روايات

رواية وقعت في حب عاجز الفصل الثامن عشر 18 بقلم سارة محمود

رواية وقعت في حب عاجز الفصل الثامن عشر 18 بقلم سارة محمود

رواية وقعت في حب عاجز الفصل الثامن عشر 18 بقلم سارة محمود

رواية وقعت في حب عاجز الفصل الثامن عشر 18 بقلم سارة محمود

كانت ميرا متع*صبه و بتزفر بضيق و بتقول اكيد ده شخص مري*ض انا متاكده لحد ما حست ب الملل و نامت
في الصباح صحيت ميرا و نزلت لقيت العيله متجمعه و بتفطر و هيا مركزه مع رعد و م*تغاظه من قمر و مش قادره تعمل اي حاجه غير انهارده تبعد و تسبهم في حالهم و تسيب كل واحد في حياته بعد الفطار كلهم طلعو الجنينة رعد وقمر بيلعبو مع يزن و مليكه و ادم و مي بيتكلمو ب همس و بيضحكو و محمد و احمد و هدي بيتكلمو عن الشغل و البيت
احمد….. يلا كل واحد يروح يشوف مصالحه يلا يا محمد نروح الشغل
هدي….. وانا هروح ل صحبتي علشان تعبانه يا محمد
محمد……. طيب يا حبيبتي الف سلامه عليها
رعد….. واحنا هنروح نجيب لبس ل يزن و نقدم ل مليكه في المدرسه علشان حبيبت قلب بابا كملت 7 سنين هتبقي اشطر طالبه
ادم….. و احنا هنروح نعرف نوع الجنين
ميرا…. وانا هدخل اذاكر
طلعت ميرا الاوضه بتعتها و بتشرب كابتشينو و مش بتعمل حاجه غير بتذاكر علشان الجامعه فجأه تلفونها رن برقم غريب
المتصل….. انسه ميرا
ميرا… ايوه مين
المتصل…. انا الدكتور احمد بس والدت حضرتك عطت ليا رقمك علشان هيا اغمي عليها في الشارع و اخدتها الفيلا عندي و هيا فاقت و قالت اسمك و رقمك بس تعبت تاني
ميرا بخوف و قلق…. م ماما طب طب انا جايه العنوان ايه
المتصل…..******ده العنوان
ميرا.. اوكي مسافه السكه
لبست ميرا لبسها باستعجال و ركبت العربيه و وصلت الفيلا اللي الشخص قال عليه و طلعت و رنت الجرس ف ست هيا اللي فتحت ليها الباب
الست…. اهلا انا دعاء مرات دكتور احمد اتفضلي
ميرا…. ماما فين هيا كويسه
دعاء….. اه هيا كويسه الحمدلله، هيا فوق في الاوضه اول اوضه علي اليمين
طلعت ميرا الاوضه بسرعه مستغربه ليه الست دي مطلعتش وراها بس نفضت الفكره من دماغها و قالت اهم حاجه ماما وجدت ميرا الاوضه و دخلت الاوضه لقيتها مظلمه و الستاير كلها باللون اسود بتمنع دخول النور
ميرا…. ماما ماما
لم تسمع ميرا اي صوت غير صوت قفل الباب بتاع الاوضه بالمفتاح بتبص ميرا خلفها لم تجد اللي شخص واحد و هو ضياء
ميرا ببكاء… ضياء؟! هيا ماما فين ايه اللي حصل وانت هنا ليه انا مش فاهمه حاجه
ضياء بسخريه …. مش فاهمه ايه بالظبط
ميرا…. م ماما فين
ضياء…. مفيش ماما و مفيش اي حاجه حصلت ل والدتك
ميرا….. انت عاوز ايه
ضياء….. هكون عاوز ايه يا مراتي يا حبيبتي و انا جايبك في اوضه الن*وم بتاعتي
ميرا بخوف و بتجري علي الباب بتحاول تفتحه افتح الباب
ضياء… تؤتؤ نخلص الاول
ميرا…. نخلص ايه انت مجنو*ن رسمي
ضياء… اقترب منها اكتر و لوي دراعها خلف ظهرها….. قلتلك قبل كده بلاش تشتمي جوزك
ميرا…. سيب ايدي عاوز ايه مني
ضياء…. عاوزك كلك علي بعضك تكوني ملكي
ميرا بدموع….. وانا مش عوزاك مش طيق*اك ايه مش بتفهم
ضياء و هو بيسيب دراعها و بيلفها ليه بحيث تكون مقابله ل وجهه…… وانا مش هسيبك و انتي هتكوني ملكي لو مش ب مزاجك يبقي غصب عنك و متخلنيش اعمل حاجه تخليكي انتي تطلبي اني اتجوزك
ميرا….. انا مفيش حاجه اصلا تغصبني اني اوافق علي انك تكون جوزي او غيري
ضياء قطع ق*بله علي شف*تيها اخرست ميرا و جعلتها ممنوعه عن الكلام ابتعدت عنه ميرا و لسه هت*ضربه بالقل*م قام ضياء مسك ايديها جامد و ضغط عليها
ضياء….. عيب يا حبيبتي
ميرا….. افتح الباب اللي وقسما بالله هصوت و الم عليك الناس
ضياء….. تفتكري في حد يقدر يمنعني او يبعدني عنك تؤتؤ شكلك لسه متعرفيش بتتعملي مع مين
ميرا… ومش عاوزه اعرف لو سمحت افتح الباب
ضياء…. بصي يا ميرا في مأذون مستني تحت يا اما توافقي ب اراتك يا اما هعمل حاجه اخليكي انتي اللي تترجيني اتجوزك
ميرا… وانا مش هتجوزك
ضياء…. يبقي الحل التاني و هو الانسب و قرب منها وقبل شف*تيها بقوه و كان يمسك يديها و يمنعها عن الحركه و فضلت ميرا تقاوم لحد ما تخلصت منه
ميرا بدموع و غضب…… انت حيو*ان و مقر*ف
ضياء و هو يقترب منها و رماها علي السرير و فضل يق*بلها غصب عنها و يلمس جس*دها و ميرا بتض*ربه و بتحاول تبعد عنه و بت*شتمه بس هو ولا همه و بتفضل ميرا تعيط علي الاهانه و الالم ده لحد ما صرخت بقوه
ميراا…. خلاص خلاص موافقه
ضياء… بيبعد عنها…. موافقه علي ايه
ميراا…. موافقه اني اتجوزك
ضياء و هو بيعدل لبسه…… انا بحذرك لو عملتي حركه كده او كده هزعلك
ميرا و هيا بتحرك راسها بالموافقه
ضياء….. طب ظبطي نفسك
قامت ميراا و عدلت نفسها و مسحت وشها اثار الدموع و فتح ضياء الباب و نزل و كان يوجد مأذون و شهود بس كانت الصدمه ان
يتبع……

اترك رد