Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل المائة والخامس عشر 115 كامل

 رواية طفولتى المشتتة الفصل المائة والخامس عشر 115 كامل  
رواية طفولتى المشتتة الفصل المائة والخامس عشر 115 كامل  

رواية طفولتى المشتتة الفصل المائة والخامس عشر 115 كامل  

دخلت البيت وهي للحين متماسكة
وشاده على يدها بقوه
فتحت الباب ودخلت وخلفها روعه تمشي وتناظر البيت باستغراب
وهي حاضنه الدبدوب
رفع نظره وتفاجئ من وجودها حط الجوال جنبه
ووقف باستغراب وهو يناظرها
طالعته ريم بنظره ما فهم معناها وقبل ما يتكلم تكلمت بمراره : ليه ما رميتني بأقرب ملجأ ؟؟؟
كان ارتحت من العذاب للي عشته بسبتك
كان عرفت اصلي ونسبي وحالي
وبحده
ليه ما قلت لي اني جيت على هالدنيا بطريقه
غير شرعيه ليه ؟؟؟؟
ليه خليتني على عماي ؟؟؟
عقد حواجبه وتقدم منها باستغراب مو فاهم وش تقول وش مقصدها : وش تقولين ؟؟؟
ريم : ليه ما قلت لي اني بنت حرا
وقبل ما تكمل قاطعها نايف بكف على وجهها : انت وش تهببين ؟؟
عقلك ضارب ؟؟
ريم وكأنه الكف كان عباره زر لبدء دموعها
بالنزول : اضرب ما عاد يهمني
دائما كنت افكر وابحث عن سبب حقدك وتعاملك معي كذا !!
من وانا طفله صغيره ما سلم جسدي من الطراق للي حصلته منك
بدون ذنب
عكس اخواني تعاملهم برقي وانا
اشرت على نفسها بغصه ودموعها تشكي
حالها
وانا عاملتني وكأني حشره مقرفه
مخلوق بشع
ماعندي احاسيس ولا مشاعر
عزلتني بغرفه لوحدي من طفولتي
اكل واشرب لوحدي
ولا مره جيت ودخلت عندي وسألتني
تبغين شيء ؟؟
كنت اناظركم من الشباك وانتم طالعين داخلين
وانا محبوسه بالغرفه
كنت طفله همها تلعب وتركض مثل باقي الاطفال
همي دميه صغيره احملها بحضني والعب فيها
كنت ادخل غرفة سلمى ولينا واشوف الالعاب
اشكال والوان
وانا مجرد لعبه قماش ما جبت لي ؟؟
كنت اشوف ملابسهم شيء فخامه
وانا ملابسي اقل من عادي
اول يوم بالمدرسه كل الاطفال يفرحون فيه
ويستنونه بفرح
ويروحون الاسواق ويشترون اغراض المدرسه
بفرح
الا انا ما فرحت بالمدرسه ولا حسيت بشعور الاطفال
تدري اول يوم بالمدرسه
ما كنت اعرف الاحرف ولا شيء
وكل البنات يتمسخرون علي
استكثرت تحطني بالروضه مثل سلمى
كانوا البنات يناظروني باستحقار ملابسي مو مرتبه
ولا شعري
اجلس وحيده بدون مصروف اناظر البنات
وهم يفكرون اني بنت فقيره
ما يدرون انه ابوي دكتور
دخلت سلمى ولينا مدارس خاصه وفخامه
وانا مدرسه عاديه
كنت توصلهم للمدرسه بنفسك
وانا اروح بباص المدرسه
رميتني هنا وهنا
وما سألت عني
عيشتني بالمرار
بس الحين عرفت السبب
ناظرته وعيونها منتفخات من البكاء وبنبره ضعف وانكسار : الحين عرفت سبب حقدك علي وكرهك
لي لاني بنت مو شرعيه
نايف صرخ بعصبيه من كلامها : وش هالكلام هذا ؟؟ من وين جبتيه ؟؟؟ واخترعتيه ؟؟
ناظرته ريم بانكسار : مو انا للي قلت
جدة عناد تقول كذا
جلست على الارض بانهيار : دمرت حياتي
من طفولتها
والحين دمرتها لي بعد ما كبرت
وبهستيريا : ارتحت الحين
عناد قريب يرسل ورقه الطلاق
ورح اجلس على قلبك هنا
وضحكت بدون وعي ودموعها على خدودها
هههههه بدهم يطلقوني علشان احفادهم
ما تكون امهم بنت مو شرعيه
ههههههه
ورجعت بنبره بكاء مرير : وش عملت لك ؟؟؟
ليه لما ولدتني امي رميتوني بملجأ وانتهينا مصرين دوم تعذبوني
يقولون علشان كذا طلقت ساره بعد ما ولدتني
غطيتم على الفضيحه
ورجعت تضحك بهستيريا
هههههههه بس انفضحتم على كبر ههههههه
رح يسألون الناس ليه طلقها
عناد
رح يقولون لانهم انا ما اشرفهم اكون زوجه لولدهم
هههههههه
كانت تتكلم بهستيريا بدون وعي
تضحك وتبكي بنفس الوقت
وللي يشوفها يحلف انها طالعه من مستشفى المجانين
اقترب نايف منها وهي تضحك بهستيريا
والشرار يطلع من عيونه
اعطاها كف يصحيها من هبلها هذا
وحضنها بقوه ويحس كأنك شطرتيه نصين
وهو يشوف ريم بهذا الضعف وبهذا الانكسار
بسببه حصل معها كذا
يحس كل قناع وحاجز القسوه ذاب لما حضنها
وكأنه ينتظر هذا الحضن حتى يذوب الحقد والكراهيه
نزلت دمعه من عيونه وهو متأثر لحال ريم
للي الحجر يبكي على منظرها
ما يذكر شافها بذي الانهيار
يخاف يفقدها بأي لحظه ما بقى درجه عن جنونها :
وسكت لهم ؟؟؟؟
ابعدها عن حضنه
ارفعي راسك دوم انت بنت نايف
وقسم بالله لاخذ حقك منهم واخليهم
يندمون على كلامهم
قومي خذي بنتك واطلعي ارتاحي فوق
ما ابغى اشوف دموعك فاهمه
دائما اشوفك قويه وبوجه المصاعب توقفين
الحين تضعفين عند حقك وعرضك وشرفك ؟؟
رفع وجهها باصبعه وبنبره هاديه : لو عقلك فيه مخ
كان فكرتي
امك حملت بعد زواجنا بأشهر
وكملت شهرها كامل وزياده حتى انجبتك
كيف حملت فيك قبل زواجنا فهميني
الا اذا حملت فيك اكثر من 12 شهر
ريم والكف صحاها من الهستيريا للي كانت فيها ناظرته ودموعها تنزل بانكسار همست : ما ادري
نايف نهضها وبداخله بركان على اهل عناد : روحي على غرفتك
الظاهر عقلك مسكر
لي كلام ثاني معك
واهل عناد وقسم بالله ليندمون
وطلع من البيت مفور من العصبيه
مسحت ريم دموعها ورجعوا نزلوا من جديد وهي
تحس نفسها منهاره
ذبحها كلام جده عناد شافت روعه واقفه قريب
من الباب وتناظر بهدوء وهي حاضنه الدبدوب بقوه
وبعيونها خوف من المكان
اشرت لها ريم بتعب تيجي
تقدمت روعه بدون تردد
مسكت يدها وتوجهت للغرفه بعد ما طلبت من الشغاله ترسل اغراضها
**
**
**
**
**
**
جالس على رمل الصحراء بعيد عن الشارع
بضع مترات
مسح دمعه نزلت من خده وهو يحس نفسه
مخنوق
صورة ريم ما غابت عن باله
وحالتها الهستيريره كانت منهاره من الكلام
هو عارف انه ذي السالفه القشه للي قسمت ظهر البعير
آذى ريم كثير
حطمها وانكسرت وذبلت بسببه
وبالاخير
تتهم بأصلها وكله بسببه
نزلت دمعه ثانيه غصب عنه
بعد ما لقوها قرر يبعد عن حياتها علشان تكون مبسوطه
بعد ما شاف لهفه عناد عليها ونظراته المحبه لها حس انه رح يسعدها ويعوضها عن الحرمان للي شافته بحياتها
يمكن لما تشوفه تتنكد
ما توقع واحد بالميه تدخل عليه بذي الشكل
كان حاط على قلبه حجر
وهو يعاملها دوم بقسوه
بس اليوم اصر حاجز القسوه يذوب
ذبحه منظرها وهي تبكي وتشكي طفولتها المحرومه
حقده وكره ما خلاه ينتبه
انه ظلم طفله صغيره للحين حاقده عليه
وما نسيت طفولتها
عض على شفته
ما ينسى يوم شافها بالقريه عباتها بايره وقديمه
وجايه تأخذ معونات
اخر شيء توقعه ؟؟
منظرها وقتها ذبحه وقلبه تمزق
بس مثل العاده قسى قلبه عليها
ولبس ثوب القسوه
مع انه من الداخل قلبه ينذبح الف مره
وش ذنبها بنذره لما عرف انه ساره حامل
نذر انه يذوقها المر هي وللي في بطنها
حتى يحترق قلب ساره عليها
بس احترق قلبه عليها قبل ساره
دوم يلبس قناع الكره والحقد
حتى يشبع انتقامه
وش استفاد من انتقامه ؟؟
ولا شيء
ما استفاد شيء
بس خسر ابنته للي كسرها وعذبها
ما رح تمحي السنين معاملته معها
ورح تبقى هالنقطه السوداء بينه وبينها
قلبه يوجعه من بعد موقف اليوم لو يطلع بيده
يحرق اهل عناد كلهم
كيف كسروا ريم ؟!!
حتى لو كسرها من قبل تبقى ابنته
اما غيره ما يسمح لهم يكسروها
رح يأخذ حقها منهم
ويندمون على كلامهم
غمض عيونه والذكريات تلوح في باله …….
رفع يده بفرح لفوق : واخيرا حصلت الرقم
ناظره عزام ورفع حاجب باستغراب : الظاهر انك انجنيت ؟؟
نايف بفرحة انتصار : لو ما لقيته كان انجنيت
عزام : وش هو ؟؟
نايف وقف وهو يبغى يطلع من المطعم ويكمل مخططاته : بعدين بعدين
وطلع مستعجل من المطعم تحت انظار عزام
للي شك انه خرف
طلع من المطعم وبسرعه حرك راجع للبيت
دخل شاف امه وابوه جالسين بالصاله سلم عليهم
وطلع مستعجل لغرفته
تحت نظرات الاستغراب اول مره يشوفونه مبتسم بعد موت عماد
دخل الغرفه وقفل الباب بالمفتاح حتى ما يتطفل عليه احد
جلس على السرير وهو يلهث
اخذ نفس ودخل الارقام وضغط اتصال
كان متوتر مو متعود يتصل بالبنات
ما عنده هذي الخرابيط
بعد عده رنات سمع كلمه الو
حس انها اخترقت قلبه وصار يدق بقوه
اخذ نفس وهو ناوي يكمل للي بدأ فيه
رد بثقل : مرحبا
رد الصوت الانثوي الناعم : هلا
تكلم بنفس الثقل بس كأنه مخربط : عفوا
مو هذا رقم نسرين
ردت بهدوء : لا الظاهر انه غلطان
اعتذر انه خربط بالرقم وقفل الجوال
بفرح اول خطوه نفذها
مر يومين وهو على هذا الحال يرن على اساس
انه مخربط
لحد ما قالت له ساره : مو معقول للحين بعدك
مخربط بالرقم !!
رد نايف بنبره حب مزيفه : ما ادري ادمنت على صوتك
للزم اسمعه كل يوم
سكتت ساره ما ردت
ومن بعدها بدأ نايف معها اتصالات وهي تعلقت
فيه
كان مبسوط انه نفذ خططه بس قلبه يوجعه
مو مرتاح بس قرر يكمل
مع الايام والشهور حس ساره تعلقت فيه
واذا ما اتصل فيها هي للي تتصل فيه
تفاجئ لما طلبت منه تشوفه ويلتقون
عاده يعرف انه الشاب يطلب من البنت
تخرج معه مو هي للي تتطلب
بس رعانتها سهلت عليه كثير
بتنفيذ خططه
تواعد معها وطلع للسوق
كان واقف ينتظر قدومها
لحظات ورن جواله وكانت تسأل عن مكانه وصف لها
المكان وقف ينتظر وقلبه يدق اول مره يواعد
بنت
سمع صوت ناعم من خلفه
لف وجهه
وشاب بنت صغيره واستغرب انه عمرها 19
كان وجهها طفولي للي يشوفها يظن عمرها 15
بس جميله
كانت متبرجه وعباتها ضيقه حيل ما لها داعي
هي ووجودها واحد
وحاطه مكياج خفيف زايد حلاها
اخذ نفس وابتسم مجامله
تكلمت بهمس : انت نايف
هز نايف راسه وابتسم لها : ايه انا نايف
حمروا خدودها
نايف ما ركبت بعقله طالعه مع واحد وتستحي
مشى الموضوع بمزاجه
وتوجهوا وجلسوا يتكلمون
بانسجام
كان يشوف بعيونها الحب لها
وصاروا يلتقون كثير
لحد ما تأكد انه ساره تعلقت فيه
اتصل لها وهو يمثل الفرح : عندي لك احلى خبر
ساره بلهفه : وش هو ؟؟
نايف : اليوم جاي اخطبك
ساره بفرحة : قول قسم
نايف : اقول لك جاي اخطبك تقولين قول قسم
ابغى اعرف اسمك الكامل علشان اخطبك اليوم بالليل نزوركم
ساره برعانه اعطته اسمها الكامل
مثل نايف الصدمه وكأنه اول مره يسمع
اسمها الكامل : وش تقولين ؟؟؟
ساره باستغراب اعادت الاسم مره ثانيه
نايف وبنبره حزن متقنه : مستحيل
ليه تنهدم حياتنا من البدايه ليه ؟؟؟
ساره مو فاهمه عليه : وش قصدك ؟/؟؟
نايف خبرها بالاسم
وانصدمت ما يسمع الا صوت بكاءها
تأكد انه خطته ماشيه صح
وخبرها انه خلاص لازم ينهون العلاقه لانه اهلهم ما رح يوافقون
جن جنونها
فرح بانتصاره وانه قدر يلعب بعقلها
وانها تشرد معه ويحطونهم بالامر الواقع
ما تحمل الوقت كثير حتى تقتنع بسبب رعانتها
وقف قريب من بابهم ويهز رجلينه بتوتر
ما حس بالراحه الا لما ركبت جنبه وغادر المكان
بسرعه
ابتعدوا عن المنطقه
وطلب منها تتصل بأهلها تحطهم بالامر
الواقع
وقتها ثارت الدنيا
وقلت لها تتصل بأحد من اخوالها يمكن يقنعه
ومن هذا الكلام
بعد البلبله للي صارت
توجهنا للمحكمه وهو يبتسم بنصر
وهي تظنه فرحان فيها
جاء سالم وعيونه بالارض على ذي الفضيحه
بنته تشرد مع بنت عدوه
كملنا اجراءات الزواج واخذتها
كانت كصدومه لما خبرها عن خطته
بالبدايه ظنت انه يمزح
كانت انسانه ساذجه وشخصيتها ضعيفه
قدام نايف
حبها له اعمى عيونها وما فكرت بعقلها
بس كان لسانها طويل مع امي وحريم اخواني
يقولون كلمه ترد عشره
بس لما تشوفني تنخرس
ما ينكر انه قلبه احبها من اول مكالمه
ومن اول كلمة قالتها الو
كانت اول بنت يكلمها
انكر هذا الشيء بداخله وكذبها
وكان يناظرها باستحقار
واستصغار
ويضحك على الاحساس للي يجيه انه يحبها
كيف يحب وحده خفيفه ؟؟؟؟
اهانها وما احترمها
وكان يبغى يطلقها من اول اسبوع
بس ابوه حلف يمين عليه ما يطلقها
ما يبغى فضايح
وكان همه السمعه انها الناس تقول تزوجها
حتى يستر عليها وطلقها
وقال له اذا بغيت تطلقها طلقها بعد سنه
من كثر المشاكل نقلها لملحق حتى يرتاح من المشاكل
وقفل الباب عليها ما كانت تخرج
كان يروح له يدخل يسم بدنها ويتركها
كانت ذليله ومكسوره
وتشوف بعيونها الانكسار
جن جنوني لما عرفت انها حامل
كيف تحمل وهو يبغى يطلقها
لما يتذكر الطلاق يضعف وهو يتذكر انه ما رح يشوفها
بس كلام امه كل ما تشوفه وهي تعبي راسه على ساره
يخليه يحقد عليها اكثر واكثر
بسبب اختها واهلها مات عماد والقهر بقلبه
كيف يخليها على ذمته وهم قتلوا اخوه
نذر بقلبه الا ينتقم من آل سالم
بساره وللي في بطنها
نسي للحظه انه للي في بطنها
هو ابوه من لحمه ودمه
قرر يرميها على اهلها بعد ما تولد
وكذا ينتقم
لما يشوفون ابنتهم راجعه ومعها طفل
مرت الايام وهو يشوفها تذبل كل يوم
والانكسار بعيونها
كان بقلبه ينطعن لما يشوفها كذا
بس حقده اعماه
وامه واخته زادوا الحقد وخلاه يتعدى اهل
سالم ويوصل لضناه
كره هالجنين وحقد عليه قبل طلوعه للدنيا
ما ينسى يوم دخل عليها ولقاها تتمردغ على
الارض من الوجع حس قلبه تقطع
لما شافها بذي الحال
كانت بعيونه طفله صغيره
وبسرعه لبسها واخذها للمستشفى
اتصل بأهله وأخبرهم
وطلبت امه منه يرجع للبيت بسرعه
تبغاه ضروري
دخل بيت اهله وقلبه خايف على ساره
غصب عنه
جلس عند امه بعد ما سلم : بغيتي شيء
امه ردت بحده : اشوفك ملتزق بالمستشفى
عند حفيده ابو سعد
نسيت انهم قتلوا اخوك ؟؟
اخوك للي كان توأم روحك نسيته بسرعه
ورحت تركض خلف حفيدتهم
سحرتك ونستك اخوك للي مات بعز شبابه
بسببهم
حرموها انه يتزوج ويكون عنده عيال
ذبحوه وهو بعز شبابه
وانت مثل الاخبل اول ما شفتها تبغى تولد
حملتها للمستشفى
ليه ما تركتها تتعذب وهي جنينها
وتذوق العذاب للي شفناه لفراق
عماد
والحين مسنتر بالمستشفى عندها
اتركها جعلها للموت وهي جنينها
الحين اتصل بأهلها وتقول لهم
ساره بالمستشفى تولد روحوا خذوها
لانها طالق
فهمت وش تقول لهم كذا تأخذ حق عماد من عيونهم
حس بغصه بقلبه لقرب فراقها
بس حبه لعماد كان اكبر
ومع كلام امه حقد عليها اكثر
دخل ابوه للي سمع اخر كلامها : وش هالكلام ،؟
حتى لو كانت بنت عدويني
ما ارضى كذا
تجيبها هنا ترتاح وبعد شهر او شهرين اعمل للي تبغاه ما اغصبك
اقتنع لكلام ابوه وبداخله نبض لها يبغى تبقى معه
لاطول مده
انقهر من هذا الاحساس للي نبض لبنت عدوهم
كرها بزياده
كان قلبه مشتت مو مستقر على شيء معين
ولدت بنت بس ما شافها
من كثر ما حرصته امه يشوفها
خافت اذا شافها يحن لها وما يطلق ساره
بعد زن امه للي كرهته بساره وطفلته
وزعلت منه اذا ما طلقها
قرر يطلقها وينهي الانتقام
دخل الملحق
وللحين شكلها وهي تبكي بهستيريا
وتترجاه ما يطلقها ويطردها
وين تروح بعد ما اهلها تبروا منها
بس حط على قلبه حجر وقسى قلبه عليها
وطردها بدون رحمه
بدون ما يفكر بمصير هالطفله للي جاءت لذي
الدنيا وما تدري عن شيء
غادرت ساره مذلوله مكسوره مطروده وهي تحمل
ابنتها
كان يبغى يرمي قناع القسوه
ويصرخ بأعلى صوته ارجعي
بس ما يقدر
امه قيدته رضاها بطلاق ساره
من يومها حط قناع القسوه على ساره
ودفن كل حب نبض لها بقلبه
وكمل حياته بهدوء
ما ينكر لما رمت عليه ريم وسمع خبر زواجها
حس قلبه تمزق
كيف تتزوج غيره ؟؟
وقدام الكل وحتى قدام نفسه اقنع سبب
ضيقه
كيف تعيش حياتها مبسوطه ورمت ريم
عليه
وهو كان ينكد عليها بوجود هالطفله
بس هي تزوجت وبقت ريم شوكه بحلقه
هذا الكلام للي قالوه اهله واقنع نفسه
فيه
بس حس بداخله السبب غير مو كذا
كره ريم وكره شوفتها
لانها تذكره بحياته مع ساره
للي اقنع نفسه بكرها وما يطيقها
لانهم قتلوا اخوه
بس ما يطيق ريم لانها حفيده سالم واكيد اخذت من دمهم الخبيث
والسبب الثاني لانها تذكره بحياته مع ساره
للي كان يحاول يطفي نبض قلبه لها بشتمها
وتحقيرها قدام ريم
ساره طفله بريئه لعب بعقله ودمرها
لاسباب سخيفة
انجن جنونه لما شاف انكسار ريم
ذكرته بانكسار ساره يوم طردها
ما يبغى يشوف ريم كذا
يبغى يشوفها دوم قويه وما تهاب احد
ما يبغاها شخصيتها ضعيفه مثل ساره
خبله هبله وينضحك عليها بسرعه
مسح دمعه لذكرى حياته مع ساره
نزلت دمعه من عيونه
تنهد ووقف اذا فات الفوت ما ينفع الصوت
منهج حياته كذا
ما رح يغيره ورح تبقى علاقته ريم نفس الشيء
ما رح تتغير
بس رح ينتقم لها وما يرضى احد يكسرها
ويبقى راسها مرفوع
طول حياتها
ريم ابنته البكر مهما كابر رح تبقى
ابنته اول طفله له من ساره الطفله للي احبها
ريم مهما كابر رح يبقى بداخله يحبها
وينبض قلبه بحبها
بالرغم انه كسرها واهانها
بس رح يبقى يحبها
لانه عمره الضرب ما كان دليل على الكره
ما ينكر يوم شاف حفيدته روعه بغى يلمها
لصدره
ويعوضها عن الحرمان للي ذوقه لامها
بس خاف من رد فعل ريم
انها تسحبها منه وما تخليه يحملها
سكت وحب روعه تغلغل بداخله من اول نظره
يقولون ما اغلى من الولد الا ولد الولد
مسح على وجهه بتعب
ضاق صدره من الذكريات
استغفر ربه على ما مضى
منظر ريم اليوم صحاه من سبات الظلم للي
كان فيه
للحين قلبه يغلى وما رح يرتاح الا اذا شاف البسمه
على وجه ريم
رجع للسياره وحرك وصدره نار مشتعله فيه
يتبع ……
لقراءة الفصل المائة والسادس عشر والأخير: اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك رد

error: Content is protected !!