روايات

رواية انتقام زوجة الفصل الثالث عشر 13 بقلم أسماء ندا

رواية انتقام زوجة الفصل الثالث عشر 13 بقلم أسماء ندا

رواية انتقام زوجة البارت الثالث عشر

رواية انتقام زوجة الجزء الثالث عشر

انتقام روح
انتقام روح

رواية انتقام زوجة الحلقة الثالثة عشر

وقبل ان اصدر صوتا او أدق الباب استمعت الى زوجك يتحدث هاتفيا مع طليقتي حينها على مكبر الصوت وكانت محادثتهم كالآتى :-
-لماذا تبكين حبيبتي ، ما المشكلة
-أن الطبيب مهران ، طلب مني الدخول وإجراء عملية استئصال كلية ، عندك بالمستشفى مكانه لأنه يشعر بالتعب ويجب اجراء العملية لان المريضة داخل غرفة العمليات و خضعت للتخدير بالفعل
-ولكنك طبيبة جراحة قلب
-لا يهم انه استئصال وهو كان واقف معي ويخبرني ماذا افعل لان يده ترتعش
-حسنا ، ما المشكلة
-لا اعلم كيف استطاع تصويرى وانا اجرى العملية ، والتى اكتشفت بعد عدة ايام انها سر*قة أعضاء لعدم وجود أوراق تفيد موافقة المريضة على هذا التبرع ، ولكنه ايضا قبل اكتشافي لهذا كان جاء إلى فى شقتى بحقيبة من الأموال وقال هذه اتعاب اجراء العملية ولان انا من أجريتها فهى من حقى وليست كن حقه ، ولكني أخذت نصفها فقط وتركت له النصف لان هذه العملية اصلا تخصه وانا ساعدته فقط .
-ما المشكلة الآن ، هل يبتزك بهذه الصور هذا الحقير .

 

 

-نعم ، يفعل .
-حسنا لا تخافى سوف اتحدث معه وأخذ هذه الصور ، لن اسمح لاحد بأيذائك
-اثق بك ،حبيبى
اغلق الهاتف ثم صدرت ضحكة مرتفعة لشخص آخر من داخل المكتب وبادله زوجك الضحك ثم أردف قائلا
-هل تراهن انها سوف تكون زوجتي خلال أشهر قليلة
-ولماذا تنتظر أشهر يمكننى الضغط عليها بالصور والتسجيلات وتلقفها أنت بين يديك واخذ انا ما اتفقنا عليه
-لا يجوز فهى فى عدة طلاق من الاحمق الذي أتى معها من الخارج
-ذلك الأحمق الذى سوف يسجن بدلا عنا فى هذه القضية اليس كذلك
-نعم ،هو ، فلقد جعلته يجري العديد من العمليات والتى هى فى الخفاء لسرقة الأعضاء والفضل يعود إلى ماجى واستغلالها له
ثم تبادلا الضحك ثم أكمل زوجك قائلا
نحن نجمع الأموال ونستمتع بالحسناء وهو يحمل الوزر كله هيا أشرب فى صحة هذا المغفل
-وماذا عن الحسناء ؟
-لا ،لا ،هذه لها عقاب آخر على رفضها لى بالماضى ، و اقتناعها بكلامك ومحاولة استغلالي الان
-لهذا لا تريد أن تطلق زوجتك
-و اين اجد انسانة غبية ومطيعة هكذا مرة اخرى ثم انها أم أولادي وتهتم بأمي غير أن متطلباتها تكاد تكون معدومة .
-ولكنها تطلب الطلاق وتصر عليه ، وانت تعلم انها لديها اوراق تسجنك مدى الحياة
صوت ضحكته ارتفعت مرة اخرى وهو يجيب
-انظر لتلك الأوراق
-ما هذا ؟ هل هذا امضاء زوجتك بالفعل ؟
-بالطبع لا ، فهى نعم مطيعة ولكن ليس فيما يغضب الله هذا ما تقوله دائما
-إذا هذا مزور
نعم ولكن امضاء ابنتى ليس مزور فالفتاة حبيبة والدها تمضى دون ان تقرأ
-هل جننت ، سوف تسجن ابنتك

 

 

-غبى ، أنها مجرد أوراق لتهديد فقط ولكن ان غرقت فلن اغرق بمفردى وهذا سوف يجعل زوجتى الغبية تخاف وتبتعد عن اى إساءة لي
-شيطان ، بل الشيطان طالب لديك
تحركت مبتعدا عن المكتب عندما سمعت صوت خطواتهم متجهه الى الخارج ، وكان من الواضح أن زوجك سوف يعود مرة اخرى لانه ترك الباب مفتوح ، لهذا بعد نزول المصعد ، دخلت مسرعا الى المكتب و لحماقة زوجك او لثقته لعدم وجود أحد فقد ترك الاوراق على المكتب وترك الخزينة مفتوحة ، فقمت بتصوير كل الاوراق وايضا كل ما بالخزينه من أوراق ، وحمدت الله انى سجلت المحادثة التي دارت سواء مع طليقتي او مع هذا الطبيب الاخر ، ثم خرجت ودخلت غرفة المشرحة وانتظرت حتى عاد زوجك وبعد دقائق اغلق المكتب وانصرف فأسرعت بتسلق السلالم هبوطا حتى وصلت الى الطابق الذى به المصعد الأخر ، وبعدها توجهت الى مكتب المراقبة كاميرات وجلست مع الحارس نشرب بعض الشاي سويا ، وبدون ان يدرى قمت بوضع حبة من المخدر له في كاسة الشاي ، وما هى إلا لحظات وغاب عن الوعى ، وتفحصت الكاميرات بدقة ولكن لم اجد بالطابق الأخير سوى كاميرا واحدة امام باب المصعد ، اعدت التسجيل الاخير منذ ساعة والذى يظهر دخول الطبيب مهران للطابق وخروجه بعد نصف ساعة من وصوله ، ثم بحثت فى لوح المفاتيح المعلق عن مفتاح غرفة المكتب طابق المشرحة ولكن لم اجده على اللوح ، جلست قليلا افكر (كيف يتم تنظيف الغرفة إن لم يكن هناك مفتاح هنا ؟ ) فتحت الادراج حتى وجدت صندوق صغير مغلق بقفل ، بإحداها نظرت بعيني يمينا ويسار فلمحت مفتاح صغير فى السلسلة الخاصة بالحارس وامسكت الصندوق وحاولت فتح القفل بهذا المفتاح دون ان انزعه وبالفعل فتح الصندوق وكان بداخله مفتاح اخر ،ولكن كيف اخذ المفتاح دون ان يشعر الحارس بغيابه واثناء ما كنت افكر تحركت الى المرحاض المرفق بغرفة المراقبه، وهناك وجدت قطعة من الصابون فوضعت بها المفتاح حتى ترك أثر بها ثم نظفت المفتاح من الصابون وأعدته الى الصندوق ثم أعدت الصندوق إلى الدرج مكانه بعد ان اغلقت القفل وبعدها غلفت الصابونة بالأوراق وجلست على الأريكة بجوار الحارس حتى بدأ ان يستفيق بعد مرور حوالى ساعة كاملة ، فتظاهرت بالنوم حتى بدأ الحارس بمحاولت أفاقتى وهو خائف
-دكتور ، هيا استيقظ ، ماذا حدث
-ماجى ، اتركينى انام قليلا
-دكتور بالله ، استفق ، من ماجى هذه ، انا الحارث
فتحت عينى وانا انظر له باندهاش ثم قلت
-حارس ، وماذا تفعل بالبيت
ضحك الحارس قائلا
-لا اله الا الله ، أى بيت تتحدث عنه ، نحن فى مستشفى (……) وانت بمكتب المراقبة ، وانا من أعتقد انك سوف تخبرنى ماذا حدث وكيف غلبنا النوم ؟
-نعم ،نعم ، تذكرت ، لقد جأت اليك كى امضى بعض الوقت معك على سبيل التغير كى لا أشعر بالملل اثناء وجودى بالمستشفى
-نعم ، هذا صحيح ولكن كيف غلبنا النوم
-اخر ما اتذكرة اننا كنا نجرب هذا النوع من الشاي الجديد
-نعم ، هذا صحيح ، يا الهي هل يعقل ان يكون تمت سرقة ما وانا نائم
-لا تفزع يا رجل ، فقط ابحث هل نقص شئ. اولا ام لا
وهنا بدا الحارس بمراجعة كل شئ ولم ينتبه لفقدان الوقت بشريط التسجيل فانت كنت اوقفت الكاميرات داخل المكتب ثم اعدت تشغيلها فلم تسجل ما فعلته ، ثم فتح الأدراج واطمأن ان كل شئ جيد ولا يوجد شئ مسروق، جلس والابتسامة ارتسمت على وجهه ولكنه كان يسب الشاى وصانعى الشاى.
هكذا يا عزيزتى قد قصصت عليك بعض الأحداث وبالتفصيل ، وسوف اروي لك كيف أبدلت الأوراق فى مكتب زوجك بأوراق مزورة وكيف ان الاوراق المزورة وصلت ليد طليقتي

 

 

بالرسالة القادمة ، فقط أحببت أن أطمئنك أن ابنتك وانت بأمان فقط اطعنى بتزوير الامضاء ان استغلتها ماجى ضدك ، وبالمناسبة لقد علمت بأمر ابنتك والمدرسة التركية وما فعله زوجك بمنعك من السفر لهذا أحب أيضا أن اطمئنك فلقد تواصلت مع أصدقاء لى فى تركيا وشرحت لهم. موقفك وقام المدير هناك بتحويل أوراق ابنتك للدراسة المنزلية على انها تستطيع ان تجرى الاختبارات داخل السفارة التركية فى مصر كى لا يضيع عليها السنة الدراسية وهكذا تكسبين بعض من الوقت كى تتخلصى من زوجك وتسافرى مع ابنتك ، بالظرف اسطوانة تسجيل المراقبة و شرائط التسجيل الخاصة بالمحادثة بين طليقتي و زوجك و بين الدكتور مهران و زوجك ، نصيحة لا تستخدميهم الا اذا استخدمت ماجى الأوراق المزورة التى معها ، حتى تستمتعى بانتقامك من الاثنين
وهكذا انتهت الرسالة ووجدت داخل المظروف بالفعل التسجيلات و الاسطوانه التى ذكرها كما وجدت الأوراق التى تدل على تحويل دراسة ابنتى الى الدراسة المنزلية لمدة سنة و ورقة بميعاد الاختبارات داخل السفارة ، نهضت و دلفت الى غرفة الاستقبال حيث يجلس المدرس مع ابنتى ولكنه كان قد انهى الدرس ويستعد للمغادرة ، وبعد ان اخبرته پامر الاختبارات وتعهد على ان يتحدث مع مدرسين آخرين لشرح المناهج التركية قمت بتوصيله الى باب المنزل ثم عدت إلى ابنتى التى كانت تقفز من السعادة فلن يضيع مجهودها فى الدراسة
-امى هل هذا يعني أن لن تضيع من عمري سنة كاملة
-لا. يا حبيبة امك
-احبك ، احبك ، امى
-وماذا عن أخيك الذي يتألم من الجوع هنا اليس هناك واحده احبك ابضا
-هشام ! متى جئت ؟

 

 

-طبعا ، لم تشعرى بى ، فأنت كنت تقرأين شيئا ما بتركيز شديد ، لقد عدت من نصف ساعة. ودلفت صنعت كأس من العصير وقدمته للمدرس وجلست معهم قليلا ثم نهضت وقبلت جبينك. ودلفت الى المطبخ احاول ايجاد شئ يأكل
-حقا ، لم اشعر بك
-اتمنى ان اعرف مضمون هذه الرسالة التي اخذت عقلك ولكن اولا أريد الطعام انى جائع

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *