روايات

رواية اتفاقية انتقام الفصل الخامس 5 بقلم بشري شريف

رواية اتفاقية انتقام الفصل الخامس 5 بقلم بشري شريف

رواية اتفاقية انتقام البارت الخامس

رواية اتفاقية انتقام الجزء الخامس

رواية اتفاقية انتقام الحلقة الخامسة

سوفنا دخلت و انصدمت و صوتت و قالت: بتخونى يا حماده
محمد: لا طبعا يا قلبى
سوفنا: لا ايه امال ايه اللى انا شايفه دا
محمد: دى هى مش انا
سوفنا بصت لمها و قالت: ليه كدا يا طنط دا انا بحبك او كنت الصراحة
محمد ضحك
اديب بص بغيظ و مشى
و عدى شهرين على الوضع دا و مها و اديب ها يموتوا من الغيظ و اديب اتاكد انه بيحب سوفنا و اتغير خالص و هنا كمان فى غرفة محمد و سوفنا
يوسف: ها كفايه كدا
سوفنا: انا بقول كفايه
نور: و انا كمان
محمد: انتوا شايفين كدا
الكل: اه
محمد: تمام بس انتى يا سوفنا لازم توجهيه
سوفنا: اكيد
محمد: يلا قومى روحى ليه

 

 

سوفنا: تمام
محمد: و انا ها روح لمها و بص على يوسف اخرج برا ياض
يوسف: حاضر بس هتجوزها امتى
محمد: مع سوفنا و اديب
يوسف بص بفرحه لنور و قال: يس
نور ابتسمت بخجل
نروح عند سوفنا كانت واقفه قدام غرفة اديب و كل لما تيجى تخبط تتراجع
سوفنا: يلا يلا يا سوفنا اتشجعى
سوفنا خبطت و محدش رد فصلت تخبط محدش بيرد قلقت لانها عارفه انه فى الاوضه فتحت و دخلت و هى بتنادى عليه و مافيش حس فضلت تدور حت الحمام مش خارج منه صوت دخلت البلكونه. هى خرجه كان اديب خرج من الحمام
سوفنا بصت عليه بصدمه لانه كان لابس البنطلون بس
سوفنا خبت وشها بكثوف و قالت: البس حاجه يا اديب
اديب بص عليها بستغراب و قال: بتعملى ايه هنا
سوفنا بكثوف: البس بس
اديب بص بخبث و فضل يقرب و سوفنا ترجع يكثوف و هى بتقول: اديب ابعد
اديب: تؤتؤ
سوفنا: اديب
اديب و هو لسه بيقرب: امممم
سوفنا بعد ما لزقت فى الحيطه: ابعد
اديب و هو بقرب وشه من وشها و بيتكلم بهيام: تؤتؤ
سوفنا سرحت فى العيونه اللى سحرتها
و اديب كمان و قرب و طبع قبله على شفايفها برقه
سوفنا فاقت و زقته و قالت: اديب ما ينفعش كدا انا مرات ابوك
اديب بص بغضب وقال: طب يا مرات ابويه عايزه ايه
سوفنا: عايزه نتكلم

 

 

اديب: مافيش كلام بينا قالها و هو داخل
سوفنا قربت و مسكت يده و بصت فى عيونه و قالت: مش هاخد من وقتك كتير
اديب اتنهد و قال: تمام
سوفنا و اديب قاعدوا على الكنبه
اديب: اتفضلى
سوفنا بدموع: فاكر عملت فيا ايه
اديب بص عليها بحزن و اسف و قال: اه بس
سوفنا: سبنى اكمل
اديب: اتفضلى
سوفنا: فاكر لما كنت بشتغل فى الفندق اى حاجه بس علشان عايزه فلوس علشان عملية ماما مع انى عندى شهاده بس قولت اى شغلنا
بص عليها بحزن لانه السبب هى متخرجه من سياحه و فنادق قسم مطبخ بس هو رفض و شغلها حاجه تانيه و هى وافقت علشان عملية امها
كملت بعيط: فاكر لما ضحكت عليا و قولت ليا انك بتحبنى و خالتنى احبك و بعدين قولتى انك كنت بتتساله بيا هنا زادت فى العيط
اديب شده لحضنه و حط راسه على سدره العارى و قال: ما تعيطيش انا اسف انا اسف عارل انى غلطان و و الله ندمت ندمت ندم عمرى انا بحبك اووووى يا سوفنا و نفسى ترجعي ليا
سوفنا طلعت من حضنه و قالت: متاكد انك اتغيرت
اديب بسرعه: اه و الله و كمل بحزن: بس خلاص
سوفنا بسرعه: خلاص ايه
اديب: انتى محرمه عليا
سوفنا بسرعه: لا لا و الله
اديب بصدمه: بجد
سوفنا: اه و الله
اديب بدموع: ازاى
سوفنا حكت الخطه
اديب قام و شالها و لف بيها بحب و نزلها و قرب منها و باس خدها
سوفنا بعدت و قالت: عيب بعد الجواز
اديب مسك يده و قال: يلا يلا نحدد المعاد

 

 

بشرى بضحك و هى مغمضه عنيها: البس حاجه
اديب: صح صح و بعدين انتى مالك يا بشرى
بشرى بغيظ: انا الكاتبه يا بابا
اديب: اه اه
و دخل لبس
اما عند محمد و مها
محمد دخل الاوضه لقى مها نايمه قرب منها و قال: مها بصت عليه
محمد: قومى ها نتكلم
مها: ليه ما تتكلم مع القموره
محمد بحب: لا انا بحبك انتى و عايز اتكلم معاكي انتى
مها قامت و قالت: من امتى دا
محمد: مش زمان
مها: و هانم
محمد: مش مراتى
مها بفرحه: طلقتها
محمد: انا مش اتجوزتها اصلا
مها: ازاى مش فاهمه
محمد حكه الخطه
مها: كل دا علشان تربنى انا و اديب
محمد: اه و اهو شوفتى رجعتى ازاى
مها ابتسمت و قبل ما تتكلم سمعوا صوت اديب فا نزلوا جرى
محمد: فى ايه يا ابن الجزمه
مها: نعم يا محمد
محمد: اسف يا قلبى
اديب: انا عايز اتجوز
يوسف: و انا كمان
محمد: امممم ماشى بس بشرط
اديب و يوسف: ايه
محمد: بشرى توافق

 

 

الكل بص نهيتالبنت اللى قاعده بتكتب
بشرى: فى اي
اديب: وافقى بقى
بشرى: على ايه
يوسف: اننا نتجوز
بشرى: امممم لا
اديب بغضب: انجزى بقى
بشرى: يوووووووه حاضر دا انت رخم و اسكت بقى بدل لما اقول عملت ايه
الكل: عمل ايه
اديب: لا لا خالص مش عملت حاجه
بشرى: ايوه كدا 😂
محمد: تمام بعد شهر
اديب: لا اخر الاسبوع
محمد: الابد
بعد اسبوع فى قاعه كبيره
يوسف: بعشقك يا نور

 

 

نور بكثوف: بموت فيك
يوسف شالها و لف بيها
عند اديب ضم سوفنا و قال: انتى روحى و حياتى كلها
سوفنا بكثوف: انا بعشقك
اديب شالها و لف بيها و قال: بمووووووت فيكى يا روحى
سوفنا دفنة راسها فى صدره اديب نزلها و قبلها قبله طويله و بعد وقت بعد و قال: تملكتينى
تمت بحمد لله 💕🖋📖

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية اتفاقية انتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *