Uncategorized

رواية خاطفي الجميل الفصل الأول 1 بقلم سارة عبد الغني

 رواية خاطفي الجميل الفصل الأول 1 بقلم سارة عبد الغني
رواية خاطفي الجميل الفصل الأول 1 بقلم سارة عبد الغني

رواية خاطفي الجميل الفصل الأول 1 بقلم سارة عبد الغني

فشات واتساب رقم مجهول : ازيك ي سارة 
سارة: مين ! 
الرقم: مش مهم تعرفي مين المهم اننا اعرف عنك كل حاجه وكنت حابب اقولك انتي هتبقي ليا ومش هتبقي لحد غيري حته لو هضطر اننا اخطفك 
انا شوفت الرساله حسيت نفسي اتجمدت مين ده وازاي يقول كده ويعرف عني اي اصلاً مردتش عليه وعملت بلوك قولت يمكن واحد من بتوع تجميع الارقام وبيشتغلني بس بردو في احساس جوايا غريب احساس خوف العشاء اذنت قومت صليتها وطلعت قعدة مع بابا وماما وقعدنا نهزر ونضحك بعدها دخلت اوضتي ومسكت الموبيل فتحت الفيسبوك شوية واتصفحت عليه شوية بعدها قومت صليت قيام الليل ونمت صحيت الصبح فطرت مع امي وابويا ونزلت كنت ركبت موصلات وروحت الكلية خلصت محاضراتي وروحت قعدة في كافيه شوية اشرب قهوة واقرأ شوية من الروايه وكنت قرب المغرب الكاشير نزل القهوة شربتها وخرجت روحت البيت اخدت شاور ولبست بيچامه بعدها لبست اسدال صليت فروضي والعشاء اذنت صلتها وخرجت قعدة مع بابا وماما 
_سارة: مساء الفل انا جعانه 
ابو سارة شخصيه طيبه جداً وبيحب سارة اسمو حسن ومامت سارة كده اسمها فاطمه  اختها الصغننه اسمها مريم في ٥ ابتدأي ???? 
فاطمه: اهو انتي كده مفيش علي لسانك غير جعانه جعانه 
حسن؛ حاسسها هتاكلنا قريب والله 
سارة: خلاص خلصتو هاتي الاكل انا جعانه بقا انا طالع عيني طول النهار في الجامعه 
حسن: ايوة استفدتي اي بقا 
سارة: مستفدتش حاجه انت بتسأل اسئله غير منطقيه ياحج 
فاطمه جابت لسارة الاكل واكلت وقعدو كلهم 
فاطمه: بنت عمتك فرحه الاسبوع الجاي ان شاء الله عوزاكي تشتري فستان حلو كده للفرح يمكن يجيلك عريس واخلص منك 
سارة: اد اي انتي بتحبيني يماما وبعدين مش هجيب فساتين هو دريس يكون شكله حلو انتي عارفه اننا مبحبش الفساتين متتكلم ياحج حسن ساكت لي 
حسن: انتي كلتي دماغ امي 
سارة : انا بردو شوف مراتك الي عاوزة تخلص مني دي 
حسن فسرو؛ ياريت بقا خلينا نرتاح ونوفر اكل البيت 
سارة: بتقول حاجه يبابا 
حسن: لا يابنتي مفيش حاجه خلاص يفاطمه الي هيا عوزاه 
فاطمه: ماشي يمدلعها المهم تجيبي دريس شكلو حلو انا بقولك اهو 
سارة : عنيا 
عدي الاسبوع عادي بدون احداث وكنت نسيت حوار الرقم الي كلمني روحت مول جبت منو دريس لونو بيچ وعليه طرحه سمرا وكوتشي لان بصراحه كده مبحبش الكعب العالي . 
مريم اخت سارة الصغننه: سارة ممكن تحطيلي روچ 
سارة : حاضر تعالي : بصي فالمرايه كده حلو 
مريم:اه جميل اوي شكراً باستني من خدي وخرجت 
لبست الدريس بتاعي وظبط نفسي وحطيت روچ والاينر ومسكارا ميكاب خفيف من الاخر 
نزلت انا وبابا وماما والفرح كان قمر بصراحه وكان لحد الساعه ١٢ ونص بليل ماشي تمام لحد محصلت حاجه خلت الكل اتصدم دخلو علينا ناس مُسلحين من كل مكان وكان معاهم اسلحه شكلها مخيف بمعني الكلمه وانا بطبعتي لما بتصدم صدمه قوية بفقد النطق مؤقتاً واول م الصدمه تروح بترجع تاني 
الكل انبطح ع الارض حته العريس والعروسه واحد منهم مسك المايك وقال احنا مش هنأذي حد بس الي هيحاول يتذاكا او يعمل اي حركه هيموت في امانه هتتاخد من هنا وهنمشي 
طب انا هعمل اي ولا هما عاوزين اي بابا وماما واختي اهم حاجه مش عاوزة حد يأذيهم انا كنت منبطحه عالارض فوسط القاعه وشايفه واحد عمال يمشي بين الناس بس يترا بيدور علي مين ده ؟ 
لحد مالشخص ده واقف قدامي وقلي قومي فتلقائي  قومت وبصيت فعينو كان شاب جميل اوي شعرو نازل ع عينو وعينو لونها عسلي وبشرتو لونها خمري فضلت ابصلو بصدمه ومشعارفه اتكلم ولا حد من الناس عارف ينطق لحد ملقيتو اتكلم 
الشب: اخيراً لقيتك ي اميرتي الصغيرة 
فجاءة لقيتو طلع بخاخه ورشها فوشي ومحستش بحاجه غير وماما بتقول بنتي بنتييي بعدها الدنيا اسودت فوشي 
نتعرف علي بطلنا القمور اسمو ياسر مامتو وباباه متوفين وباباه سابلو ورث كبير جداً ومن ضمن الورث كان قصر في حته مهجورة 
ياسر فالعربيه الي فيها سارة عمال يبص عليها كل شوية واتكلم وقال 
اخيراً بقيتي ليا ومش هتبقي لحد غيري يسارة ويمكن مش هتسامحيني بسهوله ع الي عملتو بس مع الوقت اكيد هتسامحيني 
وصل ياسر القصر وشال سارة ودخل بيها القصر وجات دادة حميدة الي شغاله فالقصر 
حميدة : ياسر بيه اي الي انت عاملو فيها ده 
ياسر : الاوضه اتظبطت زي م امرت 
حميدة: ايوة يابه 
ياسر اخد سارة وطلع بيها الاوض وحطها علي ع السرير بهدوء وبصلها وابتسم 
نزل ياسر من عندها بعد مقفل عليها 
حميدة: هيا هتفوق امتا يابه 
ياسر: ع الساعه ٢ بليل خلي بالك علامه اجي انا مروح اعمل حاجه وجاي 
حميدة : حاضر يابه 
عند عيلة سارة 
امها: بنتي فييننن ومين الي اخدها دهه انا عاوزة بنتي ياحسن عاوزة بنتي ونبيي واترمت في حضن ابو سارة مريم راحت عندهم بكل براءة 
مريم بعياط؛ ماما هيا سارة مش هترجع 
فاطمه بعياط: هترجع يحبيبتي ادعيلها 
عم سارة: قوم ياحسن روح 
مرات عمها: قومي يفاطمه ياحبيبتي وسندتها 
بنت عمتهم روحت بيتها وكانت بتعيط  ع سارة وعمتها كمان روحو كلهم معاهم وكلهم كانو فحاله حزن لانهم ميعرفوش سارة فين ولا مين الي خطفها ده واي الي حصل فالفرح 
عند سارة .. 
الساعه بقيت ٢ ونص بليل وسارة بتحاول تفوق 
سارة: اه دماغي انا فين هو اي الي حصل وبعد مستوعبت افتكرت الي حصل وبتبص حواليها لقيت نفسها فأوضه واسعه وجميله وألوانها تخطف القلب وشغل الاوضه كأنو طراص ملكي 
سارة عيطت بشكل هستيري: وفضلت تخبط عالباب وترزع ضمت رجليها وقعدة عالارض تعيط لانها مشعارفه تتكلم لان فقدة النطق من الصدمه وبما ان الصدمه لسا موجوده النطق مش هيرجع لسا سارة سمعت الباب بيتفتح وفضلت مكانها تبص مين الي هيدخل 
وكان ياسر دخل لقاها ضمه رجليها وبتعيط زعل لما شافها كده وجري راح عليها 
ياسر: عاوزك تهدي والله منا هعملك حاجه 
سارة: 
ياسر: بطلي عياط لان دموعك عندي اغلي من الدهب والله 
سارة: 
ياسر: انتي مش بتردي لي ! 
افتكر ياسر ان هيا لما بتتصدم بتفقد النطق مؤقت وافتكر كده بما انه عارف عنها كل حاجه 
ياسر: مشعاوزك تخافي مني 
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد