روايات

رواية روبنزل المغتصبة الفصل التاسع عشر 19 بقلم بقلم برنسيس N

رواية روبنزل المغتصبة الفصل التاسع عشر 19 بقلم بقلم برنسيس N

رواية روبنزل المغتصبة البارت التاسع عشر

رواية روبنزل المغتصبة الجزء التاسع عشر

روبنزل المغتصبة
روبنزل المغتصبة

رواية روبنزل المغتصبة الحلقة التاسعة عشر

ذهبت رقيه واخذت الفتاه و ذهبت للخارج وجدت فهد يقف و علامات و جهه لا تبشر بخير فشعرت من وقفته و الغضب الظاهر في عيونه انه سمع ما قالته هي و اسراء و عرف بما حدث من نازلي نظرت له بهدوء حتي تتحدث و لكن صمتت فهو من نظرته وقبضات يده التي يضعها علي الحائط بعصبيه تقول بأنه سوف ينفجر من الغضب…

رفع فهد يده من علي الحائط و مره من جوار رقيه إلى غرفته دون كلمه فتح الباب و دخل التفتت له رقيه

رقيه بتوتر : فهد أهدأ يا حبيبي جدك جاي وكل حاجة هتبقي كويسه

فهد بوجه خالي من التعبير علي كلامها وكأنها لم تقل شئ

فهد : بعد إذن حاضرتك

رقيه بتوتر : اتفضل يا حبيبي

اغلق فهد الباب التفتت رقيه وهي في قمة القلق

رقيه : أسترها يا رب

دخل فهد و جلس علي الفراش فهو لم يجد إسراء سمع صوت الماء عرف أنها تستحم تنهد و القي بجسده علي الفراش بعد حوالي نصف ساعه خرجت إسراء و جدته مستلقي على الفراش…

ذهبت إليه وهي تجفف شعرها بالمنشفه جلست بجواره و هي ترسم الابتسامه علي وجهها ك العاده

إسراء : حبيبي رجعت امتا

فتح عينيه ونظر لها و ضحك بسخريه

فهد : متعبتيش من الكدب والتمثيل هتفضلي كده لحد امتا مش كل شئ و له آخر

إسراء مندهشه من أسلوبه معها ….

إسراء : فهد انت بتكلمني أنا

فهد؛ هو في حد هنا غيري انا و انتي

 

 

 

إسراء : يعني الكلام ده ليا طب انا عملت إيه عشان تقولي كده

فهد : يعني مش عارفه

إسراء بغضب : لا معرفش انا معملتش حاجه و لا عمري كدبت عليك و انا بمثل إيه الكلمه دي

وقف فهد و هو يضع يده في جيب بنطاله التفت ينظر لها

فهد بغضب : لا بتكدبي عليا ومش من النهارده من زمان و خلاص تعبت من كدبك والابتسامه المزيفه اللي بترسميها لما بتشوفيني

وقفت إسراء : اهدا وفهمني انا غلطت معاك في إيه؟

فهد : احنا هنمشي من هنا انا سمعتك انتي وطنط رقيه

جلست إسراء و هي تتنهد في راحه

إسراء : حرام عليك يا فهد دانا قولت اني عملت مصيبه خوفتني وانا عماله أفكر انا عملت إيه؟

فهد بانفعال : إسراء من غير كلام كتير قومي حضري الشنط هنمشي فوراً

و قفت إسراء و ذهبت إليه تحتضنه

إسراء بابتسامه هادئه : أهدأ كده وصلي على النبي

فهد : عليه افضل الصلاة والسلام

إسراء؛ ايوة كده صلي علي نبينا الأمور مبتتخدش كده

فهد : اومال ازاي بصي من الاخر انا ماشي هتيجي معايا

إسراء : يا سلام يا استاذ انا هنا علشان مين يعني ال اقعد و هو يمشي بقي ده كلام لا طبعاً رجلي على رجلك منين ما تروح

فهد : خلاص حضري الشنط يلا هنمشي

إسراء بمحايله : بس اقعد واهدا هنتكلم

سار فهد بعيداً عنها و قف امام باب الشرفه ذهبت خلفه وقفت خلفه واحتضنته

إسراء : ايوه كده اهدا ربنا يهديك

فهد بثبات : احنا هنطلق

نزلت الكلمه علي مسامعها كالصاعقه ابتعدت عدة خطوات للخلف حتي اصطدمت بالفراش جلست عليه وهي في منتهى الصدمة…

التفت فهد ونظر لها وجد الدموع تنزل من عيونها لم يتحمل ذهب وجلس بجوارها سحبها وضمها ل صدره و هي علي نفس الحال مده يده يمسح دموعها

فهد بحزن : اسف يا إسراء بس انا مبقتش قارد اشوفك كده تبقي تعبانه و مجروحه و تكدبي و تقولي إنك كويسه اغلب الوقت بتعيطي و اول ما اوصل تمثلي الضحكه لا كتير انتي متستهليش كده انتي

قطتعته إسراء ببكاء : لا بجد عايز تطلقني علشان صعبانه عليك امثل اني مبسوطه قدامك ومامتك بتكون مبهدلاني

فهد بقلة حيله : اسف بس انتي اللي اضطريتيني ل كده كل ما اقولك نمشي مبتسمعيش الكلام اعملك إيه قوليلي حل يريحك

إسراء : تسكت يا فهد حل اهو تسكت اهو احسن ما تقولي نطلق انت فاكر اني اقدر اعيش من غيرك

ضمها ل صدره…

فهد : و لا انا اقدر اعيش من غيرك يا حببتي علشان خاطري لو فعلاً بتحبيني خلينا نمشي… إسراء الله يباركلك انتي عمرك ما عاصيتي كلمتي اسمعي كلامي عشان حياتنا تستمر من غير خساير

رفعت رأسها و نظرت له

إسراء : حاضر يا فهد اللي عايزه انا هعمله

ابتسم لها و وقف

فهد : طب يلا نحضر الشنط

إسراء : حاضر هحضرها بس الاول عرفني هنروح فين

 

 

 

فهد : هنروح شقة المعادي اللي كنت واخدها علشان نتجوز فيها قبل ما جدي يصر اننا نعيش هنا

إسراء : بس دي مقفوله من زمان

فهد : حصل بس كل اسبوعين مرات البوب بتطلع تنضفها و تهويها

وقفت اسراء و هي تضع يدها بخصرها و تنظر له بعنف

إسراء : إيه دا يا استاذ لا افهم انت بتروح هناك من ورايا

فهد يضحك بشده : ههههه اه و هنروح دلوقتي تلاقي مراتي التانيه هناك قومي حرام عليكي دانا بقالي اكتر من سنه ونص مهوبتش ناحية الشقه دي

إسراء : اومال ايه حكايه التنضيف دي

فهد : عادي يعني مش هسبها للتراب و العنكبوت احنا مجهزين الشقه دي سوا وكل قطعة ديكور هناك ليها ذكره بيني و بينك و انتي ذكرياتك غاليه مش هسبها ل تراب

نظرت له إسراء بسعاده لم تقدر علي الحديث فكتفت بالقاء نفسها بين احضانه
___🌹روبنزل المغتصبة🌹___
بقلمى_برنسسN
حان وقت الغداء الجميع على السفره رقيه متوتره تحمل ميمي و دقات قلبها تتصارع تدعوا الله ان تقدر إسراء علي السيطره علي فهد حتي لا يتشاجر مع والدته لاحظ مالك توترها

مالك : ماما مالك يا حببتي متوتره ليه

رقيه : مفيش يا حبيبي

سالي : اومال فين فهد و اسراء

نازلي بحده : زمنها قاعده تعيطله و تشتكي زي عادتها حربايه انا عرفاها بتتلون على الف لون

ليلي : بجد انتي حرام عليكي انتي ازاي تقولي الكلام ده على مرات ابنك البنت أطيب من الطيابه مش كفايه اللي عملتيه فيها انتي مبتتهديش مش هترتاحي الا ما تحصل مصيبه تخسرك ابنك

عصام : في إيه.. إيه اللي حصل؟؟

شمس : عادي يا بابي طنط نازلي زي العاده اتخانقت مع إسراء من غير سبب

مازن : شمس ممكن تسكتي ملناش دعوه

فريده : مامي انتي ليه مصره تعملي مشكله من مفيش تقبلي الأمر الواقع خلاص إسراء بقت مرات فهد و ام حفيدتك ميمي

نازلي بعناد شديد و قسوه : عمري ما هقبل لو علي رقبتي وهيطلقها يعني هيطلقها

عصام بعصبيه : لا كده كتير في إيه يا نازلي اعقلي شويه البنت عملتلك إيه حرام عايزه تخربي علي ابنك و تحرمي حفيدتك انها تتربى بين امها و ابوها

مالك : امها و ابوها اللي اساساً بيحبوا بعض و متفاهمين جداً

كانت سلمي تسمع و تشاهد في صمت فهي في غني عن الاستطدام بتلك النازلي الشريره

رقيه بتأثر و عيون مليئه بالدموع : بجد حرام عليكي البنت دي بتحب ابنك و الله هي مش عايزه غير فهد وبس لا فلوس ولا عيله و لا طماعه زي ما ديماً بتوصفيها

رمت نازلي المعلقه و وقفت

نازلي : محدش له دعوه أنا حرة

قطعها صوت فهد

 

 

 

 

فهد : فعلاً حضرتك حرة و انا كمان حر اختار الانسانه اللي ارتاح معها و تحبني و احبها حر في اختياري ل مراتي و أم اولادي

نظرت له نازلي و للحقائب التي يحملها الخدم

نازلي بتوتر : ا ان انت قصدك ايه و ايه الشنط دي

فهد : انا خلاص تعبت بجد كفايه كده انا همشي أنا و مراتي

وقف جميع أفراد العائلة

عصام : فهد يا ابني اهدا كده مينفعش تسيب بيتك وتمشي

فهد بنفعال : ده مش بيتي

مالك : ايه اللي انت بتقوله ده ازاي مش بيتك

فهد : بقول الحقيقة البيت اللي مراتي تتهان فيه و يتقل من كرامتها يبقي مش بيتي

اياد : عندك حق وكلنا بنتاسف لاسراء بس متسيبوش البيت

فهد : كلكم معملتوش حاجه علشان تعتذروا

نازلي بكبرياء : و انا لا يمكن اعتزر من دي

فهد بضحكه ساخره : ها ههه و انا مطلبتش من حضرتك تعتزري علي العموم اشوفكم علي خير

هم ليخرج ركضت إليه فريده و هي تبكى

فريده : ارجوك متمشيش علشان خاطري يا فهد… اسراء عشان خاطري متمشوش قولي ل فهد يقعد هنا و انتي اوعدك مامي مش هتزعلك تاني

إسراء 🥺 : فهد عشا

قطعها فهد بحده : إسراء لو سمحتي انا خيرتك و انتي اخترتي

عصام : خيرتها في ايه و ايه التصرفات بتاعتك دي؟؟

فهد بعصبيه : عمي انا بجد نفسيتي تعبانه و بجد خلاص مش قادر علي كده

ليلي : طب انت خيرت البنت في ايه مخليها زعلانه وساكته كده؟

فهد ينظر للفراغ : خيرتها يا نسيب البيت او نطلق

اندهش الجميع من هذا 😳😳😳😳😳😳

رقيه : ايه انت اجنتت يا فهد تطلق مين و ليه هي عملت إيه؟

فهد بانفعال جنوني : حبتني يا طنط اكبر غلط ممكن تكون عملته في حياتها انها حبتني و بجد خلاص كفايه انا لو مقدرتش احافظ علي كرامتها زي ما هي محافظه عليا يبقي اسيبها أحسن هي متستهلش كل اللي ماما بتعمله معاها

في هذا الوقت بكن جميع الفتيات و السيدات الموجودات إلا نازلي واقفه بمنتي القوه و الكبرياء تنظر لابنها و زوجته

عصام بمحاوله ل إقناعه بالرجوع عن قراره : اهدا يا ابني بس كده و اقعد هنتكلم سوا و وعد مني مفيش حد هيزعل مراتك تاني

فهد : معلش يا عمي انا لازم امشي

عصام : اسمعني يا فهد

قطعها مازن

مازن : سيبه يا عمي فهد مش صغير و عارف بيعمل ايه

عصام : انت بتقول ايه يا مازن اسيبه ازاي

مازن : معلش سيبه يمشي لحد ما يرتاح هو و مراته يومين وبعد كده هيرجعو جدو جاي و كل حا

قطعته نازلي : اه طبعا انت بالذات عايز فهد يمشي من البيت مش كفايه انك أخذت خطيبته لا وكمان عايز تطردو من بيته

 

 

 

فهد بعصبيه شديده : خطيبه مين اللي بتتكلمي عليها شمس عمرها ما كانت خطيبتي ولا عمري اعتبرت شمس أكتر من اختي زيها زي فريده وكلنا عارفين من زمان أن شمس مابتحبش غير مازن ومازن بيحب شمس انت ليه مش راضيا تفهمي و مصره تحطيني في النص انا بجد مش عارف انتي بتفكري ازاي انتي كده هتولعي في العيله كلها انتي منتظرة ايه باللي انت بتقوليه ده منتظره ان انا اطلق مراتي و شمس تسيب مازن وانا اتجوز شمس ازاي ازاي انت عارفه انتي بتفكري في إيه انت بتفكري تهدي حياتي عايزاني اسيب الانسانه اللي انا بحبها وهي تنفصل عن الانسان اللي بتحبه عشان خاطر نعمل حاجه انتي بس اللي عايزاها محدش في العيله بيفكر ولا عايز كده غيرك انتي وبس عايزاني ادمر مراتي و بنتي وابن عمي وبنت عمي اللي هي زي اختي عشان خاطر اراضيكي انتي وبس لا و هما عايزيني اقعد ده مستحيل افضل هنا دقيقة

ذهب فهد تجاه رقيه و اخذ ابنته و خرج بها و اسراء خلفه تحت نظرت حزن وبكاء من الموجودين و تلك المغروه تقف مكانها تستشيط غضباً

نظرت فريده لوالدتها و هي تبكي : ليه كده يا مامي ليه كده بجد حرام عليكي حرام عليكي النهارده بسببك اخويا الوحيد ساب البيت اللي اتولد و عاش فيه طول عمرو بجد حرام عليكي انتي بتفكري ازاي بتطلبي منه يطلق مراته و يدمر حياته و يتخلى عن بنته عشان إيه و ليييبه بجد حرام عليكي حرام عليكي

شعرت نازلي بالضعف والانهيار من كلمات ابنتها كادت ان تبكي و لكن تماسكت و التفتت و سارت باتجاه غرفتها
___🌹روبنزل المغتصبة🌹___
بقلمى_برنسسN
ذهبت رقيه وضمت فريده واخذتها لغرفتها بعد وقت قليل من الصمت والحزن ترك الجميع الطعام دون أن يتناولو شئ خرج الجميع إلى الجنينه

ليلي : بجد مش عارفه نازلي ليه بتعمل كده

مالك : اللي حصل حصل المهم هنقول إيه لجدو ده ممكن يقلب الدنيا لو عرف أن فهد ساب البيت

عصام : مش عارف بس كده أحسن يمكن يعرف المر دي يوضع حد ل نازلي لان زودتها

اياد : هو ايه سبب المشكله محدش قال

ليلي : و الله يا ابني البنت إسراء دي غلبانه و حظها قليل كانت قاعده هي و سالي و شمس بيتفرجوا علي مجله من مجلات المجوهرات شمس عجبها خاتم في المجله إسراء بعفويه قالتلها ان فهد الشهر اللي فات جبهولها في عيد ميلادها نازلي سمعت كده و عنيك ما تشوف إلا النور مخلتش للبنت ولا كلمه

مالك : علي خاتم و بعدين فيها ايه واحد وجاب هديه لمراته في عيد ميلادها مش جريمه يعني

سالي : ده بنسبالك بس عند طنط نازلي جريمه و تبقي طمعانه فيه مع ان عيد ميلاد اسراء كان من تلت شهور بس فهد كان تعبان و هي مش بتهتم بالحاجات دي و لما خف و بداء يخرج جبهولها هتقولوا لا بلاش مش عايزه من وشك حاجه علشان ممتك تتبسط ست خنيقه و الله دي لو حماتي كنت و لا بلاش مهما كان مرات عمي

مازن : انا هطلع انام شويه علشان خارجين بالليل

شمس : خروج إيه يا مازن مش شايف اللي احنا فيه هو حد ليه مزاج ل حاجه

مازن : خلاص متخرجيش يا شمس انتي حرة بس انا خارج مش مطلوب مني اقعد هنا علشان طنط نازلي منكده عادي

شمس : بعينك علي قلبك و هسهر معاك ال صحابك ال

سالي بمرح : انا اكيد معاك يا ميزو صح

مازن : اكيد طبعاً اساساً السهره من غيرك ما تكملش بذات في وجود اختك النكديه

لم يكمل كلمته حتي وجد الوساده بوجهه

ضحك الجميع عليه فكانت تلك الوساده من شمس

مالك : ههه احسن تستاهل

مازن : كده ماشي حسابك معيا بعدين

ضحت شمس واختبات خلف والدها

ليلي : ربنا يخليكم لبعض وتفرحوا قريباً ان شاء الله

سالي : يلا انجز يا برنس هتسهرنا فين

مازن : عيون البرنس زي ما تحبي عايزه تروحي فين

شمس : لا والله وانا هواء ان شاء الله

مازن : سيبك منها ولا كانك سمعتي حاجه ها هتروحي فين

سالي :هنروح ****** ايه رايك من زمان مروحناش النايت ده

مازن : اوكي الساعه ٨ تكوني جاهزه و ابقي عرفي اختك النكديه

ضحك الجميع 😂😂😂

شمس : لا بجد والله زعلت

 

 

 

ضمها و الدها… عصام : بيهزر معاكي و بعدين انتي عارفه مازن لو منغشكيش ميرتحش

نظرت لمازن فابتسم و غمزة لها. ضحكت فغني لها

مازن : ضحكت يعني قلبها مال وخلاص الفرق ما بيننا اتشال يلا يا قلبي روح لها يلا قول لها كل اللي بيتقال

ضحك الجميع 😂😂😂😂😂

اياد : حرام عليكي يا شيخه ياريتك ما ضحكتي خلتينا نسمع صوته اللي زي الزفت وهو عامل فيها عمرو دياب و بالله عليك يا مازن بلاش تغني تاني احنا مش ذنبنا حاجه تتحفنا بصوتك ده بص ابقي خدها على جنب وغنيلها انما احنا ارحمنا لوجه الله

الق مازن الوساده بوجهه : مش عاجبك صوتي يا واطي ايوه ما لو الست شذي بتاعتك اللي بتغني كان زمانك الوقت بتقول آه يا عيني و يا ليلى صحيح ندل و حقير ده بدل ما تجبر بخاطري

اياد يضحك؛ هههه لا يا شيخ انت عايز تجيب صوتك ل صوتها

مازن : ماله صوتي عجبك كلام اخوكي

شمس : ههه لا يا حبيبي حقك عليا

سالي : هههه ايوه طبلي يا اختي ل خطيبك و هو يطبل لحببته و انا هزغرط علي خيبتي

ضحك الجميع 😂😂😂😂😂

ليلي : ههه يخربيت عقلك هتفضلي مجنونه كده

سالي : مرسي يا مامي و الله انا بحب جناني

مالك ل سلمي : حببتي مالك ساكته ليه؟.؟

سلمي بلبتسامه : مفيش حاجه بس ملقتش حاجه أقولها

شمس : سلمى ما بتتكلمش غير لما يكون شذى وامير ومروان يكونو موجودين غير كده ما حدش بيسمع لها صوت

سلمي بضحك ؛ ههه لا مش كده هو ممكن عشان هما في بينا كلام وذكريات فبلاقي حاجه نتكلم فيها بس انتي لو سالتيهم هيقولولك اني بردو مش بتكلم علي طول انا بحب اسمع اكتر اضحك اعيش الحاله الموجوده في هدوء

اياد : يا سلام والله انك عقله سؤال بقى شذي ليه مش واخده حبة عقل منك او من ممتها

 

 

 

سلمي بابتسامه : لو سمعتك مش هتعديها بساهل و بعدين مين قال إنها مش هاديه بص هقولك حاجه احنا كل واحد فينا معروف شخصيته مروان بيحب الضحك والهزار بس لو قلب عنيك ما تشوف إلا النور امير دايماً بيحب يكون جد ما تقدرش تحدد ملامح وشه يعني هو فرحان دلوقتي او زعلان بس هو جد بنسبالك ك شخص مش قريب منه انت تعرف ان هو جد و بس اما لو قربت منه و عرفته صح هتعرف أن عيونه بتفضح اللي جوه اللي يعرف امير يبص في عنيه يعرف كل حاجه مش بيعرف يداري نظرت عنيه ديماً فضحه و عنده حسه سادسه تجاه الأشخاص لو متقبلش شخص و حبه اعرف ان في يوم هتكتشف أن الشخص ده أحقر مما تتخيل مهما مرت السنين هيجي اليوم اللي تتأكد أن أمير كان صح اما انا فبحب الهدوء اكثر مش بحب اتكلم كتير بس احب اسمع اكتر شذي بقي دي اللي حوار ملهاش حاجه بتحبها شويه هاديه تحس انها حزينه بس هي مش تكون حزينه هي بس بتكون عايزه تقعد كده شويه و تقلب مجنونه و بتهزر وتضحك وممكن في الوقت ده هي بتكون نفسيتها وحشه جداً بس هي تضحك وتهزر فدي اكثر شخصيه انا قابلتها في حياتي بجد معقده ممكن تبقي مبسوطه بس تقعدي ساكته ممكن تبقي حزينه بس بتضحك وتهزر و ممكن العكش حزينه و سكته و مبسوطه و بتضحك يعني دي عايزه كتالوج لوحدها ما حدش يعرف هي زعلانه إمتى وما حدش يعرف فرحانه امتى

اياد بتوهان : هو مين فين وانا امتا هعرف أنها زعلانه

ضحكت سلمي : لما تكون بتضحك كتير و مش بتاكل مهما مر وقت و مهما حطتلها اكل متقربش منه و هنا تبقي هي زعلانه

شمس : ازي ده

سلمي : بصي انا لما بزعل مبعملش حاجه غير اني اكل وبس أكل اي حاجه و كل حاجه هي بقي زعلانه انسي انها تأكل لو حتي ايه حتي ممكن متشربش المياه

مالك بمزاج : ههه انا كده مش هزعلك ل تكليني

سلمي : هههه فكرتني بأمير لما ازعل وابتدي أكل يقولهم قوموا من قدمها دي لو خلصت الأكل هتكلنا كلنا

شمس بضحك : هههه لدرجادي

سلمي : واكتر ربنا ما يوريكي نكدي حاجه فظيعه

سالي : سيبونا من النكد هتخرجوا معنا

مالك : لا متعملوش حسابنا

شمس : ايه يا عم هتفضل حابس البنت

مالك : لا طبعاً احنا هنخرج بالليل هنروح مكان سلمي بتحبه

مازن : طب ما تيجوا معنا

عصام : فعلاً اهو تبقو سوا تتبسطوا أكتر

مالك : مش هينفع و كفايه كده متبوظليش المفاجأه

ليلي : ايوه يا سيدي مفاجاه بقي وكده ماشي خلاص بقي اخرجوا انتم التلاته و سيبوا الرومانسي ده

اياد : و انا طبعاً هفضل مسحوال في الشغل

 

 

 

عصام : اه فكرتني قوم عندنا اجتماع الساعه ٥ قوم يلا

و قف عصام واياد أيضاً

اياد : استعنا على الشقاء بالله ناس تسهر و ناس تعمل مفاجات و انا مسحول في شغل و حضور اجتماعات يلا يا باشمهندس يلااا لنا الله

مالك : معلش كلها كم يوم سلمي هتنزل الكليه و انا هرجع الشغل

عصام : برحتك يا حبيب عمك انت عريس سيبك من الواد ده ده يشتغل و الجزمه على دماغه امشي قدامي يلااا

اياد : طيب هستحملك علشان بس انت زي ابويا

ليلي بضحك : ههه حلوه زي ابويا دي بكره ابقي انا زي امك و دول زي عيلتك و شذي

اياد : عندك يا والدي دي حببتي مفيهاش زي

ضربه والده على قفاه : حيوان باقي على حببتك و ابوك و امك لا

اياد : اااه براحه يا حج مش كده مش اسلوب حوار ده

تمسكه والده من تلبيب قميصه : قدامي يا اخويا نكمل الحوار في العربيه

ضحك الجميع بعد وقت طويل من الحديث و المزاح ذهب الجميع لغرفهم و في المساء توجه كل شخص إلى وجهته سالي في النيت ( النايت هو الديسكوا او ملهي ليلي خاص بشباب ) المهم تقف سالي في أحد الزاويه تتحدث في الهاتف مع امير📱

سالي 📱: انت فين يا أمير هو ده اللي هكون هناك قابلك انا مستنياك من نص ساعة

امير 📱: اسف يا قلبي بس الاجتماع هو اللي طول و روحت البيت غريت و أدنى جاي

سالي📱 : طب انت فين الوقتي

امير📱 : انا في الطريق نص ساعة بالكتير واكون عندك

سالي📱 : ok بااي

امير📱 : باااي

اغلقت الخط وذهبت و جلست مع شمس و مازن

مازن : كنتي بتكلمي مين و متعصبه كده

 

 

 

سالي بتوتر : م م مفيش دي واحده صحبتي كنا متفقين نتقابل هنا بس حصلها ظروف و مش هتيجي

مازن : طب عادي يعني مش لازم تتعصبي

سالي : عادي مكنتش متعصبه كنت بهزار معاها

شمس : سيبك منها و من صحبها و خليك معايا انا

مازن : انا مش شايف و لا سامع حد غيرك يا شموسه

شمس : قلبي يا زوز

توسدات كتفه و هو ضمها…

مازن : مش حازم اللي هناك ده

نظرت شمس إلى مكان نظره : آه هو و بيشورلك

سالي بضيق : بالله عليك سيبك منه مش طالبه خالص الرحم ده

مازن : خلاص مش هينفع ده جاي علينا

سالي : والله طيب هي ليله فل و هنكد احنا الكل

ضحك كل من مازن و شمس…. وصل حازم اليهم و تبادلوا السلام

مازن : ايه يا زوما محدش بيشوفك ليه ده انت حتى يا رجل محضرتش فرح مالك

حازم : معلش و الله كنت مسافر ولسه جاي إمبارح مبروك مع انها متاخره و عقبالك

مازن : الله يبارك فيك و عقبالك انت كمان

نظر حازم إلى سالي : يا رب بس هي توفق

شمس تحاول تغير الكلام : المزيكه حلوه أوي

مازن : فعلا تعالى نرقص

شمس : ها لا لا مش عايزه

 

 

 

لم تكمل كلامها حتي سحبها مازن من يدها لتركص معه…. كانت سالي غاضبه و تلعن حظها كانت مرعوبه من أن يأتي أمير و يرا حازم و يحدث سوا تفاهم مره أخرى ابتعدت قليلاً حتى تتجنب الاحتكاك مع حازم و لكن تفاجأت به يقترب منها ويمسك يدها سحبت يدها سريعاً

سالي بغضب : انت اتجننت ازاي تعمل كده

حازم بحزن : انا فعلا اتجننت انا مجنون بيكي يا سالي انا بحبك انت ليه مش فاهمه او مش عايزه تفهمي محدش هيحب قد الحب اللي انا بحبهولك

سالي : انت اللي مش عايز تفهم ومش عايز تريح نفسك وتريحني وتخلص من الحوار ده انا قولتلك قبل كده 100 مره انا مابحبش حد غير أمير ومش هاحب حد غيره ريح نفسك بقي و شوفلك واحده غيري لان منفعكش انا حياتي كلها بقت لأمير قبل كده و دلوقتي وبعدين أمير وبس

امسك يدها مره أخرى و لكن تفاجأ بمن يمسك يده ويبعده بعنف حتي اصطدمت بزجاج الطاوله و قفت سالي و هي مرعوبه فهذا الشخص ما كان إلا أمير كانت خائفه بشده…. وقف حازم بغضب

حازم : انت ازاي تعمل كده انت اتجننت

أمير : انت اللي اتجننت لما مسكت ايديها

حازم : وانت مالك اصلاً تدخل ليه

امير يضحك بسخرية : ها ههه انا مالي لا دا مالي و ملكي كمان

حازم : انسي نجوم السماء اقربلك سالي دي ليا انا و

لم يكمل كلامه حتي تفاجأ بامير يسدد ضربه علي وجهه جعلته يجلس مكانه

حازم بعصبيه هو يتحسس مكان الضربه :انت ****** انا هندمك على الحركه دي و اعرفك ازاي تمد ايدك عليا

امسك امير يد سالي و هو يبتسم

امير بهدوء : ده جزات اللي يفكر يضايق أو يلمس حبيبه أمير الزيني

 

 

 

تفاجأت سالي برد فعل امير كانت تخشى أن يظن بها مثلما حدث من قبل و لكن هي لا تعرف ان امير قد سمع كل شئ و راءه رد فعلها حين امسك حازم يدها…..

تجمع الشباب حول الطاوله و جاء أيضاً مازن وشمس

يقف حازم و فمه ينزف من أثر الضربه

حازم : سيبها يا أمير احسنلك

أمير : و لو مسبتهاش هتعمل إيه؟

مازن : في إيه يا أمير اهدا يا حازم و فهموني إيه اللي حصل

حازم : مش شايف البشمهندش ماسك ايدها ازاي

نظره مازن وجدا أمير يمسك يد سالي

مازن : امير سيب ايدها انت مسكها كده ليه

امير. بعناد : مش هسبها

شمس : خلاص يا مارن يلا نمشي يلا يا امير انت وسالي

مازن بغضب : هو ايه اللي خلاص و يلا نمشي بقولك سيب ايدها

لم يكترث له امير وسحب سالي و خرج بها

مازن : ايه ده.. ده أكيد اتجنن

شمس بعصبيه : ممكن تهدا بقي و يلا نمشي

جمعت شمس الاغرض من علي الطاوله و رحلت نظره مازن ل حازم ثم ذهب خلفها…

وجدا شمس تقف بجوار سيارت أمير ذهب اليها وجدها مبتسمه…. نظره داخل السياره وجدا سالي تضع رأسها علي صدر امير وهو يلف يديه حولها و يربت على ظهرها موضع قلبها بحنان

ضربه مازن بيده علي السياره بقوه جعلهم يفزعون

مازن : حلو كده اجبلك اتنين ليمون بالمره وانتي وقفه تتفرجي عليه و هو بيحضن اختك

امير : روح يا مازن اركب عربيتك و تعاله ورايا هنروح مكان تاني علشان نعرف نتكلم

مازن : لو مسمعتش كلامك إيه هتضربني زي حازم…. انزلي يا سالي

 

 

 

امير : روح يا مازن سالي مش هتنزل واسمع الكلام بدل ما المشكله تكبر بقولك هنروح مكان تاني و نتكلم

امسكت شمس مازن

شمس : تعالى يا مازن تعاله ربنا يهديك

مازن بصوت عالي : مش هامشي ايه رايك؟

شمس بعصبيه : تعاله وانا هفهمك يلا بقي الناس بتتفرج

ضربه مازن علي السيارة و ذهب لسيارته

امير : ابن عمك ده متخلف عمال يضرب في العربيه كده ليه هي عملته حاجه دته ضربه دي لسه جديده

ضحكت سالي : ههه حرام عليك كل الاكشن ده و مش همك غير العربيه

امير : لا طبعاً فداكي و الله بس حرام هي معملتش حاجه لضرب ده

سالي : طب يلا سوق قبل ما تلقي مازن داخل فيك و دمرهالك خالص

امير : علي إيه دانا لسه مفرحتش بيه

ضحكت سالي و أمير أيضاً ثم قاد الي احد المطاعم و مازن خلفهم و في هذا الوقت قد رؤت له شمس كل شي تعرفه عن علاقة امير وسالي و صلوا المطعم جالسوا

شمس : انا قولت لمازن كل حاجه

مازن : انتي ليه مقولتليش لما الحيوان ده حاول يقرب منك

سالي : مكنش في داعي انا اتصرفت معاه

مازن : و انت ايه اللي عملته ده مش الحوار من زمان ليه تضربه و تعمل مشكله افرض كان فيه صحافه

امير : موضوع ايه اللي انتها الحيوان مسك ايدها عايزني اقف اتفرج عليه و بعدين تتحرق الصحافه

شمس : يعني حاول يقربلك تاني

سالي تنظر ل مازن : اه و لولا و صول امير كان قل أدبه أكتر

مازن بسخريه : يا سلام عايزه تطلعيه بطل و انقذك علي اساس كنتي في الصحراء و حازم هيقل ادبه عادي

شمس تضربه في كتفه ؛ هههه اتهد بقي منكم لله بوظتوا السهره

مازن : البركه في اختك و الاستاذ روميو

سالي : لو سمحت ملكش دعوه بأمير

مازن : وده من ايه ان شاء الله و بدفعي عنه ليه عشان بتحبيه لا سيبك يا ماما و متعشيش الدور

سالي : لا مش هسبني و هعيش الدور و بعدين امير مش بس حبيبي ده هيبقي خطيبي كمان

امير بمكر : اعتبرها موافقه

سالي بابتسامه : لا دي فعلاً موافقه

مازن : عم روميو اتلم وانتي كمان اتظبطي قرطاس لب انا ولا إيه

شمس : ههه يا ريت علي الاقل الب مسلي و جميل مش مزعج زيك

مازن : اتقلي انتي بقي تبقي عارفه انهم بيحبو بعض متقوليش بتحبي عليا يا شمس

شمس : يا عم اسكت اخرك تهدد و لا هتعرف تعمل حاجه

امير بجديه : مازن انا بعتذر منك انا عارف اني غلطان و كان لازم اقولك من زمان بس زي ما شمس قالتلك حصل سواء تفاهم وده اللي بعدني عن سالي و انا كنت جاي النهارده علشان اخد موافقتها علي الخطوبه و كنت اكيد هقولك كل حاجه

مازن بابتسامه : ولا يهمك يا صحبي لو حد غيرك والله حتي لو قالي اكتب عليه كنت هرفض و هعتبرو خاين بس انا عارفك رجل و اكيد محدش هيحافظ علي سالي قدك حتي لو حبتها ميت سنه من غير ارتباط

و قف امير ومازن أيضاً و تعنقا تحت ابتسامات الاختين ثم جالسوا وبعد و قت من الكلام و المزاح طلبوا الطعام و تناولوا العشاء في جو مرح

 

 

___🌹روبنزل المغتصبة🌹___
بقلمى_برنسسN
في مكان آخر سلمي تقف و هي تبتسم بسعاده و مالك يقف خلفها و يضمها

مالك : عجبتك المفاجأه

سلمي : جداً جداً يا حبيبي بس ده كتير

مالك : مفيش حاجه تكتر عليكي

ثم قبلها من رقبتها و

يتبع..

اترك رد

error: Content is protected !!