روايات

رواية وقعت في حب عاجز الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سارة محمود

 رواية وقعت في حب عاجز الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سارة محمود
رواية وقعت في حب عاجز الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سارة محمود

رواية وقعت في حب عاجز الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سارة محمود

 

البارت الرابع و العشرون
وقعت في حب عاجز 🥺♥
———————-
ميرا دخلت و انصدمت لقيت الاوضه دي عباره عن ورشه للرسم فيها كل حاجه اي فنان او رسام محتاجها من لوحات بيضاء او اوراق رسم و جميع الالوان و فيها شموع ملونه و اضواء بسيطه و تحف و كل حاجه
ميرا….. الله ده حلو اوووي اوووي بس ده لمين
ضياء….. ل امي يا ميرا
ميرا….. بس والدتك متوفيه
ضياء…. بت انتي ناويه تم*وتيني
ميرا….. ليه
ضياء….. ميرا المكان ده ليكي اعتبربه عربون محبه و اسف بينا

 

 

ميرا…… اممممم بس ليه بتعمل كده
ضياء…… يمكن علشان بحبك
ميرا…..؟!
ضياء….. مصدومه صح
ميرا……. انت فاهم انت بتقول ايه
ضياء….. ايوه يا ميرا حبيتك
من اول مره شفتك فيها في كتب كتاب قمر بنت خالتي في اليوم ده ملحقتش اتعرف عليكم لاني مشيت بسبب الشغل و بعدين شفتك تاني وقت فرح مي، ميرا انا بحبك انا كنت تايهه و انتي بعيده عني السنه دي انتي مش متخيله مقدار الحزن و الاشتياق ليكي و انتي بعيده عني كنت خايف اني مش اشوفك تاني، طب انتي عارفه في المستشفي لما شفتك روحي ردت فيا تاني و كان نفسي اخدك في حضنك و اقولك وحشتيني
ميرا….. انا هطلع الاوضه
ضياء….. ميرا استني
طلعت ميرا الاوضه و قعدت علي السرير و ضمت رجليها ليها، ميرا كانت في عالم موازي بسبب الصدمه اللي هو ازاي ضياء دخل حياتها فجأه و غيرها او بمعني اصح دم*رها و دلوقتي جي بكل سهوله يقول بحبك لا لا اكيد بيكذب ايوه بيكذب علشان اخبه و بعدين يستغلني و يرميني في الشارع نفضت ميرا الفكره دي من خيلها و قامت غيرت هدومها علشان تزور والدتها
صحيت ميرا مبكرا و اخدت شاور و لبست فستان احمر يصل للركبه و نزلت لقيت ضياء قاعد علي السفره مستنيها
ميرا…. صباح الخير و قعدت علي كرسي بعيد عنه
ضياء……. صباح الخير و بص عليها بغ*ضب

 

 

ميرا….. في حاجه ولا ايه
ضياء…. انتي ناويه تروحي المستشفي كده ولا ايه
ميرا…. كده ازاي يعني انت شايفني عري*انه
ضياء….. لا يا هانم شايف انك لبسه فستان ملفت جدا ولا كأنك رايحه فرح اطلعي البسي حاجه محترمه
ميرا…… لا بقولك ايه لحد هنا و كفايه ده لبسي و انا حره فيه و انت ملكش حق تقولي البس ايه
ضياء…… ميرا انا مش بهزر اطلعي غيري القرف ده يا اما مش هتطلعي برا الفلا
ميرا اوووووف ماشي يا ضياء و طلعت لبست بنطلون بوي فريند و تيشرت بنص كم و نزلت
ضياء…… اممم حلو كده و اعملي نفسك انك هتتحجبي
ميرا….. لا مش عاوزه البس حجاب
ضياء….. لا هتلبسي يعني هتلبسي
ميرا….. هو بالغ*صب يا عم و بعدين الحجاب هي*خن*قني و مش هعرف اعمل اي حاجه بحبها
ضياء….. نتكلم في الموضوع ده لما نرجع من المستشفي
وصلت ميرا و ضياء المستشفي و وجدت ابيها يجلس و يبكي جرت عليه ميرا بسرعه
ميرا…… بابا مالك في ايه بتعيط ليه
محمد….. هدي قلبها وق*ف ادعي ليها تقوم بالسلامه
كانت ميرا هتقع لولا ايد ضياء اللي سندتها ميرا بدموع ماما هت*موت يا ضياء لاول مره ضياء يحضن ميرا و بيطبطب عليها
ضياء….. متقوليش كده ان شاءلله خير
ميرا…… خليها تقوم و انا والله هسمع كلمها و هفضل معاها بس خليها تقوم

 

 

ضياء….. متخفيش يا حبيبتي ان شاءلله هتقوم و تبقي بخير و هتفضل معاكي
ميرا…. يا رب يا رب
في نفس اللحظه خرج الدكتور جريت عليه ميرا
ميرا…… ماما عامل ايه
الدكتور….. الحمدلله قلبها رجع يدق تاني و عدي مرحله الخطر و ممكن بليل تتنقل اوضه عاديه
ميرا….. ممكن ادخل اشوفها
الدكتور….. صعب حاليا
ميرا…. تمم
بعد عددت ساعات كانت تجمعت العائله كامله في المستشفى جلست ميرا مع الفتيات في كافيه المستشفي
قمر…… اخبارك ايه يا ميرا مع ضياء
ميرا….عادي
مي… ازاي يعني
ميرا….. ادم بيقول انه بيحبني

 

مي و قمر بفرح….. بجد
ميرا…… ايوه والله بس اكيد بيكذب
مي بحزن… ضياء مش بيكذب ضياء بيحبك عارفه يا قمر ان ضياء تعب جدا بعد ما انتي مشيته و مكنش بينام و لو نام بيفضل يهلوس ب اسمك
قمر…… صدقيني ضياء بيحبك، امنحيه فرصه
مي…… هفكر
عند الشباب
————-
رعد……. يوم الخميس الجاي عيد جوازنا التاني انا و قمر بفكر اعمل ليها مفجأه و اخدها هيا و مليكه و يزن باريس
ادم…… وماله فكره حلوه
ضياء…… ايوه و غير كده قمر بتحب باريس
رعد……. ضياء عملت ايه مع ميرا
ضياء بتنهيد….. ولا حاجه عملت ليها المفجأه و اعترفت بحبي بس برضو هيا مش راضيه تمنحني فرصه
ادم….. بس هيا باين عليها بتحبك
رعد…… ليا فكره ممكن تنفذها

 

ضياء…… ايه هيا
رعد….. الفكره هيا……..
ضياء و ادم….. حلوه اووي
بعد شويه البنات جات و فضلو كلهم بيتكلمو مع بعض و ضياء متجاهل ميرا و مش بيبص ليها حتي و قطع كلمهم الدكتور و هو بيقول ليهم ان هدي اتنقلت ل اوضه عادي و ممكن ميرا تدخل ليها
في اوضه هدي
———–
ميرا و هيا بتقعد علي كرسي جمب السرير…….. ماما عامله ايه تعرفي انك وحشتيني جدا ماما فوقي بقااا و اكملت بدموع عارفه اني غلطانه بس والله غصب عني انا اسفه بجد اني هربت
هدي بتعب….. متعيطيش
ميرا…. ماما انتي فوقتي و حضنتها
هدي بتعب…….. وحشتيني اوووي يا قلب ماما
ميرا….. انا اسفة والله
هدي….. لازم تسمعيني يا ميرا

 

ميرا…… نعم يا ماما
هدي………
بعد شويه طلعت ميرا و قالت ليهم ان هدي فاقت و لان الدكتور منبه عليهم ان مفيش غير شخص واحد بس اللي يدخل علشان هيا لسه تعبانه مشيت العيله كلها و متبقاش غير ميرا و ضياء
عند رعد و قمر
————
رعد…….. بقولك يا روحي جهزي نفسك كده علي يوم الاربع انتي و الولاد علشان هنسافر
قمر….. و هيا في حضنه……. ليه يا حبيبي
رعد…….. علشان هنسافر
قمر بفرح…… هنسافر فين
رعد….. تؤتؤ ده سر
قاطع كلامهم صوت رنين هاتف رعد من الشركه قفل رعد و قام يلبس
رعد…… كنت واعدك ان انهارده بتاعنا بس، بس اسف والله جه تلفون مهم من الشغل
قمر…. و هيا بتربط ليه الكرافته….. ولا يهم يا قلبي
رعد….. بيطبع قبله علي شفايفها…… هتوحشيني
قمر….. وانت كمان
تركها رعد و مشي للشركه لاول مره قمر تحس انه مش مرتاحه لذهاب رعد و اتمنت انه يكون كويس فجأه لقيت اللي بيحضنها و كانت مليكه
قمر…. ملوكتي حبيبتي

 

مليكه……. ماما تيجي نسمع فيلم
قمر….. وماله يا قلبي، بس ايه رايك نجيب يزن و ريان و خالتو مي و عمو ادم و جدو محمد و نسمع كلنا
مليكه….. يلااا
قمر….. خلاص قومي نادي عليهم لحد ما اعمل فيشار
مليكه….. تحيااا ماااااماااا
قمر بحب….. قلب ماما
في المستشفي
—————
ميرا قاعده قدام الاوضه و ضياء كان في الكافيه بيجيب قهوه وفجأه قطع شرودها صوت شخص بتبص وراها انصدمت

 

اترك رد