رواية زواج إجباري الفصل الرابع عشر 14 بقلم حنان صلاح

جاسر وحاسس انو اعصابه مش قادر تيستحمل وقال بصوت عالي وعد حصلها اي اتكلم ساكت ليه 

الدكتور حاول يهدئه ويهديه وقال…. اتطمنو هي بخير دلوقتي الحمد لله قدرنا نرجع النبض من جديد وطبعآ دا بفضل ربنا بس هي دلوقتي في غيبوبه ولسه مفقتش منها ادعولها

جاسر.. عاوز اشوفها 

الدكتور مينفعش الزياره ممنوعه بس بكره تقدر تشوفها 

حاول جاسر مع الدكتور بس الدكتور مرضيش ورضي جاسر بالامر الواقع 

قطع  توفيق الصمت وقال… انا شايف ان كل واحد يروح علي بيته قعدتنا دي مش هتفيد بحاجه ولا هتغير حاجه 

براء… صح انا بقول كده برضووو وبكره نيجي نشوفها ونطمن عليها واستاذن انا بئي وقال انا رايح علي مركز الشرطه اشوف اي الجديد في القضيه 

علي ياريت يبني تعرف اي الحصل وتبلغنا بيه

براء حاضر يا عمي متقلقش وخرج من المستشفي 

اما ام عبير مكنتش راضيه تروح وقالت انا هفضل هنا 

علي…لازم تروحي عشان تخدي بالك من الولاد والفله وقعدتك هنا غلط عليكي يله يا ام عبير وشدها من ايديها

اما عبير وادهم واحمد ورهف رضيو بالامر الواقع وروحو وكل واحد بيدعلها تقوم بسلامه 

اما جاسر فضل في مكانه زي ما سابه الدكتور عند باب غرفتها  وهو ضامم رجليه لصدره وصورت وعد مبتفرقش خياله وحس ان حبه اللي متهناش بيه كان ممكن يضيع منه

احمد اركبي يا رهف 

رهف بتفكير  وكانت حاسه باحراج لان اخوها هو السبب في اللي هما فيه  وقالت لا كفايه كده انا هروح بيتي 

احمد نزل من العربيه وبغضب تروحي فين ومين قالك اني هسيبك تمشي 

رهف لا يا احمد احنا اتسببنا ليكو في مشاكل كتير انا واخويا سبني امشي ارجووووك 

احمد مسك ايديها وقال انتي ملكيش ذنب في اللي بيحصل يا رهف انا عيزك وبحبك ومستحيل اتخلي عنك انتي فاهمه 

رهف بدموع بس بس يا احمد 

احمد ما بسش اركبي بطلي عبط 

رهف مسحت دموعها وركبت في العربيه 

ادهم كان طول الطريق عايز يتكلم مع عبير بس عبير طول الطريق كانت سرحانه في محمد واللي حصلها وفي وعد 

ادهم قطع حبل تفكرها…… ممكن اعرف سرحانه في اي 

عبير هاااا ولا حاجه متشغلش بالك 

ادهم لا في باين عليكي واحده قمر كده وتفضل زعلانه كده 

عبير بصتله بالامبلاه وسكتت 

ادهم اي في اي بتبصيلي كده ليه 

عبير  لا مفيش 

ادهم اضايق من تكبرها وغروها معاه وقال براحتك  

ونزلها من عربيته قدام الفله 

عبير نزلت تمشي 

ادهم نده عليها 

عبير في سرها المجنون ده عايز اي 

ادهم انسيتي شنطتك 

عبير اخدتها وطلعت فوق جري وراي العيله وادهم راح علي بيته وهو بيفكر ازاي يخليها تحبه 

كل واحد في العيله راح علي اوضته وهو حزين علي خصل لوعد وجاسر 

رهف كانت نايمه مع عبير في اوضتها 

عبير اي يا رهف مش هتنامي ولا اي 

رهف بتفكير لا 

عبير باستغراب ليه 

رهف ممكن نتكلم شويه ممكن نبقا صحاب 

عبير بابتسامه اوووي اوووي وراحت جابت طبق الفكه وقعدت علي السرير وفضلت تاكل وتقول اتكلمي انا سمعاكي 

رهف بدات تتكلم عن حياتها وعن غياب بابها وسفره بره وجوازه من واحده اجنبيه وقعدتها مع علاء وقد اي كان بيضربها وبيعذبها وموت مامتها قهر وحزن من عمايل بابها 

عبير بحزن قالت وباباكي دا مش هيرجع 

رهف انا مشفتوش بقالي اكتر من 12سنه ولا اعرف عنه حاجه بس علاء اخويا كان بيتواصل معاه ويشوفه علي طول

عبير طب هو مش سال عليكي 

رهف بدموع وحزن كنت استني انو يكلمني او حتي يفتكرني بس كل اللي بيهمه الفلوس وشغل 

عبير بحزن وحاولت تواسيها وحضنتها وقالت من انهارده احنا اخوات وانا موجوده معاكي في اي وقت ماشي يا رهف 

رهف بابتسامه حب بجد شكرآ ليكي يا عبير 

عبير ولا تشكريني ولا حاجه حالنا ميختلفش عن بعض كتير 

رهف بفضول ليه في اي حالك زي حالي في اي 

عبير بصي يا ستي وبدات تحكلها عن محمد واللي حصل يوم الفرح 

في مركز الشرطه عند براء

براء ايووه يا حضرة الواء 

الواء السجن…. في ناس مهمين وكبار وراي علاء 

براء مش فاهم حاجه سعدتك تقصد اي 

الواء ابعد انت عن الموضوع ده 

براء ابعد ازاي دا مجرم ولازم ياخد عقابه 

الواء ابعد لمدة شهر بس انا خايف عليك علاء وراه ناس كبيره بتساعده وهما ممكن يعملو اي حاجه بس عشان علاء يخرج من هنا 

براء بس انا اسف انا مكمل ولكل جريمه وليها عقاب ودا لازم يتعاقب 

الواء بعد محاولات استسلم لقررات براء وقال براحتك انا حذرتك 

براء طلع من المركز وكان عايز يتصل علي اهل جاسر ويقولهم علي اللي حصل بس رجع في كلامه وقال مش لازم يعرفو دلوقتي هما في ظروف صعبه ووعد لسه ما فقتش من الغيبوبه 

في غرفة عبير 

رهف بغضب دا انسان وقح انتي ازاي تحبي واحد زي ده 

عبير كان مكتوبلي اني اقع في قلب خاين واديني اتعلمت وتالمت بحزن 

رهف بصت ليها بحنان وقالت مش تزعلي بكره ربنا يعوضك بالي يستاهل قلبك الطيب واللي يشبهلك

عبير بسخريه فين دا مش باين ليه نامي يارهف 

رهف بكره تقولي رهف قالتها ونامت

عبير قبل ما تنام بصت في الفون بتاعها اتفاجأءت من رساله مكتوب ليها فيها (ستبقين في قلبي مهما مر السنين)

استرغبت من الرساله وفكرت انها من محمد وردت 

انت مين؟؟؟

_واحد عايز يقرب منك  بس انتي مطنشاه 

_وعايز اي؟؟؟

_عايز اعرف انتي بتحبيني زي ما بحبك 

_انت مين انا معرفكش!!!؟.!؟ واحبك ليه كنت من بقية اهلي؟؟

_هبقا من اهلك لانك هتبقي مراتي 

_عبير باستغراب انت مين!!!!؟؟؟

_متستعجليش بكره هتعرفي انا مين وقفل فونه 

_عبير منمتش وفضلت تسال نفسها مين لعند ما نامت ونسيت اللي حصل 

مر اسبوعين ومفيش جديد ووعد لسه مفقتش من غيبوبتها والكل بيدعلها ليل ونهار 

اما ام عبير طول اليوم علي سجاده الصلاه بتدعي لوعد انها تقوم بسلامه 

اما احمد كان زعلان علي حال جاسر خاصه انو مبيتكلمش وطول الوقت سرحان وبيعيط 

اما توفيق كان زعلان اوووي علي ابنه وعمال يدعي ان وعد تفوق وترجع لحضن جوزها 

علي كان حزين ومش بايده يعمل حاجه 

اما رهف وعبير حالهم ميفرقش عنهم 

اما ادهم كان مهتم الفتره دي بشغل جاسر وازي يشيل صحبه في الظروف اللي هو فيها دي وكان قاعد في المكتب اجاله اتصال 

ادهم الووووو مين 

مجهول بنبره غير عاديه…………

ادهم بتعجب وغضب انت بتقول اي وازي  ؟؟؟؟؟

اما البطل بتعنا جاسر فكان لا حول ولا قوةإلابالله طول الوقت عندها مبيفرقهاش مبيروحش غير عشان يغير هدومه ويرجع ليها تاني اما عند الزياره والكل متجمع حواليها كان يفضل يبصلها ويسرح بخياله معاه حتي في نومه كان بيحلم بيها والمشهد لما لقاها في الثلاجه مرميه مبيفرقش خياله 

في المستشفي 

جاسر كان قاعد جارها وبيحسس علي شعرها وبيتامل فيه لقي عين وعد اتركت  وغمضت تاني 

جاسر بذهووول…………………………….