Uncategorized

رواية جورية قلبي الفصل الثانى 2 بقلم منى محمد

 رواية جورية قلبي الفصل الثانى 2 بقلم منى محمد
رواية جورية قلبي الفصل الثانى 2 بقلم منى محمد

رواية جورية قلبي الفصل الثانى 2 بقلم منى محمد

زين مازال جالس علي الشاطئ  .. المكان الوحيد الذي يرتاح فيه عندما تضيق بيه أفكاره من بعد لجؤله لجورية قلبه .. ظلت أفكاره تحاربه بين صراع كبير بداخله
– زين : يارب انا تعبت مابقتش عارف اعمل ايه الاقيها منين ولا منين من خالتي اللي بقت عائق في حياتي هي وبنتها ولا من حب عمري اللي بتضيع من ايدي ومافيش حاجه قادر اعملها .. تنهد بحزن شديد ثم ركب سيارته وذهب لعمله 
(ملاحظه زين بيشغل مهندس معماري بيبني مراكز تجاريه من اول التصنيع وعنده شركه صغيره بدء يجهز فيها لاستيراد الحديد) 
في بيت يشبه القصور من كثر فخامته .. نجد أمراه في غايه الاناقة يدور حديث بينها هي وابنتها همس 
(ونركز كده زين عنده خالتين منال ام جوري  .. علا ام همس )
علا ل بنتها همس : خلاص اخيرا قدرت أنفذ اللي في بالي من سنين خلاص يروح قلب ماما زين هيبقا ليكي مش هشوف دموعك دي تاني 
همس فتاه ذات بشره بيضاء وعيون سوداء وشعر اشقر مصفر  (من كتر الاكسجين اللي ضاربه فيه طبعا .. احم سوري نكمل  )
-همس مسحت دموعها فورا اول ما سمعت كلام والدتها : اي انتي بتقولي اي يمامي ازاي انتي عارفه زين عمره ما بصلي اصلا 
علا بمكر شديد : لا منا مسكته من ايده اللي بتوجعه انا عارفه ايه اكتر حاجة في الدنيا ممكن يجراله حاجه لو بس جيت جمبها 
– همس بعصبية  : طبعاا ست جوري هو في غيرها بس ازاي انتي عملتلها اي انتي خطفتيها ولا اي ؟
– علا : خطفتها اي يا متخلفة انتي اكيد لا هحكيلك 
“فلاش باك “
جوري كانت راجعه من كليتها وكان في خناقه بين كام راجل وفجاه انضرب في كتافها رصاصة من راجل من اللي كانوا بيتخانقوا سوا 
“نرجع من الفلاش باك”
– همس بضحك سخريه : وطبعا انتي اللي ورا الحوار دا يمامي 
– علا : طبعا بس بنت خالتك غبيه سذاجه زي امها فكرتها من غير قصد كل حاجه كانت مدبره ليها المرادي بحرص اوي .. كل مره كنت باذيها بس بحاجه خفيفه وزين ماكنش بيسمع لكلامي لحد اخر حاجه عملتها هي اللي عرفته أن أما بقول حاجة بنفذها وضحكت بمكر شديد هي وابنتها 
زين في شركته مع صاحبه علي ” دا أعز أصدقائه وصديق طفولته وعارف كل حاجه عنه “
– زين : قدرت تجيب اي معلومات عن عن شناوي 
– علي بتنهد : بحاول اجمع علي قدر ما اقدر اي حاجه توديه هو ومراته في داهيه بس هما بيلعبوا علي نضيف مش لاقي اي حاجه عليهم بس مسير الشاطر يقع 
– زين : انا مضطر اواقف علي كل كلام خالتي انت عارف اخر مره عملت اي في همس !
 مقدرتش احميها مش عاوز اخسرها دي اغلا حاجه في حياتي ي علي ولا حتي قادر اقولها علي مشاعري 
– علي بحزن علي صديقه: طب ناوي تعمل اي !؟
– زين : هواقف علي الخطوبه عالاقل .. اضمن بكده في الوقت ده انها مش هتقرب لجوري طول مانا بنفذ كلامها و نكون جمعنا معلومات اكتر عن شركتهم قبل الجواز مايتم .. انت عارف خالتي كلو يهون قصاد سعاده بنتها حتي لو علي حساب غيرها ، انسانه حقيره انا مكرهتش حد في حياتي قدها 
– علي : اهدا بس خلينا نفكر بهدوء واكيد هنلاقي حل 
وعدت الايام وجوري مابتقابلش زين نهائي ولا بتردش علي اتصالات زين 
…يوم خطوبه زين وهمس والكل متجمع ام زين صفاء وأبوه ماجد ، وام همس علا وأبوها شناوي وباقي المعازيم …
صفاء لابنها بتنهيد : يابني لسا برضوا مصمم علي قرارك دا ؟
علي ببرود : اه يا ماما متقلقيش انا عارف انا بعمل اي كويس
– والد زين ماجد بعصبيه: ماتسبيه يا صفاء في اي هو مش صغير وعارف هو بيعمل اي هو احنا هنلااقي حد زي همس برضوا دي بنتنا 
وهمس مستعمه لحديثهم بفرح شديد من إصراره علي القرار حتي لو تحت التهديد من والدتها ف الأهم لديها أن يصبح زين لها ..  وحدها فقط وتم تلبيس الدبل فعلا تحت أنظار الكل بعضهم السعيد وبعضهم الحزين ولا احد يدري بنوايا كل واحد وذهب الجميع الي بيته
…….
في منزل جوري وهي ممسكه بهاتفها والدموع تملأ عينيها تنظر إلي صور خطبة الشخص الوحيد اللي احبته علي ابنه الست اللي ظلمت والدتها في الماضي وسلبت منها حياتها 
– دخلت والده جوري عليها : يابنتي كفايه عياط اهدي يحببتي هو مافيش غيره ف الدنيا يعني .. مسيرك تحبي غيروه وتنسيه اكيد
– جوري والدموع تملأ عينيها : اه مافيش غيره عمري ما حبيت غيره ولا هعرف احب حد من بعديه انا مش قادره استوعب أن مابقاش معايا انتي عارفه انا قد اي استنيت بس يعترفليي بمشاعره فكرته بيحبني وحتي أما استنيت وحسيت أن مافيش امل عمري ما اتمنيت ابعد عنه حتي لو هنفضل صحاب كنت مفكره مع الوقت هيحس بيا بس طلع قلبه مع غيري وانا اللي فاكره أن اعرف كل حاجه عن زين طلعت غبيه اوي يماما وانهارت في حضن والدتها وبعد قليل من الوقت طلبت منها تنزل تتمشي علي البحر خصوصا أنه اكتر حاجه بتريح نفسيتهاا في الأوقات اللي زي دي 
– جوري وهي جالسة أمام الشاطئ وتتحدث معه وكأنها تشكي له همها : الحب دا طلع اسوء حاجه في الدنيا تفضل تحب في حد وتبني كل احلامك معاه وكل تفاصيل يومك تبقا معاه وفي الاخر يبقا مع غيرك ، انا اللي حبيته بكل قلبي .. كل الحب اللي جوايا كل دا راح علي الارض انا ماستاهلش اتحب للدرجه دي يعني ! 
وجاء صوته من خلفها 
….: لا تستاهلي كل الحب اللي في الدنيا يبقا ليكي وبس يجوري 
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد