روايات

رواية عمياء بين يد مختل الفصل الثامن 8 بقلم منصور سيد

رواية عمياء بين يد مختل الفصل الثامن 8 بقلم منصور سيد

رواية عمياء بين يد مختل البارت الثامن

رواية عمياء بين يد مختل الجزء الثامن

رواية عمياء بين يد مختل الحلقة الثامنة

ودخل بها وهو موجه المسدس نحو مازن
مازن:طب فين نسمه اختي انت مش اخدت هدى
خالد شاور له بالمسدس وقال انت شايف المبنى المهجور اللى أمامك ده هتلاقيها فى اول غرفه فيه يالا امشي من هنا ومتدخلش فى اللى مالكش فيه تانى لحسن المره الجايه هترجع هتلاقى اختك اللى بتسبها لوحدها ميته وبلاش تتذاكى وتبلغ البوليس عشان لو خدوها مني هقتلها
اتجه مازن نحو المبنى التى به اخته وجدها كما قال له مكتفه وملقاه بغرفه بالمبنى فقام بفكها واخذها فى حضنه
مازن:انا اسف يانسمه انى عرضتك للبهدله دى كات الفروض ماتدخلش فى اللى ماليش فيه من الاول
نسمه:مين ده يا ابيه وكان عاوز مني ايه
مازن:دا واحد مجنون كان خاطف هدى وبيعمل عليها تجارب واتسبب فى فقدانها لبصرها
وانا اتدخلت وانقذتها منه وعشان كده هو انتقم منى فيكى وخطفك وهددنى بيكى انى اسلم له هدى
نسمه:وحضرتك عملت كده يا ابيه فعلا وسلمته هدى
مازن:امال كنت هعمل ايه كنتى عوزانى اضحي بيكى يعنى
انتى عارفه انتى لو كان جرالك حاجه انا ماكنتش سامحت نفسي ابدا
نسمه:بس حرام يا ابيه انت لازم تنقذها ومتسبهاش فى ايد المجنون ده
مازن:تانى ما انا حاولت مره رغم ان دى مش شغلتى دى شغلت البوليس
نسمه:خلاص نبلغ البوليس
مازن:ما انا بلغت يانسمه انتى عارفه اخوكى مايسكتش على حاجه زى كده بس انا كنت هتحبس بتهمت البلاغ الكاذب
وانا لو بلغت المره دي لو افترضنا انهم صدقونى وراحوا له تانى وهو طلع عامل حسابه وقدر يخفيها عنهم ساعتها يسجنونى بجد ووقتها هسيبك لوحدك وهو ممكن ينتقم منى فيكى تقدري تقولى لى ساعتها هعمل ايه انا
نسمه:بس ماينفعش برضوا تسبها وتتخلى عنها اتا كده هبقى عايشه معاك مش متطمنه وحاسه انك ممكن تتخلى عنى فى اى وقت
مازن:انا اعمل كده دا انا خوفى كله عليكى انتى مش عليا انا يالا يانسمه نمشي
نسمه :لا مش همشي واسابها ماهى جت سلمت نفسها له عشانى
يا اما تروح تنقذها بنفسك يا اما نروح نبلغ الشرطه
مازن:تعالى يا مغلبانى نبلغ الشرطه انتى فاكره انها مش صعبانه عليا بس ده شخص مجنون ومختل وماتعرفيش ممكن يعمل ايه
اتجهوا للقسم وكان اللى قاعد نفس الظابط
اول ما مازن قال له انه عاوز يبلغ بكذا وأخبره الامر
الظابط:انت تانى هو انا مورايش غيرك انت عارف لو مامشتش دلوقتى حالا انا هأمرهم يرموك فى السجن اتفضل
نسمه:صدقوا ابيه مش بيكدب الراجل فعلا خاطف هدى وكان خاطفنى انا كمان
الظابط:انتى عارفه لو عملنا محضر رسمى ورحنا وماوجدناش حاجه زى المره اللى فاتت اخوكى هيتحبس
نسمه:بس هدى مخطوفه فعلا وحرام تسبوها
الظابط:خد اختك وامشي يا ا.مازن افضل ليك
مازن:يالا يانسمه
نسمه بعياط وصريخ حرام عليك ازاى هتسبها كده
كان فى مساعد ظابط قاعد اتجه لنسمه ليهديها وقال لها خلاص احنا مصدقين روحى انتى وسبينا نشوف شغلنا
نسمه:يعنى هتنقذوه صح
المساعد:ايوه اكيد
وخرجت نسمه مع مازن وهى مقتنعه انهم سينقذوها
ولولا ذلك ماخرجت من القسم
ولكن مازن علم انهم كانوا يراضونها فقط وانهم لن يفعلوا شيء
وعاد مازن وضميره يؤنبه واحساسه بالعجز مكتفه وجعل دمعته تنزل على خده
ولم ينم طوال هذه الليله
دخلت نسمه عليه غرفته تفتكر هينقذوها يا ابيه طب لما ينقذوها هتيجى هنا تانى ولا هترجع شقتها انا عاوزه اتطمن عليها وعوزاها ترجع تعيش معانا تانى
مازن اعصابه انهارت من كتر كلام نسمه على هدى وكأنها تزيد لومه لنفسه
فشخط بنسمه:هى هدى دى من بقيت عائلتنا ما تنسي بقى
تركته نسمه مخضوضه من زعيقه لها
ومع شروق اليوم التالى والذي لم ينم فيه مازن ولا دقيقه
قرر مازن ان

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عمياء بين يد مختل)

اترك رد

error: Content is protected !!