Uncategorized

رواية خط أحمر كاملة بقلم عبدالرحمن أحمد الرداد (جميع الفصول)

 رواية خط أحمر كاملة بقلم عبدالرحمن أحمد الرداد – جميع الفصول
رواية خط أحمر كاملة بقلم عبدالرحمن أحمد الرداد – جميع الفصول 

رواية خط أحمر كاملة بقلم عبدالرحمن أحمد الرداد – جميع الفصول 

تمهيد

كان هو أول النازلين إلى هذا النفق المظلم وتبعه بقية رجال الشرطة ومن خلفهم مجموعة الرائد «زين» ، تحرك بخطوات ثابتة وحذرة في هذا النفق بعد أن أضاء كشاف يدوي والصقه بالسلاح لينير المكان من حوله وكذلك باقي مجموعته الذين كانوا على أتم الاستعداد لما هو قادم ، ساروا لمسافة طويلة حتى ضاق بهم المكان فبدأوا بانحناء جسدهم إلى أن ضاق المكان بشكل كبير لم يتوقعوه فقرروا الزحف ، كانت حركاتهم في الزحف سريعة بسبب تدريبهم على هذا الأمر ولم يشكل هذا الأمر عائق لهم رغم ضيق المكان ، زحفوا مسافة طويلة إلى أن وجدوا مفترق الطرق فأشار «طيف» بيده لمن خلفه ليتوقفوا جميعا قبل أن يعطيهم أمر آخر بالتحرك خلفه ناحية الطريق الأيمن ثم تابع زحفه في هذا الطريق ومن خلفه باقي مجموعته.
***
نهض الجميع وتحركوا إلى الخارج قبل أن يتجه «طيف» إلى «زين» ويقول مازحًا :
– عاش من شافك يا عريس ، ما شاء الله وشك نور بعد الجواز .. انت هكرته ولا أيه 
ضحك «زين» بصوت مرتفع قبل أن يقول بمرح :
– قر قر اديني هسافر واسيب العروسة كام شهر
رفع «طيف» أحد حاجبيه وقال بإبتسامة :
– أقر ليه ياعم ما أنا متجوز ووشي منور وزي القمر اهو وبعدين العروسة لازم تتعود على حياة رجل الشرطة وبالذات اللي شغال تحت أيد اللواء ايمن ، تصدق إني إبنه وكنت قاعد بفطر معاه الصبح ومجابش سيرة مهمات خالص .. بيحب يفاجئني هنا ، يا مستني طبع بابا يتغير يا مستني الطويل يبقى قُصَيّر 
ارتفعت ضحكات «زين» الذي خبط بيده على يده الأخرى قبل أن يقول بمرح :
– يخربيت أمثالك ياجدع .. سيادة اللواء لو سمعك دلوقتي مش هيهمه إنك إبنه وممكن يحبسك 
هز رأسه بالإيجاب وأكد على حديثه قائلًا :
– تروو عندك حق ، ربنا يجعل كلامي خفيف عليه 
أقترب «رماح» منهما وقال بجدية وهو يشير بيده :
– ياريت نبطل رغي وضحك ونروح نحضر شنط السفر ونجهز علشان مش عايزين تأخير 
رسم «طيف» إبتسامة وهمية على ثغره قبل أن يقول بهدوء :
– حاضر يا باشا لا تقلق هنكون موجودين في المكان المحدد في الوقت ومش هنتأخر
بدل نظراته بينهما بعدما لوى ثغره ثم استعد للرحيل وهو يقول بعدم رضا :
– طيب أما نشوف 
***
تبادلوا الرصاص بغزارة ومع كل دقيقة تمر كان يسقط أحد هؤلاء الأعداء فنظر «طيف» لساعته ليجد أنه تأخر كثيرا في تنفيذ مهمته فهو كان عليه أن ينهي كل هذا قبل عشر دقائق من تلك اللحظة وهذا قد يهدد بفشل المهمة بأكملها لذلك قرر المخاطرة وأشار بيده إلى أحدهم وقال بصوت مرتفع من وسط إطلاق الرصاص :
– غطيني بسرعة 
– أوامر سعادتك
وقف هذا الضابط ورفع سلاحه ليطلق الرصاص بغزارة لكي يعطي فرصة لـ «طيف» كي يتقدم وبالفعل هذا ما حدث وتحرك طيف إلى الحائط الآخر وأطلق الرصاص على أحدهم ثم تقدم بخطوات حذرة ليتفاجئ بأحدهم يقف كي يطلق الرصاص بتجاه صديقه …

الرواية كاملة متوفرة على موقعنا بشكل حصري
لقراءة باقي حلقات الرواية اكتب تعليقاً لتظهر لك.

اترك رد

error: Content is protected !!