Uncategorized

رواية انتقام العشاق الفصل الثالث 3 بقلم إيمان شلبي

 رواية انتقام العشاق الفصل الثالث 3 بقلم إيمان شلبي

رواية انتقام العشاق الفصل الثالث 3 بقلم إيمان شلبي

رواية انتقام العشاق الفصل الثالث 3 بقلم إيمان شلبي

ولولا تركيبتك ولولا تركيبتي لا كنت انا سبتك ولا كنتي يوم سبتي البعد يا حبيبتي كان حل ما له بديل ???? 
طرقه خلفها الآخري جعلت تلك الغارقه في نومها تفتح عيونها بوهن وتعب ليمتعض وجهها بضيق بسبب اشعه الشمس والتي سقطت فوق عينيها لتعطي لها بريق من نوع خاص وكأن الشمس قد تعامدت علي البحر لتعطي له بريق رائع ….
وضعت يديها فوق عينيها لتحجب ضوء الشمس الشديد لتحرك رءسها يميناً ويساراً …اين هي تلك الغرفه ليست غرفتها …تشعر بألم في جسدها يكاد أن يفتك بها …استندت بجذعيها علي الفراش لتستشعر بسائل اسفل غطاءها …سحبته بتعجب لتتسع عينيها بقوه وخوف وقد بدأت نبضاتها أن تنبض واحده تلو الأخري ….وأخيراً بدأ عقلها يستوعب اين هي وماذا حدث ليله امس …جحظت عينيها بصدمه والدموع تساقطت واحده تلو الأخري وهي تضع يديها فوق فمها بصدمه كبيره …
نهضت بسرعه ورعب لتستشعر بآلم في جسدها لكنها تحاملت علي نفسها وهي تجوب الغرفه بعينيها علها تجده عله كان مقلب أو علها في كابوس وستستيقظ اجلاً ام عاجلاً !!
توجهت نحو ورقه صغيره موضوعه علي الكمود لتلتقطها بأيدي مرتعشه لتفتحها وهي تري ما بها وإذ بها تهوي فوق الفراش بصدمه فلم تعد قدميها تستطع أن تحملها ….احقاً هو فعل ذاك ؟! احقاً هان علي قلبه انكسار قلبها ؟ 
تاليا وهي تهز رءسها بعدم تصديق : لا لا ياسالم انت عامل فيا مقلب صح ،لا سالم انت متعملش فيا كده انت متعملش فيا كده ،سالم بطل بواخه وقولي انت فين ؟ انت مستخبي في الحمام صح ..
انتفض جسدها بخوف عندما عادت الطرقات مره اخري لتتجه تاليا الي الباب بلهفه ودموع وهي تفتحه ومن ثم تهتف بفرحه : سالم انت جي…
بطرت جملتها عندما وجدت احدي العاملين والذي حمحم بحرج ووضع وجه ارضاً لما ترتديه فقد كانت بملابس تظهر اكثر مما تخفي ….
تاليا وقد تناست ما ترتديه لتهتف بلهفه : هو فين سالم ؟ 
العامل وهو مازال عينيه ارضاً : سالم باشا سحب الحجر ومشي يامدام ..
تاليا بصدمه ودموع :مشي !!
العامل : اسف يامدام ب بس حضرتك لازم تمشي دلوقتي 
تاليا بصوت مبحوح : ليه ؟
العامل : عشان الحجر اتسحب وفي ناس عايزه الاوضه اللي حضرتك فيها ،ا انا اسف ..
تاليا وهي تستند علي الباب بتعب : غرفه رقم ٤٢ فين ؟
العامل : في الدور اللي حضرتك فيه بس ليه ؟
تاليا : جاسر وغيداء فيه مش كده ؟
العامل وهو يهز رءسه بنفي: لا 
تاليا بتعجب : اومال فين ؟
العامل : هما مشيوا الصبح بدري وجاسر باشا هو كمان سحب الحجر 
تاليا بصدمه اكبر : ايه ،يعني ايييه 
العامل بأسف : انا اسف يامدام بس حضرتك لازم تفضي الاوضه دلوقتي …
تاليا بوجع وانكسار : ح حاضر ممكن خمس دقايق احضر شنطتي ونفسي بس 
العامل بشفقه : تمام 
دلفت واغلقت باب الغرفه ومن ثم انفجرت في بكاء مرير وهي تجلس خلف الباب وتضم ركبتيها الي صدرها وتنتحب بقوه فكأن ما يحدث حلم لا بل كابوس …تحاملت علي نفسها ومن ثم نهضت تتجه نحو المرحاض لتفتح صنبور المياه لتسقط المياه فوق جسدها لتختلط دموعها بالمياه وهي تلعن قلبها وتلعن حظها العثر والذي اوقعها مع من لا يرحم ،تلعن قلبها والذي مازال في انتظاره يأتي ويخبرها بأن ماحدث لم يكن سوي مقلب ،تلعن كل نبضه خرجت لأجله ،تلعن نفسها وتلعن عشمها الزائد فقد حذرتها والدتها ذات مره الا تتعشم ،قد حذرتها من سالم بالذات فهي تعلم بأن والدته تعبئ رءسه بالسم ،ولكن دون جدوي فليس للقلب سلطان يحكمه فقد الغي عقلها ليجعلها اسيره عشقه ،عشق “سالم السلطان” وكفي ! 
انتهت لتغلق صنبور المياه وتخرج من المرحاض لتتجه نحو خزانه الملابس لتخرج منها فستان بينك طويل ومن فوقه جاكيت جينز لترتديهم بشرود ومن ثم تعصق شعرها بعشوائية لتجر حقيبتها خلفها ومن ثم تخرج من الغرفه لا تعلم اين وجهتها ؟؟
“كنت مراهنه عليه بحياتي …كنت شيفاه الرايح والأتي ????” 
…………………………………. 
في قصر السلطان كانت هناك حاله من الصمت المريب بينهم حيث يقبع كلاً من ابطالنا في شرود تام ….ومن بينهم مروان والذي يبتسم بداخله ..يكاد أن يطير من فرط سعادته حقاً فها هي اول خطوات الانتقام من تلك العائله …تلك من دمرت والدته وجعلتها باكيه ليلاً ونهاراً جعلت القهر يكاد أن يفتك بقلبها …اقسم بداخله أن ينهي حياه الجميع واحد تلو الآخر …ليرفع رءسه واذ به يجد مرام شارده به كعادتها …ليبتسم بتهكم في الخفاء فهو يعلم بأنها تعشقه ولكن هو لن ولم يكره سواها وسوي عائلتها !
طارق وهو يكسر الصمت : يارب سلم يارب احفظك ياكنزي 
رحيم بغضب وهو يقبض علي كفه : قسماً بالله هقتله لو مس اختي هقتتتتله ..
مروان وهو يهدئه بخبث: اهدي بس يارحيم أن شاء الله كنزي هتبقي كويسه شادي مش هيأذيها …
رحيم وهو يهبد علي الطاوله أمامه : هو غبي غبي عشان صدق كلام أخته الزباله …انا عمري ما بصتلها ولا هبصلها تطلع عليا الاشاعه الحقيره ديه اني اعتديت عليها ؟؟ وقسماً بالله هقتلك ياشاادي لو اختي اتأذيت ..
مرام وهي تهدئه بعقلانيه: اهدي يارحيم والله كنزي هتبقي كويسه …كنزي قويه وهتقدر تهرب انا واثقه من كده ..
مروان بداخله بسخريه : هه هتقدر تهرب في المشمش ..
ممدوح : اهدي يابني أن شاء الله حازم وجوري يقدروا يلاقوها في اسرع وقت … 
طارق : حد يتصل بيهم يشوفهم وصلوا ولا لاء! 
مرام : انا هتصل بيهم ياجدو ..
…………………………………. 
حازم ببرود: هو انا مقولتلكيش مش انا ايد شادي الفيومي اليمين ،انا الشخص المجهول للجميع ياقمري …
صدمه حلت فوق رءسها ..سارت البروده في أوصالها وهي تتطلع داخل حدقتيه تستشف منها أي مزاح عما يتفوه به عل قلبها يهدء عن نبضاته …لم تعد قدميها تستطع أن تحملها لتهوي ارضاً وقد تساقطت دموعها واحده تلو الأخري وهي تهتف بأهتزاز 
لا اا انت بتهزر صح …قول انك بتهزر 
حازم وهو يلوي جانب فمه بسخريه ويرمقها بنظرات ناريه : لا يأحلوه مبهزرش 
جوري بصوت مبحوح : ل ليه ياحازم تعمل كده …ليه احنا ولاد عمك !
حازم بشر وهو يجذبها من ذراعها لتقف أمامه ليهتف بغضب : وشادي ابن خالتي ولا نسيتي ؟
جوري ببكاء: بس شادي تاجر مخدرات وتاجر سلاح وانتوا بعدتوا عنهم من زمان !
حازم ببرود : ومين قال اننا بعدنا عنهم ؟ احنا طول الوقت علي تواصل ..طول الوقت بنخطط ازاي ننتقم منكوا ..
جوري بصدمه : تنتقموا مننا ليه ؟ احنا عملنا ايه ياحازم 
حازم بغموض : هتعرفي كل حاجه بعدين يالا 
جوري بغضب : يالا ايييييه رد عليا بتنقم مننا ليه !
حازم وهو يجز علي أسنانه بعنف : هتدخلي بالزوق ولا ادخلك بالعافيه ؟
جوري بغضب وتحدي: مش هدخل ومش هتقدر تجبرني 
حازم وهو يبتسم من جانب فمه : تمام انتي اللي جبتيه لنفسك 
انهي جملته ومن ثم انحني بجسده ليحملها علي كتفه لتشهق بعنف وهي تهوي بقدميها في الهواء وتضربه بأقوي ما لديها علي ظهره ولكن دون جدوي فكأنه صنم …
سار حازم في الرواق الطويل المؤدي الي الداخل وجوري تصرخ وتتلوي بين ذراعيه حتي وصل أمام الباب لتفتح له الخادمه والتي ترتجف بخوف …ليرمقها حازم بثبات ومن ثم يدلف علي جمله المأذون 
“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ” 
توقف حواس جوري وهي تلتف بنصف جسدها لتجد كنزي تقبع فوق الأريكة شارده ودموعها تنهال علي وجنتيها التي تحولت إلي اللون الاحمر بسبب بكاءها المستمر منذ لحظه مجيئها الي ذاك المكان المجهول والشخص والذي اجبرها علي الزواج لتصبح زوجته علي سنه الله ورسوله …
انزلها حازم بعنف حتي كادت أن تسقط ولكنها تحاملت علي نفسها لتهتف بلهفه : كنزي انتي كويسه ؟؟ 
كنزي وقد فاقت من شرودها لتنهض بلهفه وهي تهرول الي أحضانها : جوووري الحقيني الحقيني الراجل ده خطفني واتجوزني غصب عني ..
جوري وهي تضمها بتهدئه: اهدي ياروحي اهدي انا معاكي …
كنزي ببكاء وهي تلتف الي حازم  : انا عايزه امشي من هنا والنبي ياحازم مشيني 
جوري بقرف : للاسف ياكنزي انتي بتطلبي من مين يمشيكي ؟ من واحد ساعد المجرمين يخطفوكي؟
كنزي بصدمه : يعني ايه؟
“يعني انتي مراتي ومحدش هيقدر ينقذك ياحلوه” 
جوري بغضب : انت حيوان …ليه اتجوزتها غصب عنها حرام عليكوا هي عملت ايه ؟؟
حازم وهو يجذبها من خصلاتها ويهتف بغضب : انتي اخرسي خالص ومتتدخليش بين واحد ومراته انتي فاهمه ! 
جوري بألم وهي تبصق في وجهه : حقيييير حقيييير وخاين سيبني …سيبني 
حازم وهو يقبض بقوه اكبر علي خصلاتها : انا هوريكي الحقير ياجوري …ورحمه امي هوريكي الحقير هيعمل ايه فيكوا كلكووووا …
كنزي بصدمه : ح حازم انت بتعمل كده ليه 
شادي وهو يجذبها من ذراعها بجمود : ملكيش دعوه هما يصفوا مشاكلهم مع بعض …تعالي بقي انا اصفي مشاكلي معاكي ..
كنزي وهي تتلوي بخوف بين ذراعيه : عااااااااا سيبني ياجووري الحقيني ..
جوري وهي تتلوي بعنف وتهتف بحده: وحياه ربنا لو قربتلها هموووتك 
شادي وهو يبتسم بتهكم : خليكي بس في خيبتك وابقي اقتليني ..
انهي جملته وهو ينحني بنصف جسده ويحمل كنزي علي كتفه لتشهق بعنف وصراخ هز أرجاء القصر …حتي اختفي صراخها 
جوري وهي تضرب حازم بقوه في معدته ليتركها  وهو ينحني بألم : اااه يابنت الكلب .
جوري بغيظ : الكلب ده انت ياحازم ياخاين ياحقير ..
حازم وهو يعتدل في وقفته ليصفعها بعنف حتي سالت الدماء من أنفها ….ليقترب منها وهي يجرها من خصلاتها ويهتف بشر : انا هوريكي ياجوري الكلب …
جوري وهي تتلوي بغضب وعنف بين ذراعيه : اااااه سيب شعري ياحيوان وربنا هقتلك  
أنهت جملتها لتسحب زهريه وتضربه فوق رءسه بقوه …
حازم وهو يتركها ويهتف بآلم: آاااه 
“اللي قادره علي التحدي والمواااااجههه …???????? كل الدعم ياجوري كل الدعم ياقمر ????” 
………………………………….
في الاعلي وخاصه في غرفه شادي الفيومي التي تُطلي باللون الاسود وكأن من يدلفها سيدلف الي قبر وليست بغرفه في ذاك القصر الكبير ….
كنزي وهي تقف فوق الفراش وتمسك سكين حاد كان علي الكمود  : متقربش والله لو قربت هقتل  نفسي
شادي ببرود  :  انزلي وبطلي هبل ياكنزي 
كنزي بغضب : بقولك ايه انت هتقولي عايز مني ايه ولا اقتل نفسي  
شادي وهو يقبع علي الاريكه ويضع ساق فوق الأخري ليشير لها بيديه بثبات : انزلي الاول وانا هحكيلك ..
كنزي بغضب وهي تهز رءسها بهستريه: مش هنزل وهتحكيلي وانا واقفه هنااا ..
شادي بضيق : يابنتي انا لحد دلوقتي بحاول اهدي نفسي متخلنيش اتعصب هأذيكي والله!
كنزي وقد تساقطت دموعها لتهتف بصوت مبحوح : ارجوك يااستاذ ا انا معملتش حاجه والله ي يعني ليه تخطفني وتتجوزني غصب عني انا كنت فاكره أن الكلام ده في الروايات وبس ؟
شادي وقد مست دموعها قلبه ليهتف بهدوء : طب انزلي وسيبي السكينه وانا هحكيلك 
كنزي وهي تتطلع إليه ببراءه: مش هتأذيني ؟
شادي وهو يتنهد  : لا مش هأذيكي 
هبطت كنزي ببطئ وهي تتطلع إليه بذعر لتقبع علي طرف الفراش ولم تترك السكين بعد …
شادي : اوعي تفكري اني خايف منك عشان كده بواسيكي …لا انا جايبك هنا عشان اقهر قلب اخوكي وعيلتك كلها عليكي ..ولو عايز اعمل حاجه مش هتقدري تمنعيني بس انا مش هعملك حاجه …انا اه تاجر سلاح ومخدرات بس عندي قلب 
كنزي بسخريه : لا كتر خيرك …لتستكمل بغضب : اتنيل خلصني بقي 
شادي وهو يرفع حاجبيه ببرود: اتنيل !
كنزي بعصبيه : اه اتنيل 
شادي ببرود : ماشي …انتي هنا رهينه 
كنزي بتعجب: رهينه؟؟
شادي وهو يهز رءسه بتأكيد: اه يأما اخوكي يتجوز اختي ويعلنوا جوازهم قدام العالم …يأما هيبقي مصيرك الموت …وانا الموت اسهل حاجه عندي بقتل بدم بارد تاجر سلاح بقي وانتي فاهمه 
ارتجف جسد كنزي بالمعني الحرفي وهي تتطلع إليه بذعر من حدقتيها البنيه لتجده يتطلع إليها بملامح خاليه من اي تعبير ويتحدث بثبات وثقه وشر وهو يدخن بلامبالاه ….
كنزي : ه هو اخويا عمل ايه لكل ده !
شادي وهو يرفع حاجبه الايسر بسخريه : معقوله متعرفوش؟
كنزي ببكاء: صدقني معرفش ..
شادي وهو يطفئ سيجارته وينهض وهو يهتف بغموض : هقولك …
اقترب منها ببطئ وثبات جعل قلبها يسقط بين قدميها لتنهض واقفه وهي تتمسك في ملابسها بخوف حتي أصبح أمامها …وقبل أن تهم بالحديث سحب السكين من يديها علي سهوه وهو يهتف بجمود وملامح خاليه من اي تعبير …
عايزه تعرفي اخوكي عمل ايه ياكوكو ؟
كنزي وهي تهز رءسها بهستريه : ل ل لا م مش عايزه 
شادي وهو يدفعها بقوه لتسقط فوق الفراش ليميل بنصف جسده وهو يحاصرها بينه وبين الفراش  ويهتف بأنفاس حاده  أمام وجهها : ليه مش عايزه تعرفي ….مانتي هنا عشان تعرفي !
كنزي وصدرها يهبط ويصعد بعنف لتهتف بأهتزاز ودموعها تنهمر علي وجنتيها : ا ابوس ايدك متعملش كده 
شادي بتساؤل وخبث: كده اللي هو ايه بقي؟!
كنزي بخجل وتلعثم : م متعملش كده ..والنبي 
شادي بجمود: ليه ..مش عايزه تعرفي اخوكي عمل اي في اختي !
كنزي بذعر: ل لا اخويا معملش كده اكيد 
شادي بحده: لا عمل كده …ضحك علي اختي بكلمتين لحد ما سلملته نفسها وفي الاخر سابها ومعبرهااش …
كنزي بصدمه : رحيم عمل كده ؟
شادي بغضب : اه عمل كده …عشان كده انتي هنا …كان ممكن اعمل زي اخوكي واعمل فيكي كده ..بس انا مش هعمل كده …انا هعمل الالعن من كده لو اخوكي متجوزش اختي وسترها …احمدوا ربنا أن لحد دلوقتي مقتلتهوش !
همت بالحديث ليقاطعها صوت طلقات نيران تأتي من الاسفل ومن بعدها صوت صراخ جوري والذي هز أرجاء القصر …
كنزي بذعر : جوووري 
انتفض شادي وهو يهرول الي اسفل لتنهض كنزي وتهرول خلفه ….
هبطت كنزي لتضع يديها فوق فمها وهي تجد جوري تسقط ارضاً غارقه في دماءها وحازم يقف ويمسك مسدسه ببرود …
“ياسوادك ياقرمط ..ده باينله هيبقي مرار طااافح????????????”
…………………………………. 
انتي هتاكلي السم  اللي في الاكل بمزاجك ولا اديكي حقنه تموتك بالبطئ
نطق بها جاسر بغضب وهو يجذبها من خصلاتها بقوه ويهزها بعنف …
غيداء بدموع وصراخ: سيبني حررررام عليك بقي ياخي سيبني والله العظيم مراتك عايشه…عايشه 
جاسر بصراخ : ولما هي عايشه مين الست اللي فتحتلنا امبارح ديه ها ميييين؟
غيداء بتعب : معرفش والله معرررفش 
جاسر وهو يهبد رءسها في الحائط بغيظ : انا هقتلك زي ما قتلتي ابني ومراتي ياغيداء هقتلللك بالبطئ ..
غيداء والدماء تسيل من رءسها لتهتف بضعف : ب بكره تندم ياجاسر …بكره تندم علي كل لحظه شكيت فيا فيها …بكره تتمني اسامحك 
جاسر بجمود: ده لو جه بكره 
غيداء بعدم فهم : يعني ايه ؟
جاسر وهو يخرج حقنه من جيب سرواله ويضعها أمام عينيها :شايفه الحقنه ديه ؟ فيها سم بينتشر في الجسم ببطئ …خلال ٢٤ ساعه هتموتي بالبطئ ..
غيداء وهي تهز رءسها بذعر : ل لا ياجاسر لا ارجوك متعملش كده لا ارحمني ابوس ايدك 
جاسر وهو يغرز الحقنه في ذراعها بعنف ويهتف بغيظ وحقد : وانتي مرحمتيش ابني ومراتي ليه ؟ ها لييييه 
غيداء بآلم : ااااه حرام عليك ااه 
دفعها جاسر بغضب لتسقط ارضاً ليهتف ببرود : خليكي بقي كده موتي بالبطئ وانا بتفرج عليكي واشفي غليلي منك ….
غيداء وهي تستند برءسها علي الحائط بضعف : ح حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياجاسر …ربنا مش هيسبك ياظالم …حسبي الله ونعم الوكيل فيك .
جاسر وقد اعماه انتقامه: اخررررررسي …اخررررسي 
غيداء وهي تغمض عينيها بتعب وتهتف بخفوت: ي يارب ساعدني 
…………………………………
في القصر هاتفت مرام جوري ليأتيها الرد ….
جوري  بصراخ: مرام الحقوووني 
مرام بخوف وقلق : جوري في ايه ؟ 
جوري بسرعه : الحقيني حازم ..حازم خاطفني وطلع مع المجرم شادي ابن خالته وقالي أنهم علي تواصل معاه من زمان …عااااااااا 
انتفضت مرام برعب وهي تستمع الي صوت إطلاق النيران ليسقط الهاتف من يديها وهي تهز رءسها بهستريه 
لا لاااا جوري جوووري 
جميله بقلق : في ايه اختك مالها فى ايه 
مرام بهستريه : جوري ياماما جووري الحقيها جوري مخطوفه …ح حازم حازم خطفها وطلع علي تواصل مع شادي هو اللي اتفق معاه ..جوري ياماما 
طارق بصدمه : انتي بتقولي ايه ؟
مرام بهستريه : ا اختي …اختي ياجدو سمعت صوت ضرب نار حازم قتلها ياجدو 
طارق  بصدمه : مروان اخوك اوعي اخوك يكون  بيشتغل مع شادي …بلغوا البوليس عيال عياالي مخطوفين 
مروان وهو يسحب مسدس من جيب سرواله ويسحب مرام ليضعه فوق رأسها:لو حد رفع سماعه الفون انا هفجر رأسها ….
وانا اصلي واخد ع الوجع ،واما الجراح بتصيب جدع بيصير وجعها بميت وجع ????????
يتبع…
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد