رواية أنتقام ذاتي الفصل الثاني 2 بقلم منة الله أيمن

رواية أنتقام ذاتي الفصل الثاني 2 بقلم منة الله أيمن

رواية أنتقام ذاتي البارت الثاني

رواية أنتقام ذاتي الجزء الثاني

رواية أنتقام ذاتي الحلقة الثانية

فتح الاوضة بهدوء
فسمع صوتها من قبل ما تشوفه
“مين اللي كان ع الباب انا خفت اوي لحد يدخل ويشوفــ…”
قطعت كلامها لما فتح الباب وظهر من وراه مصوب السـ ـلاح عليها
كانت قاعدة ع السرير بالبرا والبنطلون بس
سحبت الجاكيت بتاعها من علي الارض بسرعة ولبسته وهي بتبصله برعب
بص عليها بقرف وهو بيتخيل شكلها تحت العـ ـجل اللي مـ ـيت برا
سحب خزان السـ ـلاح وبعدين صوبه ع راسها
قالت بخوف”انت.. انت مين وهو اللي كان معايا هنا راح فين”
فال بسخرية”اصله معموله حفلة ع شرفه ف جهنم وانا الدعوة. بس متقلقيش خالص عندي دعوة زيادة”
شخصت عيونها برعب وهي بتتخيل نفسها مـ ـيته هنا وبالشكل دا
سمعتها…. ابوها اللي السبب ف كل دا هيعمل ايه اتبخر كل حاجه ف اللحظة دي وكل الي شاغل بالها انها مش عاوزة تمـ ـوت هنا فسرير واحد بعمر ابوها. وبالشكل دا
الناس هتقول ايه عليها. والفضـ ـيحه دي ابوها هيعدي منها ازاى
كان هيضغط ع الزناد قبل ما تعلى سرينة البوليس ف المكان
بص عليها بغضب وعاد ترتيب افكاره كويس
قال بغضب وتفكير”تحديد وقت يبقي هما عارفين انك هنا ومقالوليش عشان ملبسش ماسك عشان تشوفي وشي واقـ ـتلك والتاخر عن الخروج والبوليس يقبض عليا ”
ابتسم بسخرية”خطه ف منتهى الذكاء”
مسكها من دراعها وقربها ليه قال بغضب”هتطلعي من هنا معايا بكل طبيعية اى حركه غلط ااوعدك انك هتلحقي الحفلة من اولها فاااهم”
هزت راسها برعب وخوف”فااهمه”

سحبها بسرعة برا كمم بقها لما شافت الراجل وصرخت بخوف
فتح الباب وبص حوليه كويس
وبعدين طلع
ركب الاسنسير. ونزل بينما البوليس استخدم السلم عشان دا افضل طريقة للهرب بالنسبة للمـ ـجرم طبعا لانه فيه اكتر من مخرج
عدل من هدومه وهي كذالك قفلت الجاكيت ع جسمها كويس لانها مش لابسه غير البرا
حط السـ ـلاح ف الحزام ومسك ايدها بطبيعيه كانهم زوجين عادين
فتح الاسنسير فوقفه احد العساكر
“حضرتك سااكن هنا”
قال باحترام “ايوا حضرتك وانا والمدام نازلين نجيب طلبات البيت هو ف حاجه؟؟”
“بلاغ عن جريمـ ـة قـ ـتل”
مثل الصدمه باحترافية بينما هي اترجفت بخوف لما سمعت كدا
“جريـ ـمة قتـ ـل هنا؟؟؟ لا مش مصدق انا عايش ليا اكتر من 3 سنين ومسمعتش عن خناقة حتي”
حضنها لما لقيها تتهز وبتبكي بهستيرية وممكن تكشفه
قال للعسكري”اعذرني المدام بتخاف جدا من الحاجات دي لو سمحت هروح بسرعة للصدلية اجبلها مهدئ”
“لكن متتاخرش”
“طبعا”
مشي وهي ف حضنه وركبها العربية ركب الناحيه التانيه وشغلها بسرعة
قالت بصراخ”قتـ ـلته ليه هو عملك ايه؟؟ ”
قال وهو بيضغط ع اسنانه وبيمشي بالعربية بهدوء عشان ميلفتش النظر ليه”يخربيتك اخرصي لحد ما امشي”
جري الظابط برا العمارة وهو بيشاور عليهم
“وقفوا العربية دي بسرعة”
دااس بنزين وانطلق باقصى سرعة
قال بغضب”مش انا اللي يقع ف فخ زى دا ي باشا انا هوريك مين اللي هيدخل التـ ـربة”
بصت من المراية ع عربيات البوليس اللي وراهم
“طب سبني واهرب انا مالي ف كل دا”
طلع السـ ـلاح من جيبه وهو بيقول”قولتلك تخرصي خالص”
بحلقت ف السـ ـلاح وقالت”انت هتضـ ـرب ع البوليس نار انت اتجننت”
“الخطوة الاولى منهم دايمآ”

انهب جملته بوابل من الرصـ ـاص عليهم
نزلت تحت الكرسي وهي حاطه ايديها ع راسها وبتصرخ
بص من المرايات فكان اللي بيضرب عليهم عربيتين دفع رباعي سوود مش البوليس خالص
قال بغضب” كل داعشان ايه ي ولاد الـ@$@@ انا هوريكم”
كان بيسوق بايد والتانيه بيضـ ـرب بيها نار لكن طبعا فرق العدد غالب اكيد
خلص منه الطلق وقربت العربية منه بص عليها. فلمعت عينه بفكره
قالها بسرعه”اقلـ ـعي الجاكيت دا”
“انت اتجنيت اقلـ ـع ايه؟؟”
صرخ فيها بعلو صوته”بقولك اقلـ ـعيه ”
قلـ ـعت الجاكيت وهي تحت الكرسي ادته ليه
ولفت اديها ع جسمها العر*يان اللي بيتنفض من البرد والرعب حرفيآ
مسك الجاكيت وفتح الشباك ع الاخر قرب من العربية اللي جنبه
وف ثانية
طلع الجاكيت من الشباك ورماه ع قزاز العربية القدام
بسبب الهوا وسرع العربية وسمك الجاكيت اتعمت الرؤية ع السواق فخبط ف عربية التانية ووراهم عربيات البوليس
بص عليهم واتاكد ان مفيش حد بيمشي وراه
سار من طريق جانبي ولما بعد عنهم وعن الكاميرات
نزل بدل لوحة الارقام المزيفة بالاصلية
ركب وساقها
لاحظ ان مفيش صوت ليها بص عليها لقاها حاطه راسها ع الكرسي فاقده الوعي تماما
بص عليها بنظرة طويلة وقال” ايه اللي ورا واحدة زيك عشان تتقـ ـتل بطريقة دي وهي بالشكل دا؟ ”
داس بنزين عشان يرجع بيته بسرعة
تاني يوم
صحيت بتعب والم شديد ف جسمها
حركت نفسها ع السرير وحسست ع جسمها فكانت لابسه الجاكيت الجلد بتاعه

اتنفض بفزع لما افتكرت كل حاجه
كان هو قاعد ع الكرسي عـ ـاري الصدر وبيشرب قهوة
قفلت الجاكيت ع جسمها وحاوطته باديها كويس وهي بصاله بخوف
فقطع الصمت دا وقال ببرود “وحده حلوة زيك ملقتش ف السوق غير العـ ـجل دا؟؟”
نزلت، راسها باسي وحزن ومردتش عليه
قال بصرامة”اسمك؟؟ ”
“سبني امشي ارجوك” قالتها بضعف وبكى ندم ع اللي كانت هتعمله ف نفسها قبل ابوها
ضحك بسخرية وقال”اسيبك تمشي؟؟ اسمك ي حلوة”
جوابت ونبرة بكائها واضحه”مـ…ملاك النوراجي”
“بنت احمد النوراجي؟؟ وهما عاوزين ليه يقـ ـتلوكي؟؟”
صرخت بضعف وبكى”معرفش معرفش سبني امشي ”
اتنهد بغضب مسك منديل وقعد جنبها
مسح دموعها تحت صدمتها وخوفها من قربه
قاال وهو بيمسح دموعها”انا فتشت جيوبك وعرفت انك ملاك النوراجي وعرفت انك دخلتي العالم دا برضاكي وكانت دي اول ليلة ليكي هو لمسك؟ ”
مجوبتش بس كانت بصاله بصدمه وخوف فقال بصوت عالي”لمسك؟؟ ”
اتنفضت بخوف وقالت”ملحقش يعمل حاجه”
قرص خدها ببتسامة وقاال”كويس ”
قالت بخوف”انت اسمك ايه”
“انتي شايفة ايه الاسم اللي يليق عليا”
قلعها الجاكيت غصب عنها فشدت اللحاف ع جسمها وقالت بغضب”ابليس”
قرب من وشها وقال بسخرية “بالظبط ناديني ابليس ي ملاك”
لبس الجاكيت وقال وهو بيطلع”جنب السرير ف كيس هدوم ليكي”
طلع وقفل الباب. تحت صدمتها ورعبها منه ومن انفصامه المُرعب

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنتقام ذاتي)