روايات

 رواية زواجي لن يتم الفصل السادس 6 بقلم دعاء زينة

 رواية زواجي لن يتم الفصل السادس 6 بقلم دعاء زينة
رواية زواجي لن يتم البارت السادس
رواية زواجي لن يتم الجزء السادس
زواجي لن يتم
زواجي لن يتم

رواية زواجي لن يتم الحلقة السادسة

بااارك الله لكم وبارك عليكما وجمع بينكما في خير……..????
مؤمن: مبارك
رقية بإحباط: هتيجي منين البركة في اللي بيحصل ده
مؤمن باستغراب: وهو ايه بيحصل جوازنا وعلى سنة الله ورسوله
رقية بعصبية بعض الشئ: جواز إجبار منك علي واحدة أنت متعرفهاش أصلا ولا عمرك شوفتها واحدة أمها عاوزة ترميها
ليقوم مؤمن بسحبها له بقوة وينظر لها بأعين تكاد أن يتطاير منها الشرر: ومين قالك أنى معرفكيش
رقية نظرت له ببلاهة لا تعي مايقول أو لا يستطيع عقلها ترجمة حديثه
مؤمن بابتسامة جانبية: ماهو أنا التور اللى هربان من عنبر ستة ومكنش لاقى حد يلجمه
لتفتح فاهها ببلاهة أكبر: بجد بس التور ده كان بيتكلم مصرى عادى
مؤمن زادت ابتسامته: زي كده للدرجاتى شكلى أتغير لما لبست العباية الصعيدي
رقية: لا واللغة كمان مجاش فى بالي أصلا انك بتتكلم مصري
مؤمن: احكيلك أصل طول من اهنيه انا الكبير بعد أبويا وغير كده بعز لغة الصعيد وناسها فهمانى بس لو حبانى أتحدد وياك وأرطم لاتينى حتى أعملها
لتضحك رقية وتكون تلك المرة الأولى التي تعرف البسمة طريق لوجهها التى ظهرت عليه تقسمات الحزن واليأس
رقية: ودى هتعملها ازاى
مؤمن بسرحان فى تلك البسمة التي كانت كالمصباح الذى أنار سرداب مظلم: ضحكتك حلوة اووي على فكرة
رقية عبست فور قوله ذلك
مؤمن بمزاح: خلاص ياعم شويش فك المية وحداشر دي ضحكتك اصلا مش حلوة ولا حاجة دى حتي عفشة كيف عيونك اللى شبه عيون الغزلان
لتنفجر ضاحكة على قوله وتنظر له بخجل ثم تصمت
مؤمن: حابة تقوليلى حاجه
رقية: شكرًا
مؤمن بنبرة حنونة: علي ايه
رقية: علي كل حاجه أنت ساعدتني من غير ماتعرف أنا مين وقبلت أنك تعرض نفسك لمشاكل ملكش دخل فيها، وكمان عيلتك آنتوا مش مجبورين
ليقربه مؤمن منه حتي تكاد أنفاسهم تختلط مع بعضها لا يفصل بينهم سوي تلك الأنفاس الهامسة: أنتي دلوقتي مراتي يارقية يعنى لا شكر ولا غيره بينا
رقية: مؤقتاً مراتك مؤقتاً
لتتحول أعين مؤمن إلى الغضب الذى حاول إخفائه: ولحد ده مايحصل أنتي فى حماية قلبي يارقية
*************
ريم: تسلم يامرو
مروان بضيق منها: علي ايه
ريم: أنك أعتذرت لرقية وحسستها أنها أختك فعلاً
مروان: أنا مكنتش أعرف القصة من كل الزوايا يابنت عمتي أنتى كنتي واحدة عاوزة تنزل فى نص الليل من غير ماتفهينى حاجه والمرفوض أني كنت اسيبك مش كده
ريم: كنت خايفه عليها يامروان حالتها كانت وحشة اووي خفت تعمل فى نفسها حاجه أنا ماليش صاحبة غيرها فى الدنيا محبش أني أخسرها أبدا
مروان: أنتي طلعتينى مش راجل قدام أخويا ياريم وقدام نفسى بس قلت الكلام أحسن
ليتركها ويتحرك، فتكاد عيناها أن يُفرز منها الدمع
_بقولك بما إن صاحبتك اتدبسنا فيها وبقت من العيلة متحبيش أنتى كمان تكوني منها
لتضحك ريم بعد ان كادت تبكي:عندك عريس
مروان: موجود ياساكنة الروح والفؤاد
ريم: هو فين حد أنا دروت ومش لاقية
مروان: طيب خلينا ندور تانى يمكن نلاقيه فى الجوار بس أنتى مش واخدة بالك وعينك فيها عور
ريم: أنا عيني فيها عور يامروان
مروان: تيجى تقلعيلى عين واقلعلك عين ونعيش عور إحنا الأتنين ????
ليتعالي صوت ضحكاتهم مع بعضهم الأخر
*************
وفى تلك اللحظة علي الصعيد الآخر فى منزل بهجت باشا كان يوجد بعض الأشخاص من ضمنهم محامي يريد معصية الخالق فى سبيل إسعاد مخلوق، ومعه أخرين شاهدين بالإضافة إلى ممدوح ومعه ميرڤت يقفان مقيدان الإيدي، وفتاة تكاد لا تفقه مايعينه زواج سوي أنه فستانًا أبيض ترتديه ومعها والده الذي يريد أن يبيعها كما لو كانت سلعة يريد أن يبيعيها ليكسب من ورائها
ليكتب المحامي العقد ويجعل وكيل العروس أن يمضى عليه هو والشهود ليأتي دور المخبول الأخير باسم ليمضى ليركض باتجاه ممدوح
ممدوح وينزل أمام قدمه: أبوس رجلك ياباشا لا البت هجيبها ليكي وتديني أنا الفلوس وترحمني
(مجنون ياممدوح ألم تعي أن المعطى هو الله والرازق هو الله والمانع أيضاً هو الله، ألم تعلم أنه لا يجب الانحناء إلا لتركع أمام من سواك فخلقك فعدلك لعنك الله أنت ومن يشبهك……)
بهجت للحراس اللي ماسكينه: امسكوه الحيوان لحد ما اخلص وافضى له واه على فكرة بنت مراتك كده كده هجيبها وهحسابها على اللي حصل بس مش هي لوحدها هي ومعاها أنت وأمها
(أُعطيت لتفتري ولم تتذكر أنه يمهل ولا يهمل وقد لا تعلم أن موعدك قد أقترب……..)
لتنتهى تلك الزيجة علي يد المحامي اللعين الذي لا يخشى من جعله يحلف قسم الأمانة وألا يفرط فى ضميره ولا يتهاون فى شرع خالقه……….
*****************
فى الأقصر فى منزل الحاج أحمد، يتجمع الجميع على الفطور
مروان:مؤمن كنت عاوز أقولك حاجه
مؤمن:قول
مروان: بهجت جوز ابنه ولا بنته دي امبارح علي يد محامى
العمة بلطمة على صدرها: يانصييتى أزاى الكلام ده
مؤمن: أكيد حب يرضى غرور ابنه(بنته) اللي رقية كسرته ياعمتي
العمة: والمحامى إزاي يقبل بحاجه زي دي يابنى
مؤمن: المحامي ليه فلوسه والورق اللي يأكد ليه حقيقة اللي بيقوله ميهموش بقى إن كان حقيقى ولا لا
مروان: الفكرة دلوقتي في إن مش هيسكت غير أما يلاقى رقية
مؤمن وضع يده عليها بتملك: في خياله لو لمح طيفها او حتي فكر يقرب ليها
الحاج أحمد: بلاش عرق الصعايده ينطح يابن السوالما وخلي بالك من مراتك زين محدش خابر آنتوا مش هتفضلوا قاعدين هنا العمر أكيد هيجي اليوم اللى تنزلوا مصر
مؤمن: أنا مش عويل بيه ياحاج هو واي حد هيفكر يأذيها
الحاج احمد: أفهم يابو مخ ضلم ده للأمان الراجل ده أكيد صيته واصل يعني خلاصت القول متتحركش من رجالة
مؤمن: ربنا المستعان يابويا عن أذنكم ليمد يده ويجذب رقية معه والتي قد امتنعت عن الطعام منذ بداية الحديث ويصعد بها إلى غرفتهم فتقف صامتة ليقترب منها مؤمن ليأتي بشئ من أعلي المكتبة التي كانت تقف أمامها ليهبط إلى مستوي أذنها ويهمس لها بصوت دب قشعريرة تزغزغ معدتها كما لو كانت فراشات بها تتداعبها
مؤمن: اوعي الكلام اللى اتقال تحت ده يهز منيك شعرايه فاهمة انتي مراتي وأمانك من أماني وهتروحى وهترجعي مه القاهرة كيف ماتريد فاهمة
لتنظر له وتحرك رأسها دليل علي فهمها وهي كانت كمن لا تعي ماقيل لها
ظلت الأيام هكذا تدور غلى نفس الوتيرة لا يحدث إختلاف فى الأحداث إلا أن جاء ذلك اليوم الذي سيقلب الأحداث رأسا على عقب………
ليرن هاتف رقية الجديد الذي اتي مؤمن لها بيه
رقية: الوو
_……..
رقية بصدمة: ايييييييه مستحييييييل……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية زواجي لن يتم)

اترك رد