روايات

رواية عشقت جبروته الفصل الثاني 2 بقلم مريم أشرف

رواية عشقت جبروته الفصل الثاني 2 بقلم مريم أشرف

رواية عشقت جبروته البارت الثاني

رواية عشقت جبروته الجزء الثاني

رواية عشقت جبروته الحلقة الثانية

وحطت راسها على التربة وهي بتعيط.
عند زين راح على الديسكو وفضل يشرب زي عادته…شافته بنت من بعيد وقربت قعدت جمبو وقالت:مالك يا بيه…خف على نفسك شويه ورانا ليله طويله وغمزتله
بصلها زين بقرف ومسك الكوبايه كسرها على راسها…
فاتلمت الناس حواليه وهما مصدومين…
زين بغضب:مش عايز أشوف الأشكال الزباله دي هنا…فاهمين؟!…كلهم هزوا راسهم …
رجع زين ولقى عربية بسنت مركونه جمب الڤيلا…ابتسم بخبث ودخل لقى البيت مترتب ومزين…بصله أبوه بتحذير وقعد جمب المأذون وهو متعصب وبدأ يفتكر لما…فلاش باك:
(من شهرين بالظبط دخل زين البيت وهو فرحان وفي ايده بنت…قرب منه أبوه بصدمه وقال:مين دي يا زين مش تعرفنا؟
زين بفرحه:أكيد يا بابا…دي نوران خطيبتي واللي هتكون مرات ابنك وأم أحفادك
عبد الله بغضب: نعم؟!!…انت عايز تتجوز الزبا*له دي؟!
زين باستغراب:في ايه يا بابا مش انت قلتلي اتجوز عشان أجيبلك أحفاد حصلك ايه دلوقتي؟
عبد الله: ايوه أنا قلتلك تتجوز بس مش الزبا*له دي…جايبلنا بنت ليل يا زين وبتقولنا خطيبتك؟..
بصلها عبد الله من فوق لتحت وقال بعصبيه:بره!!..انقلعي بره يازبا*له!
خرجت البنت بسرعه وهي متضايقه لأن خطتها فشلت…
بصله زين بحزن وقال: بس أنا بحبها يابابا
عبد الله بضيق:بتحبها ايه يا ابني دي بتضحك عليك عشان تاخد فلوسك…لو كان عالعروسه فهي موجوده وفبيتك كمان وبص لبسنت
بص زين مكان ما بص أبوه ولقى بسنت واقفه على السلم وعينيها حمرا من الدموع ومروة أم زين واقفه جمبها وفرحانه.
عبد الله بجديه:هتتجوز بنت خالتك يازين.
زين باستهزاء وعدم تصديق:مين..بسنت؟!استحاله يا بابا اتجوزها..أنا مبحبهاش وبعدين هي أصغر مني بكثير.
عبد الله:مش صغيره ولا حاجه…هي بقت في آخر سنه كليه وهتبقى أحلى عروسه مش كده يابنتي؟
نزلت بسنت راسها للأرض بخجل.أما زين ففضل متنح ومش مستوعب اللي بيحصل:مش هتجوزها يابابا…هي زي أختي…في واحد عاقل بيتجوز أخته؟
عبد الله بعصبيه:قلت كلمتي يا زين هتتجوزها يعني هتتجوزها ولو معملتش لا انت ابني ولاأنا اعرفك والفلوس اللي انت فرحان بيها وبتصرفها على البنات والشرب هتتسحب منك ها؟قلت ايه؟
زين بحزن:بتلوي ذراعي يا بابا؟
هز عبد الله راسه دون كلمه وطلع على اوضته)باك.
زين بصوت منخفض وبتوعد:ماشي يابابا…هتجوزها وهطلع عيشتها وأخليها تتمنى الموت ومتلقهوش…
أما بأوضة بسنت…كانت قاعده وحزينه انها هتتجوز حب عمرها اللي خانها وغصب عنها كمان…و افتكرت اللي قالهولها جوز خالتها لما رجعت:فلاش باك:”
رجعت بسنت البيت وهي ناويه تجمع هضومها وتمشي بس وقفها صوت جوز خالتها:بتعملي ايه يابنتي؟
بسنت بدموع حاولت أن تخفيها:هرجع بيت ابويا يا بابا…اصل مبقاش ليا لازمه بعد اللي عمله فيا ابنك…قالت آخر كلمه وبدإت تعيط بصوت مخنوق..
قرب عليها عبد الله ومسك ايديها ولفها ناحيته:مش هتروحي حته يا بسنت…بصت بسنت للناحيه الثانيه وهي ساكته.
عبد الله: أنا عارف ان زين غلط وغلط اوي كمان ولازم يتربى من اول وجديد بس مش على ايدي على ايدك انتي يابسنت.
بصتله بسنت باستغراب وهي بتمسح آخر دمعه من عيونها وردت:مش فاهمه؟
شار لها عبد الله عشان تقعد وقعدت.
عبد الله:اسمعي يابنتي أنا عارف انك بتحبي زين…وهتعملي اللي هقولهولك…الليله كتب كتابك عليه…يعني هيبقى جوزك رسمي…عشان كده عايزك تغيريه وتبرمجيه من أول وجديد…صدقيني يا بسنت هيتغير ودي المهمه بتاعتك
عايزك تحولي زين من بتاع بنات وملاهي لزين اللي بيحب مراته وبيعرف وبيتقي ربنا وأنا متأكد إنك قدها…”
فاقت بسنت من شروذها على صوت خالتها اللي بتزغرط من الفرحه وهي بتبوس دماغها…
:أخيرا يا بسنت كبرتي وبقيتي عروسه!…وعروسة مين؟..عروسة ابني زين..يااا أد ايه أنا فرحانه بيكي يا بنتي ورحمة كمان لو كانت معانا دلوقتي هتفرحلك كمان…ربنا يرحمك يا أختي…
بصت بسنت على نفسها في المرايه وقالت بحزن:الله يرحمها..
مروة:يلا بقى يا بنتي المأذون بيستنى تحت…
هزت بسنت رأسها بالإيجاب ومسكت ايد خالتها عشان متوقعش من طول الفستان…وبدإت تنزل السلالم بخطوات مترددة والناس بتبصلها بإعجاب…والبعض الآخر من بنات الأصحاب والأقارب يوشوشون لبعضهم ويحسدونها…طبعا من منهن سترفض الزواج به…زين المرضاوي…بعيونه الزيتيه وشعره الأسود المجعد وطوله الجذاب وعضلاته؟
لاحظ زين نظرات الناس على السلم فلف عشان يشوف في ايه…ولقى بسنت نازله وهي زي القمر بالفستان والحجاب الأبيض وتاجها الذهبي اللي بيزين راسها واللي لابق على عيونها العسليه…
ابتسم بتلقائيه وهو بيبصلها بنظرات وترتها وقعدت جمبو وهي بتحارب قلبها اللي بيقولها افرحي وعقلها اللي بيوبخها لأنها سمعت كلام جوز خالتها ورجعتله بعد عملته…ومافاقتش غير على كلمة المأذون الشهيره…التي هوت على قلبها كالصاعقة…
عبد الله بفرحه واطمئنان وهو يخرج مفتاحا من جيبه:يلا يا ابني خد مراتك وروحو للڤيلا الجديده ودي المفاتيح…هتلاقي كل حاجه مظبوطه ومرتبه والخدم كمان موجودين…
مسك زين المفتاح…ومسك ايد بسنت بكره وخرج بيها من الڤيلا وركبو العربيه وبدأ يسوق ببرود…
أما بسنت ففضلت باصه للشباك بحزن ودموعها بتنزل على وشها شويه شويه…
بصلها زين بطرف عين وقال بابتسامة استهزاء:بتعيطي ليه دلوقتي هو أنا لسا قربتلك ولا عملتلك حاجه؟…أحسنلك توفري دموعك دي بعدين ممكن تحتاجيها…
مردتش عليه فضلت باصه للشباك بألم وهي بتفتكر حياتها لما كانت صغيره…
لما كانت بتروح مع أمها عند خالتها وبتكون فرحانه أوي عشان هتشوفو تاني…وافتكرت لما كانوا بيلعبو في الجنينه…آه صحيح هو أكبر منها ب6سني بتحبو أوي…وافتكرت لما كان بيوصلها الثانويه ومبيسبهاش تروح لوحدها من خوفه عليها لدرجة انو صحباتها كانو بيغيرو منها على اهتمامه ومعاملته ليها…بس دلوقتي اتغير ومبقاش زين اللي حبتو…
كل ذكرياتهم الحلوه مع بعض مرت عليها زي الشريط..
فتحت عيونها بألم على صوت فرامل العربيه اللي وقفت قدام ڤيلا كبيره….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت جبروته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *