Uncategorized

رواية هتلر الداخلية الفصل الثالث 3 بقلم جنى غنيم

 رواية هتلر الداخلية الفصل الثالث 3 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل الثالث 3 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل الثالث 3 بقلم جنى غنيم

• دائما أشعر أن جزء مني مفقود ؛ قلبي يؤلمني و لكن مع الأسف لا أستطيع أن افوح بذلك ! •
#بقلمي
في مكتب اللواء عثمان 
عثمان قاعد حاطت رجل على رجل و لابس نضارة القراءة و بيقرأ ملفات قدامه ف يخبط باب المكتب ف بيقول و هو مركز في الملفات : ادخل
ف يدخل سكرتير وزير الداخلية و يقول برسمية : مساء الخير عثمان باشا ف يرفع عثمان نظره عن الملفات ف يتصدم و يقول : مساء النور ، اتفضل 
ف يقول السكرتير : معلش اصل مستعجل ، سيادة الوزير عايز يشوفك في أقرب وقت 
عثمان يبصله بإستغراب : خير ان شاء الله 
السكرتير و هو بيتجه ناحية الباب : الموضوع خاص ..هناك تعرف من سيادة الوزير عن اذنك 
في صالة الملاكمة 
كانوا كلهم واقعين على الأرض هامدين  
چنی و بتنفد ايدها و كانت بتنهج من التعب قالت بتكبر: مش عيب برضو 3 رجالة أسفة عيال يتحدوني أنا … من هنا و لغاية ما أموت لو شفت حد هنا ، نهايته على أيدي فاهمين 
و كانت چنی هتمشي وقفها صوت واحد منهم 
– أنتِ مين ؟ 
چنی ببرود و بتشيل الشنطة على ضهرها : مش عارفة هيفرق معاك في ايه ! بس ماشي تقدر تقولي لي هتلر .. سلامات 
-هتلر .. ازاي ؟ تخرج چنی على أنظار الشباب المستغربين ف يقول و احد منهم بتعب : أنا مش فاهم حاجة 
ف يرد عليه واحد تاني : سيبك أنت… تعالى سندني أنا مش قادر 
قال الشاب التالت بعصبية :أحنا أتعلم علينا جامد أوي… يعني على أخر الزمن بت تعمل فينا كل ده … ده الواحد يستقيل من الداخلية بقا
رد التاني بشر : انا عارف مين هيجبلنا قررها … أكيد كلنا عارفين مراد الزيني و طبعا مهمته خلصت في إسرائيل و هيرجع لأم الدنيا … هو هيجبلنا حقنا 
رد الأول بسخرية : قصدك مراد روميو 
ف رد التاني بإستفزار : أيوة الله يفتح عليك 
في الفيلا المهجورة 
– نورت مصر 
مجدي برود :تسلم يا زعيم .. المعلومات اللي طلبتها منك جبتها ؟ 
رد عليه بإستغراب :  أه يا مجدي… بس فهمني هي تقرب لك ايه ؟ 
مجدي بعصبية : و أنتَ مال أهلك مش أخدت حقك .. اكتم بقا 
يمشي الشخص ده ف يقول مجدي في سره : أخيرًا يا چنی .. مجدي حبيبك رجع ♡
تحت بيت چنی 
اللواء عثمان  ينادي بصوت عالي : يا حمادة … حمادة 
الحارسو بيجري ناحيته : أيوة يا باشا 
اللواء عثمان بعصبية : هو إياد باشا مش فوق ؟ 
الحارس  بتوتر  : ها… هتلر باشا سافر يا باشا 
اللواء عثمان بخبث : سافر ؟! بقالوا كتير ؟ 
الحارس بخوف من نظرته : يعني بقالوا أسبوع 
اللواء عثمان بقرف: لما تيجي تحور حور صح و متبقاش غبي 
الحارس بتنهيدة : بصراحة كده يا باشا هتلر باشا طلب مني أقول كده و أنا يدوبك عبد المأمور  
اللواء عثمان ببرود : طب هو فين انا برن الجرس و محدش رد 
الحارس بجهل : مش عارف يا باشا … جايز يكون مريح شوية أصل لما جاه الصبح كان باين عليه التعب 
اللواء عثمان من بين سنانه : طب ماشي شكرا يا حمادة 
مشى حمادة و كان اللواء عثمان هيمشي  .. يلاقي بنت تدخل العمارة لابسة سويت شيرت و حاطة وشها في الأرض و الكابيشو على رأسها ف يقرب منها و يمسك ايدها و قال بغضب مكتوم :  كنتِ فين ؟ 
چنی بنص عين و بتسحب ايدها  : ممكن نتكلم فوق 
اللواء عثمان بتأفف : طب اتفضلي 
يركبوا الاسانسير و بتطلع مفتاح الشقة من الشنطة و تفتح الباب 
چنى ببرود : اتفضل يا جنيرال .. بس أيه سبب الزيارة السعيدة دي؟ 
اللواء عثمان متجاهل كلامها  : هو أنتِ غيرتي الكالون ؟  
جنى  بسخرية : هو مش برضو مينفعش يكون حد معاه مفتاح شقة عايشة فيها بنت لوحدها .. ده حتى ناس تقول عليا ايه ؟ 
اللواء عثمان بعصبية : و الله ! و الناس عارفة أنك چنی و لا إياد … و بعدين لما أنتِ بتسافري مش أنا إللي بجيب لك الشغالة ( الخادمة ) عشان تنضف الشقة 
چنی ببرود و بتحط شنطتها على الكرسي : هو مش حضرتك قولت برضو أن هييجي اليوم و كل المستخبي هيبان 
اللواء عثمان بعصبية : لا ده أنتِ سايقة شغل الهبل على الشيطانة بقا 
چنی ببرود و حاطة ايدها على رأسها : أحسبها زي ما تحسبها يا جنيرال … أعمل لك معايا قهوة 
اللواء عثمان بيمسك ايدها و بيقول بعصبية : كنت فين برضو ؟ 
چنی بعصبية : كنت في مصيبة تأخدني و يا ريت التحقيق ده يخلص عشان عايزة أنام 
اللواء عثمان بقرف : ماشي يا چنی .. اخر حاجة هقولها قبل ما أمشي مراد الزيني هيرجع بكرة 
چنی : أهلا و سهلا … مين ده ؟
اللواء عثمان : متخلي عند أهلك دم و أتكلمي عدل بقا … أيه أنتِ نسيتي نفسك و لا أيه و لا عشان أنا ساكت و مقدر ظروفك 
چنی  ببرود : مطلبتش من حضرتك تشفق عليا … مين مراد ده؟ 
اللواء عثمان : مراد اللي راح مكانك في المهمة الموساد 
چنی بإستنتاج : ثواني بس هي مش المهمة دي تقريبا من تسع أو عشر سنين تقريبا 
اللواء عثمان : أيوة هي دي بقا 
چنی بفضول : و هو كان بيعمل ايه كل ده بقا ؟ 
اللواء عثمان ببرود : مش شغلك ! المهم هو جاي بكرة و خلاص و حبيت أبلغك 
خرج اللواء عثمان و رزع باب الشقة بكل قوة 
تتنهد چنی بحزن و تدخل غرفتها تغير ودومها و تقعد على الكنبة و تبدأ تكتب مذكراتها و هي بتدمع
في صباح جديد على أبطالنا 
يرن تليفون چنی فترد بصوت نايم : ألو 
= مش ده رقم إياد الرشيدي برضو 
چنی مع توضيح طبقة صوتها : أيوة أنا… مين معايا ؟ 
= مش معقول مش عارف صوتي يا هتلر باشا… حق الجامد ياخد الجو برضو .. أنا منير الطنطاوي 
چنی بضحك : منير! أزيك يا باشا .. كده و لا سؤال و لا أي حاجة كده 
منير : انا أول ما وصل لي السلام أخدت رقمك من حسام و قولت أتصل .. بس صوتك نايم خالص .. هو مش المفروض تكون في المبني 
چنی ببرود : لا يا عم ما أنا موقوف عن العمل .. الاخبار موصلتش عندك و لا ايه ؟  
منير بضحك : لا اصل الإرسال قاطع عندنا 
چنی : زي ما أنتَ عمرك ما هتتغير … المهم أيه سبب المكالمة السعيدة دي 
منير : أنتَ دايما قفل كده .. عموما كنت عايزك في خدمة ينفع تعدي عليا في المكتب النهاردة ؟ 
چنی : خیر إن شاء الله ، مفيش مشكلة هجيلك.. أنتَ في نفس القسم و لا أتنقلت ؟ 
منير : لا زي ما أنا 
چنی : طيب يا باشا… مسافة السكة 
منير : ماشي يا عمنا .. يلا سلام 
تقوم چنی و تجهز نفسها و تحط مكياج التنكر و تركب الشنب و لبست بدلة رجالي في منتهى الشياكة ، تنزل من العمارة و تركب عربيتها 
في القسم
توصل قدام القسم و تنزل من عربيتها بكل شموخ و قوة و تدخل للقسم 
چنی ببرود و لابسة نضارة الشمس: فين مكتب الرائد منير الطنطاوي 
– إياد باشا .. و أنا أقول القسم نور ليه؟ .. ده أحنا زرنا النبي 
چنی : منور بصحابه يا باشا 
– تالت مكتب على الشمال يا باشا 
يروح هتلر و يخبط على باب مكتب منير و يدخل 
هتلر ( چنی ) بإبتسامة : أتأخرت عليك 
منير : إياد و الله ليك وحشة ، لا طبعا أتفضل تشرب أيه ؟ 
هتلر ببرود : لا يا عم مفيش داعي أنا مستعجل 
منير : و دي تيجي برضو انجز بس ؟ 
هتلر : يبقى قهوة سادة ، الله يخليك عشان أبقى مركز في موضوعك ده 
منير : الباشا يؤمر 
هتلر بإهتمام: أحكي لي بقا في ايه ؟ 
منير : طبعا أنت عارف رجالتنا في الداخلية كانوا إمبارح في صالة الملاكمة و في بنت علمت عليهم 
هتلر بسخرية : و تقول رجالة برضو … ما أكيد البنت يعني مش هتعلم عليهم غير لما يكون هما ضايقوها بكلمة كده و لا كده 
منير : يا باشا ده واحد منهم دراعه مكسور و التاني وشه اتدمر و تالت بقا …. و لا أقولك بلاش ده ربنا معاه
هتلر بيضحك : طب و أيه المطلوب مني ؟ 
منير : كانوا عايزين يعرفوا مين دي … أصلها و فصلها من الاخر 
هتلر ببرود : طب معاك صورة ليها … أي حاجة ليها ؟ 
منير : للأسف لا 
هتلر : لا و الله هو أنتوا مفكرني ليا في العلم الغيب و لا ايه ؟ 
يقاطع كلامهم اتصال علي تليفون چنی 
هتلر : ألو يا جنيرال 
اللواء عثمان : مراد قدامه ساعتين بالكتير و هيوصل مطار القاهرة 
هتلر ببرود : يعني المفروض اعمل ايه يعني .. آجي أظفه مثلا 
اللواء عثمان ببرود: قدامك نص ساعة و تبقي قدامي 
و يقطع الخط و تبدأ معالم الغضب تظهر على وش هتلر و بيكور ايده بغضب
منير بقلق : في ايه يا عم ؟
هتلر بعصبية: معرفش و الله يا بني .. اللواء عثمان قرفني بواحد كده اسمه مراد الزيني راجع من السفر و مصمم آجي أستلمه من مطار .. قال ايه عشان أخد مكاني في المهمة من عشر سنين 
منير : يا باشا أنتَ مستهون بغول الداخلية 
هتلر : غول ؟! مع علينا أنا همشي دلوقتي … بس لينا قاعدة عشان نكمل كلامنا يلا سلام 
تركب عربيتها و تتجه لمبني المخابرات و تتصل باللواء عثمان 
چنی ببرود  : أنا وصلت.. ياريت بسرعة عشان نلحق 
اللواء عثمان : هو أحنا هنروح بعربيتك؟ 
چنی : أه .. هو أنت معاك حد و لا ايه ؟ 
اللواء عثمان : اه ..حضرة الظابط أمجد و سالم 
چنی :  ماشي يلا .. انا راكب العربية الكبيرة 
ركبوا و بدأ هتلر في السواقة و كان طول الطريق متعصب جدا و مش بيتكلم لغاية ما وصلوا إلي مطار القاهرة و كانوا في إنتظاره و مرة واحدة يسمعوا صوت من وراهم 
– يا چنی …..‌
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد