روايات

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم مجهول

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم مجهول

رواية صغيرة أهلكت رجولتي البارت الخامس عشر

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الجزء الخامس عشر

صغيرة أهلكت رجولتي
صغيرة أهلكت رجولتي

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الحلقة الخامسة عشر

أنا حرفيا سعيد، سعيد للغاية، هذه السويعات كانت كفيلة لجعلي أسعد إنسان على الإطلاق، كما أن خلال هذه الساعات ازداد تيقني أنها الفتاة المناسبة لي.
نحن الآن في أقرب حديقة من المول، نظرت إليها، ‘تبدو متوترة’ قلت لنفسي.
“ساره” أردفت بشكل عادي، إلتفتت إلي بسرعة و توتر ملحوظ “نعم سيد جيمس” “أريد سؤالك” قلت بنوع من الجدية، أرجعت ملامحها الباردة و الهادئة، “طبعاً” “هل أنت مرتبطة، أو هل تحبين شخصاً” سألتها بينما أنظر لها بعمق، أعلم جيدا أنها ليست مرتبطة و أنها ليست واقعة بحب أحدهم، أنا و اللعنة أراقبها و أتتبع أخبارها منذ شهرين، لكن مع ذلك أردت سماع الأمر منها.
“لا، لست مرتبطة بأحدهم..” “ماذا عن الحب” “أيضاً لست واقعة بالحب” “هل لي أن أعلم لماذا؟” “لا أفكر في الأمر كما أنني أجد الأمر مضيعة للوقت، ليس و كأنني لا أفكر في الحب، بلا أفعل، أنا فقط أريد أن أتفرغ له و للارتباط جيدا، كل ما أفكر به حاليا هو بناء مستقبل مناسب لي، فأنا لا أريد الاتكال على أحد، كما ترى سيد جيمس أمي بدأت تكبر في السن و كل ما عليها فعله هو الراحة لذا أنا لا أستطيع الاتكال عليها دائما”
سرحت بها تماماً، مرة أخرى كلامها الموزون يذيب قلبي، صراحة جوابها أراحني و أعطاني أملا.
“هذا جيد ساره، جيد جداً” نطقت بعمق، قررت من الآن أن أبدأ في التلميح لها، أطلت النظر بها لتنظر إلي هي الأخرى، بقينا في تواصل بصري إلى أن……
“أبيييي، أبي” جاء كيڨن صارخا، “ماذا هناك كيڤن لما كل هذا الصراخ” “أبي إلعب معي أرجوك” “ماذا ! لا لن ألعب معك، ليس هنا كيڤن” “أبيييييي أرجوووووك” “لا يعني لا” قلت بحزم، وجه نظره لسارة ثم أردف “أختي ساره أرجوك أقنعي أبي” نظرت إلي قليلا “سيد جيمس هلا وافقت من فضلك” قالت ببرود، حسنا كان من الممكن أن تضع و لو القليل من المجهود، لما البرود.
“لا لا أختي، كوني لطيفة، حاولي مجدداً”
نظرت إليها و كأنني أنتظر محاولتها هذه
“امم اه س-سيد جيمس من فضلك العب مع كيڨن” نظرت لها نظرة ‘حقا’ أغمظت عيناي و تنهدت بعمق “ما زال الجواب لا” فجأة أحسست بدراعي تجر “أرجوووك سيد جيمس إقبل هيا من فضلك” قالت بلطف و رقة، نظرت إليها بصدمة لألمح عيناها اللامعتين،
“ح..حسنا سألعب مع كيڤن” أردفت بنوع من الخجل، فقط لنكن واقعين للحظة، إن كان هناك شيء أود فعله توا فهو أكلها الآن و هنا، أفاقني من تخيلي صراخ كيڨن، “ياااااااس أبي سيلعب معي” “أجل أجل سألعب معك فقط أخفظ صوتك”.
أثناء لعبي مع كيڤن كنت أسترق النظر إليها أحيانا، كل ما تفعله هو النظر إلينا و الضحك، آه تلك الضحكة، إنها جميلة للغاية، لو باستطاعتي رؤيتها دائماً.
بعد انتهائنا من العبث اتجهنا لمحل آيس كريم معروف في المنطقة.
“كيڤن أي نكهة تريد” سألته “أريد نكهة الفراولة” “ماذا عنك ساره” سألتها هي الأخرى “أنا لا أحب الآيس كريم” أردفت دون النظر إلي لأعلم أنها تكذب “أختي ساره، أنت تكذبين، قلتي لي من قبل أنك تعشقين الآيس كريم و إن لم يكن بنكهة الشوكولاتة فأنت لن تأكليه” قال كيڤن بحماس، نظرت لها لأجدها محرجة تنظر للأسفل، ههههه يبدو أن كيڤن فضح أمرها، نظرت لهذا الأخير لأبتسم له ثم ذهبت لأطلب لنا، عدت إليهما بطلبيتنا لأجدها على نفس وضعيتها، ابتسمت بخفة و مررت يدي بشعرها “هيا يا ساره، وقت الأكل”.
عدنا إلى القصر ليلا، لمحت الوقت بساعتي إنها الثانية إلا ربع، التفت لهما لأراهما نائمين، يبدو أنهما متعبان كثيراً.
ترجلنا من السيارة و اتجهت لكيڤن محاولا إخراجه لكنه اسيقض، “أبي هل وصلنا” “نعم وصلنا اذهب لجناحك حان وقت النوم” “همم حسنا ماذا عن أختي” “لا بأس لا تشغل بالك” أومئ لي و ذهب، رحت لمكان ساره و حملتها بين يداي بوضعية العروس، ماذا أفعل هل آخدها للمخدع، لكن الجميع نائم الآن، أه وجدتها ستنام بجناحي الليلة، أخدت معي فستانها و غذا سأخرج بقية المقتنيات من السيارة.
دلفت جناحي لأضعها بالسرير، بقيت أتأملها “أي نوع من السحر تملكين” همست بحب، تنهدت و دخلت لأستحم، هذه الفتاة ستدفعني للهاوية و سأكون ممتنا، أنا لا أمزح.
في الصباح الباكر
Sarah pov
اسيقضت لأجد نفسي في غرفة مألوفة لكنها ليست غرفتي بالمخدع، أين أنا و ماذا أفعل هنا، لمحت ذراعين حولي، استنشقت عطرا لأعلم أنه يخص السيد جيمس، ماذا، السيد جيمس؟ بالنظر للغرفة مجدداً استنتجت أنني بجناح السيد جيمس، لماذا أنا في جناحه و بسريره، و الأهم لما أنا أتوسط ذراعيه، حاولت التحرر من حضنه ليشدي أكثر، “توقفي عن الحركة” تصنمت لثواني، هل هو مستيقظ، التفت له حيث أن وجهي يقابل وجهه بعدما كان ظهري ملتصقا بصدره.
“صباح الخير” أردف هو “ص-صباح الخير” نعم أنا أثلعتم إنها و اللعنة أول مرة أكون فيها بين أحضان رجل، “سيد جيمس، لماذا أنا هنا” “لقد نمتي البارحة لذا أحظرتك إلى هنا” “ماذا! كان فقط عليك ايقاضي” قلت بانفعال خفيف “كنت غاطتا بنوم عميق و لم أشئ إيقاضك هذا كل ما في الأمر لما أنت منفعلة، هل تشكين بي ساره؟ هل تشكين في أن أفعل شيئا لك” قال و كأنه متؤلم، لأكون صريحة، أنا لا أضع ثقتي كاملتا به، أو بأي أحد فهو بعد كل شيء رجل “لا سيد جيمس، أنا فقط أفكر بالعواقب، أنا متأكدة أن أمي قلقة الآن و ماذا لو رآك أحدهم-” “ماذا لو رآنا أحدهم؟” أردف بحدة “ستنجم الكثير من المشاكل” أردفت بجمود “هل يهمك كلام الناس؟” “لا، لكن تهمني سمعتي و خاصة موقف أمي، هي لن ترضى أبداً” قلت بنفس حدته “إن سمعتي أحد يثرتر فقط أخبريني” قال بنفس النبرة “إن سمعت أحدا يثرتر سأكون له أنا بالمرصاد” أردفت بجمود مرة أخرى ليبتسم لي برضى “أحسنت يا صغيرة” صدى الصمت للحظة “احم سيد جيمس هلا تركتني يجب أن أذهب” حذق بي قليلا ليتركني، “وداعا سيد جيمس و شكرا لكل شيء” ابتسم لي “لا داعي للشكر، بالمناسبة خدي فستناتك إنه فوق مكتبي” اتجهت صوب المكتب لأجد كيسا بلاستيكيا، إنه خاص بفستاني، حملته و هممت خارجتا من جناحه.
ها أنا أمام الغرفة بالمخدع، هل علي إخبار أمي بالحقيقة أو عدم اخبارها نهائيا، لا أريد الكذب لذلك يا إما سأقول الحقيقة أو سأخفي الأمر…هذا صعب بحق، ماذا أفعل.
فتحت الباب بروية لأجد أمي نائمة بوضعية غير مريحة و بدون غطاء، وضعت الفستان فوق سريري ثم أخدت غطاءا و غطيتها به، لكنها أفاقت في الحال.
“ساره أين كنتي، لقد أقلقتني، اتصلت بك عدة مرات لكنك نسيتي هاتفك هنا، أخبرتني مدام راشيل أنك خرجتي رفقة كيڤن و السيد..” أردفت دفعة واحدة دون التنفس، “اهدأي يا أماه، صحيح لقد خرجت برفقتهما” “إذا أين كنت الليلة لم تأتي هنا” صمت قليلا، ماذا عساي أقول “أمي في الحقيقة، كنت في جناح سيد جيمس…” “ماذا ؟؟..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيرة أهلكت رجولتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *