
: تؤ تؤ مش دلوقتي
ولسه هيدوس جامد علي خدها ب المطوه
كان عز دخل وكسر الباب ومسك في عماد
: ورحمت امي ما هسيبك المردي
ابراهيم بعد عز عن عماد
: سيبه يا عز وانا الي هتعامل معاه فك انتا فاطمه
عز فك فاطمه و بضيق
: انتي كويسه عملك حاجه
فاطمه وهي بمسك ايده مكان الربطه
: ايوه
******
ابراهيم بسوق العربيه وي عز جنبه فاطمه راكبه من، وره وبتعيط صوت شقتها بيعله
عز بنفاذ صبر
: بتعيطي ليه دلوقتي مش انتي الي عايز كده وي اول مل بيه قلك روحي طلعتي تاجري
ابراهيم: اي في اي عز وهيه تعرف منين انه ده كله هيحصل
عز: ما هي لو حضرتها خددت راي مكنش كل ده حصل
فاطمه بصوت واطي
: اسفه
عز بسخريه😏
: لا بجد
ابراهيم: بس خلاص يا عز الي حصل حصل..
ابراهيم: ايوه يا ياسين احنا لقيناها وجيين اهو مفيش داعي تيجي ارجع انتا
ابراهيم و عز وصلو القصر…