روايات

رواية أحببت مافيا 2 الفصل الثاني 2 بقلم نور ناصر

رواية أحببت مافيا 2 الفصل الثاني 2 بقلم نور ناصر

رواية أحببت مافيا 2 البارت الثاني

رواية أحببت مافيا 2 الجزء الثاني

أحببت مافيا 2
أحببت مافيا 2

رواية أحببت مافيا 2 الحلقة الثانية

فتحت عينها بضعف نظرت الى السقف من فوقها .. اللعنه هل لا زالت حيه ، أمزال صدرها يعلو ويهبط كونها تتنفس
نظرت حولها لتجد نفسها فى غرفه غريبه لا تعرفها لكن ما تعرفه أنها ليست غرفتها ، جلست وهى متعبه وكان جسدها يؤلمها وتشعر بثقل برأسها
وضعت يدها تتحسها فاستشعرت ضماده عند رأسها فعلمت أنها مجروحه .. عادت بذكرتها فتذكرت السياره التى اصدمت بها ومن بعدها فقدت وعيها
أنزلت قدميها من على السرير وقفت لكن لم تسطتيع الوقوف اثر ارتخاء قدماها عادت لجلستها ، نظرت إلى قدميها فهل أصيبت بهمها .. اسندت يدها على السرير ووقفت وسارت تجاه الباب فتحته وجدت انها فى منزل كبير فاخر “فيله” التى تكره وتخاف دخولها منذ تلك الواقع المريره ولم تطأ قدماها بدخول مكان شبيه لها من بعد ذاك اليوم شعرت بالاختناق والضيق لوجودها هنا .. اسندت يدها ونزلت على الدرج تتسائل اين هنا وأين البشر الذى بهذا المنزل
نزلت نظرت حولها تبحث عن اى أحد وهى تسير فيبدو من النوع البيوت الهادئه لكن هدوء ذاك يشعرها بالريبه
وجدت ضوء من إحدى الغرف سارت متوجه إليها ، كانت غرفه المعيشه واسعه ذو تصميم كبلاد الخارج وتلك الركنه الأنيقه ، خطوت لداخل لتجد احد واقف بعيد معطى ظهره لها فتسائلت إن كان ذلك صاحب المنزل الذى سمع صوت أقدماها وعلم بوجود أحد معه كان يرتدى قميص اسود يدع اثنان من ازار قميصه الذى يدخله فى بنطاله الأسود ويطوى أكمامه قليلا تظهر ساعه يده الفاخره ويضع يده فى جيبه ويده الاخرى يمسك بها كأس كان به نبيذ
لم ترى سوى طتفاه العريضتين الملفته قالت
: انت من صدمتنى …. اين أنا ؟
وحين انتهت “أفيلا” من كلماتها المتسائله لتجده يلتلف إليها لتتجمد ملامحها وتتسع أعينها لفرط صدمتها وتسارع خفقان قلبها وصوت دقاته المرتفع وكأنه على وشك التوقف ، انه هو بهيئه ذاته “كاسبر” كان احمرت عينان افيلا وتجمعت الدموع بها لتسير تجاهه بخطايها البطيئه وهى تنظر له ، لتقف أمامه وهى تثقبه بنظراتها وأرتعاش شفتاه وتثمر وجهها ، غير مصدقه ما يحدث وأنه من يقف أمامها
: اصبحتى بخير
ليرتفع نبضها بمجرد سماع صوته وشفتاه التى تحركت ونبرته التى تعرفها جيدا لترتسم ابتسامه على ثغر وجهها بسعاده دون أن ترد عليه تعلم ان هذا حلم وانه ليس هو بل إحدى هلوساتها التى كان دائما تراودها ، اقتربت منه لترفع يدها ببطىء اثر رجفتها نظر لها وليدها وجدها تقربها من وجهه تلامسه وكان ملمسها بارد
: تبدو حقيقى
قالت ذلك بصوت ضعيف وابتسامه خافته ، تنظرت فى عينه التى اشتاقت لها كثيرا وتريد أن تروى شوقها وجرح قلبها سالت الدموع من عيناها ليجدها ترتمى عليه نظر لها وجد عيناها مقفلتان اثر فقد وعيها
كان طبيب يحاول إفاقتها “لأفيلا” لتفتح عيناها وهى تشعر بثقل بجسدها لتلتقط عيناها ذات السقف لتجول بأنظارها فى الغرفه سريعا إلى أن توقفت بأنظارها عليه ، كان واقفا بذات الغرفه أنه هو حقا .. الا تزال تحلم .. مستحيل أن يكون الواقع .. مستحيل أن يكون هو ذاته ، أهي معجزه ام كما سمعت يخلق من الشبه اربعين ، لكنه نسخه مطابقه .. ذات القوام والجسد والعينان ذات التعبيرات والملامح أنه هو .. بل إنها فى معجزه تشهد أعينها عليها الآن
: هل انتى بخير
قالت الطبيب ذلك بتساءل لكنها لم تكن تنظر سوى له وكأنها ثملت لرؤيته ، وقفت لتطأ قدماها على الأرض لتقتربت منه نظر لها سرعان ما انقضت عليه بعناق قوى لينظر “كاسبر” لها وهى قريبه منه بشده والطبيب متفجا ليبتسم من ردت فعلها ويمسك بحقيبته وهو يقول
: جيد
ليقف ويهم بالخروج ويتركهم نظر “كاسبر” إليه وهو يخرج ليسمع صوت بكاء صادرا منها وتقول
: انت حقيقى
نبرته كانت ملئ بالحزن الذى يمحى شيئا فشيئا لينظر لها وهو متفجأ ليجد رجلان من إحدى رجاله جاؤوا عندما سمعو صوت بكاءها ونشيجها الذى كان مرتفع ، لينظرو إلى سيدهم والى “افيلا” التى تعانقه بقوه وتلتف زراعيها عليه وكأنه سيهرب منه وتبكى بحرقه
: لا تبتعد ثانيتا ، أن كان حلما دعنى انغرس به
كلماتها تخرج من صميم قلبها لتجد يده تضع على كتفيها وتبعدها عنه
: معذره
نظرت له “افيلا” حين ابتعدت عنه لتقول برجاء
: سامحنى أرجوك ، سامحنى على جريمتى بحقك ، أنا اتعذب مرارا ل…
: هل انتى بخير
لتأومة برأسها دون تردد متجاهلة نبره صوته الغريبه ، لتقول من بين بكائها
: بخير .. اصبحت بخير فور رؤيتك
لترفع انظارها إليه وتردف قائله
: افتقدتك كثيرا
اقتربت منه لتعانقه للمره الثانيه فهى لم تكتفى بذلك العناق القصير إلى أنه منعها وابتعد عنها لتتصنم قدماها من رده فعله
: يبدو أنك مخطئه بينى وبين شخص اخر
نظرت له باستغراب شديد من جملته التى قالها للتو
: ماذا
: اصدمتى بسيارتى فاحضرتك لمنزلى
لتتجمد الدموع فى أعينها وهى تنظر له بعدم فهم من تحدثه وكانه لاول مره وادعائه الجهل كونه لا يعرفها ، بل لم يبدى على اى وجهه صدمه او تفاجأ من رؤيتها مثلها ، لتقول وهى تبتسم ابتسامه مريره
: ما الذى تقوله ، لما تتحدث معى هكذا
نظر لها بإستغراب لتردف قائله
: تتحدث وكأنك لا تعرفنى ، عاقبنى قدر ما تشاء ، لكن لا تحرمنى منك ، هذا العقاب لم اعد قادره ا…
: عفواً
قاطعها لتنظر له فيقول : هل تعرفينى؟!
لتنصدم بسؤاله الذى طرحه عليها للتو
: سيدتى
قال ذلك أحد الرجال الذى يتابعون ما يحدث لتنظر لهم كان واحد منهم التى فك قيدها فى ذاك اليوم حين اختطفت من “روبرت” لكن “كاسبر” رمقه نظره جعلته يصمت لانه تحدث بحضوره عاد بأنظاره لأفيلا ليقول
: هل تقابلنا من قبل
ابتعدت عنه عادت للخلف وهى تنظر له بعين مليئه بالدموع والصدمه والخذلان والحزن فما عادت تعلم من هذا ومن هى … لم تعد تعرف أحدا ، التفتت وذهبت إلى أنها توقفت امام ذاك الرجل نظرت له وهو الاخر وكان يعرفاها لتتخطاهم وتذهبت من هنا ، خرجت من المنزل وجدت رجاله واقفين نظرو لها فأكملت
تلقى نظرات خلفها وهى تسير وكأنها تترك شيئا منها يخصها بالداخل تتركه وترحل ، ظنت ان هذا شبحه ام طيفا ام مخيلتها كعادتها ام إحدى تأثيرات الدواء التى تأخذه …. لكن كيف لقد تحدثت معه لقد عانقته برغم أنه لم يبادلها وكان فى جموخه إلى أن عطره قد اجتمع بعطرها وتغلغل بأنفسها ، سالت الدموع من عينها ثم سمعت صوت احدهم يوقفها توقفت نظرت له وجدته الرجل ذاته
: لماذا منعتنى من الحديث معك
قالت ذلك بضيق إلى أنه قال
: عدنا إلى مصر منذ خمسه أيام
ابتسمت “أفيلا ” بأمل ولا تصدق لتقول : إذا أنه هو صحيح
اوما الرجل براسه إيجابا لتسيل دموعها من السعاده ، هل طال حلمها هذه المره؟!!
نظرت له وكانت ستقول شيئا إلى أنه سبقها بالقول
: سوف تحصلين على الاجابات من شقيقه
لتتسع عيناها بصدمه كبيره : مازن
أومأ إليها بمعنى نعم ثم ذهب وهى لا تزال واقفه فى مكانها ، تساؤلات تحوم حولها ولا تجد لها تفسيرا ، انه حى ومازن … ماذا عن مازن هل كان يعرف ، لكن كيف لقد اكد لى روبرت انه مات وشهاده الوفاه وكل ذلك كيف حدث ….. لا أفهم شئ هل جننت … اتملكنى هذا الجنون هذا المره؟!
: القبر
قالت ذلك بإستدراك فهو حل لأسالتها لحين تعرف ما يجرى
وصلت إلى المقابر لتدخل فينظر لها رجل المدافن ويقول
: طبيبه”أفيلا” خيراً هل جئتى ..
: أفتح ذاك القبر
قالت ذلك ببرود تقطاعه بينما هو صدم من ما قالته
: ماذا
: ألم تسمع
: ك.. كيف
: مثلما قفلته قم بفتحه هيا
: ما تطلبيه لا استطيع فعله الميت له حرمه لا يحق لنا انتهاكها
: هذا القبر لزوجى ، اتريدنى أن أذهب لأقرب مخفر وارفع شكوى ضدك
ليشعر بالخوف من قولها ذاك ويتوتر قال
: لكن ..
: قلت لك افتحه
قالت ذلك بصوت مرتفع غاضب نظر لها وهو لا يفهم اى شئ لكن استسلم واومأ بقله حيله
: امرى لله ، حاضر …. لحظه واحده
وقفت تنتظره بفارغ الصبر وتأتى ذهابا وإيابا إلى أن عاد إليها نظر لها تنهد بقلة حيله ثم بدأ فى تنفيذ ما طلبته
كانت تنظر له تتابع ما يفعله لتجده توقف فجأه وينظر إليها تعجبت إلى أنها أبعدته والقت نظره إليها لتنصدم حين رأت القبر فارغ لتجتمع بعيناها الدموع وتصطك ساقيها فتجس على ركبتيها التى لم تعد بمقدورها التحمل هل ما يحدث حقيقى

: قمت بدفنه انا وحراسه
قال مازن ذلك وكان فى منزلها لتنظر له بغضب وتقول
: كيف تفعل ذلك دون أن تخبرنى
لتردف قائله
: ماذا عن الجنازه لم نسير معه حتى هل جننت كيف تفعل ذلك انه يستحق ان نقيم له عزاه مثل البشر
: اخى قد قتل
قال ذلك بغضب مضاهى غضبها ليكمل بضيق
: وتريدين منى أن اقيم له عزاه
ليزول غضبها بسماع من قاله وتشعر بغصه بحلقها وكانت على وشك البكاء
: هذه شهاده الوفاه سوف أسافر بعد يومين ، اخبرتك عن مكان القبر إذا احببتى الذهاب اليه
نظرت إليه وهل سيسافر الآن وجدته يمد يده بورقه أخذتها بتردد ورعشه يدها ودموعها على وشك التساقط وما أن أخذتها ليلتف وهم بالذهاب يتركها بمفردها

كانت جالسه لا تصدق ما يحدث بينما القضيه تتذكر قول عمها أن مازن من يتولى أمرها مع الشرطه وأنه من أخبره أن الجانى لم يترك خلفه أى أثر تتذكر الأحداث الذى كانت غريبه بتلك الفتره وغرابته فهى لم تراه انى للقبر لرؤيه أخاه بل سافر وترك كل شيء خلفه .. ماذا يعنى هذا .. على حى .. أنه على قيد الحياه هل انزل الله عليها بمعجزه .. كونه على قيد الحياه ليس سوى اكبر معجزه بالنسبه إليها
كان الرجل ينظر إليها ليجد ابتسامه ترسمها على وسع ثغرها تعجبت إلى أنه تفاجأ كثيرا حين وجدها تضحك وتخفض رأسها بضحكاتها المريره الساخره المزدوجه بحزن ونار فى قلبها لا تهمد لا تعلم إن كانت سر ضحكاتها الحزن المغيم من فوقها لأنها كانت بعيده عنه كل تلك المده وعن كل ما عانته …
ام سعيده سعاده مضاهيه وكأنها امتكلت العالم بأسره لمعرفتها انه حى
ذهبت لشقتها لتجلس على الأريكة وهى فى صدمه تتذكره لحظه لقائه بها فلقد كان معها منذ ساعات ، امسكت هاتفها لتتصل بأحدهم لكن لم ياتيها ردا لتتصل مره أخرى حتى وجدت المكالمه فتحت تعلن سماع الآخر
: اين انت
: لماذا ؟!
لتقول بإستدراك : انت فى مصر صحيح
صمت قليلا ثم قال : أجل
: اريد مقابلتك
: فى وقت آخر انا فى العمل
: “على” على قيد الحياه
قالت هذا لتجده صمت ولم ولم يرد عليها من بعد ما قالته لترسم ابتسامه جانبيه ساخره وتقول
: يبدو أن لديك علم مسبقا بذلك
: اين نتقابل
فى مقهى كانت “افيلا” جالسه تنظر فى ساعتها لتجده يدخل كان مازن الذى لم تراه منذ ثلاث سنوات فلقد أنقطع عن الجميع وأختفى منذ آخر لقاء بينهم كانت قلقه ان يكون غير رقم هاتفه ولن تستطيع التواصل معه لكنه كان كما هو وكأنه وضع حساب تلك اللحظه ، نظر لها اقترب منها
: لماذا اتصلتى بى
قال ذلك وهو يجلس لتقول
: كيف فعلتها
نظر لها بعدم فهم وأستغراب فقالت
: كيف زورت الشهاده وصنعت قبر مزيف واخبرتنا انك دفنته به
تعجب من كلامها ونبرتها الواثقه ليقول
: مالذى تتفوهين به
: لا تدعى الجهل … كان على معى منذ قليل
: ارى أن خطب ما قد اصابك ، لقد مات من ثلاث سنوات هل تذكرتيه الان
لتهتف بوجهه بإنفعال : لم انساه حتى اتذكره ، لقد رايته وجها لوجه تحدثت معه بعد كل تلك الغيبه بعدما كنت أتحدث لقبر .. القبر الذى قمت بفتحه بنفسي وكان فارغ
: يبدو انى خيبت أملك
قال ذلك بنبره ساخره تعجبت قالت
: ماذا !!
لم يرد عليها قالت : ماذا تقصد ، اخبرنى … كيف خدعتنا بموته
نظر لها ليقول ببرود : مثلما حاولتى قتله
لتتصنم بمكانها اثر صددمه كبيره صعقت بها للتو فلا احد يعلم انها هى من قتلت كاسبر غيرها وروبرت وهو قد مات كيف علم مازن بها .. أكان كل ذلك يعرف ، لكن كيف .. ماذا يحدث ستصاب بالجنون بلا أدنى شك ما كل تلك الأسرار المخفيه
: إذا كان القبر حقيقا لم أكن لأسمح لك بلأقتراب منه
لتشعر بغصه فى حلقها وحزن طغى فى قلبها من كلامه الذى كان حقيقى وتذكيرها بما فعلته .. لكنها لم تنسي ليذكرها أنه فقط يدفع بخناجر لقلبها ليفتح جرحها من جديد
: عندما علمت من أحد حراسه أنه بمصر جئت لمنع اى لقاء بينكم فكنت اعلم انكم ستتقابلون الآن ام بعد .. لكننى تأخرت لكن لم اتأخر كثيرا لذلك اسمعينى جيدا يا “أفيلا”
كانت صامته تصغى إلى كلماته وتشعر بحرقه فى عيناها
: انسي انكى رأيته أو جمع لقاء بينكم من جديد ، كما كان فى مخيلتك قد مات … فهو ميت لحد الآن
: اين كان كل هذه المده
قالت ذلك بتساءل وصوت مبحوح يكبح بكائا
: بالمانيا …… بسببك هو لا يتذكر اخاه ويرانى غريبا متطفلا ليس إلا
قال ذلك بضيق لتنظر له أفيلا بشده وقالت
: ماذا تقصد بانه لا يتذكرك
لم يرد عليها ثم وقف يعلنها برحيله ، نظرت له وهو يذهب لتقف وتلحق به
خرجن من المقهى وقفت امامه تمنعه وتقول
: ماذا تقصد انه لا يتذكرك اخبرنى
زفر بضيق لأنه فتح مجرى لهذا الحديث قالت
: هل هو ايضا لا يتذكرنى الم يكن يدعى عدم المعرفه بى .. أرجوك يامازن اخبرنى اريد ان اعلم كل شئ سوف افقد عقلى صدقنى .. لا تزال هناك اسأله كثيره تضج برأسي يجب على معرفتها
صمتت قليلا ثم نظر لها وقال
: هناك من يجيبك عليها غيرى
نظرت له بتعجب وإستغراب لتقول : من ؟!
: عمر
: عـ .. “عمر” … وما علاقته بـ”على”
لم يكترث لكلامها ليقول قبل ذهابه :اتمنى أن تكونى فهمتى كلامى وتبتعدى عن “على” وأن حدث قابلتيه لا تحاولى التقرب منه أو الاختلاط به فأنا لن ادعك تقتليه مره اخرى
نظرت له افيلا وسالت من عينها دمعه اثر كلماته التى حزنت كونها حقيقه ، نظر لها مازن وذهب وهى واقفه مكانها لترفع رأسها تأخذ نفسا لتخفف من حرقه أعينها تنهدت واستجمعت قواها فتسائلت ما كان مقصده بأن عمر من يحمل إجابتها … هل هو ايضا يعرف ان “على” حي .. يالسخريه القدر منها .. هل الجميع يعرف هى التى كانت فى غفلتها تعيش وهم مؤلم لسنين بذنبه الملتف حول عنقها
ذهبت لسيارتها فتحت الباب ودلفت لداخل تناولت هاتفها واقيمت مكالمه ليأتيها ردا
: مرحيا افيلا ال….
: انت فى المشفى
قالت ذلك ببرود متجاهلة رد السلام
: اجل لما ..
اقفلت افيلا الهاتف بعدما حصلت على مرادها لتقود سيارتها وتذهب متوجهه للمشفى التى حين وصلت نظرو لها ومن حالتها التى كانت عليها من البارحه ، لتقترب من احداهم وتسألهم عنه
: الطبيب “عمر” ستجدينه بمكتبه
ذهبت افيلا والممرضه تنظر لها باستغراب من كيفيه سؤالها
كان “عمر” جالس بمكتبه يرتدى نظاره قرءاه ويتطلع بأوراق المرضى ليقاطعه دخول افيلا عليه نظر لها وإلى هيئتها والضماده التى عند رأسها ، خلع نظارته وقف وذهب اليها قال
: ماذا حدث لكى
اقترب منها بقلق ليجدها تقول ببرود
: هل كنت تعرف
نظر لها ولم يفهم سؤالها نظرت له قال
: هل تعرف أن “على” حى
صمت ولم يرد عليها بينما ملامحه تبدلت لتصرخ به بغضب
: تحدث ولا تفكر فى الكذب ايها المخادع
اقترب منها قال : هل هدأتى
: لا تقترب منى ، هل كنت تعرف أم لا
: أجل
فور انتهاء لفظه لتلك الكلمة سرعان ما تلقى صفعه على وجهه

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببت مافيا 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *