روايات

رواية أمل جديد الفصل السابع 7 بقلم مارينا عبود

رواية أمل جديد الفصل السابع 7 بقلم مارينا عبود

رواية أمل جديد البارت السابع

رواية أمل جديد الجزء السابع

رواية أمل جديد الحلقة السابعة

اتصدم اول ما شافها بتضحِك مع شخص، والشخص ده مخبئ خاتم وراء ضهره.
سيف بصله لقاه متنح…..
بصله بيأس وقال بغيظ:
– أنتَ يابنى هتفضل واقف بتتفرج والبنت بتضيع منكَ! اتصرف يا حبيبي اتصرف يا بابا الحق قبل ما يتقدملها.
تيم بصلُه وأخد نفس عميق وراح بسرعة البرق، وقف جنب ريم وقال بهدوء:
– صباح الخير، اسف لو هقاطعكُم بس محتاج اتكلم مع ريم كلمتين على انفراد.
امير اتنهد وبص لريم باستغراب:
– ريم أنتِ تعرفيه؟
ابتسمت وبصت لتيم:
– طبعا يا دكتور، ده باشمهندس تيم صديق قديم وغالى جدًا عليا.
بصت لتيم إللى ابتسم وفضل بيبص لأمير بنظرات مش مريحة وقالت بهدوء:
– وده يا سيدى دكتور امير المسئول عن الفريق هنا.
الإتنين سلموا على بعض وتيم استأذن وأخدها وطلع.
سحبت إيدها من إيده وقالت بهدوء:

 

– ممكن اعرف حضرتكَ متعصب كده ليه؟
بصلها وقال ببرود:
– وأنا ممكن افهم حضرتكِ واقفة تضحكِ مع الدكتور ده ليه؟؟
– عادى كنا بنتفق على شوية حاجات تخص الموتمر النهاردة.
ابتسم وقال ببرود:
– طيب مُمكن تتجنبي الشخص ده نهائى.
– إيه السبب ؟
قالتها وهى مربعة إيديها قدامها وبتبصله باستغراب فاتنهد وقال بضيق:
– لأنى لو مكُنتِش شوفتكُم وجيت كان زمانُه الأستاذ بيطلب إيدكِ دلوقتى.
اتسعت عنيها وبصت ناحية أمير إللى واقف من بعيد ونظراتُه عليهم، رجعت بصت لتيم وقالت بصدمة:
– أنتَ بتتكلم بجد!!
رفع حاحبه وقال بسخرية:
– لا بهزر معاكِ.
ابتسمِت وحبت تضايقْه وتختبر مشاعرُه.. اتنهدت وقال بخبث:
– طيب وإيه المشكلة يعنى، دكتور امير إنسان محترم و….
قاطعها بغضب:
– ريم متختبريش صبريَ لو سمحتِ.

 

– ايوه وأنتَ إيه يضايقك فى إنه حد يتقدملى اصلًا أنا…
– علشان أنتِ تخُصيني أنا ومش هسمح لحد ياخدكِ منى.
قالها تيم بدون وعى فلمعت عيون ريم وقالت بصدمة:
– أنتَ قولت إيه دلوقتى؟
لعب فى شعرُه وبص حوليه بتوتر فقالت:
– تيم رد عليا أنتَ قصدكَ إيه بكلامك!
أخد نفس وقال بتوتر:
– احم أنا يعنى….
قاطعته الاء إللى وقفت جنب ريم وقالت :
– ريم يلاه بسرعة علشان هنتحرك.
ريم بصت لتيم إللى بعد نظره عنها فاتنهدت ريم وبصت ل الاء وقالت بهدوء:
– ماشى روحى أنتِ دلوقتى وأنا جايه.
الاء بصت لتيم وسابتهم ودخلت.
تيم بصلها وقال بهدوء:
– هنأجل كلامنا لوقت تانى، دلوقتي روحى الموتمر بتاعكِ ومن فضلكِ حاولى تتجنبى الكلام مع الدكتور ده نهائى.
ريم هزت رأسها بالموافقة وسابتُه ومشيت وهى بتبتسم، وقفت ورجعت بصتلُه فابتسم هز رأسُه كأنُه بيطمنها، لفت وشها ومشيت مع الفريق وهى مقرره تتجنب أمير ولو فتح معاها الموضوع تقفلُه بما إنه النهاردة آخر يوم فى رحلتهم.
~~~~~

 

– ها عملت إيه؟
قالها سيف لتيم إللى قعد على الكرسى قدامه وقال بحيرة:
– أنا خايف.
– خايف تروح منك ولا خايف تصارحها بمشاعرك فترفض.
– أنا مش خايف من رفضها قد ما أنا خايف توافق وتجربتى تتعاد تانى.
– طيب هسألك سؤال.
– اتفضل
– أنتِ بتثق فى البنت ديه؟ يعنى شايفها بنت كويسة وقد ثقتك؟
ابتسم وقال بهيام:
– هى إنسانة جميلة اووى يا سيف، رقيقة اووى وقلبها مفيش احن منه، بمجرد ما بشوفها بحس قلبى هيطلع من مكانُه ويروحلها، بحس بإحساس جميل اووى وأنا بتكلم معاها، أنا بعترف إنى حبيتها، بس خايف ومش عارف اسيطر على خوفى.
اتنهد سيف وقال بحكمة:
– موضوع الخوف ده شئ عادى خاالص نقدر نسيطر عليه، مشكلتك دلوقتى مش خوفك، مشكلتك موافقتها! أنتَ لازم تعرف مشاعرها إيه من ناحيتك، وعلشان كده اعزمها النهاردة بليل فى أى مكان هادئ واتكلموا بكل صراحة مع بعض، ده الحل الوحيد، لكن لو فضلتوا كل واحد مستنى التانى يعترف بمشاعره الأول ف بالتأكيد هتخسروا بعض وهيكون فات الأوان.
وتيم هز رأسُه بتفهم وقال بمرح :
– طيب يلاه بينا علشان مجهزلك فسحة النهاردة متحملشِ بيها.
– ايوه كده ياعم فوق للغلبان إللى قدامك شوية.
تيم ضحِك وأخده وراح يتفسح ويقضوا وقت مع بعض.
~~~~~~~~

 

– انتوا حصلت بينكم مشكلة ولا إيه؟
– لا
– أنتِ مُتأكدة؟
ريم اتنهدت وحكتلها إللى حصل….
– ده ميدلش غير على حاجة وحده!
– وإيه الحاجة ديه يا ذكية ؟
ضحِكت الاء وقالت بفرحة:
– أنه هو كمان بيبادلكِ نفس مشاعركِ وبيحبكِ.
كانت هتتكلم بس وحده من زمايلهم بلغتهم أنه الموتمر بدأ ولازم يدخلوا…. دخلوا وبدأ الموتمر وبعد وقت طويل خلصوا وانتهت رحلتهم فى إسكندرية.
بعد وقت طويل تيم وسيف رجعوا من بره، كان واقف فى البلكونة بيفكر فى كلام سيف لحد ما لمحها قاعدة عند البحر لوحدها، ابتسم وقرر ينزل يقعد معاها، بص على سيف لقاه نايم ابتسم وحط المج على التربيزة وأخد الجاكيت بتاعُة ونزل.
– قاعدة لوحدكِ ليه؟
رفعت رأسها وبصتلُه فابتسم وقعد جنبها:
– أنتِ زعلانة منى؟
ابتسمت وبصتله:
– لا، كل الموضوع أنه خلصنا النهاردة رحلة الموتمر والفريق كله مشى، حتى الاء صديقتى مشيت وفضلت أنا، وبصراحة زهقت من قعدة الأوضة قولت اقعد شوية هنا.
– يعنى أنتِ كان المفروض تمشى النهاردة؟
– لا هما عارفين إنى هأجى معاهم بس مش هرجع معاهم علشان هرجع القاهرة بكرة.
– بكره!!

 

ابتسمِت وبصتلُه :
– اه كان المفروض ارجع النهاردة بس اجلتها لبكره لأنى تعبت من مشوار النهاردة.
اتنهد وقال بحزن:
– طيب ليه مقولتليش ؟
بصتلّه بطرف عين وقالت بهدوء:
– هتفرق يعنى ؟
– طبعا، أنا كنت عاوز نقضى شوية وقت مع بعض.
– خليها فى القاهرة افضل لأننا هنكون فاضيين لكن رحلتنا ديه رحلة شغل.
نام على الرملة وقال بحزن:
– عندكِ حق….
ابتسم وكمل بحماس:
– بس بما إنكِ هتنزلى القاهرة ف أكيد هتتعوض.
لفت وشها وقالت بهدوء:
– مقولتليش برضوا كان قصدكِ إيه بكلامك الصبح؟
قام وقعد قدامها وقال بتوتر:
– ريم أنتِ مش حاسه إنه فى حاجة بتربطنا ببعض أكبر من الصداقة.
تصنعت اللامبالاة وقالت بتوتر:
– حاجة زى إيه ؟
– زى إنى بحبكِ.
بصتله وعنيها لمعت بفرحة فابتسم وكمِل بحب:
– اتاكدت من ده النهاردة لما حسيت إنى مُمكن اخسركِ او حد تانى ياخدكِ منى….أنا معرفش مشاعركِ إيه من ناحيتي… بس أنا متاكد من حاجة وحده إنى بحبكِ يا ريم.
كانت هتتكلم بس هو قاطعها وقال بحب :
– مش عاوزكِ تردي دلوقتى، هسيبكِ تفكرى براحتكِ، بس لحد ما ارجع القاهرة عاوزكِ تكوني أخدتِ قرار، واتأكدي أنه مهما كان ردكِ ف ده مش هيأثر على صداقتنا أبدا.
ابتسمت وهزت رأسها، قام ومسك إيدها وقال بمرح:
– تعالى نتمشى شوية.

 

ضحِكت وحطت إيدها فى إيده وقامت معاه.
– قوليلي الدكتور ده اتكلم معاك تانى؟
– قالي أنه معجب بيا وحابب يطلب إيدي وأنا قولتله بكل صراحة أنه فى شخص تانى فى حياتى.
بصلها وقال بخبث:
– وياتره مين الشخص التانى إللى فى حياتكِ؟
قالت وهى بتسيبه وتمشى:
– كنت هقولكَ بس غيرت رأي وهقولك بعدين. اتقدمت كام خطوة فضحِك وقال بمرح وصوت عالى:
– بقولكِ إيه ما تجيبي رقم والدكِ قبل ما تمشى اصلى عندى أمانة عنده.
بصتله وضحِكت ورجعت تكمل طريقها، فضل واقف بيبص لطيفها ويبتسم، ثوانى وجتلُه رسالة على الموبيل منها، فتحها واتفاجا انها فعلًا بعتتله رقم باباها، فضل بيبص لطيفها بفرحة وأخد قرار اول ما ينزل القاهرة فورا هيطلب إيدها.
مر اسبوع على اليوم ده، أهل ريم رجعوا مصر وتيم كلم أهلُه على موضوع ريم وهما فرحوا جدًا بالخبر ، والد تيم اتواصل هاتفيًا مع والد ريم وحددوا معاد منهم علشان يطلبوا إيدها، ريم حكِت لوالدها كل حاجة عن تيم وهو رحب بالموضوع خصوصًا إنه ريم كانت رافضة موضوع الجواز ورغم محاولاتهم الكتيرر إلا أنها برضوا كانت بترفض.
كانت نازلة من العمارة وهى بدندن، لأبسه فستان جميل وطالع كأنها أميرة هاربة من عالم ديزنى، بس جتلها مكالمة صدمتها…..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أمل جديد)

اترك رد

error: Content is protected !!