روايات

رواية حب مسلح الفصل الثامن 8 بقلم ندى الشريف

رواية حب مسلح الفصل الثامن 8 بقلم ندى الشريف

رواية حب مسلح البارت الثامن

رواية حب مسلح الجزء الثامن

رواية حب مسلح الحلقة الثامنة

إتخشبت مكاني لما فتح الدرج وطلع منه علبه الإبر اللي معاها علبه الس*م وقالي:_
ايه دا يا وديده؟!
قولتله بإرتباك مقدرتش أخبيه:_
دي إبر للخياطه.
طلع واحده وقالي:_
بس دي مش شكل إبره الخياطه…
قومت من مكاني وانا بقوله:_
لا هيا انت بس متعرفش شكلها.
مديت إيدي عشان أخد منه العلبه بس لاقيته رماها علىٰ الأرض والس*م إتدلق.
بصتله بصدمه وخوف، لاقيته باصصلي وبيقولي بغضب:_
عملتي كدا ليه؟
رجعت لورا وانا بقوله:_
عملت ايه يا إبني.
زعق فيا وقالي:_
عملتي كدا ليه؟

 

بكيت وقولتله برجاء:_
أنا آسفه والله يبني مقصدتش.
مسكني من إيدي جامد لدرجه حسيت عضمي هيتك*سر، قالي وعر*وقه كانت بار*زه من الغضب:_
كنتي فاكره إني مش هعرف…إنتي يا وديده، اللي بعتبرك زي أمي.
قولتله بعياط وانا ماسكه في هدومه:_
والله انا نيتي خير..
زعق فيا وقالي:_
خير…دا ايه الخير دا!؟
ه*زني جامد وهو بيقولي بحده:_
من ساعه ما شوفت نظرتك وانا شايلها بعد ما أغمىٰ عليها وانا بشك فيكي، طلعتك تكويلي الهدوم ودخلت أوضتك عشان أدور علىٰ دليل قبل ما أظل*مك…بس يا خساره.
ساب إيدي وشاور على قلبه وهو بيقول:_
كنتي عايزه تك*سري قلبي، استنيتك تيجي تقولي بس مجتيش، جتلك بنفسي، وراقبت ملامحك وانا قاعد جنب الدرج اللي في س*م.

 

وطيت علىٰ رجله وقولتله وسط دموعي:_
والله يبني الس*م دا مش هيأذيها، انا كنت عارفه انك هتجبلها العلاج، انا بس كنت عايزها تفضل موجوده معاك شويه كمان..
شال رجله وقعد جنبي علىٰ الأرض، هزني وقالي بحده:_
كنتي عايزاها تقعد ليه؟ عشان تم*وتيها؟
مردتش عليه وفضلت أبكي، ه*زني جامد وص*رخ في وشي وقالي:_
إنطقي.
قولتله وانا بمسح دموعي:_
عشان كان أملي فيها، من ساعه ما دخلت البيت وانت حالك متغير، شوفت نظرتك ليها، عرفت انك بتحبها، بس بتكابر، عملت كدا عشان تفضل معاك، وتتقرب منها أكتر..
قالي وبان عليه انه بدأ يهدىٰ:_
وتاني مره اديتهالها ليه؟
“_عشان سمعتك بتقولها هتمشي لما تخفي، إديتهولها تاني عشان تقعد شويه كمان.
فضل ساكت وباصصلي بحده وغضب…قولتله وانا ببوس إيده:_
سامحني يبني والله مقصدتش.
سحب إيده وقام ومشي، مسكت فيه وقولتله:_
مش هتشمي غير لما تسامحني.
شال إيدي ومشي وقفل الباب وراه، سمعته بيقول لحد:_

 

متخرجش من هنا إلا بأمري.
سندت ضهري علىٰ السرير وفضلت أعيط…
__________ورد_________
صحيت الضهر وكنت حاسه بتحسن، خدت الدوا اللي قصي سابه امبارح جنبي.
خرجت وقفت في البلكونه أشم شويه هوا، وأتفرج علىٰ المنظر البديع اللي قدامي، مقصدش الشجر والزرع، أقصد قصي.
كان قاعد علىٰ كرسي في الجنينه بيلعب مع” بيلا”، حسيت إني مش عايزه أمشي، واني مرتاحه هنا، بس شيلت الفكره من دماغي، ودخلت خدت شاور عشان أنزل أفطر.
_________حارث______
ركنت عربيتي برا الڤيلا ودخلت علىٰ طول، ولأن الأمن عارفني فدخلت من غير أسئله.
لاقيته قاعد في الجنينه وجنبه قطه، قولتله وانا فاتح دراعي:_
واحشني يا أبو دمار.
أول ما شافني فتحلي دراعاته وقالي:_
ما خلاص بقا وقفنا دمار…
ضحكت وقولتله:_ متقولش كدا يا صاحبي.
قالي بتساؤل:_

 

الشغل عامل ايه؟
قولتله وانا بقعد:_ عنب….بقولك.
“_امم.
غمزتله وقولتله:_ عامل ايه مع البت.
” _بت مين؟
:_البت اللي بتحبها.
“_والله مش عارف.
:_انت بتضحك علىٰ نفسك علىٰ فكره…انا شايف انك تعترفلها وتعيش حياتك بقا.
” _خطوه تقيله..وانا معرفش هيا بتحبني ولا لأ!؟
:_طب أقولك..خدها وروحوا (…..) هتسهروا هناك أحلىٰ سهره.
“_انت اتجننت يا حارث، بقولك بنت بريئه وخجوله تقولي أوديها ديسكو؟
:_انا غلطان اني عايز مصلحتك.
” _لا يا سيدي متعوزش.
فضلت ساعه أكلمه وأحاول أقنعه إنه يعترفلها، يإما خطتي هتبوظ!
وأخيرًا قالي بإقتناع:_
عندك حق يا حارث، هعترفلها النهارده.
“_متبقاش غشيم، خليها بكرا بليل.

 

:_ليه؟
“_تكون لمحتلها شويه وبعدين بكرا الخميس يوم مناسب…وانا يسطا هجبلك خاتم.
وقومت وقولتله:_
أسيبك بقا تقضي يومك وهروح انا عشان مراتي منكدتش عليا النهارده ومش مرتاح.
وسيبته ومشيت…
_______________________________________
(وتمر الدقايق والساعات
وقصي و ورد
بتدور ما بينهم حكايات)
_________وديده______
فضلت يوم كامل محبوسه في أوضتي، الشغالين كانوا بيحطولي الأكل ويمشوا.
بس يوم الخميس الصبح اللي هو تاني يوم، صحيت علىٰ صوت ورد بتقولي:_
خاله وديده، يا خاله وديده.

 

فتحت عيني براحه، لاقيتها واقفه هيا وقصي ومبتسمين مكنتش مركزه عشان لسا صاحيه،بس قولتلهم بفرحه:_
سامحتوني؟
قصي وطىٰ علىٰ الأرض باس إيدي وقالي:_
نيتك خير يا وديده.
قولتله بفرحه:_
ربنا يخليك…هو انت قولتلها؟
اتصدمت لما ورد قاطعت كلامها وقالتلي:_
ايوا قالي يا خاله،وقالي كمان انه بيحبني!
قولتله بصدمه:_
امتى دا حصل؟
ضحكوا الإتنين وخرجوا من غير كلام، بس قصي قالي وهو خارج:_
إجهزي يا وديده، إبنك هيتجوز قريب..
قفلوا الباب وانا فضلت في ذهول!! وكل اللي في دماغي أسئله عايزه جواب..
هو إعترفلها إمتىٰ وإزاي؟ وكمان اتفقوا يتجوزوا!! الحكايه ناقصه، ولازم أعرفها.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب مسلح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *