روايات

رواية لعبة القط والفار الفصل الثاني 2 بقلم دينا عبدالحميد

رواية لعبة القط والفار الفصل الثاني 2 بقلم دينا عبدالحميد

رواية لعبة القط والفار البارت الثاني

رواية لعبة القط والفار الجزء الثاني

رواية لعبة القط والفار
رواية لعبة القط والفار

رواية لعبة القط والفار الحلقة الثانية

سيف ببرود ايه إلى لبساه ده يا هانم
حياه ببرود فستان مش ده إلى انت كنت عايزه
امسك سيف يد حياه بغضب وضغط عليها بقوه ثم قال من امتي والهانم بتسمع الكلام
حياه بتماسك وهي تحاول أن تخفي خوفها وألمها اعمل ايه هو مفيش حاجه عجبتك لا فستان نافع ولا شيميز نافع
سيف بغضب وهو ده فستان يتلبس ده ولا ….
لم يكمل سيف حتي جاء والده فقطعه وأخذه ليعرفه بأحد رجال الأعمال فترك يد حياه وكان سيذهب ثم عاد ممسكاً يدها بغضب وقال تعالى معايا يا هانم
حياه بغض،ب اشمعنا
سيف بنبرة أمر انتي تمشي معايا من سكات
شعرة حياه بالخوف بسبب طريقته تلك ولكنها ادعت الثبات ثم تبعته بخطوات متردده
وقف رؤف يعرف سيف على المستثمرين ورجال الأعمال ومن بينهم شاب في أواخر العشرينات يدعى وائل وهو ابن أحد أكبر رجال الأعمال كان الشاب ينظر لحياه بتركيز فقام سيف بمحاوتك خصرها وضمها إليها قائلا اعرفك ب البشمهندسه حياه مراتي وشدد على كلمته الاخيره ومظهرا كل حروفها
ابتسمت حياه عندما لاحظت غيرة سيف ولكن سرعان ما تبدلت ابتسامتها بتوتر عندما رأت أن الشاب لا يزال مركزاً عليها بينما كانت نظرات سيف تشتعل غصبا فشعرة حياه أن الأمر لن يستمر طويلا حتى يفقد سيف أعصابه وتخرج غيرته بكل قوه لذالك عليها أن تتصرف فاستأذنت لتذهب وهربت من أمامهم سريعا ومر بعض الوقت وإذا لم صوت موسيقي هادئه تناسب كثيراً الرقص تبدأ فتوقوا عن الحديث في العمل
كانت حياه تجلس بهدوء على احدي الارائك واذا ب وائل يأتي طالبا من حياه الرقص ولكن قبل ان تجيب كان سيف امامها ويمسك يدها ويأخذها للرقص متجاهلين وجوده
حياه ممكن تهدأ

 

سيف وحي،ات ام،ك يا حياه لاوريكي انا بس قولت اعدي الحفله على خير عشان الضيوف فيستحسن تحطي لسانك جو بوقك واخ،رصي وخلى يومك يعدي على خير
ابتسمت حياه وقالت طيب يا استاذ سيف
كان الرقص بينهم متناغم حتى ان كل المحيطين توقفوا وظلوا يراقبوا رقصهم وروعته
انتهت الرقصه وسيف اخد حياه وقعدوا وفجاه قام أحد بمنادته فاتجه ليرى ماذا يريد ولكن حياه ظلت بمكانها حتي شعرة وكأنها تخت*نق فاتجهت للخارج كي تتنفس الهواء بهدوء وبينما هي تقف شارده إذا ب وائل يأتي ليتحدث اليها فتحاول حياه أن توقفه وت*هرب بسرعه قبل أن يأتي سيف ويراهما سويا وإذا بها تتفاجأ بشخص يسحب وائل من ياقة قميصه ثم يلك*مه فيقع ارضا ويمسك يد حياه متجها للقصر فيلحق به وائل للداخل ويمسكه من ياقته ويبداء بينهم ش*جار من جديد
فيلتف حولهم اخوة سيف وحياه ووالديهما مع والد وائل محاولين إيقافهم ولكن سيف كان قد جن جنونه وبدأ بالض،رب فيه بق،وه حتي وقع أرضاً فاق*داً للوع*ي فخافة حياه واتجهت إليه لتوقفه فصرخ بها بغضب فاحتنضنته كي يهدأ وبدأت بقول بعض الكلمات المهدأه حتي هدأت قليلا وأمسك بها بقوه متجها للسيارته وفتح الباب ثم دفع حياه بعن*ف وغ*ضب وركب بجوارها مغلقا الباب وبدأ يقود السياره بهدوء وصمت على خلاف ما بداخله
كانت حياه تنظر لها بخوف وهى تتحدث بداخلها طب اعمل ايه عشان اعجبك طيب وتحبني هو انت عايز تجيلى جلطه انا عارف
سيف كان يقود بغضب وبدون أن ينظر لحياه وكان يشتعل غضبا وهو يقول بداخله اعمل ايه في امك ده انا ناقص ابوس على دماغك عشان تعرفي اني بحبك وانتي غب*يه
حياه انت الى ح*مار ابسط ما يقال احببت ح*لوفا
لابجد بجد حل*وف
متنسوش تشوفوا اخر بوست في صفحتي
بمجرد وصول العربيه للبيت نزلت أجرى منغير مافكر عشان عارفه الى هيعمله وبهرب
ده مره أيام جامعه لبست فستان راسم جسمي فضل يزعق ويتخانق معايا اسبوع اكيد مش هتعدي على خير
سبته يركن العربيه وطلعت على الأوضه وقفلت على نفسي جه ورايا وفضل برزع على الباب وهو بيزعق
سيف افتحي الباب يا هانم
حياه مش فاتحه يا سيف
سيف افتحي يا بت ها،كسر الباب
حياه مش فاتحه والى عندك اعمله
سيف بغضب طيب والله يا بنت رؤف لاوريكي
فضل سيف يخ،بط الباب جامد وفجاه الصوت سكت قولت اكيد زهق
وبعد شويه سمعت صوت باب الشقه اترز،ع قولت اكيد بيضحك عليا عشان اخرج وانا مش غبيه فتحت الباب بتاع البلكونه يجيب هو وليست بيجامه هادئه وحطيت ميكب خفيف وعملت شعرى ضفيره وقعدت اتفرج على التلفزيون جبت مسرحيه وفضلت اضحك عشان انسي خوفى وأثبت لنفسي ولسيف اني مش خايفه
فضلت كده شويه وفجاءه لقيت باب البلكونه بيتحرك وسيف واقف قدامي وعيونه بتطلع شرار
سيف بغضب صرخ حيااااه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبة القط والفار)

 

اترك رد