روايات

رواية قلب الجبل الفصل السابع 7 بقلم نبض القلب

رواية قلب الجبل الفصل السابع 7 بقلم نبض القلب

رواية قلب الجبل البارت السابع

رواية قلب الجبل الجزء السابع

قلب الجبل
قلب الجبل

رواية قلب الجبل الحلقة السابعة

ساره سمعت صوت عادل بيقرب من الغرفه المكتب
ساره جريت بسرعه لفت ذراعها حوله رقبة جبل وحضنته جامد
جبل ابتسم …. وحاوطها بذراعه وحضنها
عادل فجاه فتح الباب
قبل مايفتح عادل باب غرفة المكتب
جبل شد المفرش من على منضدة التى بجانبه وضعه على ساره
عادل فتح باب المكتب
عادل : جبل
نظر بستغراب ثم قال : مين اللى مستخبى تحت المفرش
جبل تحدث بحده : عادل اطلع باره انا جيلك اهو
عادل خرج بسرعه
ساره كانت فى قمه التوتر والخوف والخجل مشاعر مختلطه كادت ان يغمى عليها لكن حاولت التماسك
جبل وهو ينظر الى ساره وهو مبتسم : اطلعى الاوضه الوقتى زمان بيوتى سنتر باعت موظفه من عندهم
ساره تحدثت بخجل دون ان تنظر فى عيون جبل : حاضر
خرجت من غرفه المكتب وهى تضع المفرش على راسها جريت مسرعه على سلالم الفيلا متوجه الى غرفتها
عادل كان يجلس فى غرفة الضيوف
ذهب اليه جبل
جبل : اهلا ياعادل
عادل : هى مين اللى كانت معك فى المكتب
جبل لم يرد عليه
جبل جلس على الاريكه وهو بيقول : خير ياعادل كنت عاوزنى فى اى

 

 

عادل : عاوز منك خدمه
جبل : انا قولت كده برضو
عادل : جبل انت زى اخويا وصاحبى
جبل : من غير مقدمات كتير ……قولى عاوز اى
عادل : كنت عاوز اكون شريك بثفقه مع مراد وشركائه
بس هم رفضين
جبل : ازى رفضو انهم يتعاملو مع شركه ادهم بيه
عادل : هى شركتى انا
جبل :ادهم بيه عارف بالموضوع ده
عادل ..بكذب : طبعا
ثم تابع حديثه : كنت عاوزك تخليهم يوفقو
جبل : حاضر هكلمهم
عند عز الدين و جميله
مازالت جميله فى غرفتها ولا تريد ان تخرج من الغرفه
عز الدين فى غرفته عاوز يروح يعتزر لها بس فى حاجه منعه
افتكر ان جميله تحتاج ملابس
ذهب وكلم فادى
خيم الليل عند ساره وجبل
فرح تم فى الفيلا
جبل كان يجلس وسط رجالة العائله
الطباخ بيوزع وجبات الطعام وعصائر على حاضرين
ساره كانت قاعد داخل الفيلا و ترتدى فستان لونه ابيض رقيق وتضع ميكب خفيف

 

 

كان يجلس معها قرايب جبل
ليلى : مبروك ياحببتى
ساره : الله يبارك فيكى ياطنط
ليلى : جد جبل يبقى عمى
ساره : اهلا وسهلا
ليلى : دى اختى ساميه ودى بنتها لمياء
ساميه : عمى سعيد قالى من زمان ان جبل خطب مهندسه اسمها نسمه
كلنا كنا عاوزين نشوفك ونبارك لك
ساره : الله يخليكم
فجاه ساره سمعت صوت ضرب نار جريت بسرعه تنظر من نافذة خوفا على جبل
وجدت جبل يركب على حصان
التقتت انفاسها عندما شافته قدامها ونظرت له وهى مبتسمه
التفت لها جبل شافها
شاور لها بعيونه انها تدخل
هى رجعت تاتى وجلست مع قرايب جبل
وعدت الليله
تانى يوم ساره ذهبت الى بيوتى سنتر
ساره تجلس على مقعد امامها المريه
والميك أب أرتيست تضع لها الميكب
ساره سرحت بتفكيرها
فلاش باك
ساره كانت فى مكتب المحامى
كانت تتحدث مع المحامى
و زوجة والدها كانت حاضره …..اسمها صفاء
والد ساره كان توفى
محامى : بابكى مديون والبيت كمان كان ايجار

 

 

صفاء تحدثت بصدمه : انت بتهزر
محامى : انا بتكلم بجد ده ورق ممكن تتاكدى وتسالى محامى تانى
صفاء صرخت : ياخبتك ياصفاء
ساره : واحده حقيره
صفاء : بقولك اى يابت احترمى نفسك
كفايه المقلب اللى انا اخدته
ساره : ده بابا اللى اخد مقلب عشان اتجوز واحده زيك انسانه ماديه وانانيه
محامى : خلاص اهدو
ساره : خلص حاضرتك الاجراءت
محامى : دكتوره ساره انتى لازم تسيبى البيت من انهارده
ساره بدموع : فاهمه
ذهبت ساره الى منزل وحضرت الحقائب وكلمت جميله صاحبتها
ساره : الو جميله
جميله : ايوه يا ساره
ساره : ممكن اجى اقعد عندكم
جميله : تنورى ياساره
ذهبت ساره الى شقة جميله
جميله تعيش مع جدتها فى شقه فى عماره
فى شقه
جدة جميله : احنا اهلك ياحببتى واعتبرى انا جدتك وجميله اختك

 

 

ساره : ربنا يخليكم
فى يوم
جدة جميله تعبت جدا …..تم نقلها الى المستشفى
فى غرفة فى المستشفى
ساره تحدثت بدموع : هتقومى بسلامه
جدة جميله بتعب : اسمعنى كويس
عاوزكى تخلى بالك من جميله
قالت كلمتها
وتوفت جدة جميله
فى يوم
جميله بدموع : انتى هتمشى وتسيبى انا مليش حد
ساره : هروح فين ياجميله ماانا كمان مليش حد
وانتى باقتى اختى الصغيره المسؤله عنها
جميله : ربنا يخليكى ليا
ساره : يخليكى ليا ياحببتى
فى يوم
ساره حضرت فرح احد زملائها فى الشغل
اخدت جميله معها
جميله وساره
قاعدين على منضده معهم فتاه اخرى اسمها منى زميلة ساره

 

 

منى : عقبالك ياساره ….وعقبالك ياجميله
جميله : امته يااختى
منى : بكره فارس الاحلام يجى
جميله : فارس الاحلام راكب حصان تعبان
منى : ههههه
وانتى ياساره فارس احلامك راكب حصان تعبان هو كمان
ساره : لا طبعا …….
انا فارس احلامى مش لقى حصان اساسا
جميله و ساره ضحكو بس كان فى حزن فى قلبهم
ساره سرحت بتفكيرها هى وجميله كل منهم
تتخيل نفسها عروسه ترتدى فستان الفرح وترقص مع عريسها
ساره تحدثت بصمت : انت فين يافارس احلامى
جميله تحدثت بصمت : ياترى هقابل فارس احلامى
باك
ساره دموعها نزلت
الميك أب أرتيست : ساره هانم الميكب
ساره : اسفه دموعى نزلت غصب عنى
عند عمرو
داده : نعم ياعمرو بيه حاضرتك عاوزنى
عمرو : اتصلى بعم محسن السواق وخلى يجى
داده : هو مش هيجى
عمرو : ليه
فلاش باك
محسن السواق : نعم ياعادل بيه حاضرتك عاوزنى

 

 

عادل : سيب مفتاح العربيه
محسن السواق : ليه
عادل : من غير ليه
ثم اخرج عادل ظرف فيه مال
تابع حديثه : باقيت حسابك
محسن السواق : طب انا عاوز اكلم عمرو
عادل : عمرو بيه سافر
باك
عمرو تحدث بغيظ : ماشى ياعادل
ثم تابع حديثه : لما عادل يجى ياداده قول له انى عاوزه
داده : حاضر
بعد فتره من الوقت عادل وصل قالت له الداده فذهب متوجه الى غرفة عمرو
فى غرفة عمرو
عادل : انت رايح فين
عمرو نظر له بعيون كلها غضب
لكن حاول يتحكم فى انفعاله
عمرو : اتصل بعمى محسن السواق
عادل : ليه
عمرو : عاوز اروح المستشفى اعمل التحاليل
عادل : انا جيب لك سواق تانى ممتاز جدا هيروح معك
وهبعت معك حد من الحرس
عمرو تحدث هو يكز على اسنانه : متشكر اوى ياعادل
خرج عمرو من الفيلا
ذهب وركب السياره
عادل كان بيكلم الحرس
عادل : يروح المستشفى يرجع الفيلا تانى …..اوعى يروح فى اى مكان

 

 

الحرس : حاضر ياعادل بيه
ركب الحرس السياره
السيارة توجهت الى المستشفى
خلال الطريق
عمرو بيفكر ازى هيروح لرحمه
عندما وصل الى المستشفى
دخل المستشفى ثم عمل تحاليل وخرج عمرو من باب الثانى للمستشفى
ركب سياره اجره وذهب الى عنوان رحمه
رحمه فى منزلها
جدة رحمه : شوفى مين يارحمه
رحمه : حاضر ياتيتا
رحمه فتحت الباب وجدت
عمرو امامها
خيم الليل
فى شقه جبل معه جده وفارس
جبل كان فى غايه الوسامه يرتدى بدله شيك جدا
سعيد نظر له بفرحه الدموع فى عيونه ثم قال : الف مبروك ياحبيبى

 

 

جبل : الله يبارك فيك ياجدى
فارس : يالا ياعريس
خرج جبل متوجه الى بيوتى سنتر
كانت ساره جاهزه ترتدى فستان الفرح وكانت فى غايه الجمال
وصل جبل ودخل البيوتى سنتر
جبل : ساره هانم فين
مواظفه : فى الغرفه
دخل الغرفه التى شاورت عليها الموظفه
ساره كانت تنظر من نافذة زجاج كبيره على طريق والبحر
جبل دخل الغرفه
جبل : ساره
هى سمعته زاد خفقان قلبها وظلت واقفه وظهرها له
وفى قمة خجلها
جبل تقدم نحوها ثم مسك يدها ولفها له
جبل : اى جمال ده كله
خفضت راسها وهي مُبتسمة بخجل
جبل مسك كفة يدها وباسها
ساره تحدثت بتوتر : هنتأخر
جبل ابتسم لها
ثم قال لها : يالا ياعروسه
خرجت معه وذهبو الى القاعه
فى القاعة الفخمة
كثيرا جدا كانو معزومين
قرايب جبل
واصدقائه
ورجال اعمال واصحاب الشركات
ساره كانت قاعده فى كوشه تنظر يمينا ويسارا خوفا ان يعرفها احد او ياتى عادل

 

 

جبل اخد ساره عشان يرقصو على اغنيه رومانسيه
ساره كانت سانده راسها على صدره ومغمضه عنيها
جبل رفعها من على الارض لف بيها
هى كانت فرحانه
بعدها ذهبو الى كوشه
بدا كل حاضرين يسلم على جبل و ساره ويلتقط معهم الصور
و بعدها بفتره طويله من الوقت
عادت ساره وجبل الى الفيلا فى البلد
فى غرفه
جبل : مبروك ياروحى اخيرا باقتى معيا ……بعد سبع سنين حب
اتجوزت خطيبتى نسمه اللى حبيتها
ساره : يوووووه ……قولت لك انا مش نسمه خطيبتك
جبل : طب اهدى ياروحى
تقدم نحو الاريكه وجلس كان امامه منضدة عليها صنية الطعام
جبل تابع حديثه : تعالى كلى
توجهت نحو الدولاب هى بتقول : مش عاوزه
اخرجت عبايه ودخلت الحمام موجود بالغرفه
جبل نظرلها بستغراب : هى وخده العبايه دى ليه
ساره غيرت ملابسها وارتدت العبابه وضعت الطرحه على شعرها

 

 

ثم خرجت من الحمام
جبل : انتى راحه فين
ساره : مش راحه فى اى حته
جبل : اومال لبسه كده ليه
ساره : مش فى راجل غريب فى الاوضه
جبل نظر يمين ويسار
ثم قال : مين ده
ساره : انت
جبل : ههههههههه بطلى هزار
ساره : انا مش بهزر ياجبل بيه
جبل : على ما اعتقد كده انى انا جوزك …..من نص ساعه كان فرحانه
ساره : انسى
جبل : مش فاهم يارت توضحى
ساره : احنا جوازنا على ورق وهنفضل زى الاخوات
جبل : طب حضن امبارح ده كان اى ….لما كنتى فى اوضة المكتب امبارح معيا وفجاه جريتى وحضنتى
ساره ابتلعت ريقها وبتوتر : عشان بعتبرك زى اخويا ……لغايه لما اسلمك لنسمه خطيبتك
جبل : تسلمنى …..
ساره : ايوه ….بكده مكنش ظلمت خطيبتك نسمه اللى بتحبك
جبل نهض من مكانه قرب منها
جبل : ياحببتى انتى اللى كنتى خطيبتى مفيش واحده كانت خطيبتى الا انتى
الوقتى انتى باقتى مراتى
ساره : انا مش مراتك
تحركت نحو ركنه وهو شدها من ذراعها تحدث بغضب : فى شخص بتحبى غيرى …….انطقى

 

 

ساره : لا
جبل : قولى الحقيقه
ساره : مش بحب حد
جبل شدها لحضنه وتحدث بهدوء وهو مبتسم : مش هتحبى حد غيرى
انا الشخص اللى قلبك هيحبه …فاهمه
ساره كانت بتنظر له بتوهان زاد خفقان قلبها
جبل بيقرب منها
ساره انتبهت لنفسها بعدت عنه
ثم تحركت نحو الفراش اخذت الغطاء واستلقت على الركنه
و تحدثت بتوتر : تصبح على الخير ياجبل بيه
جبل نظر لها وضحك
جبل توجه نحوها
هى شافته وضعت الغطاء على وجهها
قرب منها وشالها وضعها على الفراش
ساره اعتدلت بسرعه ثم قالت : شهر
جبل : هو اى الشهر
جبل : استنى شهر لو نسمه ظهرت يبقى كلامى صح وهتعرف انى انا مش نسمه خطيبتك
ثم كملت كلامها بحزن : وتسيبنى امشى
جبل : ولو مظهرتش
ساره : يبقى
جبل : يبقى هتفضلى فى قلب جبل مش هتخرجى منه
اخد منها الغطاء وتوجه هو ونام على الركنه
ساره ظلت تنظر له ثم قالت فى صمت : انا نفسى افضل معك ياجبل
استلقت على السرير وغمضت عيونها
فى صباح يوما جديد
جميله خرجت على طرق على باب غرفتها
فتحت الباب
عز الدين : ممكن اتكلم معكى
جميله : طيب
عز الدين تحرك بالكرسى المتحرك الذى يجلس عليه
و دخل الاوضه
وهى نظرت له وظلت واقفه
عز الدين : تعالى اقعدى
هى تحركت نحو اريكه وجلست عليها
كانت لفة وجهها
عز الدين : انتى كويسه الوقتى
جميله : ايوه
عز الدين : جهزى نفسك
التفتت ونظرت له : عاوزنى امشى من هنا
عز الدين : هتروحى مع عمى فادى تجيبى هدوم اللى انتى عاوزها
ثم نظر فى عيونها : وهترجعى لى تانى …..قصدى هترجعى هنا تانى فى الفيلا

 

 

جميله ظلت تنظر فى عيونه هو ينظر لها
فجاه قطع تفكيرهم صوت طرق على باب الفيلا
كان فادى وصل
عز الدين : اجهزى انتى
وخرج متوجه الى باب الفيلا فتحه
عز الدين : اهلا ياعم فادى ……اتفضل
جلس فادى على اريكه فى صاله
عز الدين : عاوزك تجب لها كل هى عاوزه
فادى : حاضر
بعد فتره من الوقت خرجت جميله
و ذهبت مع فادى
فى الطريق
شافت صابر وجابر
صابر : كويس انك ظهرتى
فادى واقف قصادهم
فادى : انتم عاوزين منها اى
صابر : امشى ياراجل انت
فادى : مش همشى
جابر صوب المسدس نحو فادى : هتجى بذوق ياجميله ولا
جميله بخوف وبكاء : هجى
صابر شدها
فادى جاى يضربهم
جابر دفعه باايدهم وقع على الارض
اخدو جميله
فادى قام يجرى على عز الدين
لحسن الحظ ان فيلا كانت قريبه
وصل فادى الفيلا هو يلقت انفاسه
فادى : ياعز الدين
عز الدين ….بخوف : فى اى ….وفين جميله

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلب الجبل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *