روايات

رواية صراع الشك الفصل الرابع 4 بقلم ديانا ماريا

رواية صراع الشك الفصل الرابع 4 بقلم ديانا ماريا

رواية صراع الشك البارت الرابع

رواية صراع الشك الجزء الرابع

رواية صراع الشك الفصل الرابع 4 بقلم ديانا ماريا
رواية صراع الشك الفصل الرابع 4 بقلم ديانا ماريا

رواية صراع الشك الحلقة الرابعة

الجزء الرابع …
رسيل بصدمة كبيرة: رحاب أختى!
شعرت بقدميها لا تستطيع حملها و ارتعشت بشدة.
حامد بقلق: ست الكل أنتِ كويسة ؟ أشار لعامل
معه بأن يحضر كرسى و كوب مياه .
جلست وهى ترتجف لا تستطيع التصديق .
حامد وهو يعطي لها كوب المياه: اتفضلي اشربي.
أمسكت الكوب بيدين مرتعشتين شربت قليلا ثم
أعادته إليه.

 

 

بعدما عاد لها إدراكها، شعرت ببركان من الغضب
و الشعور بالخيا’نة.
نهضت فورا مكانها وهى تذهب إلى بيت أهلها لتواجه
أختها، كيف استطاعت أو جرؤت أن نفعل بها شيئا
كهذا وتدمر حياتها و تجعلها تخسر الجميع .
دلفت إلى غرفتها بحدة .
رحاب بخضة: فى إيه يا رسيل ؟
رسيل بمرارة : فى إيه أنه أختى آخر واحدة فى
الزينة أتوقع منها الخيا’نة تعمل فيا كدة.
رحاب بإرتباك: ايه الكلام الغريب ده يا رسيل؟
رسيل بقهر: غريب فعلا أنه تحاولي تدمري حياتى
مع جوزى و تخسريني صاحبتى و تخليني

 

 

 

كدة، ليه يا رحاب ليييييه؟
رحاب بحق’د: اه أنا عملت كل ده وأنا اللى كنت ببعت
الرسائل و كنت عاوزة أد’مر علاقاتك مع كل اللى
حواليكِ.
رسيل بعدم تصديق: طب ليه ده أنا أختك.
رحاب بحزن : أنتِ جاية تفتكرى دلوقتى أنك
أختى فين أيام من و إحنا صغيرين مع أنى أكبر
منك بس دايما كنتِ تتن’مرى عليا أنتِ وصحابك
و دايما تغيظيني أنه بابا و ماما بيحبوكِ أكتر
منى و حتى لما كبرنا أنتِ اتجوزتي واحد بيحبك
و أنا اتجوزت واحد بضر’بني و بيه’نى و عايشة
معاه اسو’ء أيام حياتى .
أكملت بسخرية: علشان كدة لعبت على نقطة
الشك اللى جواكِ لأنك دائما كدة شكاكة و متسرعة
أنتِ أصلا مدتيش نفسك فرصة تدققي فى
الصورة أو حتى تقولي ليوسف على الرسايل
بل بالعكس سمحتِ لشكك يتحكم فيكِ وده
كان كفيل يدمر علاقتكم، يوسف من كتر ما هو
سا’ذج كان مكلم أخو داليا علشان يخرجوا
كلهم و يجيبوا لك هدية ويحضروا مفاجأة
بعيد ميلادك لو بصيتي كويس فى الصورة
هتلاقي أخو داليا واقف بس مش باين
أنا معملتش حاجة الشك هو اللى اتكفل بكل حاجة.
تابعت و قد بدأت تبكى : و مع أنى حققت اللى

 

 

 

كنت عايزاه بس أنا مش مبسوطة ولا مرتاحة
أنا آسفة ثم بدأت تبكى بهستيريا.
نظرت لها و الدموع تنهمر من عينيها متجمدة
مكانها لا تعلم ماذا تفعل أو حتى تقول .
رسيل بألم: ربنا يسامحك يا رحاب ربنا يسامحك.
ثم ذهبت من أمامها فورا و هى تهرع لبيت
داليا صديقتها .
فتحت لها والدة داليا وهى تعتقدها آتية لتدعم
داليا و لكنها تفاجأت بمظهرها.
والدة داليا بفزع: مالك يا بنتى إيه اللى معيطك كدة؟
رسيل بإبتسامة مصطنعة: مفيش يا طنط أنا بس
فرحانة لداليا .
والدة داليا بحنان: طب يا حبيبتى ادخلي لها هى
جوا.
طرقت على الباب ثم دخلت بتردد، كانت داليا
جالسة على السرير تمسك هاتفها ، حينما رفعت
رأسها بإبتسامة اختفت عندما رأت زائرتها.
رسيل بتردد وحرج: ممكن أدخل؟
زفرت بضيق : اتفضلي.
دلفت و أغلقت الباب ورائها ثم تقدمت بتردد.
ظلت مرتبكة تفرك يديهما بتوتر إلى أن فجأة
ذهبت واحتضنت داليا بسرعة وهى تبكى بشدة .
داليا بصدمة: فى إيه يا رسيل .
رسيل بكلمات متقطعة من بين بكائها: أنا… آسفة
أا أوى يا داليا … على اللى عملته.
داليا بقلق: طب فهميني الأول.
ابتعدت رسيل وهى لا تجرؤ على النظر فى عينيها:

 

 

 

أنا عرفت الحقيقة .
داليا ببرود : طب وحاسة ليه دلوقتى ؟
رسيل برجاء: بالله عليكِ اسمعيني الأول يا داليا
بعدين قرري.
بدأت رسيل تسرد لها الحكاية من أولها حتى
ما اكتشفته اليوم.
رسيل وهى تنهى حديثها: أنا عارفة أنه مفيش أي
حاجة تبرر لى اللى عملته أو قولته بس أنا بجد
كنت عايشة فى عذ’ اب لما جتلي الصورة
اتجننت، لقيت نفسي بعمل كل ده الشك سيطر
عليا .
داليا بنبرة رزينة: ممكن أسألك سؤال؟
نظرت لها باستفهام لتكمل.
داليا : لو كنت أنا مكانك و وصلتني نفس الصورة
و أنا عملت معاكِ نفس اللي أنتِ عملتيه معايا
كنتِ هتسامحيني؟
أنزلت رأسها لأسفل بيأس.
عادت داليا تكمل بإصرار: أصلا أنتِ عارفة أنه مكنتش
هعمل حاجة. بالعكس كنت هسألك و أفهم منك الأول.
رسيل بتوسل: داليا والله أنا مش مستحملة.
داليا بحكمة: على الأقل اديني وقت يا رسيل
أنا بحبك بس بحب نفسى بردو و اللى أنتِ
عملتيه مكنش سهل عليا و روحى لجوزك خليه
يسامحك هو بيحبك .

 

 

نظرت لها بخيبة أمل قبل أن تنهض بتثاقل و تذهب
من أمامها.
حاولت داليا التحكم فى نفسها حتى لا تخبرها
أنها تسامحها بل يجب على رسيل أن تتعلم
إن الشك هو المدمر الأول لكل العلاقات
و أنه إذا ما تسلل الشك إلى علاقة ما ف هو يكتب
نهايتها بالخط العريض.
كانت تسير و دموعها على خدها بحرقة ، لا تملك
الجرأة أن تذهب ل زوجها و تطلب الغفران منه.
رن هاتفها، رفعته لتجده والدها .
رسيل : ايوا يا بابا …
رسيل بصدمة : إيه؟ يوسف!

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية صراع الشك)

اترك رد

error: Content is protected !!