روايات

رواية ودق قلب الحجر الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ميفو السلطان

رواية ودق قلب الحجر الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ميفو السلطان

رواية ودق قلب الحجر البارت السادس والعشرون

رواية ودق قلب الحجر الجزء السادس والعشرون

رواية ودق قلب الحجر الحلقة السادسة والعشرون

.كان بدار يقف في منتصف البيت ليدخل عليه الحارس ……. فيه حد بره عايزك يا بيه.
هتف …..دخله مين يعني.
هتف…. واحده عايزاك.
لبشير اليه ان يدخلها هنا تفاجئ وانصعق لتدخل عليه فتاه جميله الطله في اواخر العشرينات لتقترب منه وتبتسم له هتف باندهاش…منار..
هتهتفت…..لسه فاكرني يا بدار.
هتفت.. منار بتعملي ايه اهنه.
هتفت…. جيت يا بدار بعد سنين عارفه انت مستغرب ليه بس جيت عشان ليا سنين مش عايشه. ليا سنين مارحتش عن بالي.. ليرتبك وينظر حوله وجد الجميع ينظرون اليه وزوجته لا تنظر اليه ليغتاظ ويهتف طب تعالي معايا عالمكتب لتدخل معه .
اقتربت….عارفه انك مش طايقني واكتر بس انا يا بدار حبيبتك وسيبتك غصب عني بابا كان راجل له منصب كبير ورفض اني اتجوز صعيدي وجبرني يا بدار وانا بنت هعمل ايه ماكنش اقدر اقول لا.
هتف…… تجومي تتجوزي بعد اما اروح لاهلي ووعدتيني . اهلي ماهماش جايلين احنا عيله كبيره برضك والا ابن السفير كان شاري اكتر.
هتفت……….بدار بابا خسر كل حاجه َانا اتطلقت وعارفه ان ده بسببك وجايه عشان تسامحني مش مهم ترجعلي بس عشان بحبك يا بدار والله لسه بحبك.
هتف …..وعايزاني اصدجك ايه بعد السنين دي خسرتي كل حاجه بتدوري في دفاترك الجديمه.
تنهدت….بدار عشان خاطري اديني فرصه.
هتف …..اسف سكتك اتجفلت خلاص.
هتفت…..طب حتي اقضي معاك الاجازه انا خدت اجازه شهر من شغلي يا بدار اسمحلي اقضيه جنبك بدار انا بموت سنين من غيرك.
هتف…… هتستفادي ايه.
هتفت….طب ضيفه حتي ايه ما هتكرموش الضيف.
هتقف ……لا نكرمو الضيف بس غير اكده ما تطمعيش .
هتفت….. راضيه جنبك باي حاجه يا بدار.. ممكن بقه تاخدني توريني البلد وتخرجني تنهد وخرج بها هاتفا… اما احنا خارجين وهنعاود جهزي َوكل زين وتركهم وخرج.
هبت شكريه…… ودا ايه دا اصله مش منار دي البت اللي كان بيحبها زمان جايه ليه دلوك وواخدها علي يده وخارج يفسح السنيوره لتقترب من اختها وتخبطها انت يا مسخمه ساكته ليه ماجمتيش سخمطتي عيشته ليه.صفحه حكايات ميفو.
كانت شكران تجلس وكل شئ من حولها يدور وتحس بدنيتها تضيق لترفع وجهها لاختها.. واسخمط عيشته ليه يا شكران ماهو حر يا بت ابوي.
لتصرخ شكريه ……انخبلتي اياك دا راجلك.
ضحكت شكران …..راجلي… اجعدي الله يسترك اجعدي وسيبني بحالي.
هتفت اصيله……. انت يا زفته انت مالك بارده اكده راجلك واخد واحده وبيتصرمح بيها وساكته ايه مش خايفه علي جوازتك.
لتهب وتهتف …….لاه ماخيفاش لان مفيش جوازه من اساسه مفيش ليه بتجطعو فيا يروح يبعد هو حر واني اخري هطلج وههمل الدار دي دا ايه الذل ده الله يرحمك يا ابوي بعدك شفت ذل ماحدش شافه لتتركهم وتندفع الي الخارج تحس ان انفاسها ستزهق لتظل تهيم في الارض الزراعيه تنتحب لتجلس علي الارض وتظل فتره تحس بدوار ركنت علي احد الاشجار لتتوه ولا تعرف ان تصلب راسها لتظل ساهمه لتنكمش علي نفسها وتنام علي جنبها وتتوه ولا تشعر بشئ.
عاد بدار بعد مده دخل وتلك الفتاه تضحك وتشعر بالسعاده وتظن ان عودتها ستعيده اليها فهيا فقدت كل شى ولم يعد لديها ماتعيش منه لتحاول ان تلف علي بدار لكونه كان يعشقها زمان.
حضر الخدم السفره وجلس الجميع اقتربت وسلمت علي الجميع جلس وشرعا في الاكل ليلاحظ ان شكران ليست موجوده تنهد وكتم نفسه لتهتف شكريه ……ايه يا بدار مش تسال عن مرتك. والا خلاص جه اللي ياخد عجلك.
هتف بدار……. وانت مالك يا شكريه اللي ياخد وماياخدش خليكي في حالك.
هبت غاضبه .. تصدج بالله البت عندها حج تستني الايام وتعدها اللي هتطفش فيه من البيت ده. ساعتها هفرحلها ان ربنا نجدها.. فعلا الله يرحمك يا ابوي حوجتنا للي يسوي واللي مايسواش لتتركهم وتخرح .
ظل بدار جالسا يشعر بالغضب من كلامها ان شكران راحله لا محاله .
نظرت اليه امه……… ربنا يهديك وتعرف جيمه اللي في يدك جبل فوات الاوان لتقوم ويتركا المكان ليتبقي هو ومنار ومنار لا تكف عن الثرثره ولم تدير بالا علي كلامهم وهو تفكيره في من هلكت قلبه .
مر الوقت خنيقا ليتحجج وياخذ منار الي حجرة الضيوف ليعود الي حجرته فلم يجدها .تعجب كان قد مر اكثر من ثلاث ساعات وهيا بالخارج دخل حجرته ليغضب ايه هتفضل بعيد هتبات بره المجعد تتفلج ماهدورش عليها. دخل وغير ملابسه ثم دخل السرير وظل يتقلب في النار ليحس انه سيختنق ليقوم كان قد انتصف الليل .
هتف ……ماعرفش اتهبب انام اني هيا فين وعند مين اروح اخبط علي اختها تاكلني بت جاحده .تنهد اروح اخبط علي امي هتنصرع اعمل ايه دلوك.. انت هتنهبل يا بدار البت لحستلك عجلك هتعمل ايه يا محروج هتفضل اكده.. ظل جالسا حتي ظهر نور الصباح وشقشق النهار ليهب……. لاه اني جبت اخري امي زمانها بتصلي …..ذهب اليها…… اما كت عايز.. عايز.. اه شكران كت عاينه الجلبيات الجديده ومالجيهاش وكت عايز اخرج .
هتفت نجيه…….. جلبيات ايه يا ولدي عالصبح اكده وشكران عانتهم فين طب ماتجولها اني ماخبراش هما فين تلاجيها عارفه مكانهم.
هتف.. طب شوفيها فين اصلها مش في المجعد.
قطقطبت نجيه……. مش في المجعد ازاي يا مخبل انت لتستدير وتذهب الي حجره شكريه تخبط عليها .
خرجت شكريه ناعسه ……خير يا مرت عمي.
هتفت……..هيا شكران نايمه عندك والاعند امك.
هتفت….لاه شكران مانيماش معانا شكران في مجعدها هتاجي َمجعدي ليه.
هتف بدار….. نعَم ياختي شكران من بالليل مش في المجعد.
بهتت نجيه وشكريه.. لتندفع شكريه…… يا مري ايه مارجعتش من بالليل.
صرخ بدار…… مارجعتش منين انتو مخابيل مرتي تخرج من غير ماتجول والله لاجتلها
صرخت نجيه …..تجتل ايه وتسخمط ايه البت خرجت عالزراعيه شويه وهتعاود ماعاودتش ليكون جرالها حاجه.. ليستدير بدار ويلبس جلبابه ويندفع للخارج وياخذ معه الحرس .ظلا يفتشا الاراضي القريبه من البيت .صرخ احد الحراس ليندفع بدار ويجد زوجته نائمه علي جنبها منكمشه علي نفسها .اندفع وحاول ان يوقظها لتفيق وهيا في حاله توهان ليحملها ويصرخ باحدهم ان يحضر الطبيبه كانت ترتجف من قضائها ليله كامله بالخارج وجسدها ارتفعت حراته.
دخل بها الي حجرتهَ والكل معه صرخ ……ايه اللي خرجها اكده وبيتها بره انتو مخابيل.
هتفت شكريه…… مش جولتلك امبارح مابتسالش علي مرتك نعملك ايه يعني والا السنيوره لحستلك عجلك.
هتف غاضبا.. اخرجي بره بدل ما اجوم افلجك نصين لتخرج ساخطه لتحضر الطبيبه وتكشف عليها وتعطينا بعض الحقن .
هتفت الطبيبه….هيا حَمي اتعرضت لدور شديد بس محتاجه راحه وعلي بالليل هتبقي كويسه حمموها بس لازم الحراره تنزل .. لتنصرف وتكتب لهم ادويه انصرف الجميع اقترب منها كانت نائمه ترتجف .اخذها في احضانه …… ليه اكده تخلعي جلبي ليله كامله برات البيت ينفع اكده كتي بتعملي ايه بره بس انت جرالك ايه ليتلمسها بحنان .قام وحملها للمياه ليخفض درجه حرارتها ازاح ملابسها وفتح المياه وشدها اليه كانت المياه تتساقط وهيا ترتجف وتنيل علي صدره ولا تحس بشيء مسد علي شعرها فسمعها تأن وتهمهم شدها اليه لاعلي ليسمعها كانت شفتيها تركن علي خده ليسمع همسها ..بدار رايداك يا جلبي .
تشنج هو واحس بانفاسه ستخرج من جوفه ..همست ..وجعتني بس لساتي بحبك شد عليها بقوه رايداني طب ماني هموت عليكي اعمل ايه وعملتي ليه اكده طيب يا مري اني جولت العفش كله حاسس اني هموت والله يا جلبي ايه النار دي .عاد بها والبسها ودثرها واندفع يحتضنها كانت تنتفض فكلبش فيها بقوه ..اكده تباتي بره عايزه تجهريني اني حاسس اني هنجلط حتي الوفته جت مابصتيش عليا مش راجلك اني ما مضيجاش كني واغش ماليش لازمه جلبي بينحرج ماجادرش هموت وترجعيلي بين يدي كيف ماكتي رايد عيونك الرايجه ماشفتش عينك من ساعه اليوم ده وحشوني جوي طب هعمل ايه هكمل ازاي وسنه وطين
فتحت عينها بتوهان نظرت اليه ليبتسم لها لتبتسم وتهمس ……بدار حبيبي وحشتني.
تجمد و احس بقلبه سينفلق فهيا تتهمس باسمه وتناديه حبيبها بعد ان كانت نافره .
هتف بلهفه….. حبيبك صوح اني حبيبك لساتي حبيبك يا شكران احس ان كلمتها خلعت قلبه ليهزها قليلا لتعاود وتستيقظ همست…. بحبك جوي .ظل ينظر اليها ببلاهه ليجدها تدير راسها وتندس في احضانه وتتوه ليتجمد جسده ……بتحبني ….صوح ده. هيا مخبوله امال كت بتاخد حبوب ليه امال بتعَمل فيا اكده ليه وتجلبني عفريت ليه.. نظر اليها بحنان….. دا جمر ووحشني وكلامه خلع جلبي اعمل ايه يا ريتك كتي فايجه كت موتك بين يدي اني جواتي بيطحن عايش في غلب تنهد.. اهدي اكده وشوف هيا رمحت بعيد ليه ورجعها.
تنهد….. ارجعها ازاي وهيا ماعايزاش ولا عايزه تكمل اني حاسس بغلب ليتنهد مره اخري ويحتضنها وينام من تعبه.
كان كرم يجلس بالخارج يفكر في معضله يكمل بها ما وقع فيه دخلت عليه اميمه وهيا تتكلم في التليفون ..الف بركه يا خيتي هاجي امال ايه دانت خيتي وحبيبتي .هاه مين بكري .
انتفض كرم ونظر اليها احس بحرق …كيفك يا بكري وكيف خالتي .الحمد لله ايوه كويسه ..هاه متهنيه ايوه الحمد لله .اقترب كرم وهتف جفلي .نظرت اليه باستغراب كان غاضبا ..تنهدت ..طب يا بكري معلهش هجفل مرت عمي بتنادي ..ايوه طبعا ربنا يبارك فيك ..مانحرمش اعوزك طيب ..قرصها كرم اجفلي هاه بجولك ..ارتبكنت وودعت بكري واستدارت مالك يا جلبي تنهد وكتم نفسه وصمت . اقتربت اميمه منه لتهمس بتفكر في ايه يا جلبي اصحك تكون بتفكر في حاجه تانيه.
هتف.. هاه لاه افكر ازاي بس اني اجدر.
هتفت……بجولك ايه عايزه اروح بيتنا اجضي يومين امي وحشتني وشكران وحشتني .
ليخاف ويهتف.. هاه ليه لاه ماجدرش ابعد عنك لحظه اني مابعرفش انام اكده تهمليني.
هتفت ….. طب بس يومين اصل بت خالي هتتجوز وعايزاني اجعد معاها وانت خابر ان دارنا لازجه في دارهم.
هب وهتف…… بت خالك اخت بكري.
هتفت……ايوه فيه ايه.
اقترب وهتف ساخطا …….لاه مافيش مرواح هناك بجولك اهه واجعدي بقه ماتخلنيش اتعصب.
هتفت….. ليه يا جلب اميمه والنبي دا فرح بت خالي وخيتي هتمنعني عنيها انت عايز تجهرني والله اخاصمك.
هتف.. لاه مافيش مرواح جولت.
نظرت اليه بقهر لتهتف ……اكده يا كرم ده اللي جولت ماهتزعلنيش طب اني ماهكلمكش واصل ومارايداش منك حاجه قامت .
ليشدها…… ماتهمدي بقه الله انت ماصدجتي.. ليتنهد يا شكران ماهتحملش بكري يجرب منك.
نظرت اليه ببلاهه….. بكري مين الي هيجرب انت بعجلك حاجه
هتف….. مش بيحبك المدعوج ده.
نظرت اليه……..مين بكري بيحبني لترفع يدها علي راسه انت سخن يا كرم بكري واد خالي بيحبني.
دفع يدها….. استعبطي ياختي مش ده الي طلبك من بدر وهيموت عليكي .
لتنظر اليه…… مين بكري.
صرخ…… ايوه زفت انت اتلبستي اياك.
هتفت……وانت عرفت كيف انه طلبني اذا كت اني ماعارفش.
ارتبك كرم.. هاه اه عرفت وخلاص انت بتحججي في ايه المهَم انه رايدك .
هتفت….. طب واني مالي بيه.
صرخ….. مش رايحاله اياك .
تنهدت…. اني رايحه لبت خالي مالي بيه.
هتف …..اه ويشوفك واولع اني .
لتضحك وتقترب مايشوفني لتمسك يده المهم اني شايفه مين َ.جلبي فيه مين يا واخد جلبي.
ابتسم وهتف….. صوح يا اميمه اني واخد جلبك.
ضحكت.. وعجلي فوجيهم والله مسك يدها وقبلها ليصدح صوت حمحمه لتهمس صاحبك اكمل هجوم اجبلكو حاحه .
دخل عليه اكمل ونظر اليه غاضبا هتف كرم ….مالك بتبصلي اكده.
هتف …….اكمل لاه بس لجيت البيه نازل سبسبه وحبحبه في بت العبابده يا حزن عالرجاله وجعتك منك لله.
هتف كرم مرتبكا يقول……. ايه يا طين انت ايه كلامك ده.
هتف…. كلامي زين جوي وشايف الخيبه اللي ود عمي اتحط فيها. واد يا زفت انت البت دي لازمن ترجع لاخوها والا هتجيب بوزك الارض.
هب كرم….. مين دي اللي تجيب بوزي يا طور انت ماتتلم.
لتدخل عليهم اميمه بالشاي لينفعل كرم بلا مبرر…… حد جالك اننا عايزين طين هاه بتتصرفي من دماغك اياك يلا همي خشي جوا.
لتبهت اميمه من غضبه وتشعر الحرج وتستدير من سكات ليجلس مقهورا انه فعل ذلك .
هتف اكمل ايوه اكده خليك راجل شواتفي بدل ماتلاجي رجاله الشواتفه زفينك علي حمار ويجولو جوز المره اهوه.. العبابده ركبو عليك مره
ليجلس صديقه ينحره بالكلام حتي يبعده عنها.
عند صبا كانت قد دخلت لجدتها اقتربت منها لتهمس جدتها…… انت جيتي يا حبيبتي.
هتفت….ايوه يا قلبي كده تخضيني عليكي.
هتفت….. معلش حبيبتي بكره هبقي كويسه بس نفسي اطمن عليكي هسيبك لوحدك في الدنيا يا بنتي من غير سند.
لتتنهد صبا بقهر.. ربنا يخليكي ليا ليسمعا خبط ليدخل عليهَ بدر ارتبكت صبا .
هتفت جدتها…… مين يا يا صبا.
هتف….. اني بدر العابد يا حاجه الف سلامه عليك.
ابتسمت جدتها وهتفت……اهلا يا ابني قرب يا حبيبي صبا كلمتني عنك كتير.ارتبكت صبا ،اقترب وابتسم لتكَمل….. شكلك راجل محترم وتستحق بنت ابني.
هتفت صبا مسرعه……ارتاحي يا تيته َنتكلم بعدين.
هتفت…….لا خايفه الدنيا تقلب علبكي يا قلبي.. لتنظر لبدر خلي بالك منها يا وابني معلش كنتو هتزورونا بس تعبت بس متعوضه يا حبيبي صبا اختارتك وانا متاكده انك راجل كويس وتستحقها لما اخرج بالسلامه هات الست الوالده نتعرف زي ماتفقنا قبل كده .(ماتسكتي يا حاجه الله لا يسيىك الواد هيفلق البت)
ارتعبت صبا… تيته من فضلك مش وقت الكلام ده استريحي انا خارجه دلوقتي هجيب شويه حاجات لتخرج مسرعه والرعب يجتاحها لتندفع الي الخارج لتشهق عندما شدها بدر و بعنف و
ليلتك طيييين يا غلبانه……😃😃😃😃

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ودق قلب الحجر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *