Uncategorized

رواية قناع العروس (جبابرة الصعيد) الفصل العاشر 10 بقلم أية أحمد

رواية قناع العروس (جبابرة الصعيد) الفصل العاشر 10 بقلم أية أحمد
رواية قناع العروس (جبابرة الصعيد) الفصل العاشر 10 بقلم أية أحمد

رواية قناع العروس (جبابرة الصعيد) الفصل العاشر 10 بقلم أية أحمد

في قصر العراب كان صوت الاغاني يملأ القصر بفرحه بينما الرجال في الخارج يجلسون معا بـ صيوان كبير، دخل رجال عائلة الهوري بترأس كبيرهم سليم الهوري  إلى ساحة القصر بكل ثقه وقوه، نهض جلال ومعه رحيم الذي وجه نظره إلى احمد وابتسم…
ــــ مبروك يا جلال..
ــــ الله يربك فيك عقبال ما نفرح باحفادك ….
ــــ هنفرح ان شاء الله…
ــــ رحيم روح هات الماذون خليه يجهز وخلي حضسن ييجي.
ــــ حاضر يا جدي..
ــــ اتفضلو…. اتجه الجميع الى مكانه لتبدأ مراسم عقد قران حفيد الهوري الاكبر علي حفيده جلال العراب.
ــــ بارك الله لكما وبارك عليكما  وجمع بينكم في خير…. فور ان انتهى حتى على صوت الزغاريد في أرجاء القصر، تبدل الرجال المبركات   بينما بدأت تلك الفرقة في عزف الحنها بينما يرقص الرجال بالعصي تلك العادة التي يجب أن تقام في كل زفاف.
ـــــ يلا يا جلال لسه في كتب كتاب تاني مستنينا…. أومي برزانة  واشار الي حسن ان يتجه الى الدخل ويحضر معه رتاج.
أما في الداخل فما إن أتاها خبر ان والدها ينتظرها لكي يذهب حتي شعرت بانقباض حاد في قلبها، نظرت إلى الفتيات بزعر وضح في عينيها.
ــــ مش عاوز اروح، ورده ونبي مش عاوز اروح معاهم…. بكت عليها ورده وهي تضمها بحنان الي حضنها وكانها تودعها.
ــــ حبيبتي لازم تنزل دلوقتي مينفعش ترجعي بعد كده ارجوكي يلا متخفيش باذن الله كله هيكون تمام … وضعت على وجهها قناع من الستان الأبيض يخفي بها وجهها وصارت بجوار ورده الى الاسفل.
ــــ يلا يا رتاج…. نظرت له بحزن من معاملته القاسيه معها فقد كان من الواجب أن يأخذها في حضنه ولو لمرة وحده، سارت بالقرب من ولدها لترى شقيقها وجدها ينتظرونهم امام باب القصر، سرع لها رحيم وضمها بقوه يحتوي خوفها الذي يدرك أنه يملكها لأن، ما اصعب موقفه الآن وهو يرسل شقيقته ووردته الصغيرة الي مكان اخر الى حضن رجل غيره، تقدم جلال وضمها هو الآخر.
كان يقف بالقرب من جده يراها وهي تودع شقيقها وجدها بشوق كبير اخيرا سوف تكون ملك  له يحترق شوقا ليأخذها في حضنه، راء رحيم وهو يتجه له وفي يده شقيقته، نظر لها قليلا وعينه تجاوبها بتفحص.
(فستان رتاج)
ــــ اختي امانه في رقبتك يا ابن الهوري….
ــــ مش محتاج توصيني علي حته مني يا رحيم…. امسك يدها وسحبها ببطء ورفق مقبل جبينها فشعر بارتجاف جسدها الشديد…
ــــ يلا يا جماعه….  صعدت السيارة بجوار المدعو زوجها والذي الي الان لم تاتي لها الجرأة على النظر الي وجهه بينما رحيم و حسن وجلال وأمين في سيارة أخوة متجهين إلى قصر الهورى لكي يتم عقد قران الآخرين.
…..
توقفت سيارة جواد أمام باب القصر وخرج منها متجه الى الدخل، قبل ولادته التي كانت تنظر له بازدراء وضح..
ــــ كنت فين لغيت دلوقتي  …
ــــ كانت في مشوار مهم فين عمر..
ــــ فوق الحق اطلع البس قبل ما يوصلو يلا…
ــــ هو مش المفروض احمد الي يتجوز ايه الي دبس عمر هو كمان…
ــــ ما خبرش عاد يلا روح جهز نفسك زمنهم على وصول.
صعد الى الاعلى، بدل ملابسه الي جلباب صعيدي ثم اتجه الى غرفة شقيقه، ابتسم وقال 
ــــ هاتدخل  القفص الذهبي يا عمور… التفت عمر فور  سماع صوت شقيقه ليجده يقف امام باب غرفته، امتعض وجهه وقال بحدة.
ــــ كنت فين لحد دلوقتي أخرت ليه…
ــــ والله كان عندي مشور، مبروك يا عمر ربنا يسعدك…. احتضن أخيه بقوه وقال بفرحه.
ــــ عقبالك يا جواد، مش مصدق انها هتكون لية  اخيرا…
ــــ ايه ده ده الحب ولع في الضري..
ــــ اسكت يا زفت يلا تعالي ساعدني مش عارف اظبط شعري….. 
ــــ ههههه انت تامر بس خد بالك عاوزك ترفع راسنا النهارده….
ــــ جواد اخراس…
ــــ هههه الله شكلك هتعك كل حاجه يا دكتر….
ــــ عيب عليك هاخليك عم بعد تسع شهور متقلقش…
ــــ هههههه شد حيلك بس….. ظلو يضحكون معا وقد نسي  كل شي حوله وكل ما يفكر فيه هو فرحه شقيقه الأكبر..
….
في وقت آخر، خرجت حميده ومعها امرأتين يحملون شهد ببطء وخرجوا بها من القصر من الخلف بينما دخلت عائشة برفقة امرأة ترتدي ملابس سوداء، جلست على الفراش بفستانها الابيض من الستان وذلك الغطاء من الدنتيل يغطي وجهها، كانت تبكي بذعر وهي تنظر حولها تتمنا من  الله ان ينجيها ولا يصيبها بمكرة.
علي صوت الاغاني في القصر فور وصول رجال العائلتين إلى القصر، ترجي من السيارة ومد يده لها لكي يساعدها على النزول، مسكت يده بخوف بعد ان نظر لها وكأنه يطلب منها ان تفعل ذلك، سرت بالقرب منه تنظر حولها بخوف، امسك يدها عندما شعر بخوفها من التجمع الذي انام القصر، نظر جلال الي القصر بشرود مر زمن منذ آخر مرة  كان بها هنا.
دخلو الى غرفة الجلوس كبيرة جدا بينما جلس جلال في مقابل سليم وبينهم يجلس المأذون.
ــــ تعالى يا حسن عشان نبدء… بدء مراسم عقد القران، تحت انتظار الجميع ان ينتهي كل شيء على مايرام.
ــــ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينهم في خير…. 
ــــ مبروك يا سليم…
ــــ الله يبارك فيك…
ــــ يلا يا مولانا ابتدي فتحي تعالي عمر….. جلس عمر في مقابلة خاله وبدأ المأذون في عقد قران عمر وفرح…
كان جود ينظر إلى شقيقه ويبتسم علي فرحته فقد ظهر هذا واضحا من ابتسامته التي لم تختفي من علي وجهه طول الوقت.
ــــ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير…. احتضن فتحي عمر وكذلك جده وقبل يده…
ــــ روح يا احمد هات شهد عشان تروح مع جوزها…
ــــ اني هروح اجيبها يا بوي وانت يا احمد روح لمراتك عشان الرجاله اللي مستنية بره دي….. انقبض جبينه  بحده فور أدرك  ما يقصده والده ولكنه لم يرد أن يجادلة  و انتظر حتى تغادر عائلة العراب.
صعد الى غرفته بينما اتجه خالد إلى غرفة ابنته ليجد عائشه جاله على الفرش بجوارها امرأة ضخم  الجثة.
ــــ يلا عشان تروحي مع جوزك….. بكت بصوت مسموع وهي ترتجف، نظر لها بقلق فلو رأوها في الاسفل هكذا لن يمر الأمر علي خير…
ــــ  بطلي عياط و هتنزلي  بهدوء وتروحي مع جوزك فهمه….اخذها من يدها وخرج من الغرفه، كانت تسير بجوره والخوف ينهش قلبها، نهض رحيم ما ان دخل خالد الى الغرفه، نظر إلى ذات الجسم الناعم التي تقف بجواره بفستانها الابيض وذلك الحجاب الذي يغطي وجهها.
(فستان عائشه)
تقدم ببطء ثم وقف أمامها وقبل جبينها، شعر برعشة سيطرت على جسده فور اقتربه منها ذلك الشعور الذي انتابه عندما رأى فتاة الحديقة كما أطلق عليها،  بعد انتهاء كل شي ومغادرة عائله صعد عمر الي غرفته بينما  عاد احمد الى الأسفل…
ــــ نزلت ليه يا ولدي….
ــــ الرجاله اللي بره دي تمشي الي في دماغك مش هيحصل….
ــــ دي عدتنا متنساش انك وخد بنت العراب لازم ده يحصل  ولا سيرتنا هتبقي علي كل لسان……قالتها سميه بخبث مما جعل احمد يستشيط  غضبا.
ــــ الي يجيب سيره مرتي علي لسانه ادفنو مكانو…
ــــ أحمد يا ولدي  أرجع لمرات وعمل اللازم متنساش ان الكل مستني اي غلطه لازم كلو يكون تمام والي كل اللي عملناه ده هيروح هدر.
ــــ بس ده شي يخصني انا ومراتى…
ــــ لا ده يخص شرف العالتين  وكمان في دايه هتيجي تكشف عليها عشان نتاكدو لو كلو زين ولا لاء…. توسعت عيناه وهو ينظر إلى عمته التي تنظر له بخبث واضح،  ضغط علي يده بقوه وقبل أن يجيب عليها..
ــــ أحمد تعالي ورايا على المكتب… دخل خلف جده وهناك نار تشتعل به…
ــــ اللي بتقول عليه ده مش هيحصل مش هعمل فيها كده…
ــــ أحمد يا ولدي عمتك انا  عارف قصدها كويس اعمامك وخوالك وكبرت البلد بره مستنين ولو حصل مشكله الكل  ها يبدأ يتكلم وتحصل مشكله وده  اللي هيا عاوزه، اطع يا ولدي رضي مراتك هيا اكيد فاهم مش هترفض.
ــــ افهمها  ايه يا جدي دي عندها ١٧سنه….
ــــ معلش  يا ولدي روح…..
……..
في الأعلى كانت تنظر الي اثاث الغرفه بزعر  وهي ترجف فها قد دخلت إلى ذلك المنزل لا تعرف فيه احد كل شي جديد بنسبه لها، احتضنت نفسها بخوف وهي تنظر الي الفراش المزين بشرشف ابيض اللون.
سمعت صوت باب الغرفة يفتح فعلمت أنه قد عاد، رفعت عينيها ببطي وهي تنظر له من اسفل الوشاح وتحاول أن تمنع  ارتجف جسدها الوضح، اغلق الباب خلفه واتجه لها.
تراجعت الى الخلف سريعا فور ان اقترب منها، تنهد وقال برفق…
ــــ متخفيش يا رتاج تعالي عاوز اتكلم معاكي….تذكرت كلمات والدتها ان تكون هادئ وتستمع له، نهضت ببطي وهي تقف امامه، اقترب منها ورفع ذلك الوشاح ليظهر وجهها المنير كل بدر وتلك العينين التي بلون السماء يا الله ما اجملها،سرح في جمالها الأخاذ بينما يدة  قد ابعدت وشاحها فانسدل شعرها  الي الاسفل بدلل، اغمضت عينها سريعا وهي ترتجف بخوف، قبل جبينها بحنان وحب لم تستوعبه هي الي الان.
ــــ رتاج افتحي عينك….اطاعت كلامه وهي تنظر له بخوف شديد، ولكن سرعان ما تحول ذلك الخوف الي دهشه من شكله ظنت أنها سوف تجد رجل قبيح  ولكنها صدمت من شكله، ابتسم عندما رأى شرودها الطفولي به فقال بمرح.
ــــ شكلي ذي ما توقعتي…. نفت سريعا براسها فازدادت تلك الابتسامه على وجهه.
ــــ انت احمد…. 
ــــ هههه لا اخوه اكيد انا امل وقف معاكي في اوضه النوم اذي…. توسعت عينها بخجل ونزلت راسها فانسدل معه شعرها ليغطي ملامحها البريئه، تنهد وها قد  بدأ في العمل كيف يخرج من هذا الموقف الآن، حقا مظهرها  لا ساعده على فعل شيء، فقد كانت تشبه الأطفال في وقفتها امانه..
التفت سريعا عندما سمع صوت باب الغرفة يطرق، اتجه له ليجدها عمته تقول بخبث وبصوت عالي متعمده لكي توصله لتلك المسكينة.
ــــ خلص يا ولدي عاوزين دليل شرفها عشان الناس يروح بيتهم…. أغلق الباب في وجهها بقوة غير مهتم بكونها عمته ولعنها في سره ، التفت عندما سمع صوت شهقاتها ليجدها قد تراجعت في نهاية الغرفة منكمشة في احد الزوايا.
ــــ ريناج اهدي مش عاوزك تخافي… قاتهته بصوت بكاء متقطع 
ــــ متقربش.. مني  ، ااا نا عاوز.. اروح لرجيم، رجعني البيت مش.. عاو.. ز… افضل هنا….
ــــ طيب اهدي براحه وكل الي انتي عايزاه هعمله بس بطلي عياط، تعالي خلينا نتكلم بصراحه كله هيكون تمام…
ــــ لا انت هتعمل ذي ما هي قالت…
ــــ  لا مش هعمل مش رحيم حكالك عني مش كده…. اومأت له بسرعه فتابع.
ــــ طيب مش قالك اني كويس ومش هاذيك صح… أومأت مرة أخرى له..
ــــ تعالي يا ريتاج متخافيش…. اقتربت منه ببطء بينما لا تزال تبكي فكلمات تلك المراء قد ذرعت في قلبها الرعب منهم مرة اخرى، ما ان وصلت له حتى احتواها بين ذراعيه وضمها بقوه…
ــــ  ريتاج عارف ان اللي هيحصل ده غلط مش بطريقه دي بس انتي عارفه ان ده الحل الوحيد دلوقتي اي غلط هيدمر كل حاجه ونرجع نار الطار الي احنا بنحاول دلوقتي نطفيها، انا بس عاوز منك تستحملي معايا انهارده بس بس النهارده واوعدك مش هقرب منك تاني بس ده لازم يحصل عشان محدش يتكلم عليكى نص كلمه…. اتاه صوت بكائها جوب علي كلامه فتنهد بإرهاق 
ــــ انا خايفه اوى مش عاوز وانبي….. المه قلبه بقوه من  نبرتها المتوسلة  ولكن لم يكن الأمر في يده ابدا، ابعدها برفق عن حضنه ومسح دموعها التي اغرقت وجهها، قبل جبينها بدفئ ثم قال بعد أن عزم على فعل ما خطر في باله.
ــــ حقك عليه، اسف على اللي هيحصل ده بس غصب عني دي اخر مره….. نظرت له بستغراب من حديث الذي لم تفهم منه شي، شعرت ليده التي اقتربت من عنقها وسرعان ما اغلقت عينها فاقده للوعي، التقطها بين يديه برفق ثم حملها واتجه الي الفراش وسطحها عليه برقه، نظر لها بحزن شديد فما اصعب ما ينوي فعله الآن…
ــــ اسف يا تاجي اوعدك هعوضك عن الليلة دي…..مد يده نحولها وبدء في نزع عنها فستانها برق…..
……..
في الأسفل كانت تنظر لهم بصدمه وذهول مما يحدث حولها لا تصدق أن مثل تلك الجرائم إلى الآن لا تزل تتم، نظرت إلى حازم الذي كان يقف ويستند على الحائط وينظر الى الجميع ببرود شديد  وكأن ما حدث أمر عادي، هل لو تزوجوا هنا كانو سوف يفعلون بها هذا…. 
مر نصف ساعه ليفتح احمد باب غرفته وفي يده شي ما ما ان رات ذلك حتى توسعت عينها بذعر كبير ولم تشعر بنفسها الا وهي تختبئ خلف حازم الذي نظر إلى شقيقه بهدوء…
ــــ هو ده اللي انتو عاوزينه يلا كلو واحد على بيتو…. 
ــــ لسة الدايه ما كشفتش عليها الاول…. نظر الي عمته نظره جعلتها ترتعش في مكانها وقال 
ــــ محدش هيقرب  من مراتي فاهمين…
ــــ أحمد يا ولدي خلي كلو يمشي عاد خلي الليله دي   تعدي يلا يا ام زكريا ادخلي وخدي معاكي فاطمه….. نظر لهم بحرقة شديدة وهم يتجهون إلى زوجته وهو لا يستطيع فعل شيء، ضغط على يده بقوه و يتمنى الآن أن يقوم بخنق عمته..
ــــ ايه اللي انتو بتعملوه ده حرام عليكم البت لسه صغيره الي بيحصل ده  انتو مش طبيعيين…. نظر لها الجميع بصدمه من ما قالته لأول مره يعلو صوت امراء في وجود رجال العائله.
ــــ سراب ملكيش دعوه…. ابتعدت عنه بغضب وقالت بنفعل….
ــــ انتو اذي كده اذي لسه بتفكر بل عقليه دي لما انتو شكين فيها بتجوزها ابنكم ليه ذنبها ايه تعيش ده كله المفروض النهارده اسعد يوم  في حياته انت ويدمر حياتهم كده، لو فيها حاجه ابنكم  مش هيسكت يبقي ليه ده حرام عليكم ده غلط….
ــــ سراب بس اسكتي قولتلك اطلعي حالا  علي الاوضه…
ــــ  مش هطل مش هفضل هنا اصلا انتو معندكمش ضمير، حد فيكم مرتاح وانتم عارفين ان بنتكم بيتعمل فيها نفس الي بتعملوه في بنتهم ده….. امسك ذراعها بقوه وقال بصوت عالي جعلها ترتجف
ــــ قولت اخرسي حالا صوت ميعلاش هنا فهمه اطلعي حالا علي اوضتك مسمعش نفسك … بصوت باكي 
ــــ انا اساسا همشي من هنا….. ركضت إلى الأعلى بينما نظر حازم إلى جده وقال باعتذار..
ــــ انا اسف على اللي حصل ده يا جدي…
ــــ اطلع لمراتك  يا حازم وفهمها ان  الي حصل ده ميتكررش تاني وصل….. 
خرجت ام زكريا  ومعها فاطمة  من غرفه احمد لينظر لهم بكره وضح وازدراء من كل شي.
ــــ كله تمام يا سيدنا مبروك…. أطلقت فاطمة زغرودة عاليه هي والخدم معا……
ــــ اللي حصل ده انا مش هعدي ومن بكره هاخد  مراتي ومسافر…
ــــ أحمد يا ولدي ك….
ــــ مش عايز اسمع اى حاجه…. اتجه الى غرفته تحت نظر الجميع، بينما كان كمال يبتسم بخبث وهو  يستمتع  برايه شكل أحمد ما يحدث له الآن.
ــــ تقدري  تمشي يا ام زكريا…
ــــ لا لسه في فرح مرات ابني…. نظرت لها فاطمه بصدمه من ما قالته وهتفت 
ــــ ايه الحديت الماسخ ده  يا سميه عاوز ام زكريا  تشوف بنتي.
ــــ سميه كفياكي كفياكي حديت ماسخ واطلعي علي اوضتك انا لو وفقت علي الي حصل مع مرات احمد فده عشان ظروف جوزها لكن مش هيحصل تاني يلا..
ــــ بس يا بوي…
ــــ قلت اخرسي يالا…..
…….
عاد الى غرفته ليجد تلك الملاك الركضة  في سريره، نظر لها بألم شديد ثم اتجه الي خذانه واخذ منها بجامه منزليه وعاد لها وبدأ في البسها لها برفق، تسطح بجورها وخذها بين يديه بقوه..
ــــ  يا ترى هيكون رد فعلك ايه….
………
يتبع ……
لقراءة الفصل الحادى عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد