روايات

رواية خارج عن المألوف 2 الفصل الأول 1 بقلم نشوة عادل

رواية خارج عن المألوف 2 الفصل الأول 1 بقلم نشوة عادل

رواية خارج عن المألوف 2 البارت الأول

رواية خارج عن المألوف 2 الجزء الأول

خارج عن المألوف 2
خارج عن المألوف 2

رواية خارج عن المألوف 2 الحلقة الأولى

عشان خاطرى ي اياد بلاش تخرج دلوقتى استنى بس شويه!
اياد بشدة: بس ابعدى ايدك دى عنى ايه حنيتى ولا ايه ي قطة مش يوم ما قولتلك انى مش عاوز اعرفك تانى قولتى مستحيل ارجعلك وكانت كرامتك فوق كل شئ ايه دفنتيها ولا ايه؟!
– انت ازاى دماغك كده ي ابنى افهم ارجوك انت لو خرجت من هنا مش هتلحق توصل بيتك هتم*وت
اياد بضحك هيستيرى: لا بجد وانتى عرفتى منين بقى مسلطة عليا حد ولا ايه؟!
– بص اتريق براحتك بس انا مش هسيبك تخرج دلوقتى
زقها اياد بمنتهى القسوة وخرج من باب الكافيه اللى شغالة فيه وبمجرد ما خرج لف وشه عشان يغمزلها ويضايقها واثناء ما كان بيعمل كده جات عربية بأقصى سرعتها وشالته من مكانه قصاد عيون ميرال والبنات والشباب اللى شغالين معاها وكمان الزبائن اللى سمعت الحوار من اوله
ريم صديقة ميرال بصدمة: از…ازاى ده حصل؟
واحد من الزبائن: البت دى دجالة ولا ايه؟! ازاى تشغلوا واحدة زى دى هنا؟!
واحدة من الزبائن: اعوذ بالله اللهم احفظنا يلا نقوم نمشى من المكان ده
المدير: عجبك كده ي ست ميرال طفشتى الزبائن من المحل انتى فعلا دجالة ولا ليكى ف السحر!
ميرال بدموع: والله ابدا ي فندم انا بخاف ربنا جدا
المدير: اومال عرفتى ازاى ان الواد اللى كان واقف هنا لو خرج هي*موت ؟
ميرال بانهيار: معرفش معرفش حرام عليكم بقى هو الدجال ولا الساحر بيطلع ع الغيب كفاية بقى
المدير: روحى لمدير الحسابات خدى شغل يومك النهاردة ومشوفش وشك هنا تانى ولا فى اى مكان لانى هنبه ع اى صاحب مطعم او كافيه ف نطاق المحافظة كلها منك عشان متكونيش سبب فى خسارتهم زى ما خسرتينى النهاردة
ميرال: مش عاوزة منك حاجة خليلك الفلوس دى حسبى الله ونعم الوكيل فيك وفى امثالك
ريم: كفاية ي ميرال يلا بينا من هنا
المدير: استنى عندك ي ريم انا قولتلها هى تمشى مش انتى
ريم: انا اسفة ي رفعت بيه انا وميرال واحد اشتغلنا مع بعض واظن انك مشوفتش مننا اى حاجة وحشة وبما انك طردتها فاعتبرنى مطرودة زيها عن اذنك
اخدت ريم ميرال ع مكان التغيير وخرجوا من الكافيه …ميرال: مكنش لازم تعملى كده انتى ما صدقتى لقيتى شغل
ريم: ان شاء الله نعوضه بالاحسن انما انتى اعوضك ازاى ها
ميرال: ي بنتى ومين قال اننا كنا هنخسر بعض انتى اتسرعتى
ريم: ممكن تقفلى الموضوع ده اصلا انا مكنتش عاوزة اكمل فى الشغل ده
ميرال: ليه يعنى؟!
ريم: نظرات وتصرفات اللى اسمه رفعت ده مكنتش مريحانى وما صدقت ان ده حصل اصلا المهم دلوقتى انتى كويسة؟!
ميرال: اكدب عليكى لو قولتلك ايوة بس الحمدلله ع كل حال
ريم: هو فيه حد من البيت يعرف بالحوار اللى بيحصل معاكى ده؟
ميرال: لا بتسألى ليه؟!
ريم: كنت هقولك ممكن يكون حد منهم عنده تفسير للى بيحصل معاكى ده
ميرال: ي ريم انا لو حكيت لبابا او مروان اخويا ع اللى بيحصلى هيقولوا عليا مجنونة الموضوع ده بدأ معايا من خمس سنين تحديدا من يوم وفاة ماما شوفت قرينها وبعدها بعشر دقايق ماتت واتكرر الموضوع مع خالتو ومع مرات عمى وكذا حد وانا بجد تعبت ومش عارفة اعمل ايه!
ريم: خلاص بطلى تفكير ف الموضوع ده دلوقتى وسبيها لله واكيد ان شاء الله هيكون فيه حل
ميرال: يارب
ريم: وصلنا اهو ي سيتى يالا اطلعى خدى شاور وارتاحى
ميرال: طب تعالى اطلعى معايا شويه
ريم: مش هينفع يدوب الحق اروح عشان ماما ليها ميعاد مع الدكتور خلى بالك من نفسك واما تصحى طمنينى عليكى
طلعت ميرال ع شقتها وفتحت ولقت والدها موجود: حبيبة بابا حمدالله ع السلامة
ميرال بتعب: الله يسلمك ي حودة
محمود: راجعة بدرى من الشغل يعنى فيه حاجة ولا ايه؟
ميرال: مفيش ي بابا انا اطردت
محمود: اطردتى! ليه؟!
فكرت ميرال يا ترى لو اخبرت ابوها بالحقيقة هيصدقها! طب واقع الخبر عليه هيكون عادى بعد ما يعرف اللى بيحصل معاها ؟! قطع تفكيرها صوته: ي بنتى بكلمك
ميرال: مفيش ي بابا اصل اتخانقت مع واحد من الزبائن عشان كده المدير طردنى
محمود: وتتخانقى مع الزبون ليه؟
ميرال: اصله …اصله عاكسنى
محمود: لا ده كنتى تقلعى اللى برجلك وتضر*بيه بيه مش تتخانقى معاه بس ع العموم متزعليش ي كتكوتى ان شاء الله هتلاقى شغل احسن منه
ميرال: ان شاء الله يا بابا عن اذنك هدخل اخد شاور وانام شويه
بالفعل دخلت ميرال اخدت شاور وكالعادة لم ينقطع حبل تفكيرها لحد ما تعبت ونامت
فى الليل بعد ما رجعت ريم من عند الدكتور مع والدتها واطمنت انها نامت دخلت ع غرفتها ومسكت فونها تقرأ رواية كعادتها قبل ما تنام فضلت تقلب شويه وشدتها رواية معينة وكل ما تتعمق بقرأتها يتسع بؤبؤ عيونها بصدمة
ريم لنفسها بصوت عالى: مش …مش ممكن ..مستحيل ده ازاى ازاى؟!
بسرعة جابت رقم ميرال ورنت عليها كانت لسه نايمة رنت عليها تانى لحد ما صحيت
ميرال بنوم: ايه ي بنتى فى ايه؟
ريم: بقولك ايه فوقى كده عاوزاكى تغسلى وشك وتعملى فنجان قهوة وتفتحى اللينك اللى هبعته ليكى دلوقتى حالا
ميرال: لينك ايه اللى هفتحه دلوقتى بس ي ريم انا ما صدقت انام وبجد مش قادرة
ريم: طب معليش استحملينى بس واسمعى اللى بقولك عليه مش هتخسرى حاجة
ميرال: هووووف حاضر هفتحه اهو
بالفعل قفلت معاها وفتحت الواتس لقت اللينك فتحته وقرأت الرواية ومن شدة صدمتها مأخدتش بالها ان باب الغرفة بتاعتها بيخبط ووووووووو…….

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خارج عن المألوف 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *