Uncategorized

رواية راهنت عليك الفصل الحادي عشر 11 بقلم عبير فاروق

 رواية راهنت عليك الفصل الحادي عشر 11 بقلم عبير فاروق

رواية راهنت عليك الفصل الحادي عشر 11 بقلم عبير فاروق

رواية راهنت عليك الفصل الحادي عشر 11 بقلم عبير فاروق

أشرقت شمس يوم جديد، ولكن هل ستشرق حياة ابطالنا من جديد؟؟ 
هدهد طول اليوم خايفة وقلقانه  بتكلم نفسها:
– لا لا لا أنا هروح إزاي، آسر بيقول إنها حفلة كبيرة وناس كتير وليلة كبيرة عليا، أنا كان مالي ومال كل ده ياربي اعمل ايه؟ اعمل ايه؟ 
دخلت ملك لقتها بتكلم نفسها ضربت كف على كف، خضتها ضحكت ملك عليها. 
– بسم الله الرحمن الرحيم ماتكُحي، ولا تزمري قطعت الخلف منك لله. 
ملك بضحكه عاليا:
-ايه يابنتي كل ده اتجننت ولا ايه؟ 
هدهد بانفعال:
– اه اتجننت.. اتجننت أنا وهنكش شعري وامشي في الشارع والعيال يزقلوني بالطوب كمان. 
ملك بتعجب: 
– لييه يا بنتي ده كله أهدي بس، وقولي هديت. 
هدهد بستخفاف:
– هديت.. تصدقي كده هديت انت هتنقطني.. 
– انتي خايفه وده شيئ طبيعي، انك دخله تجربه جديده عليكي بس الأهم لازم تثقي في نفسك أكتر من كده، وأنا معاكي.
هدهد بقلق:
-معايا ازاي بقى ؟! وانتي قولتي لي آسر أنك مش هتحضري.!! 
ملك بصت بشقاوه وشوشت بضحكه شرشرة، وهدهد نزلت لمستواه
-هششش ملك مش رايحه، لكن فلك هي اللي هتروح تقابل آسر وتجننه.
هدهد بنفس الوضع :
– بجد ومين فلك دي بقي. 
ملك اتعدلت وبرقت جامد بنضارتها وسنانها والبروكه شكلها بشع هدهد اتخضت منها ورجعت كام خطوه لورا 
– نهارك ملوش وش ولا قفا، انتي نسيتي اتفقنا على ايه؟
هدهد افتكرت إنها اتفقت معاها إنها تظهر لآسر بشكلها الحقيقي وتخليه يحبها. 
-بس بس اقفلي خلاص افتكرت يعني هتظهري النهارده في الحفله بأسم فلك مش ملك،بس بس انا لسه خايفه.
ملك مسكت ايدها وقعدتها وبدأت تدعمها:
– بصي يا هدهد أنا مش هقولك انتي تعبتي في التدريب، أو أن غلبنا كلنا لحد ما قدرتي تغيري أسلوبك، وكلامك، لكن هقولك حاجه واحده نجاحك النهارده وإثبات نفسك ده هيحدد مصيرك اوي، تنسى لو فشلتي مافيش مفر من دياب والشرطه بدور عليكي ويا عالم هتقدري تنقذي نفسك وتلقى دليل براءتك، ولا هتفضلي طول عمرك هربانه، ولو نجحتي هتبني لنفسك حياة جديده بعيد عن كل الظروف، والبيئة المحيطه بهدهد مش بقولك انسى هدهد، وإلغيها من حياتك بقولك اقفى على رجلك وقويها الأول؛ عشان نفسك وأهلك خلي هدفك واضح قدامك. 
هدهد اتشجعت وأخذت دفعه ثقه وحب، واهتمام، من واحده مافيش اي رابط بينهم، وأن ربنا بيخلق الازمه في حياتنا وبيسخر لنا ناس تساعدنا  بيدينا المشكله على قد قدره احتمالنا.
هدهد حضنت ملك جامد، وعنيها مليانه دموع وشكرتها واتفقو إنها تجنن آسر في الحفله. 
ملك مسكت كتفها وبتزقها على التسريحه:
– يلا بقى عشان أساعدك في الميگ أب واللبس. 
هدهد لفت ملك ناحيه الباب وبتزقها:
– لا هو أنا ماحدش يلعب في وشي، أنا بس اللي العب فيه. 
ملك بعتراض:
– بس يا هدهد مـا…. 
هدهد قطعت كلامها:
– ما بسش سبيني بس، وأنا هبهرك. 
ملك ما حبتش تضغط عليها، وسبتلها مساحه تتعود على وضعها الجديد. 
ملك بضحك :
– ربنا يستر، أنا هنزل اسكت ميشو، كان عايز يطلع يساعدك، وربنا أنا حاسه ان الراجل ده، لا راجل إيه ان ال ميشو ده هينجلط بسببك ونبتلي فيه. 
هدهد بضحك قفلت الباب وراها:
– اهو يريح يلا بقى زوقي عجلك
________________________
جراج الاسطي صلاح… 
الشرطه في كل مكان؛ بعد اتصال من سواق كان رايح ياخد مفتاح التوك توك وصل واول ما شاف صلاح مرمي على الأرض ودمه كتير حواليه، وحُن مرمي الناحيه التانيه، صرخ بأعلى صوت، الناس اتلمت وكل السواقين واتصلو بالشرطه رئيس المباحث بيعاين المكان. 
في اول الامر افتكرها مشاجره بين الاثنين ادت إلى موتهم لكن مع التحقيق مع صاحب الاتصال(السواق) ومعاينه المكان اثبت ان كان في شجار كبير  بين أكتر من اثنين كان في أطراف تانيه، البحث الجنائي عثر على المطوه والبندانه.
الظابط : قولي يا بني كان في اي خلاف بين صلاح واللي اسمه حُن، او هم الاتنين كان في عداوه مع حد تاني؟
السواق: أبداً يا باشا ده كان دراعه اليمين، هو وواحد تاني اسمه سيد كانو بيأذوا خلق الله يلا الله يجحمهم مترح ما راحوا.
الظابط: 
– هو فين اللي اسمه سيد ده ؟
السواق بص شمال ويمين:
– غريبه انه مش موجود، ده هو وحُن مع بعض على طول راسين في طقيه واحده، ماتدور عليه هنا ولا هنا يا باشا يكون متلقح في اي حته ونخلص من اذاه هو كمان.
الظابط :
– واضح من كلامك ان لهم عداوه مع ناس كتير والكل بيكرهم.
وأثناء تحقيقه اتقدم عسكري ومعها كيس فيه المطوه والبندانه :
– تمام يا فندم لقينا أداة الجريمه والمنديل ده كان جنبها. 
السواق بيبص فيها اوي بيشبه عليهم الظابط اخد باله فسأله:
– تعرف صاحبهم؟! 
السواق بيفكر هو شافهم فين قبل كده مغمض عين، وايده علي دقنه طلع صوت ولد صغير من بين الناس الملمومه والعساكر حجزاهم.
الولد: يا باشا أنا عرفهم يا باشا باشا أنا هقولك يا باشا. 
الظابط سمعه وامر العساكر تسيبه يدخل.. 
الظابط: انت مين، واسمك اي وتعرف اي عن أداة الجريمه؟
الولد : محسوبك عصام سواق توك توك هنا في جراج اسطي صلاحد اللي يتشوي في نار جهنم (قالها وهو بيحسس علي قفاه مكان ضرب صلاح له) 
الظابط : واضح ان الكل بيعز المرحوم بيدعي عليه، ها اخلص تعرف الحاجه دي بتاعه مين؟ 
الولد: المطوه ماعرفش والبندانه دي بتاعه الاسطي هدهد. 
السواق افتكر:
– يا ابن النصحه ايوه يا باشا هي حاجات الاسطي هدهد، والله عفارم عليها.
الظابط بيسمعهم بس الكلام مش متوازن مع بعض:
– ومين بقى الاسطي هدهد ده وليه بتقول عفارم عليها مش عليك؟ 
– يا باشا هدهد دي بت بس بمئه راجل، جدعه مع الكل، والكل بيعزها مالهاش في شغل العوء ولمواخذه بت دغري، وصلاح واللي معاه كلهم شمال، وياكل مال النبي كمان (وبدأ يحكي للظابط الخناقه اللي حصل مابينهم واتهام هدهد وهربها) 
الظابط بيسمع كل حرف وبيستنتج وبيحلل الموقف، بس مش مستوعب ان بنت وبسن صغير زيها انها تقدر علي اتنين رجاله مهما كانت قوتها اكيد في حد ساعدها ،وده احتمال أكيد، او يجوز في حد تاني خالص قام بالجريمه وعايز يلبسها لهدهد اصلها مش هتقتلهم وتسيب دليل وراها إلا بقي لو كانت غبيه وحظها جبها في ايدي..!!
الظابط أمر بضبط واحضار المدعوه هدهد والبحث عنها ان لم وجُدت.
وفعلا وصلو مجموعه من العساكر لبيت هدهد يدور عليها وعزيزه قبلتهم بالصويت والشتايم كتير ،بهدلو لها الشقه وعبده لا حول له ولا قوة وهل الحاره أجمعوا عليهم؛ وعرفوا ان هدهد متهمه بجريمه قتل جديده وده كانت ضربه كبيره صدمت وجعت قلب عزيزه وعبده، أملهم ان هدهد ترجع ليهم من تاني راح في مهب الريح.
______________________
في غرفه الصالون بـ بيت ملك، الكل منتظر هدهد تطلع من الاوضه قفله علي نفسها من الصبح حتي ميشو حاول كتير يكلمها من وري الباب عشان يدخل يساعدها وهي مصره إنها تجهز نفسها، ملك قلقانه عليها كل شويه تخبط تطمن عليها وهدهد تزعق من جوه إنها تسبها آسر وصل من ساعه ونص رايح جاي متوتر، وقلقان آمر كل خمس دقايق يرن عليه، وهو مش بيرد عليه مش عارف يقوله اي عايز يعملها مفاجأة بس هدهد زودتها اوي، والوقت بيجري والحفل بدأ من نص ساعه وهو لازم يكون موجود مع آمر، القلق زاد لما ملك اخر مره خبطت عليها وهي ما ردتش عليها.
– لا بقي كده كتير اوي، هي بتعمل اي من الصبح دي لو بتهد الاوضه وتبنيها كان زمنها خلصت.
ميشو بغيظ منها:
– اي والله اسوره هاي البنت لو  نترناها سنه كامله، ماراح تظبط محتاجه سحر ايداي هادول لمسه واحده من اصبعتي؛ راح تكون ملكه جمال الكون. 
آسر بغضب :
– اسكت أنت مش ناقصك خالص، النهارده (بص ل ملك) وانتي مالبستيش ليه ولا لسه هنستني السفيره عزيزه هي كمان، وازاي تخليها تقفل كل ده علي نفسها ازاااي؟ 
ملك بتهته:
– ما.. منا..  يعني كنت هعملها اي هضربها، ولا هربطها هي كانت خايفه ومتوتره، حولت اكلمها واحفذها وفي الاخر طردتني من الاوضه. 
آسر حس انه طلع غضبه عليها بنبره اهدي من الاولي:
– طب يلا انجزي والبسي بسرعه.
ملك بهدوء:
– لا ما أنا مش هروح معاكم؛ اصل أنا مليش في جو الحفلات ده والزحمه بتخنق منها. 
آسر ماحبش يضغط عليها، وسبها على راحتها بس صبره نفذ، وقرر انه يروح هو يستعجل هدهد واول ما اتحرك وقف في مكانه فاتح بقه قبل عنيه مبهور من اللي شافه. 
هدهد خرجت عليهم وهي في منتهى الجمال، والأناقة، والأنوثة بفستان الازرق بحماله واحده عريضه، مرسوم على قوامها بيلمع زي نجمه في سما صافيه وشعرها على جنب واحد وطويل زي الحرير وفي بنسه اللماظ شكلها يجنن. 
ملك ابتسمت بسعادة كبيره على شكلها، والمجهود الجبار اللي هدهد عملته عشان تطلع بالشكل ده.
مشيو داخ وقعد علي أقرب كرسي:
– يا الله يبعتلي حمه ان شا الله مين هاي هادي سندريلا خرجت من قصه الأمير تبارك الخلاق. 
آسر فاق من توهانه على صوت فرقعه صوابع هدهد قدام وشه، وبتضحك عليه، ملك دب بقلبها الغيره من منظره وهو بيبص لهدهد وحلفت لتأدبه على عمايله
آسر مد ايده لهدهد ببتسامه:
-كده تمام اوي يلا بينا.
هدهد بثقه:
– تمام يلا بينا. 
ثم غمزت لملك مع اشاره منها يالا الحقينا. 
_______________________
في حفله كبير مُهيب اجتمع فيه نُخبه من أكبر رجال الأعمال والصحافة والإعلام؛ الحفل السنوي لمجموعة شركات الٓ خطاب، كل الحضور في انتظار قدوم نجوم المجتمع الراقي. وبعد وقت حضر سالم خطاب، وخطف أنظار الجميع. 
آمر وصل بعربيته والبادي جارد في انتظار آسر يرد على الفون. 
– أنا مش عارف الغبي ده راح فين؟ ومش بيرد ليه بس اما أشوفك.
بعد انتظار طويل اضطر يدخل الحفل مع الحراسه.
_________________________
الطريق العام في عربيه ماهر وهو سايق، ومنسجم بيسمع اغنيه عدويه واقف كمين بيفتش العربيات وبيشوف الرخص الخاصه بيهم، ماهر بكل ثقه دخل وطلع رخصته رخصه العربيه و بيديهم للعسكري.
العسكري فضل يقارن ويبص شويه في الرخصه والعربيه  وفي وش ماهر، اللي مستغرب، والعسكري جرى بسرعه راح للضابط وبيشوفوا؛ كل ده و ماهر مش عارف في ايه بس قعد فكر هنا ويكلم نفسه، وانا هتستغرب من ايه أنا كل شغلي في السليم، ورقي سليم وما فيش حاجه اخاف منها، بص ناحيه الضابط لقى نظرات غريبه منه، ودفتر قدامه يقارن بين الرخصه ما بين العربيه.
الضابط اتقدم منه:
– اسمك ايه.؟ 
رد بكل بساطه وقال على اسمه:
-ماهر 
الضابط بعنف:
– انزل يالا وأركن على جنب العربيه دي، اتحفظ  عليها يا عسكري، وهاتلي الكـ**ب ده على البوكس. 
ماهر مستغرب:
– يا باشا في ايه عملت ايه؟ ،ليه أنا كلي ورقي سليم. 
الضابط بصله باستهزاء:
– وما هو واضح ان هو سليم، يلا انزلي من عربيه فتش ياعسكري. 
ومع التفتيش العسكري لقى فرده حلق تحت كرسي السواق وطلعه، وقال له يا فندم عثرنا على حاجه من المسروقات. 
الضابط ماسك فرده الحلق وحطه قدام وش ماهر :
– والله واضح ان أنت في السليم قوي يا اسطى. 
ماهر مستغرب متفاجئ ايه الحلق ده؟ أنا أول مره اشوفه ده حتى بطه ما عندهاش حلق !! 
وردد في سامعه انه مسروق، خاف وفضل يحلف للضابط انه ما يعرفش شيئ عن الحلق والمسروقات دي، الضابط قبض عليه واتحفظ على العربيه ورحله على المدرية للتحقيق.
___________________
آسر وصل الحفله وهدهد ركبها بتخبط في بعضها، وايدها متلجه من الخوف آسر حس بيها مسك ايدها وبص في عيونها. 
– الحفله دي أكبر تحدي ليكي يا شهد؛ يا تكوني اده وتثبتي لنفسك وللعالم إنك تقدري تخالفي قدرك وتصنعيه بإيدك، ياما تنهزمي من اللحظه الاولي. 
هدهد استغربت من سماع اسمها؛ اول مره حد يقوله من وقت ماخلصت مدرسه بس في نفس الوقت كلامه ادها ثقه وتحدي لنفسها وسألته ..؟ 
– ليه قولت شاهي ؟؟ 
آسر ابتسم:
– لأن من لحظه دخولك من الباب ده انتهى عهد هدهد، وأبدا عهد جديد (حب يخفف التوتر ويضحكها) شوفتي عمرك ملكه جمال اسمها هدهد..؟! 
هدهد نظرتها اتحولت رفعت حاجب وشفه ولسه هترد، آسر عرف انه هيفتح علي نفسه بكابورت اتراجع في ثانيه. 
– بس وعهد الله مافيش في الدنيا دي كلها حد في جدعنه هدهد. 
هدهد ابتسمت:
– ايوه كده اتعدل. 
آسر رفع ايدها وبيبوسها بمحايله:
– ابوس إيدك اوعي  تقلبي جوه، المنظر ده(شاور علي وشها) بلاش فضايح لو حد رخم او حاول يضايقك او يتطفل نادي بس عليا او شاورلي، أنا طول الوقت عيني عليكي ماتخفيش. 
هدهد رفعت نفس الحاجب :
-ولا حد يقدر. 
قطع كلامهم واحد من القائمين على استقبال الضيوف: 
– آسر بيه في حاجه عند حضرتك الحفل بدأ، وآمر بيه كان بيسأل عنك. 
– لا ابدا مافيش حاجه  فتح الباب وبينزل يفتح لهدهد بابها (وقال بصوت ترجي لله) 
استرها  معايا يارب.
وبدأت المعركه بالنسبة لهدهد آسر اخذها ودخل الحفله، وهي فعلا بكل معنى الكلام ملكه متوجه، كل الانظار من اول الحراس اللي واقف على الباب لحد ما دخلت الحفله، ماشيه كلها ثقه وتحدي لنفسها وللزمن طبقت كل الدروس، وكل الخطوات اللي ميشو دربها عليها ماشيه، بابتسامه عريضه وبأنف مرفوع بكل شموخ، بس في لحظه كل اللي عملته اتهد أول ما عيونها جاءت في عين آمر كأنها بتدور عليه من أول ما دخلت سبتت مكانها،  وكل اللي واقفين بيهنوا آسر بيتحرك حواليهم، وبيسلموا بيرحبوا بيه وهي مش شايفه حد قدمها غير آمر؛ اتوترت وقتها تلجت، آسر حس ببروده ايديها بصلها وشاف عيونها في اتجاه واحد بيلف يشوف مالها واي قلب كيانها بالشكل ده لقاه في وشه. 
آمر متعصب جداً من آسر وقرب عنده ضاغط على اسنانه وبيستجوبه :
– أنت كنت فين يا بني ادم طول النهار؟ مختفي والفون مش بترد ليه أنت .. أنت انسان مستفز.
آسر ابتسم وحب يلطف الجو معاه؛ عشان يمهدلوا الكارثة اللي معاه، ويخفف الصدمه، لكن الصدمه الاكبر كانت من نصيب آسر وهدهد
آمر وجه نظراته لهدهد ودقق فيها وشاور عليها وقال:
– انتي .. 
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق ياسين للكاتبة سمسمة سيد

اترك رد

error: Content is protected !!