روايات

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم عمر يحي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم عمر يحي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة البارت الثالث والعشرون

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الجزء الثالث والعشرون

عشقت خادمتي الفاتنة
عشقت خادمتي الفاتنة

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الحلقة الثالثة والعشرون

وصل بسرعة للقصر ودخل مكتبه لتحضر له رجاء كافة وثائق سما وتضعهم علی المكتب وهي لا تجرأ علی السؤال عن ماذا جری للأخيرة ….. لكن صوت آسر جاء كارها مشحونا بالغضب يسأل سؤالا أثقل من الصخر علی قلبه …..
أين يوجد زوجها المصون ذاااك ….. ؟
فتحت رجاء عينيها وفمها علی وسعهما لتجيب بصدمة من سؤاله …… زوج من يا سيدي ….. ؟
فرك آسر شعره ليقبض علی ملفها بدون الإطلاع عليه ….. ليعي السؤال بكره أكبر …..
زوج من ان شالله غير هذا الزوج المهمل ….. زوج الأنس ….. أقصد السيدة سما يا رجاااء ….. ؟
وضعت رجاء يدها علی رأسها وبعدها أطلقت ضحكة قوية لم تقوی علی مقاومتها ….. لتشرع في نوبة ضحك هستيرية ليوقفها صوت آسر الغاضب …..
مابكي يا رجااااء ….. هل جننتي ياهذه? ….. ؟

 

وقفت رجاء بعدما تمالكت نفسها وانتبهت لكلامها وأفعالها لتهندم من نفسها وهي تجيب والضحكة لم تغادرها بعد …..
سيدي الآنسة سما ليست متزوجة ….. من قال وافتری بأنها متزوجة ….. ؟؟
ضرب آسر المكتب بكل قوته ليسمع تكسر بعض الخشب به وهو يصرخ …..
لا تمزحي يا رجاء في شئ كهذا وإلا والله سأطردك رغم سنوات عملك الطويلة هنا ….. لا تمزحي بهذا الموضوع بالتحديييد ….. ليهمس لنفسه ….. ذلك يقتلني ….. ذلك يقتلني وبشدة …..
وقفت رجاء بكل خوف وهي تدرك أهمية الموضوغ لتجيب بصدق …..
سيدي الآنسة سما ليست متزوجة بتاتا البتة ….. يمكنك قراءة ملفها ….. فلا أعرف من قال لك أنها متزوجة ولكن تلك المعلومات خطأ …..
لم يستوعب ماقيل له ….. وركز ببصره علی شفتي رجاء وهي تردد جملة ليست متزوحة لينطق بدن شعور …..
انها حبيبتي لوحدي ….. لي وفقط …..
ليسترجع الحوار مع رجاء ….. ووضحت له سوء التفاهم بأن الخادمة التي كانت ستأتي لم تحضر ….. واستبدلتها هي ب سما ….. وهو اطلع علی ملف الأخری علی انها متزوجة ….. ف سما جاءت كبديلة لها لهذا حل سوء تفاهم لا أكثر …..
_ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○

 

مرت أيام وهو لا ينفك يلوم نفسه عن اضاعته لتلك الجوهرة النفيسة ….. وأصبح لحياته هدف واحد ألا وهو إيجاد حبيبته بأي شكل ومهما كلفه الثمن ….. تدهور حاله كثيرا وكأن الحياة توقفت معها ….. سخر كل معارفه وقواه بالبلد لإيجادها وكل يوم نفس الإجابة لا شئ ….. كره نفسه وكره عدم تحريه عنها ليضمها بيديه الإثنتين وأن لا يتكر مكروها يصيبها ….. فهي وحيدته وحياته وتأكد من ذلك بكل الطرق …..
يقف أمام حصانه وهو ماسك بشعره وكأنه في بحر عميق لا مخرج منه ….. تنهد بأسى ليهمس قائلا ….. سماااا …..
أعاد نظره لشعر الحصان ليدخل يده بالشعر ليهمس بقوة يردد اسمها مؤكدا الإسم ….. سماااا ……
رن الهاتف ليحمله بعدم اكثراث ….. قل ماعندك بسرعة ……وفجأة ترك الحصان ليصرخ في أذن محدثه ….. ماااذا تقول يا هذا ….. أعد ماقلت هيا ….. كيف هذا بحق السماااء ….. ياإلهي أين هي ….. سأقتلكم جميعا أنت لم تری وجهي الثاني بعد …..
وضع يده بجيب بنطاله ليشرع في التحرك يمينا وشمالا في دوائر يعبر عن غضبه وتوتره الشديد ليصرخ مجددا ….. أين هي اللعنة عليكم ….. ماذا جری لها ….. إبحثو عنها أو سأبحث عنها أنا بنفسي أيها الأوغاد ….. وبعدها سأعمل علی قتلكم واحد تلو الأخر ……

 

ألقی الهاتف بعيدا ليصرخ بأكثر اسم تكرر في حياته مؤخراا ولا يفارق شفتيه ….. سماااااااااا …..
ومن شدة غضبه ترك الحصان ليذهب لغرفته كي ينسی ولو قليلا سبب أرقه كل هذه الليالي ….. سبب عنائه ….. لقد شعر بأقوی شعور استنزف قواه وتأكد من حبه لها بأبشع الطرق ….. خوفه عليها لا يوازي خوفه علی أي أحد ولو بمقدار بسيط ….. بالأحری لم يخف أصلا علی أي مخلوق ….. كيف شغرت هذا الحيز في حياته لتهذه نسمة جميلة وتسرقها منه بعدها ….. لم يشعر بصعوده السلم أو دخوله غرفته ليلقي ملابسه وحذائه ويلقي أيضا بنفسه علی السرير وهو يردد نفس الإسم …. سمااا ….. سماااا
وبعدها أخد منه الإرهاق والتعب كل قواه ليسقط نائما من شدة تعبه وتوتره …… وذهب بالنوم وشفاهه تردد شيئا واحدا فقط ….. سما ….. سمااا …..

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية عشقت خادمتي الفاتنة )

‫3 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!