روايات

رواية تمرد الورد الفصل الثاني 2 بقلم دعاء زينة

رواية تمرد الورد الفصل الثاني 2 بقلم دعاء زينة

رواية تمرد الورد البارت الثاني

رواية تمرد الورد الجزء الثاني

رواية تمرد الورد الحلقة الثانية

_إياكي ي ورد إياكي تختبري صبري وهزها بعن’ف فاهمة
/أنت إزاي تكلمني كده، وبعدين أبعد إيديك عني أنا أقرف من نفسي لو فكرت بس تلمسني مرة تانية
_لا ي يبقي هتقر”في كتير أصلي عقبال عندك بقيت جوزك
/فجأة صرخت بصوت عالي وأصابتها حالة من الهستيرية… متقولش جوزي أنا واحدة أبوها طلبك ليها لمجرد أني أرملة، وكأن ده بيدي الحق ليه أني يرميني او يدلل عليا
وغلب عليها بحة البكاء اللي حاولت تكتمها بس للاسف غلبتها عشان تطلق العنان لدموعها وتقعد بضعف تبكي علي حالها واللي وصلتله بقلم دعاء زينة

 

 

_ قلبه رق، وجعه علي شكلها والحالة اللي وصلت ليها، دموعها كانت زي قطع النار اللي بتنزل علي قلبه تحرقه حرك إيديه في شعره واخد نفس بقوة وقعد جمبها… قطع لسان اللي يفكر يقول عنك كده أنت ست البنات وست قلبي كمان
/بصتله باستغراب من بين دموعها مش فاهمة يقصد ايه، وخصوصاً أن كلمته البسيطة دي حركت حاجه في قلبها كانت فاكرها مش موجودة
_مسح دموعها بإبهامه وبحنية اجتمعت في قلب راجل عاشق بجد… متستغربيش كده، دي الحقيقة ي ورد، تفتكري واحد زي متجوزش ليه لحد دلوقتي ولو أنه الحمد لله مقتدر
/كان سؤالها نظرتها بقلم دعاء زينة
_خوفت خوفت أظلم واحدة معايا بحبي ليكي وحرمت عليا صنف الحريم كله أصل مفيش واحدة تستحق أن تحسها أنها مش كفاية في عين جوزها، أنا رايدك من زمان ي ورد من وقت ماكنت العيلة اللي في إعدادي بشريطة زرقاء في شعرها، وأنا حيالة حتة عيل صبي ميكانيكي في الورشة اللي علي أول شارعكوا، شوفتك وأنت بتكبري وقلبي بيكير علي حبك، خوفت تروحي مني جريت طلبتك من أبوكي وكمل بنغزة في قلبه ووجع حقيقي، بس رفضتيني لأني مش مقامك وكان عندك حق، صبرت واحتسبت ومن ساعة ما بقيت لغيري وأنا بدعي ربنا كل ليلة يشيلك من قلبي، كنت بتحر”ق وأنا بدعيه ينجدني من حبك اللي كان ليا حبل النجاة ي ورد بقلم دعاء زينة
/علامات الصدمة والاندهاش زادت علي وشها وخصوصاً أنها متعرفش أنه أتقدم ليها أصلا
_بس هو كمل بحزن ونغزة في قلبه… ولما ربك أمره نفذ في جو ولسانه وقف مقدرش يكمل الكلمة بس تخطاها، عرفت إنك نصيبي الحلو من الدنيا ومش هسيبك لو حصل ايه المرة دي وبس وقد كان قعدت لأبوكي في الراحة والجاية لحد ما وافق، يعني أنا اللي حفيت وراكي ي ورد مش أبوكي اللي رماكي، بس وعد مني ي بنت الناس طول ما انتي مش مرتاحة لا هقربلك ولا المسك مدام مش رايدة
/ وسابها وقام سابها تتخبط في كم المشاعر والأفكار اللي انتابتها دفعة واحدة وعقلها كل اللي بيدور فيه ليه أبوها قالها أنه هو اللي طلب من يتجوزها
تعبت وراحت في النوم، الاختيار الأمثل عشان تنقذ نفسها من اللي حصلها وكم المشاعر اللي انتابتها
بقلم دعاء زينة
★********★

 

 

أما هو دخل أوضة كريم واللي كانت ملامحه برئية وهادية قرب منه براحة مشي إيديه علي وشه، براءة الدنيا اتجمعت في ملامح طفل ميعديش ال3 سنين
كريم أتحرك ونام في حضنه وبصوت نايم… بابا احدني (أحضني)
_حضنه (أدم) بقوة واستغرب من نفسه إزاي كان بيفكر أنه عمره ما هيحبه ودلوقتي نايم في حضنه واستعجب علي سخرية القدر منه..
★********★
بقلم دعاء زينة
عدت شوية أيام كان أدم فيهم بينزل بدري جدا ويرجع متأخر أوي عشان يتحاشي أن عيونه تشوفها…
وفي يوم كان أدم قرر ياخده إجازة، حضرت ورد الفطار ودخل كريم يصحي أدم وشده وخرج
كريم… يايااا ي بابا الفيطاي هيبيد وأنا جااع (يلا ي بابا الفطار هيبرد وأنا جعان)
/قربت من سلمي وشالته قعدته علي كرسيه… عيب ي كريم متقولش كد
_قاطعها وهو بياخد كريم علي رجله وبيقعده في حضنه وهو بيأكله ومتجاهل النظر في عيونها… مالكيش دعوة بيه سبيع يقول اللي يحبه
/أيوه بسحبك هتعزل
بقلم دعاء زينة
_أنا مزعلش من كيمو أبدا وحرك شعر كريم بإيديه، مش كده ي كيمو
كريم… دده (كده) هتيوح معاايا الحننانة صح
_مفهمش يقصد ايه فبص لسلمي واللي أول ما عيونه وقعت عليها حس كأنه كان ميت وروحه ردت ليه تاني… هو بيقول ايه عشان مش فاهم
/نظراته ليها وترتها قالتله وهي بتفكر في إيديها… عنده حفلة في الحضانة وكل أولياء الأمور هتحضر
_قام شاله وجري بيه علي اوضته وهو بيبوسه… يبقي يلا بينا نجري نشتري لبس وحاجات حلوة للحفلة وسابها بتبص في أثرهم بفرحة وزعل أنهم هيخرجوت ويسبوها بس قطع تفكيرها لما طل برأسه من أوضة كريم، ايه ي وردتي هتفضلي قاعدة كده قومي بسرعة عشان منتأخرش بقلم دعاء زينة
/الإسم اللي نادها بيه وقع علي نفسها وساب أثر العطر على روحها… وقامت بحماس تلبس، وخلصوا وخرجوا..
★******★

 

 

فضلت واقفة تفرك بإيديها قدام الاسانسير لحد مادخل هو وكريم… خليكي هنا راجع ليكي تاني
ونزل كريم وطلع ليها مسك إيديها ونزل بيها عالسلم…
_رعشة صابت قلبها من مسكت إيديه ليها وبصوت مبحوح خرج ضعيف منها… هننزل عشر أدوار علي رجلينا
/بتفكير صدقي معاكي حق وبعد عنها شويه وهو ماسك إيديها وراح مقربها منه جامد وعو بيشيلها ونزل بيها
_بكسوف أنت بتعمل ايه
/ايه شايل مراتي حاكم هي بتخاف من الاسانسير ولا ليكي شوق ف حاجه
_هتتعب دول عشرة أدوار، حمل عليك
/اشيلك العمر كله ي وردتي، وكمل بهمس ي ريت كل الحمول في خفتك كده ونزل بيها فعلاً العشر أدوار
★*******★
لفوا كتير وجابوا حاجات كتير حلوة ل كريم عيونها وقعت علي فستان أقل حاجه تقال فيه أنه جميل، ضيق من عند الصدر وبحملات عريضة ونازل بوسع من عند الوسط يدوب واصل للركبة ولونه كشميري عادي في درجة كده من درجات البينك وفيه لمعة خفيفة وفيه حزام من النص، عيونها طلعت قلوب في ساعتها عشان يكون هو كمان نفس الفستان خطف نظره وشافه مينفعش لحد غير ليها…

 

 

★******★
رجعوا البيت أخيرًا وقبل ما يدخلوا العمارة رن فون أدم
أدم بصدمة… ايه طيب طيب أنا جاي حالًا..
★*******★

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تمرد الورد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *