روايات

رواية شهوة الانتقام الفصل السادس عشر 16 بقلم مجهول

رواية شهوة الانتقام الفصل السادس عشر 16 بقلم مجهول

رواية شهوة الانتقام البارت السادس عشر

رواية شهوة الانتقام الجزء السادس عشر

شهوة الانتقام
شهوة الانتقام

رواية شهوة الانتقام الحلقة السادسة عشر

 

“””””””” شهوة الانتقام “”””””””
“””””””””” الجزء السادس عشر الخاتمة “”””””””””
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
مر عشرة ايام استعادت غادة قوتها وتم خروجها من المستشفي ولكن كانت حالتها النفسية سيئة للغاية والجميع من حولها يحاولون التخفيف عنها واخراجها من هذه الحالة ولكن الصدمة كانت شديدة عليها .. لم تتحمل كل مامرت به
كانت الامور فى تلك الفترة تسير فى طريقها الصحيح ولصالح اسرة يوسف

 

 

فقد تم اغلاق قضية حمزة بعد اثبات الطب الشرعي ان الجثة ليست جثة المدعوة زيزي وحضور زيزي بنفسها جلسة المحاكمة امام القاضي .. وانهي وليد اجراءات السفر ولكن كان ينتظر حضور فرح حمزة وعز على بسملة وهدى
فقد تقدم عز الي والد بسملة وبحضور الجميع معه ووافق والدها علي الفور مرحبا به لكونه شخصية محترمة .. فهو يعرفه منذ ان عملت بسملة بالشركة ولقربه الشديد بيوسف شخصيا وتم تحديد موعد الفرح في اقرب وقت ممكن ليحضر وليد معهم فرحتهم قبل مغادرته البلاد…. وعاد والد هدي بعد ان اتم الله شفائه علي خير ليكون بجوار ابنته الوحيدة في فرحتها
وطلب يوسف الزواج من آية مرة اخري امام الجميع عوضا عن طريقة زواجه الاولى منها ولتكون بداية حياة جديدة بينهما بعد ان وافقت آية علي ذلك بسعادة وتم تحديد يوم زفافهما فى نفس يوم زفاف اخيه حمزة وصديقه عز
اما عبير فقد تفرغت للصلاة والعبادة والابتهال الى الله داعية ان يتقبل توبتها ويغفر لها ضعف النفس وكانت تحاول ان تقترب من الجميع وهم كانوا يساعدوها علي ذالك

 

 

 

بدأ الجميع في التجهيرات الخاصة بالزفاف ..فاخيرا ستغمر السعادة الجميع بعد سنين من الشقاء
******************
داخل مكتب مأمور السجن جلست غادة تنتظر احضاره من زنزانته وقد تضاربت مشاعرها بين البغض والحيرة … لقد حطمها بغدره وكسرها امام شقيقها وامام الجميع ورغم حبها الشديد له الا انها اصبحت تخاف غدره ولا تشعر باى امان بوجوده بحياتها لقد وقفت امام والدها لتبقي معه وتحدت الجميع ولم تستمع لنصائح احد .. ولكن ماذا فعل بالمقابل ؟ .. ظلت افكارها تدور داخل عقلها لاتعرف كيف تتصرف عندما تراه امامها
اغمضت عيناها ببطئ شديد ثم فتحتها مرة اخري عند دخوله
نظرت اليه بدموع انهمرت من عيناها علي الفور عند رؤيته
اما هو فنظر الي الارض ولم يقوى على النظر اليها او تلتقى عيناه بعينيها
ترك لهما مأمور السجن المكتب وخرج وظلا هما فى مكانهم الى ان اتجهت اليه بهدوء ووقفت امامه مباشرة وهى تنظر اليه وتحدق به
اما هو فقد ادار ظهره اليها حتي لا ينظر لها من شدة خجله

 

 

 

استدارت هي الأخري وقفت أمامه قائلة بهدوء … ليه ؟
اغمض عينيه بأرهاق وقال … معلش ياغادة انا مش عايز اتكلم ولا كنت عايز اقابلك اصلا بس عشان اصريتي مش اكتر
غادة بكسرة .. ليه ياعمران عملت كده ؟ .. انا كنت دايما بشوف نفسي فيك وابقى فخورة وانا بقول انك جوزي في وسط الناس كلها .. فى النهاية تطلع اكبر خدعة….
كنت بحكيلك عن كل اللي جوايا .. وياما قولتلك ان اخويا بالنسبالي هو روحي وسندي وضهري .. يوسف ده ابويا اللى فتحت عيني لقيته قدامي .. هو اللي بيهتم بيا .. بأكلي وبشربي .. بكل تفاصيل حياتى .. مش يوسف ده كان صاحب عمرك ؟
عمران بعصبية واندفاع .. صاحبي ده اللي باعني على ايدك .. كنت عملتله ايه عشان يبعني ؟ …
كنت باتنازل عن صفقات تكسبنى دهب عشان يكبر ويبقى ليه اسمه فى السوق .. كنت بفرح لما اشوفه ناجح واسمه بيكبر .. لكن هو اداني ايه فى المقابل ؟
غادة بصراخ وبكاء : بس بقى كفاياك كدب ياعمران .. كفاية بطل بقى تكدب علي نفسك وتقول سبتله ومسبتلهوش
يوسف مكبرش بيك .. يوسف كبر بتعبه وشقاه .. ولما انت لقيته كبر .. الحقد والغيرة والانانية ملوا قلبك وخلوك تتفق مع اكبر منافس ليه عشان تخليه يبقى في الارض ورجعته للصفر من تاني
كل ده وعايزه يحبك بعدها ؟ .. ولو على عز اللي زعلان منه فهو اللي وقف جنب يوسف بعد عملتك السودا هو حمزة اللي ساب الجامعة سنة كاملة عشان يقف جنب اخوه … يوسف رجع اقوي من الاول بتعبه وبس .. واللي سنده هو عز وحمزة الصحوبية مش مجرد كلمة بتتقال ياعمران .. الصداقة مواقف وانت بعت صاحب عمرك في اكتر وقت كان محتاجلك فيه
انت اللي دمرته .. بس بفضل الله رجع اقوي من الاول وقدر يدوس على اي كلب يفكر يقرب منه

 

 

 

انا غلطت من الاول اني مسمعتش كلام يوسف … ودلوقتي بضرب نفسي ميت جزمة علي غبائي وانا مش قادرة احط عيني في عين اخويا
يارتني كنت سمعت كلامه وماتجوزتك .. قالي انك غدار وواطي قلت لا هو مش كده … منك لله ياشيخ .. تعرف .. ربنا كريم اوي انه خلصني من شيطان زيك من غير ماتربطني بيك حاجة .. يمكن موت الطفل كان افضل حل اني اعيش حياتي وانا مفيش حاجة تربطني بيك وكل ماشوفها قصادي افتكر ندالتك
جففت دموعها المنهمرة علي وجهها واتجت نحو المكتب جذبت حقيبة يديها ووقفت امامه قائلة بقوة … طلقني
نظر عمران اليها بذهول قائلا : .. بتقولى ايه ؟
غادة بسخرية : ايه ماسمعتش ؟ .. طلقني .. مبقاش ينفع اننا نكمل بعد اللي عملته .. انت بقيت خطر على حياتي وكمان انت مش طالع من هنا ان شاء الله يبقى اربط نفسي بيك ليه ؟ .. طلقني
عمران ببرود : ولا انا اصلا بقيت عاوزك .. انتى فقر من يومك .. والله انا بحمد ربنا اني هخلص منك
انتي طالق .. .طالق .. .طالق يلا بقى من هنا
اغمضت غادة عينيها بدموع وقلبها يتمزق عندما استمعت الي تلك الكلمة التي تخرج من فمه .. وضعت يدها على فمها لتمنع صوت شهقاتها وانصرفت من امامه

 

 

 

***************
داخل الفيلا جلس الشباب حول عم ابراهيم والد هدي يضحكون بسعادة وهو يحكى لهم موقف مر به فى شبابه
عز وهو بضحك … قولي ياعم ابراهيم بقى بعد ماروحت عند البنت اللي بتحبها ووقفت تحت شباك اوضتها عشان تشوفها لما كانت زعلانة منك عملت ايه ؟
عم ابراهيم ضاحكا … انا روحت تحت شباك اوضتها وفضلت مستنيها يجي 3 ساعات انها تطلع متطلعش .. قلقت عليها جدا مسكت طوبة وحدفتها على الشباك مطلعتش برضه .. قلت يمكن نايمة ماسمعتش
كبرت الطوبة وحدفتها مطلعتش برضه .. قلت خلاص مفيش غيره قدامي .. حجر اكبر شوية .. حدفته وهوب .. راح جاى في الازاز كسره
على مافوقت من الصدمة كان ابوها واقف قدامى وماسكنى من رقبتى ونازل تهزيق وضرب فيا في وسط الحارة وفرج عليا الدنيا وخلي الناس اللي علي القهوة مسكوني ونزلوا فيا طحن
وليد بذهول … كل ده عشان روحت تشوف حببتك تحت الشباك

 

 

 

عم ابراهيم … لا عشان كسرت الازاز .. ماهو مكانش يعرف اني بحب بنته
عز بضحك شديد … والله انت حكاية ياعم ابراهيم ها كمل وبعدها عملت ايه
عم ابراهيم … جسمي كله اتكسر وعنيا مبقتش شايف بيها .. رجعتله بعد اسبوع بس المرادي طلعتله فوق علي طول .. اول ماشافني عفاريت الدنيا كلها اتنطتت قدامه وحزلي على سنانه كده وقالي انت جاي هنا تاني … انت اللي جيت برجليك ..
طلع ياض حق الازاز اللي كسرته بروح امك … ومسبنيش يومها غير لما اديته حقه وبعد ما اخد الفلوس وحسيت انه هدى شوية وبيبتسم وهو بيعد الفلوس روحت قايله انا جاي طالب ايد بنتك .. قالي يلا يالا من هنا .. معنديش بنات للجواز
ولو شوفت وشك فى المنطقة تاني منتاش خارج منها علي رجلك .. مشيت يومها ورجعت تاني اتقدمتلها مرة واتنين وعشرة وفضلت وراه لغاية ماوافق واتجوزنا
وبعدها بسنة هدي نورت حياتنا وكنا عايشين فى سعادة .. لكن السعادة دي مدامتش كتير ومراتي بعدها بأربع سنين كانت حامل وكان عندها سكر مع الضغط والحمل كان غلط عليها .. ماتت وهي بتولد والطفل كمان مات بعدها بسنة .. وفضلت انا وهدي ومرضتش اتجوز وبقيت بالنسبة لها الام والاب والاخ والاخت.وكل حياتها
يوسف بأبتسامة … ربنا يرحمهم ويخليك لهدي ياعم ابراهيم قصة حبك حلوة جدا واحلي مافيها انك فضلت متمسك بحبك وحاربت لغاية ماوصلت ليه
عم ابراهيم بأبتسامة … انتوا لسة داخلين علي بداية حياتكوا .. ابدأوها صح لان لو البداية لو كانت صح هتفضل طول العمر صح ولو كانت غلط هتفضل غلط
النهارده هيكون اول يوم ليكوا في حياتكوا الجديدة .. وانت معاك واحدة مسؤلة منك حسسها انها ملكة غير كل نساء العالم حسسها بكيانها وانها اجمل وارق مخلوقة علي الارض هتحبك وهتحافظ عليك وهتصونك .. قدملها الاحترام قدام الكل حتي قصاد نفسك هتلاقيها هي كمان بتبادلك الاحترام .. متجرحهاش في يوم اعتبرها بنتك لما تغلط عاتبها وراضيها ووجها بالحسنى
لما تلاقيها زعلانة خدها فى حضنك وقولها مالك وفيكي ايه .. حسسها بالامان مش تقولها انتي نكدية والكلام الفاضى اللي يسد النفس ده .. افضل دايما تدلعها وتحسسها بأنوثتها .. خليك انت الحضن الحنين اللي تلجأ ليه في اي وقت حتي لو انت اللي مزعلها

 

 

 

خلوا عقلكوا سابق اديكوا .. مش كل ماحد فيكم يغلط تمدوا ايدكوا على بعض….. عمر الضرب ماكان سبب لحل مشكلة بالعكس هتخليها تكرهك … لكن بالحسنى والهدوء هتلاقيها اعترفت بغلطها ومتخبيش عنك حاجة
انتوا اللي بأديكوا كل ده ومن اول يوم .. بأديكوا تخلوهم يحبوكم ويعتبروكم ابهاتهم واخواتهم قبل ماتكونوا اجوازهم وبقلة أديكوا تخلوهم يخبوا عليكم بسبب طشكم وغباءكم … فهمتوا ياولاد ؟
عز بأعجاب … فهمنا ياحج … ايه الدماغ المتكلفة دى
عم ابراهيم بضحك … لا متكلفة ولا بتاع دي تجارب الحياة هى اللى بتعلمنا
حمزة بأبتسامة … بجد شكرا على كلامك ده .. عرفتنا حاجات كتير مكناش نعرفها واكتر الشباب بيقع فيها
عم ابراهيم بأبتسامة … ربنا يسعدكوا ياولاد قوموا بقى جهزوا نفسكوا واستعدوا اليوم يومكوا يارجالة
وليد بمرح … يومهم هما لكن انا هفضل قاعد معاك هنا والا اقولك تعالي نطلع نساعدهم .. ايه رأيك ياعم ابراهيم
عم ابراهيم بضحك … يلا تعالى
************
عادت غادة الي الفيلا .. لم تجد احد فصعدت للغرفة الموجود بها البنات ومعهم عبير ووالدة بسملة وبنات الميك اب وهن يجهزن العرائس
حاولت غادة رسم الابتسامة علي وجهها وهى تقول … الف مبروك ياقمرات ربنا يتمملكم على خير

 

 

 

 

البنات جميعهم بأبتسامة … الله يبارك فيكي
بسملة بتوتر … بقولك ياغادوتى هو انا طالعة حلوة ولا الميك اب ده مش لايق عليا
غادة بأبتسمامة … لا ياقلبي طالعة قمر والله ربنا يحرسك من العين وانتي ياهدهد قمر برضة وعجباني جدا لفة الطرحة بتاعتك دي روعة
آية بحزن مصطنع … طب وانا ياغدوش والا انا بنت البطة السودا
غادة بسخرية وهي تتجه نحوها … يااختي اتنيلي انا شايفة حاجة من الغمة اللي حطاها على وشك دي
ضحك جميعهم بينما تحدثت آية بغيظ … ملكيش دعوة يارخمة ابو شكلك عيلة فقر
غادة بضحك … قمر والله ياقلبي كلكوا قمرات ربنا يحميكوا يارب
عبير بأبتسامة … يلا ياغادة انتي كمان روحي البسي وتعالي البنات يحطولك ميك اب .. كده هتتأخري مبقاش فى وقت
غادة بأبتسامة … حاضر عن اذنكوا ربع ساعة وهرجع
انصرفت غادة الي غرفتها لتجهز نفسها ..وانتهت البنات من وضع الميك اب والتجهيزات وجلسوا جميعهم في انتظار الشباب
ام بسملة بدموع الفرحة وهي تحتضن وجهها … الف مبروك ياروحي طالعة قمر عشت عمري كله فى انتظار اللحظة دي
بسملة بسعادة وهي تحتضنها… ربنا يخليكي ليا ياماما وميحرمنيش منك ابدا ياست الكل
نظرت هدي وآية اليهما بسعادة ثم اتت اليهم عبير ووقفت امامهم بأبتسامة ثم جذبتهم داخل احضانها تقبل رأسهم وهى تقول … الف مبروك ياحبابيبي ربنا يسعدكوا ويتمم ليكم علي خير تسمحولي اكون امكوا .. وصدقوني مش هتندموا ابدا في يوم من الايام

 

 

 

 

آية بدموع … طول عمري نفسي يكون عندي ام عشان تبقى جنبي في اليوم ده كنت فاكرة اني هبقى لوحدي .. لكن انتي فرحتيني جدا بكلامك
عبير بفرحة ودموع سعادة … ربنا مايحرمني منكوا ابدا .. انا كنت غبية اوي ربنا يقدرني واكون زي مابتتمنوا
هدي بأبتسامة وهي تجفف دموع عبير … خلاص بقى قولنا .. اللي فات كان صفحة وحرقناها من حياتنا وبدأنا بداية جديدة
احتضنتهم عبير بسعادة وجذبت بسملة معهم قائلة … ياااه مفيش اجمل من اللحظة دي ربنا يسعدكوا ياحبايبي ويرزقكوا بالذرية الصالحة
اتت اليهم غادة من الخارج فنظر الجميع اليها بأبتسامة ودهشة من هيبتها … فقد كانت ترتدي فستان طويل يصل الي قدمها ذو اكمام وعلى رأسها حجاب ترتديه لأول مرة .. فكانت في غاية الروعة والجمال
اطلقت بسملة صفيرا عاليا متحدثة بأعجاب … واو ياغدوش بجد طالعة قمر في الحجاب .. ده هيكون علي طول والا النهارده بس ؟
غادة بأبتسامة … يعني طالعة حلوة بجد ؟
آية بأعجاب … قمر ماشاء الله .. اوعي تكوني هتقلعيه .. خليكي لبساه طالعة قمر والله
غادة بأبتسامة … لا مش هقلعه لاني لبساه بأردتي .. وانا حباه
هدي بأبتسامة … قمر ياروحي

 

 

 

عبير وهي تقبل رأسها … ايوة كده .. عاوزة غادة الفرفوشة اللي علي طول بشوفها .. مش المكتأبة اللي بقالي كام يوم شيفاها .. افرحي ياحببتي النهارده فرح اخواتك
غادة بفرحة … انا بجد فرحانة جدا ليهم ربنا يسعدهم يارب
ام بسملة بأبتسامة … ويسعدك ياحببتي ويفرح قلبك ويعوضك خير ان شاء الله
غادة بأبتسامة … تسلمي ياطنط اخلصوا بقى عشان الشباب زمانهم خلصوا
*****************
في غرفة الشباب انتهوا جميعهم من تجهيز انفسهم فكانوا في منتهي الاناقه الوسامة
عز بمرح … انا هتجوز ياجدعان والله مامصدق نفسي لولولوووي هتجوز ياعم ابراهيم
عم ابراهيم بضحك …. ربنا يسعدك يابني بس اعقل شوية مش كده البنت تقول ايه
وليد بسخرية … لا ياعم ابراهيم ده الطبيعي بتاعه .. مش عارف يعقل شوية حتى يوم فرحه
عز بغيظ … وانت مالك يارخامة .. يلا بقى ياعم يوسف اتأخرنا على ميعاد القاعة
حمزة وهو يأتي اليهم … انا خلصت وجاهز
عز بغيظ … عقبال اخوك .. هو معرفته فقر اصلا
يوسف … احترم نفسك ياعز بدل مااعلم عليك ويبقى شكلك وحش
عز بغيظ … لا وعلي ايه الطيب احسن يلا بقى نطلع نجيب البنات عشان اتأخرنا
يوسف وهو يجلس ع المقعد… اسنتوا شوية مستعجلين على ايه
نظر له عز بغيظ واتجه نحو الدرج اسعدادا للصعود : … براحتك انا هاخد عروستي وامشي
حمزة … يابن المجنونة استني يالا خدني معاك وركض خلفه هو الاخر

 

 

 

يوسف … صبرني يارب هي جات عليا استني ياض انت وهو وصعد هو الاخر خلفهم
نظر وليد وعم ابراهيم الي بعضهما وانطلقوا في الضحك
داخل غرفة البنات جالسين في حالة من الخوف والتوتر دق عز علي باب الغرفة فتحت عبير قائلة بأبتسامة … علي فين ياعز
رفع عز حاجبيه بأستنكار متحدثا … عاوز عروستي
حمزة بترجي … ماما بلاش الحركات دي خلينا نشوف البنات يسترك
ام بسملة بضحك …. خلاص بقى ياعبير دخليهم شكلهم صعب عليا
عز…. اه والله ياحماتي
يوسف … معلش اكسبوا فينا ثواب وخليهم يدجولنا
عبير بأبتسامة … ادخلوا يلا
ابتعدت عبير عن الطريق ودخل الشباب الغرفة واتجه كل واحد الي حبيبته ووقف أمامها
يوسف بأبتسامة وهو يقبل رأس آية … الف مبروك ياحبيبة قلبي

 

 

 

آية بأبتسامة وخجل … الله يبارك فيك
عز بمشاكسة … مبروك يامزتي
بسملة بغضب … ايه مزتك دى .. هو انت شاقطني من على الدائري
عز بذهول … نهار اسوح ايه يابت شاقطك والالفاظ دي
بسملة بسخرية … مش انت اللي بتقول مزتي في واحد في الدنيا بيقول لعروسته يامزتي ؟ يامعوق في الرومانسية
عز بضحك … معوق ! ماشي مبروك ياروحي
بسملة بخجل .. الله يبارك فيك
عز بضحك … يابنت الهبلة .. دلوقتي اتكسفتي ؟
حمزة بأبتسامة … مبروك ياهدهد حياتي
هدي بخجل … الله يبارك فيك ياحبيبي

 

 

حمزة بغمزة … قلبي ياناس
لكزته هدى بخجل قائلة … بس بقى ياحمزة بتكسف … الله
حمزة بضحك … بتكسفي مني ياقلب حمزة
هدي بغضب … حمززززززة
حمزة بضحك … خلاص سكت اهو
باركت غادة الي العرسان جميعهم وبارك لهم الجميع
هبط العرسان لاسفل واستقل كل منهم سيارته وعبير وام بسملة وعم ابراهيم في سيارة ومعهم السائق ولم يبقى الا وليد وغادة
وليد … تعالي اركبي معايا انا معييش حد .. متخافيش مش هعاكسك
غادة بأبتسامة … هخاف من ايه
استقلت غادة بجواره في السيارة بأبتسامة فتحدث وليد … انتي طالعة حلوة علي فكرة بالحجاب
غادة بخجل … . ميرسي جدا ياوليد ده من ذوقك
وليد بأبتسامة … تسلمي يارب .. بس انا بتكلم جد والله .. الحجاب جميل جدا عليكي افضلي كده
غادة بخجل وتوتر … . ان شاء الله .. مش هتمشي بقى زمانهم وصلوا واحنا لسة هنا
وليد … لا متخافيش هنوصل قبلهم ان شاء الله
غادة بتفكير … ده اللي هو ازاي يعني
وليد … هتشوفي … تحرك وليد بالسيارة بسرعة كبيرة وهي تصرخ بصوت عالي … ولييييد الله يخربيتك هدي السرعة عندي فوبيا ولييييد
هدي وليد السرعة قائلا بضحك … عدناهم خلاص … بصي فى المرايا هتلاقيهم ورانا
غادة بغصب … علي فكرة ده اسمه جنان
وليد بغضب مصطنع … متشكر يا اوخت

 

 

وصل الجميع الي القاعة المخصصه فكانت في منتهي الفخامة اقل مايقال عليها تحفة فنية مليئة بالمعازيم من اكبر رجال الاعمال والمناصب وبعض الصحافيين والاقراب والاصدقاء
دخل العرسان القاعة بطريقة ملكية العرسان اولا يقفون في وسط القاعة في انتظار العرائس اللاتى يأتين اليهم من الاتجاه الاخر تحت تصفيق الجميع
جلسوا جميعهم بالكوشة واتي المعازيم ليلقوا عليهم المباركات والتهنئة وسط فرحة الجميع فكان الفرح خيالى
بعد وقت اتي المأذون ليتم كتب الكتاب لكل من عز وبسملة وحمزة وهدي
جلس المأذون على الطاولة وبجواره حمزة ومن الجهة الاخري عم ابراهيم
المأذون … بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الحلال الف مبروك
تعالت اصوات الزغاريط والمباركات ووقع كلا من حمزة وهدي علي عقد الزوج وبصموا عليه وكذالك الشهود
اتي حمزة الي هدي مقبلا رأسها بحب … الف مبروك ياروح قلبي .. كده بقيتى مراتي .. بحبك ياهدهد حياتي حملها حمزة بسعادة وسط تصافير الشباب وفرحة الجميع
جلس عز ووالد بسملة ليتم كتب كتابهم
المأذون … بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الحلال الف مبروك

 

 

 

تعالت اصوات الزغاريط والمباركات ووقع كلا من عز وبسملة علي عقد الزوج وبصموا عليه وكذالك الشهود
عز بسعادة وهو يحمل بسملة ويدور بها في المكان بفرحة … بحبك يابنت المجنونة
بسملة بضحك.وسعادة … الله يخربيتك نزلني فضحتني
عز بسعادة … بحبببببببك
بسملة بخجل … وانا كمان بحبك
عز بعدم تصديق … قولتي ايه ؟
بسملة بأبتسامة … بحبك
احتضنها عز بسعادة …. وانا بعشق امك
آية بسعادة … انا مبسوطة جدا يايوسف
يوسف … مش اكتر مني .. واكتر حاجة مفرحاني هيا لمتنا .. ربنا مايفرقنا ابدا ونفضل علي طول مع بعض ويخليكي ليا ياحياتي
آية … ويخليك ليا ياحبيبي .. انت مش عارف انا فرحانة قد ايه وانا لابسة الفستان الابيض وفرحي في منتهي الجمال .. ربنا يخليك ليا يارب ويقدرني على اسعادك زي مااسعدتني
يوسف بحب وهو يحتضنها … انتي تستاهلي اكتر من كده .. كفاية انك فضلتي معايا رغم كل اللي حصل
آية بحب … انت جوزي وحبيبي وواجبي اني اقف جنبك في كل اوقاتك وكل ظروفك
يوسف وهو يقبل رأسها … ربنا يقدرني واسعدك واخليكى اسعد انسانة في الدنيا انتي ملكة علي عرش قلب يوسف
احتضنته آية بسعادة … بحبببببببك ياجوووووو
يوسف بسعادة وهو يشدد من احتضانها … وانا بموت فيكي ياقلب جو تعالي نتصور معاهم
آية بأبتسامة … اوكي
وليد بمرح … غادة .. احنا هنفضل واقفين نتفرج عليهم ؟

 

 

غادة بغيظ … اومال يعنى هنعمل ايه ؟
وليد بغضب مصطنع … تعالى نتصور زيهم احنا كمان
غادة بابتسامة : ربنا يرزقك ببنت الحلال وتبقى تتصور معاها
وليد : انا خلاص لقيتها .. عقبالك انتى كمان
غادة : كويس انك لقيتها .. بعد اذنك بقى هروح اتصور معاهم
وليد : هسمحلك تتصورى معاهم بس الفترة دى لكن بعد كده غير مسموح
غادة : نعم !!! .. وبصفتك ايه بقى عشان تقبل او ترفض
وليد : بصفتى انى هكون جوزك بعد انتهاء مدة العدة
غادة بارتباك : انت بتقول ايه ؟ كده من غير حتى ماتاخد رأيى ؟
وليد : مين قال كده .. انا اخدت رأيك لما ركبتى معايا فى عربيتى
غادة بخجل : لاحظ ان الكل بدأ يبص علينا .. انا هروح اقف فى وسط البنات
وليد : وانا هفاتح يوسف من دلوقت .. روحى انتى وانا هتكلم معاه

 

 

غادة وهى تنظر الى الارض : حاضر .. اللى تشوفه
اتجهت غادة لتقف بجوارهم بينما اتجه وليد ناحية يوسف وهمس له فى اذنه .. فنظر يوسف لغادة التى كانت تتابع الموقف فالتقت نظراتها بنظرات يوسف فابتسمت بخجل ونظرت الى الارض وهى تحاول الهروب من نظرات شقيقها
فتحول نظر يوسف الى وليد قائلا له : الف مبروك ياوليد .. الرد وصل
تم اخذ صور جماعية لابطالنا تذكرهم بنتهاء عصر وبداية عصر جديد يسوده الحب والوائام
“”””””” النهـــايـة”””””””””
كل واحد يعطيني رأيو بالرواية وكيف كانت وشو عجبكم فيها لا تقرأو وترحلو وشكرا إليكم واستمتعت معكم وبدعمكم في تكملتها

 

تمت.

 

‫3 تعليقات

  1. الرواية جيدة بس التحول من الفصل الخامس عشر للنهاية متلخبط هي اية اتخطفت و بعدين هوب غادة بتقابل زوجها بالسجن الأحداث ناقصة

  2. الروايه تحفه بس معرفش ايه اللى حصل مع عبير للتغير ده وبعد فى فرق فى الأحداث من الفصل ١٥ لل١٦ فى حاجات كتير اتغيرت كانت لازم تتحكى

  3. كثيييييييييير حلوة ❤️ أبدعتي في الوصف وفي تفاصيل أحداث الانتقام 😍😍😍 واصلي 🇵🇸

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *