روايات

رواية كريكت الفصل الأول 1 بقلم هاجر

رواية كريكت الفصل الأول 1 بقلم هاجر

رواية كريكت البارت الأول

رواية كريكت الجزء الأول

كريكت
كريكت

رواية كريكت الحلقة الأولى

انتي مجنونه يـَ أيسل عايزة تهربي من الفرح ازاي
أيسل وهيا تحاول أن تنط من الشباك يعوقها ذلك فستان زفافها
_:”مستحيل اكمل في المهزلة دي وبعدين متصدعنيش انا عندي بطولة النهاردة ”
فرح:-“أيسل بالله بلاش مخاطرة بطولة اي وزفت ايه ابوك لو عرف هيطين عيشتنا كلنا بسببك”
أيسل بزهق:-“هبقي اتصرف متقلقيش ،وبعدين اصلا ماهو العريس مجاش شكله مش جاي أصلاً”
فرح وهيا تجحظ عيناها بقوة وهيا تري أيسل تشق فستان زفافها بقوة
فرح بصدمه:-“يخربيتك بتعملي ايه بطلي جنان”
أيسل وهيا تكمل شق فستانها:-“الجنان الحقيقي اني احضر الفرح دا انا معرفش اصلا هتجوز مين عندي بطولة لازم الحقها ،وبعدين حد يعمل فرح بالنهار كدا ايه القرف دا ”
تابعت أيسل الكلام تحت نظرات الصدمه من الأخري :-“انا هنزل هااا سلاموز يافروحتي”
نظرت فرح ع آثرها بتوتر وخوف ثم لطمت ع وجهها بخوف عندما سمعت صوت والدتها آتيه الغرفه
فرح :-“يامسيبتي انا هقول ايه هقول ايه ”
الام رانيا:-“ايه يافرح فين أيسل خلصت ولا ايه المكيب ارتست ف الطريق …يلهوووووي مش دا فستان الفرح ايه اللي قطعه كدا انطقي يابت ،يـَ أيسل يازفتة فين اختك يابت انطقي متشلنيش ”
ابتلعت ريقها بصعوبة وشاورت للشباك وضحكت بسماجه
:-“اصل عندها بطولة وكدا ”
نظرت لها بتوهان لتغادر الأخري مستغلية حالتها تلك برعب شديد
_____________________________________________
كانت تستعد بكل قوتها حولها اصدقائها يشجعونها ع تلك المباراة التي تؤهلها للخارج للكأس بضع ساعات فقط تثبت فيها لمصر وللعالم بأنها تستحق افضل لاعبة كريكت ،وخصمها ليس بالهين فقد فاز بالكأس علي مدار عامين متتاليين ولذا عليها أن تغلبه حتي تتأهل للبطولة العالمية
………
انتشر التهليل والفرحه عندما رأو اللاعب الشهير ساجد الدويري يذهب لساحة اللعب منتظر خصمه بكل سخرية واستهزاء منذ أن عرف ان اغلب الفرقه فتيات
خسرو بعض النقاط لتصاب أيسل ببعض الإحباط عند رؤية احترافه لتلك اللعبه هوا اللاعب المفضل لها مؤخرا بل باتت بشكل مهووس فيه حقاً تتوتر من فكرة أنها دقائق وستلعب أمامه وعليها أن تغلبه ولكن كيف وهوا يشعل احساسيها كيف ستصمد أمامه
انحبس الهواء في رئتيها عندما حان دورها لتفعل تلك العملية شهيق وزفير
هيا أمامه ينظر لها بغموض وسخرية شديدة ظن أنه سينتهي منها بسرعه مثل الباقي ولكن هيهات هيهات
بدأت المباراة في جو من التوتر والخوف والسخرية للبعض لتبدأ باستعادة ثقتها وتلعب باحترافية أعجبه هذا وابتسم أنه واخيرا سيلعب كريكت ب لاعب جيد
انتهت المباراة بهزمه ليبتسم لها،توتر من ابتسامته وتخلع تلك الخوذة لتتحول ابتسامته الي صدمه سرعان ما جذبها من ثيابها بحدة
“انتي يابت مش في الفرح ليه”
لتنظر له ببلاااهة:-“مش فاهمه حضرتك. هوا بابا لحق نشر الخبر اني هربت ولا ايه ”
يتجمع اللاعبون حولها ينظرو ماذا يحدث ليتدارك أمره ويتركها يذهب الي القاعه وأمر بإحضار تلك الفتاة له
كان يجلس علي كرسيه ينتظرها بفارغ الصبر حتي دخلت اخيرا
أيسل ببلاهة:-“حضرتك كدا انا اقدر اسافر للبطولة العالمية صح ”
نظر لها باستهزاء:-“بطوله امم وتسافري كمان وانتي اخدتي إذن مين يـَ كتكوته”
اشتعلت نيران الغضب من استهزائه بها لتثور به بحدة:-” وانت مالك اخد إذن مين وبعدين انا غلبتك ف الملعب وانتو اللي حاطين القوانين دي اللي هيغلبك هتسفره برا يلعب ف البطولة”
صمت ينظر لها من أعلي لاسفل بسخرية
-“صوتك ميعلاش بس عيب تكلمي جوزك كدا ”
أيسل بتشدق:-“جوز عفاريت يركبوك ياشيخ فاكرني هخاف يعني فيه مليون حد غيرك ممكن اتأهل للبطولة العالمية ”
نظر لها باستغراب من وقاحتها أهذه عجبت والدته كيف ف والدته تكره تلك اللعبه بل وتكره بالاخص لاعبات هذه اللعبه وتكره الفتيات الاتي يتحدثن بتلك الوقاحه
أيسل:-“ودلوقتي انا مطلوب مني ايه بقا ”
ساجد بهدوء:-“ترجعي البيت وتستني عشان كتب الكتاب يـَ حلوة ”
أيسل بعصبية:-“بكلمك ف بطولة تقولي كتب الكتاب انت مالك بابا مسلطك عليا”
ساجد بزعيق:-“انا اللي هكتب عليكي ياغبية”
رمشت بعيونها مرات بصدمه وهيا تنظر له ببلاهة
ساجد اكمل بحدة:-“روحي علي البيت دلوقتي واجهزي اخلصي ،غوري من قدامي ”
ذهبت سريعا من أمامه لا تفقه شئ مما قاله أو لم تستوعب بعد أنه زوجها المزعوم مهلا أهل الهوس لديها زاد حتي تخيلت أنه سيتزوجها
لتنتشلها من أفكارها صديقتها ف الفرقه ندي
ندي:-“انتي يابت اللي عامله زي الفرخه الدايخه كدا مالك ”
أيسل:-“انا ساجد يبقي عريسي اللي هربت من فرحنا النهاردة ”
ندي بشهقه:-“احيه”
أيسل بعدم فهم:-“ايه جاب الغرب للشرق”
ندي بتعقل:-“الشرق للغرب مش العكس”
أيسل بفظاظة:-“لاء أنا الشرق ياقلبي وهوا اللي جالي عشان اديلو شوية نور ”
سمعت هسيس صوت كالافعي
“طيب الغرب هيغربلك ف غربال لو ممشتيش دلوقتي ع البيت ”
بلعت ريقها بتوتر ولكن لن تسمح له بأن يضعفها بذلك الشكل ويهينها أيضا عندما همت التحدث والتفت ورائها لم تجده
ندي بضحك:-“شكلنا هنعيش ايام فله معاكم “

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كريكت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *