روايات

رواية فيروز الفصل الثالث عشر 13 بقلم زينب سعيد

رواية فيروز الفصل الثالث عشر بقلم زينب سعيد

رواية فيروز البارت الثالث عشر

رواية فيروز الجزء الثالث عشر

فيروز

رواية فيروز الحلقة الثالثة عشر

الحلقة الثالثة عشر

في سيارة صلاح.
يجلس قي الخلف بينما يقود سائقه السيارة ليرن هاتفه لينظر للشاشة ليجد رقم البواب ليرد بلهفة :أيوة يا برعي خير خرجت من إمتي طيب ماشي ليك الحلاوة يا سيدي أطمئن ليغلق الهاتف مع البواب ويحدث السائق وديني علي بيت عزيز يا شريف.
السائق بهدوء:أوامر حضرتك يا باشا.
ليكرر الذهاب أسفل العمارة وإنتظارها ويطلب من البواب الإشارة له عند مجيئها فهذا ما بوسعه لا يقدر علي فعل شئ غير ذلك ليتذكر عندما أخبره جمال عن العنوان.
فلاش باك.
بعد إغلاقه الهاتف مع جمال يخرج من المطعم ويخبر سائقه بالعنوان ويذهب إلي هناك ويتحدث مع البواب ويعطيه مبلغ كبيرمن المال لينقل له أخبار أسمي ومواعيد خروجها ورجوعها فأنه يجب أن يقابلها وبمفردهم مهما كلفه الأمر ولم يحدث هذا غير بهذه الطريقة لكي يستطيع أن يتحدث معها بمفردهم ويعرف بماذا سمموا أفكارها.

-***-

في منزل ليلي في غرفتها.
تجلس أسمي مع ليلي تسرد لها كل شئ منذ حدثتها أمها أمس حتي موقف مصطفي اليوم معها.
لتتحدث ليلي بغيظ: أيه الناس دي أعذوب الله شياطين متزعليش يا بنتي كبري المهم أنتي ناوية علي أيه.
أسمي بهدوء :فاضل أسبوعين علي الدراسة صح.
ليلي بهدوء :اه بس ده أيه علاقته بكلامنا.
أسمي بهدوء :أنا هسافر الشرقية وأنتي معايا لأهلي عايزة أعرف هما ليه سابوني وأتاكد من كلام ماما وعزيز صح ولا غلط.
ليلي بهدوء :طيب ليه نستني للدراسة منروح في الأجازة.
أسمي بهدوء :مش هينفع طبعا هنسافر الشرقية أزاي وهقولهم كنت فين.
ليلي بهدوء :عندك حق طيب لو أهلك طلعوا كويسين هتعملي أيه.
أسمي بهدوء :لو كويسين هفضل معاهم وأبعد عن ماما وعزيز خالص لكن لو كلام عزيز صح هستني لما أبلغ السن القانوني عشان أخد حقي مع أني بقيت شبه متأكده أن عزيز كداب.
ليلي بهدوء :بإذن الله خير يا حبيبتي سبيها علي ربنا.
أسمي بهدوء :الحمد لله يلا همشي أنا عشان متأخرش.
ليلي بهدوء :مع السلامة يا حبيبتي.

-***-

في سيارة سامر.
يقود سامر سيارته وبجواره كريم بعد الذهاب إلي منزل كريم للإطمئنان عليه بعد عودته إلي مصر وها هما الأن في طريقهم للذهاب إلي الجامعة ليتحدث كريم بضحك:شوفت رنا عملت أيه في الواد معاذ.
سامر بضحك:أنت عرفت منين.
كريم بهدوء :رنا حكيت ليا.
سامر بهدوء :رنا رغم أنها شقية بس ذكية ماشاء الله وعاجبني أنها ما عرفتش حد أنها أختك .
كريم بإبتسامة:والله أنا فخور بيها جدا حتي صاحبتها متعرفشي حاجة.
سامر بهدوء :لاحظت كده فعلا طيب بعد ما أنت رجعت هتعمل أيه.
كريم بهدوء :مش هتقول لحد برده.
سامر بهدوء :أنا قلت لمعاذ ونبهت عليه ميعرفهاش أنه عرف حد ولا يعرف حد من الدكاترة أنك ليك أخت في الكلية.
كريم بهدوء :عارف .
سامر بإستغراب :عرفت منين.
كريم بهدوء… ……….

-***-

عند صلاح.
يجلس في سيارته أسفل العمارة ينتظر إشاره من البواب لتأتي اللحظة الحازمة بعد ظهور فتاة في مقتبل العمر تنزل من سيارة أجرة ولكن مهلا فالفتاة تشبه أخيه كثيرا فهي إبنة أخيه بالتأكيد ليأتيه الإشارة من البواب تأكيدا علي حدسه ليفتح الباب وينزل بسرعة ليلحقها قبل صعودها ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان… ..؟؟؟؟؟

بقلم زينب سعيد

يتبع ….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على (رواية فيروز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *