Uncategorized

رواية أمير الممالك الفصل السادس والعشرون 26 بقلم أسماء نبيل

 رواية أمير الممالك الفصل السادس والعشرون 26 بقلم أسماء نبيل

رواية أمير الممالك الفصل السادس والعشرون 26 بقلم أسماء نبيل

رواية أمير الممالك الفصل السادس والعشرون 26 بقلم أسماء نبيل

ليقترب أمير من قمر بحب ليقبلها لتبتعد ليحملها أمير بسرعه تاني في حضنه : اووعى تبعدى كده
قمر لفّت دراعها ورا ضهره و إستكانت على صدره و هو اخدها و لفّ بيها البيت كله و فرّجها على كل ركن فيه و هى كانت ساكته تماما من المفاجأه و إعترفت بينها و بين نفسها إنه ذوقه عالى جدا و فخم و كل مدى كل ما بتكتشف ده .. عجبها البيت جدا و الفرش
قمرإستغربت : انا ليه حاسه إنه معظمه ذوقى ؟
أمير ابتسم : عشان هو فعلا ذوقك
بصّتله باستغراب و هو ابتسم :اصل انا قولت اللي هشام يكلم منه ويعرفها لعبه تنظيم البيت وهي حولتهالك وانا ربط بتعتك بتليفوني بحث انت تختاري وانا اشوف اختيارك وانظم عليه
همسه ببلاهه : و انا كنت زى الهبله ف كل ده ؟
أمير  ابتسم : كل حاجه كانت بتعجبك كنت بجيبها و كل اللى كنتى بتختاريه كنت بتشقلب عشان اجيبه ..
حتى الالوان إستدرجت ادم  حبيب قلبى و عرفت منها ايه يعجبك و ايه بتحبيه و جهزت كل حاجه ع الاساس ده ..
و طلبت كل حاجه و جاتلى بتليفون و حبايبى ف المطار دخّلوها و بعت حد استلمها و مالك معاهم و نقلها هنا ..
و كلمت شركه متخصصه للحاجات دى و جات و فرشت و بقا زى مانتى شايفه !
قمر بذهول : كل ده ؟ ما كنت تستنى اما نيجى و اعمل كل حاجه على مهلك !
امير هزّ راسه : مكنش ينفع وانا بجهز لليوم ده من ٣سنين ياقمر ..
الخطوه دى بالذات اتأخرت كتير و كان لازم نبتدى بيها .. بس الظروف بئا الله يسامحها شقلبت خطواتنا مكنش ينفع نرجع الفله عند بابا وبعدين اقوله هامشي بمراني لكن كده احسن
قمر بصتله بحب، بحبكهو بصّلها بحب و هى إبتسمت : طب ليه فرح ؟ كان بكفايه اوى كل ده ؟
امير بعشق : كنت هموت و اشوفك عروسه .. عروستى .. عروستى و فرحتى و بدايتى و نهاينى و عشق عمرى يا عمرى انتى !
شالها و لفّ بيها بهدوء و هى ف حضنه و بهمس : كلمت شركه تجهيز حفلات و اختارت الديكور و كل حاجه و سيبتهم يجهزوا .. إنهارده بالذات كان لازم كل ده يكون !
قمر بصّتله بعدم فهم و هو ابتسم : إنهارده عيد جوازنا .. و عقبال اعياد كتيره جداا و سنين احلى و احلى مع بعض !
قمر بصّتله قووى و عيونها دمّعت و هو إبتسم : عارف إنك كنتى ناسيه زى مانا عارف كمان إنها هتبقا اخر مره تنسي اى حاجه جمعتنا سوا .. انا مش هديكى فرصه اصلا تنسى
طلّع من جيبه علبه فخمه فيها طقم ماس منقوش برقه بأساميهم  و معاهم خاتم جواز و هى دمّعت ..
امير مسك الخاتم و بكوميديا نخّ على ركبه : تيرارارارااااا .. عاارف انا بتحبوا الحاجات المطرقعه دى
قمر ضحكت غصب عنها من بين دموعها و هو اتخطف من الضحكه اللى جننته اكتر
مدّلها إيديه بعشق بالخاتم و من جواه كان بيمدّلها إيديها عشان تخطّى جنته .. الجنه اللى عاملهالها ليها و بس ..
و هى هنا إتجاهلت إيده الممدوده قدامها بالخاتم و نطت ف حضنه بلهفه و كأنها بتسامحه بجد قمر كانت مقرره انها رجعت اه بس هتعذبه وتجننه وكانت موضبه خطه لكده لكن بالي عملك لجمها وخلاها تصدق حبه اكتر وتتأكد انه كان غصب عنه و
كأنها كانت مستنيه الفرحه دى من سنين
بصّلها بلهفه و هى قرّبت وشها قووى منه و إبتسمت إبتسامه معناها معروف ..
ميّلت بكسوف و كأنها بتفتح قدامه سكه .. و هو هنا قرّب من وشها هو كمان و إبتدى يبوس كل مِلّى ف وشها و ميّل على عينيها باسها بحب و هى غمضت و قرّبت اكتر ..
و هنا خطف شفايفها بعنف و الهدوء إتحوّل لحاجه كده شبه الزلزال كانت بتحرّك قلبه بجنون ..
لحظات كتير جدا و محدش فيهم قادر يبعد لحد ما خطفت نفسها من حضنه و بعدت و هو بِعد و إتنفسوا زى اللى ف سباق .. في كل مره أمير كان يقرب وهي تستجيب لكن المره ده مختلف قمر بتقرب منه وبتبدا وهو عارف انها ماكنتش سمحته بشكل كافي او نقول لسه فكره الي حصل لكن دلوقتي نسيت كل حاجه بين اده و مره واحده بدون مقدمات قرّبوا بعنف اكبر من شفايف بعض و كأنهم بيتخانقوا مين هيخطف اكتر .. و بنفس العنف بِعدوا بيلقطوا النَفس من تانى ..
و مره واحده قربوا تانى بعنف اكبر و اكبر و كأن شفايفهم بس اللى إتمرّدت ع البعد ده.. و كل مره بيقرّبوا كانت بتضمّه بتملّك
قعدوا كتير يقربوا و يبعدوا و كل مره بعنف اكبر و بيزيد و كأنهم ف حالة هجوم و اقتحام او خناق ..
محدش فيهم عارف يشبع و لا حد فيهم عارف ياخد قرار ينهى الجنون ده ولا كأنهم كانوا بقلهم اسبوع مع بعض لكن المره ده غير أمير  جبينه على جبينها بس عينيه على شفايفها اللى اول ما بِعد عنها زى اللى اتعرَّت و بتكتك من البرد و عايزاه يغطيها قمر كانت واخده قرار بينها و بين نفسها و ف اللحظه دى بس كل قرارتها اتبخّرت ..
حاولت تفتكر اى شئ ينجدها عشان تعقبه هي كانت بتهوده لحد ماترجع بس  لقت نفسها بتغرق اكتر ! اعترفت انها لسه بتحبه 
امير مكنش حاضنها ده كان غرقان فيها .. بِعد شويه و إداها مساحه تقرّب و كأنه بيعلّمها اصول العشق و هى نسيت كل وعودها لنفسها و إبتدت تدوب ..
لحظات جنون عدّت عليهم قطعها امير بهمس مبحوح : انا كده هتهور !
قمر بجراءه غير معتاده : طب ما تتهور
قمر بصوت بيطلع بالعافيه : انت بعدت ليه ؟
امير بهمس زيها : خايف اكون بحلم
قمر بخفوت : طب ما تحلم .. ( وطّت صوتها أكتر و همست ) مش المهم انه حتى لو حلم ف هيجمعنا سوا ؟ هيخلّينى ف حضنك ؟ أنا محتجالك .. لا فرق وقت لُقانا و لا هيفرق الشكل إنه حلم
امير شاف شفايفها بتتحرك و حس إنه سمع كلامها اللى هدّ كل سيطرته على نفسه .. مكنش متأكد هو سمع صح ولا اتهيأله .. بس نظراتها ليه قالت اكتر من اللى شفايفها قالته بكتييير .. ضمّتها له و عيونها اللى بعتتله دعوه صريحه ف نظراتها له شجّعوه يقرّب منها اكتر و اكتر ..
امير قرّب لحد ما تقريبا بقوا هيئه واحده و كأنه مش مصدق ردّها : انا لو فضلت اكتر من كده مش هعرف اتحكّم ف نفسى
قمر غمضت عيونها بهيامان : و هو بردوا فى عريس ليله ..
( سكتت شويه و عضّت على شفايفها ) ليلة فرحه .. فى عريس ليلة فرحه مطلوب منه يتحكم ف نفسه ؟
امير ك إستنجاد اخير : بس كده مش هيبقا فيها فرح
قمر بضحكه عَذبه بهزار : بلاها فرح .. يبقا اعمل غيره
امير خرّجهم من جنون اللحظه دى بهزار و ضحكه مكتومه : قصدك ف الجوازه التانيه يعنى ؟
قمر فتّحت عيونها و برّقت بغيظ و كزّت على سنانها و هو إنفجر ف الضحك : تصدق انا غلطانه .. انت مش كفايه إنك قبيح .. لاء كمان غلس اووى
امير ضحك بصوته كله : حبيبتى بتسمى دى قباحه ؟ دى سنه اولى قباحه .. تعالى بقا عشان أديكى دروس خصوصى تقويه .. لاحسن بقيتى كل حاجه عاديه تقولى عليها قباحه .. محتاجه تتقوّى
شالها بضحك و هى كلبشت ف حضنه و قلبها بيتعانف مع قلبه اللى إتلامسوا من حضنهم
أمير ضحك بجنون : حلااال الله اكبر
امير اخدها على فوق فتح غرفه النوم براحه و هى ف حضنه و دخل و هى فتحت و برّقت للأوضه ..
اللى كانت كلها ورد ابيض ف موف فاتح حتى السقف مغطى خالص بورد مشبك ف بعضه زى الشبكه كده .. والارضيه كمثل .. و السرير و الحيطان مش باين لونها ..
كلها عباره عن شبكه ورد مشبكه ف بعض و نازل لحد الارض !
كل حاجه ورد ف ورد حيطان و ارضيه و سقف و السرير و حتى الترسيحه و الانتريه الصغنن اللى ف الاوضه !
و بين كل كام ورده ورقه ورد كبيره مكتوب عليها كلمه شكل بحبك .. بموت فيكى .. بتمعشق فيكى .. دايب فيكى !
قمربرّقت للأوضه و بصّت امير بإبتسامته الجذابه و تنّحت
امير بهزار : لاء ده مش وقت صدمات خالص .. سيبى التتنيحه دى لحاجات تانيه !
قمر لسه هتاخد رد فعل بعد كلامه ف سبقها هو و زقّها بخفه و كان السرير وراها ف نزلت ب إغراء و إبتدت بينهم حرب من نوع خاص … حرب و الجنون بس السلاح الوحيد المتحكّم فيها .. حرب جوه ساحة عشق الأمير عشق الحامي،.. عشق أمير الممالك ????!
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك رد

error: Content is protected !!