روايات

رواية تهمتي اللعينة الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم رمضان

رواية تهمتي اللعينة الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم رمضان

رواية تهمتي اللعينة البارت الحادي عشر

رواية تهمتي اللعينة الجزء الحادي عشر

رواية تهمتي اللعينة الحلقة الحادية عشر

صاح محمد يلا شلوهم وجرو حالا جري جميع من بالمكان خوفا من أن يقفل عليهم حتي صاح حسين وهو كان بالمقدمه “اجرو بسرعه الباب قرب يتقفل ”
نظر محمد وراءه الي العساكر اللذين يحملونا اباه والدجال وهو يقول بصوت عالي ” سبوهم هنا وجرو المهم نخرج احنا ”
فرحو العساكر بهذه الخبر فكان حملهم كالجبل في ثقله وكان المكان لا يرد أن يرحلوا عنه نظر لبعضهم ثم قامو برميه علي الارض بقول حتي لا يستطيعو الخروج وراءهم
واخيرا خرج الرجال بسلام قبل أن يقفل المكان وبتحرق بكل ما فيه. نظر محمد الي رهف التي لا حوله ولها ولا قوه وهو يحضنها بتملك ويقول “كل الأمر مشيت علي خير اهدي انا معاكي انتي بخير “حاول بكلامته يجعلها تهداء ولاكن زاد هذا الأمر سواء حتي نظره له رهف بخوف وهي تبتعد عن احضانه واكنها لدغت بحيا
كل ما تقول “متمو*تنيش ارجوك هعمل اي حاجه متمو*تنيش صرخت بأعلى صوتها وهي تري القصر يحترق ومن ثم سقطت بينا يده فاقدة الوعي ”
حملها محمد ثانيه وهو ينظر الي القصر بحزن شديد “فضلت تجمع كل دي وفي الاخر راح زي الريشه في الهواء من غير أهل أو حد يترحم عليك ربنا يحاسبك علي كل الوجع الي سببته ليا ولاخواتي ثم نظر إلي ما علي يده وهو يقول “وعلي المسكينه الي هي واهلها كانو هيروحو بسبب اعمالك”
امسكها جيدا وسار بها حتي سمع صوت أخته وهي تصرخ”محمد تعالي حسين عايزه يمو*تني تعالي الحقني “نظر لأخته في اسف كبير لا يدري ما عليه فعله فمراته فاقدة الوعي واخته تصرخ بالاسمه سمع صوت الإسعاف تأتي من علي بعد ذهب الي اخته ورهف مازالت علي يديه وهو يقول”تعالي ننقذ رهف صحبتك ممكن تمو*ت “

 

 

نظرت له بحزن وهي تقول “محمد انا عايزها معايا مش تخلي ربنا يخدها مني ”
امسك يدي أخته وهو يحاول ان يرضي الطرفين حتي وصل إلي عربة الاسعاف وهو يضع رهف بهدوء علي السرير ويسري معها وهو منه حتي ركب وهو وأخته عربة الاسعاف واخيرا تذكره أخاه الذي ما زال يجلس في صدمه صاح وهو يقول”حسين تركب حالا وتجي ورايه انا مصدقك ومنه كمان هتصدقك يلا تعالي بسرعه ”
وقف حسين بفرح وهو ينفض ثيابه من أثر التراب “هاجي وراك بالعربيه حالا ”
حين انتهاءه من جملته سارت السياره بسرعه عليه خوفا علي هذه الفتاه التي تنازع الموت داخل السياره
واخيرا بعد خمسه وعشرون دقيقه. وقفت السيارة أمام المشفي نزل محمد وهو ممسك بيدي منه واليدي الاخر ممسكه بالسرير يخاف فقدها
وصل اخير الي غرفه العمليات وهو يترك السرير وينازع حتي يدخل معها حتي صاح الدكتور به “استاذ احنا مش عارفين نشتغل سبنا علشان نشوف المدام هي مخبوطه جامد علي دماغها من وره ودي اللاسف احتمال يسبب نزيف داخلي ممكن تسبنا بقي نشوف شغالنا دي قول الي اقدر اقوله ”
تركه يده من صدمت ما سمعه كل ما يعرفه أنه هو من وضعها في الخطر بيده فالولا الخطه لكانت بخير سالمه حتي الآن
فاق علي اخيه وهو يحاول ان يحمل أخته الفاقدت الوعي أمامه ذهب سرعه الي اخته وحملها نياب عن اخر وجري به الي اقرب غرفه فارغه حتي خبط في دكتور
محمد بسرعه “وقعت ومش عارفه اعمل اي أتصرف ”
الطبيب بهدوء ” دخلها هنا وانا هكشف عليها ”
نظر محمد علما يشير عن هذه الدكتور ثم دخل بها سرعا وهو يضعها علي السرير برفق شديد
بعد وقت خلع الدكتور سماعته الطبيبه وهو يقول “انهيار عصبي دي غير أنها من الواضح انها مش اكلت من مده ودي مخلي جسمها في حاله عدم اتزان ”
محمد بهدوء “والعمل اي “

 

 

الدكتور “انا علقت ليها محليل واول ما تخلصه أن شاء الله تفوق اخت حضرتك” يعلم أنه سأل متهور و
محمد بهدوء “نعم ودي سال يهمك في حاجه واه اختي ”
الدكتور وهو يحاول اصلاح الأمر “علشان بيناتها وكدا انا اسمي عمر ”
نظر الي يده الممدوده وهو يقول “الرائد محمد ”
عمر بستعجال “اتشرفت يا استاذ محمد هشوف شغلي وهبعت ممرضه تخلي بلها من الانسه عقبال ما المحلول يخلص
سب محمد عمر عند ذاهب هو لا يحتمل اي اساله غير مفيده هو علم من نظره وأسلوبه وتسرعه في الكلام أنه اعجب بأخته ولا كن لا وقت فعقله ما حبيبته الان
نظر الي حسين الواقف منذ دقائق لا يتحرك ينظر إليه والي اخته بس حتي أشار محمد امام عينه “مالك في اي ”
حسين”عرفت ازي اني برئ وأمته اصلا ”
محمد وهو يربط علي كتف أخيه “بعدين هحكي ليك كل حاجه المهم رهف ومنه دلوقتي ”
حسين “تمام روح لرهف وانا هقف هنا جب منه لحد ما تفوق
محمد “اول ما تفوق تعرفني تمام انا ماشي ”
خرج محمد من غرفه أخته وهو يدعو الله أن تخرج سالمه فهو لا يتحمل فقدانها وماذا عن وعده الابيها انه سيرجعها سالمه دون أن يصيبها شي خبط الكرسي الذي أمامه بغضب هي قامت بالجري الي الخارج دون أن تفكر ولو ثانيه واحده في الطلوع الي بيتها فهناك حراسه شديده تحمي شقتها ولاكن صاح وهو يقول لنفسه “مجوز غبيه يا ربي اعمل فيها اي بس بس انت مش هتحرمني منها انا واثق فيك
بعد خمس وثلاثين دقيقه فتح الباب الغرفه خرج بعض الأطباء واحد تلو الآخر حتي وقف دكتور عمر وهو يقول “استاذ محمد انت بتعمل اي هنا تاني مش واقف عند اختك لي ”
نظر له محمد في رجاءا “الي جوه تبقي مراتي هي كويسه صح ”
دكتور عمر بحزن “مش اخبي عليك المدام قلبها وقف مرتين بس احنا عملنا كل الي علينا هي واضح انها قويه الي تستنا كل الوقت دي بفتح كبير زي دي وتستحمل أن حد يخيطو من غير بنج تستاهل التقدير والاحترام” ربط علي كتفه وهو يقول “مش تقلق عليها مفيش نزيف ولا حاجه ودي حاجه مبشر كدا بس اللاسف

 

 

 

دكتور عمر بحزن “مش اخبي عليك المدام قلبها وقف مرتين بس احنا عملنا كل الي علينا هي واضح انها قويه الي تستنا كل الوقت دي بفتح كبير زي دي وتستحمل أن حد يخيطو من غير بنج تستاهل التقدير والاحترام”ربط علي كتفه وهو يقول “مش تقلق عليها مفيش نزيف ودي حاجه كويس بس احنا هنستنا الاربعه وعشرين ساعه الجين يعدو علي خير
محمد بحزن ” هتكون كويسه صح
ابتسم له عمر بهدوء “هتكون كويسه وبخير ”
انا اسف لازم امشي حالا هيجيلك تاني تمام
محمد بهدوء”تمام ”
انتظر حتي الصباح هو فقد وافق نفس الوقفه من ساعات لا يتحرك حتي خرج
من المستشفى وهو في أمس الحاجه لتحدث مع أحد يسمعه دون أن يعاتبة، لا يرد معاتبة فهو عاتب نفسه طول لليل حتي كاد أن يجن
دق علي باب الغرفه تالت دقات سمع اذن بالدخول فدخله وهو ينظر الي الأرض لا يدري ما رد فعله ولاكن اين كان وهو راضي به فاقه علي صوت احمد
احمد بتعب “رهف فين يا سيادة الرائد ”
رفع بصره من الارض وهو يقول “في المستشفى”
نظر الاب له بصدمه “انت كداب، قلتلي انها هتبقي كويسه انت وعدتني انك هترجعها سليمه ”
خارت كل قوت بعد سماع كلام حماه جلس علي الارض وهو يقول “مقدرتش احميها والله عملت كل حاجه كل الخطه كانت ماشيه كويس معرفش لي خرجت علي بره ومش طلعت الشقه والله عملت كل حاجه علشان احميها ”
احمد بحزن “قوم من مكانك وتعال هنا جمبي وفهمني خطت اي دي وحده وحده “

 

 

محمد “انا وعدتها مش هقول حاجه غير لما تفوق ”
ضحك احمد “والله الي يشوفك يقول عيل يا سيادة الرائد”
محمد بهدوء “عايزك تروح معايا عندها انت الوحيد الي هتقدر تفوقها وتخليها احسن ”
احمد بهدوء” روح شوف ينفع أخرج ولا لا ثم أمسك يدي محمد وهو يقول “متخفش رهف قويا انا واثقه انها هتبقي كويس روح بقي نادي حماتك من غير ما تقولها حاجه ”
محمد “حاضر ”
بعد وقت نظر الي حماه الجالس في الخلف وعلامات التعب ظاهره ظهور واضح عليه أنه يتذكر كل كلمه قالها حماه للدكتور
مثل “بنتي وواجب عليه اروح ليها ،مش مهم صحتي اكتر ما مهم عندي صحتها ،مقدرش لازم اروح اشوف لو شفتها هبقي كويس انا تعب اصلا لما خوفت عليها ،مش هسيب بنتي هناك لوحدها انا همضي علي إقرار أن انا الي مشيت ممكن بقي تسبني امشي بنتي محتاج لي دلوقتي ،
كل ما كان في عقله لماذا أباه لم يفعل هكذا لماذا حارب الكل حتي أبناءه من أجل الفلوس وحب الذات كيف يقول عليه أباه وهو حاول أن يقت*ل اخته وفرقه عن اخوه سنتين، سنتين وهو بتعذب بين اخته التي أصبحت تتعالج نفسيه بسبب اباها واخاها أو أخاه الذي كان يلقي عليه تهمت قت*ل أمه وفي الاخر أباه من قت*لها
اخير فاق من كل هذه الذكريات المؤلمة علي صوت حماه ” يا ابني خلي بالك هنعمل حادثه ”
حركه رأسه بهدوء “حاضر هاخد بالي اكتر ”
وصل اخير الي المستشفى التي تمكس فيها رهف وأخته
امسك يدي حماه والايد الاخره امسكتها حماته يمشي ببطء شديد خوفا علي حماه لو كان عليه لأسرع راقد إليها فا هي حبه الاول هو يحبها من أكثر من سنه ونصف ولاكن لا يرد أن يعترف لها في هذه الأجواء
أشار إلي الغرفه هو يقول هيا كانت هنا وقف أحد الممرضين المارين المريضه “الي هنا راحت فين “

 

 

الممرض”فاقت حضرتك ونقلنها غرفه رقم …”
ابتسم برضي وهو ينظر الي حماه بضحك” فاقت يا عمي فاقت ”
ابتسم احمد بهدوء “مش قلتلك بنتي وانا عرفها ”
امسك يده وهو يسير بسرعه حتي صاح احمد فيه “يا واد تعبت امشي براحه كلها دقيقه وهنوصل ليها اهدي تقول عليك اي بس ”
ضحك محمد “تقول اي حاجه المهم اشوفها”
وصل اخير الي باب الغرفه ترك يد حماه ودفع الباب ودخل نظر إليها في صدمه وهو يقول “دي كل الي سبتك فيهم اربع ساعات اجي القيكي بتاكلي حواوشي”
نظرات له بغضب وهو يقول “انت منك لله مش عارف اي الي بلاني بيك وبزفته اختك اشارت علي نفسها بستنكر “انا اضرب ومن شويت رجاله نص قوم بس ازي تقولي اجري وتخلي الرجال كلها تجري ورايه وانت واقف قدامي اهو مش متخربش حتي ”
نظر إليها بصدمه “متخربش والرجاله تجري وراكي ثم صاح “وانت يا انصح اخواتك فين عقلك وانا بقولك اجري مش طلعتي شقتك لي ولا حابه تعملي اكشن وخلاص ”
رهف بغض “اكشن اي وهبل اي الي يخليني اطلع عندنا الشقه ما هما ممكن يطلعو ورايه ويعملو حاجه لاهلي ”
صاح بغضب “يا ريتك ما فكرتي انا
واخيرا تكلمه أحد من الواقفين ولو تكن الي منه “بااااس بطلو خناق انا تعبت ثم أمسكت هذه اللحاف وهي تقول ” ابعدي شوي كدا عايزه اريح شوي انا واحده تعبانه ”
تكلمت رهف “وانا يا عجله تعبانه برضو “

 

 

 

ضحكت منه وهي تقول”في حد تعبان وطالع من عمليه ياكل حواوشي عملتيها ازي دي طول عمري اعرف انك هبله دلوقتي أتأكد ”
ضحكت رهف متناسيه وجود الجميع “اسمعي اسمعي عملت اي اول ما فقت قلت للممرضه اني عايزه اكل قلتلي ساعه كمان وتجيب الاكل وان المفروض مش اكل دلوقتي علشان العمليه رحت انا قيل ليها انا جوز في ضابط قد الدينا لو مش رحتي حالا جبتي ليا حواوشي هخلي يحبسك وهي عماله تقول مينفعش يا مدام وبتاع لحد ما زعقت فيها وقلتها والله لكلم جوزي وقوله، راحت هي قلتلي لا خلاص انا هتصرف وجبلك الي بتتصرف قعدت تالت ساعات لحد ما جابته وكنت باكل لقيت اخوكي داخل عليا زي القضي المستعجل ”
أنهت كلامها اخير ونفجر الجميع ضاحكين عليها حتي قال الاب “رهف كويسه اهي يلا قولي خطت اي بقي ”
نظر محمد الي وجه اخته وأخاه فلا يرد أن يتكلم فيفسد ضحكتهم التي تملاء وجوههم
اخذ نفس عميق وهو يقول “بلاش حد يقاتعني وانا هحكيلكم كل حاجه
قبل خطف منه بأيام شفت حسين اكتر من مره وهدته أنه يبعد عن هنا واني مش عايزه ابلغ عليه وسعتها هيجبوه في ثواني مع الوقت لقيت بقي يطلع الشقه الي فوقينا دي غير اني اخد بالي أنه بيتعمد اني اشوفه … في يوم لقيه عطاني بطاقه اتصدمت في أول الأمر لما عرفت انها بطاقه رهف وزعقت فيه والمره دي حلفت اني لو شفته هاخدو انا لسجن بعدها علي طول طلعت مأموريه تبع الشغل ومش شغلت بالي بالموضوع جيت بعدها باربع ايام مش لقيت اختي في البيت ولقيت ورقه مكتوب عليها اختك في امان هي مع اهلها
اول حاجه فكرت فيها أن حسين اخدها الانه كان بيعتبر منه بنته من صغرنا حاولت اوصل لي كتير بس معرفتش بعدين لقيت الشقه كلها اتملت رجاله مش عارفه جو ازي فجاه وازي انا مش حسيت بيهم عرفت اتغلب علي شوي منهم بس زي ما بيقولوا اخدوني علي خوانه وخبطوني علي راسي فقت لقيت نفسي في المديرية بصيت لكميت الناس الي قاعده دي وقلت “انا مش فاهم حاجه ما انا كنت لسه هنا من ساعه وبعدين اي الحركات دي ما كنت اجي بكرمتي احسن “

 

 

نظر له أحد الواقفين وهو يقول” معاك المستشار علي ودي النقيب أحمد ومسساعد وزير الداخلية ركز معنا الموضوع مش لعب ولا زي اي مهم عملتها قبل كدا اقترب علي من محمد وهو يشير علي هذه الشاشه الكبيره
نطق محمد أخير”بابا وحسين ”
بظبت كدا اخير عرفنا نعرفه مكان عبد العزيز مجرم د ولي قت*ل كتير واولهم مامتك
نظر بصدمه “امي”
أكمل كلامه وهو يقول “حسين مش هو الي قت*ل امك دي عبد العزيز بأمر من خدام المكان بعد ما ودها هناك كأنها بيفرجها علي البيت الي ناوي يشتريه ليكم وهناك قت*لها أمام المقبره وبعدين راح بيها البيت علشان محدش يعرف وقبل ما يسيبها قلها أن حسين ابنها اغتصب اخته منه ومنه دلوقتي بين الحياه والمو*ت
واول ما انت جيت وسألتها مين عمل كدا شاورت علي حسين علي اساس انك تنتقم من الي عمله في اخته ودي بظبت الي انت عملته حبسته واتحكم عليه باعدام لحد ما هرب حسين بمساعدت عبد العزيز علشان كان عايزه اختك اللمهمه الجديده الي كانت هتبقي الضربه الكبيره بالنسبة ليه
قاطعه محمد “مهمت اي وزي عايش هو مات في حريق المصنع بعد وفات امي ”
أكمل كلامه بغضب “سابت يا سياده الرائد متقطعنيش في الكلام الي عايز تعرف هقوله متقلقشي نظر علي الي النقيب أحمد ليتولي هو باقي الكلام
النقيب أحمد ” هرد اول حاجه علي سالك ابوك مش مات في حريق المصنع ولا حاجه دي كانت خطه مدروسة بعناية الفها علي الحكومه قبل ما يالفها علي أهله السبب الي خلاه يعمل كدا هو قصر الوزير السابق محمد الدويشي جلنا معلومات أن القصر دي تحتي متحف ودي يعتبر حاجه كبيره حاول كتير عبد العزيز أنه يشتري القصر بس الوزير محمد كان بيرفد بشده لحد ما جاب ناس خطفوا بنت الوزير وخليه يمضي علي العقد وبكدا القصر بقي بتاعه ويعمل فيه الي عايزه
الي حصل أن بنت الوزير مش رجعت عدي اسبوع لحد ما الوزير فقد الامل وقرر يصرف هو

 

 

قبل ما يكلم حد لقي عربيه كبير وقفت قدام بيته الي اشتراه ورمت حاجه ومشيت طلع يجري وفتح الكيس الكبير دي براحه و شاف بنته مقتل*ول قرر أنه يحكي كل حاجه وخبر وزير الداخلية بنفسه وكمان معاه ادله تسبت أن عبد العزيز خطف بنته ومضاه علي العقد بالإكراه كل المعلومات الي جتلنا أنه مش هيعرف يفتح المتحف هو ولي معاه غير باكتمال القمر ودي بعد تالت ايام من دلوقتي
واخيرا فاق من كم الصدمات التي تتلو واحده تلو الآخر وهو يقول “انا دوري اي ”
واخيرا قام من علي كرسيه بعد كل هذه المده فكان حق ذو شخصيه شديد صارمه ولما لا وهو مساعد وزير الداخلية “مش دور يا محمد انت الأساس الي هنبني عليه الخطه انت ورهف ”
نظر له بصدمه “وشمعنا رهف ”
تكلم بهدوء “رهف صورت كل حاجه وصورت رقم العربية وكل الحادثه الي حصلت دي غير أن الوزير سلم الورق ليها اه هو عطاني ورق بس الورق الاصلي مع رهف اخدته منه يوم الحادثه
محمد ” تب ما اخد الورق منها وخلاص ”
تكلم علي بغضب “لا مش المفروض تعمل كدا الورق باتفاق مع رهف والوزير هيتسلم في المؤتمر غير دي رهف هتشفر الفلاشه. نجي بقي لحسين اخوك الي حصل أنه استغل الأمر وضرب عقد جواز عرفي مزيف وبيهدت بي رهف،، الي هيحصل بقي أنك هتروح انت تكلم مع ابوها وتكتب عقد جواز اصلي دي اول حاجه ثم نظر إليهم وهو يقول عايزين نخلي محمد يقابل حسين من غير ما عبد العزيز يعرف الانه لو عرف هياذي منه

 

 

مشيت من المقر بعد ما قررت هعمل اي كويس اول حاجه عملتها جبت رقم ابو رهف يمكن دي اجمل حاجه قلها المستشار والله حكيت لي بعض التفاصيل بس الي تدل أن بنته في خطر وفعلا راح معايا عند المأذون وعقد علي رهف كنت لازم اظهر في الصور بقي فتفقت مع حمايا اني اقابل رهف ورحت فعلا واول ما سبني وراح يناديها حطيت جهاز تصنت في الزهريه وظبته علي موعد يدي أنظار فيه ودي بالظبت الي حصل وكدا كل حاجه مشي تمام كنت سارق تلفون حسين علشان كنت عارف أن رهف اكيد هترن عليه وكلمتها أنا وغيرت في صوتي كتير وبعدين استخبيت عندهم تحت في المخزن اول ما مشيت رهف من المخزن بعت رساله لحسين نصها ” منه اختك معايا جيب عقد الجواز العرفي وتعال علي المخزن الي تحت البيت ” علشان يفكر أن الي بعت الرساله دي رهف
وبعدين طلعت عند رهف فوق بحكاية أنها اتاخرت وكدا علشان لما يجي حسين يعرف يستخبي كويس ودي الي حصل فعلا وكدا الخطه التانيه قربت أنها تكمل اتكلمت معاه شوي وقلت رهف تجري علشان تطلع شفتهم وهناك كنت حاطت رجاله هتحمي الشقه لو حد طلع واعرف اتكلم مع حسين من غير رقابه من عبد العزيز ودي الي حصل فعلا بس الي مكنتش اتوقعه أنها تجري خارج العماره اصلا
اول ما عرفت انها مش موجوده في الشقه كنت لازم اغير الخطه كلها كدا بقي معاه اختي ومراتي اي غلطه ممكن اخسر حد منهم
عدي يوم علي وجود حمايا في المستشفى وبرضو فاضل يوم علي اكتمال القمر
غيرت تقم الحراسه كله الي في القصر بالرجاله من عندي وكدا فاضل اخر لقته في المسلسل البايخ دي وهو ازي اقدر اجي رهف ومنه قبل ما اقبض علي عبد العزيز والرجال الي معاه

 

 

رحت لدجال معرف في المنطقة وقالي لو حضرنا الخدام من غير ما نديهم القربان الي هيحصل أن هما ممكن يعمل حاجه من التلاته لا أما يحرقوا المكان أو المكان هيقفل بالي فيه والله اعلم اي الي هيحصل فيهم أو يقت*لوا الي حضرهم
وكدا انا عرفت انا هعمل اي استنيت قبل اكتمال القمر بنص ساعه وبعدين اتحرك انا والرجاله دخلت علي اساس أن انا لوحدي وتكلمت معاه شوي لحد ما القمر اكتمل كان قدام خيار من الاتنين لاخدهم معايا ويتحاكمو لا يمو*توا مع احب حاجه ليهم قررت اني اسيبهم علشان كدا أمرت العساكر أنهم يسبوهم ونجري احنا والباقي انتو عارفين ه اكيد
أنهي كلامه وهو ينظر الي وجه كل واحد فيهم فكلهم ينظور بحزن الي هاذين الاتنين يبكيان حتي تقدم حسين من منه وهو يفتح يديه ببطء خوفا من الا تستجيب قامت من مكانه تجري في احضان أخيه قد عانت كثيرا من بعاده
حتي تكلمت ببكي “قول كلمت السر ”
ضحك حسين بشده وهو يقول “انا الي قت*لت موفاسا ”
ضحك الجميع عليهم واخير تكلم احمد بعد كل هذه الوقت “وانت ناوي تعمل فرحك امته يا سيادة الرائد”
اسرع محمد الي وهو يقول “هتجوزني بجد انا ،انا قلت انك مش هتوافق وهتخليني أطلقها ”
ابتسم احمد بهدوء “فرحك بعد اسبوع من انهارده عايز افرح بيكم بقي ولا اي رايك يا رهف ”
نظرت الي ابيها بخجل وهي تقول “الي حضرتك تقوله يا بابا ”
واخيرا جاء موعد زفافهم بعد كمية خناقات دامت الي بضع دقائق بينها ابتسم برضو وهو ينظر إليها فكانت ايه من الجمال ضحكت وهو تدور خلفه وتقول “شكلي حلو صح ها شكلي حلو قول بقي”
محمد بحب “فتنه انتي فتنه يا فتاه فتنتيني “

 

 

رهف بعدم فهم “يعني حلو برضو ولا اي مش فاهمه ”
محمد وهو يحاول التماسك “حلوه يا حبيبتي شكلك يجنن ” كان سيترك المكان فمن المفترض أن يأتي بها اباها ولاكن هو فعلا المستحيل لكي يراها اول واحد حتي
رهف بخجل شديد”انا بحبك ”
نظر لها بصدمه وهو يقول”عيدي كدا تاني انتي قلتي اي ”
حركت رأسها وهو تضحك “لا يا عم هي مره وحده وبس كدا ”
ضحك وهو يقول”لا ما انا هخليكي تقوليها كل ثانيه استني بس عليا ”
خرج من الغرفه واقفا علي درج السلم منتظر أن يأتي بها اباها حتي قاطع تفكير صوته بزعج “ما تجوزني اختك يا عم عيب كدا والله ”
نظر له محمد وهو يقول”انت مش هتسكت يا ابني مش قلتلك روح اطلبها من حسين ”
صاح بغضب “ما هو قالي أن اخته لسه فاضل ليها كمان خمس سنين وانه مش هيجوزها ليا يرضيك كدا ”
ضحك محمد وهو يقول”اخلص فرحي بس وانا هجوزها ليك ماشي “

 

قبله عمر من خده وهو يقول بفرح “حبيبي ربنا يوفقك يا رب ويسطرها معاك زي
قاطعه محمد بصدمه “انت هتشحت يا ابني روح بقي من هنا حمايا قرب ينزل
أمسكت البوم الصور وهي تقلب بهدوء واحده تلو الآخر ومع كل صوره تتذكر جميع احداثها
ماما انت يا وليه
تركت الالبوم من يديها وهي تذهب الي هذا الولد الذي لم يتعدي السادس من عمر وهي تصرخ فيه “في اي يلا مش عارفه اخد راحتي في البيت دي عشر دقائق ولا اي ”
تحدث الطفل ببراءه شديده “عايز اكل يا ماما وكمان بابا رن وقال إنه مش هيقدر يرجع انهارده وهيجي بكره ”
تحدثت بحزن ” مش هيجي انهارده ”
هما بيقولوا كدا انت رايك اي
جريت عليه عند سماع صوت وهو يقول “كنت هزعل لو مجتيش دي انا ما بصدق يجي عيد جوزنا ونحتفل بيه مع بعض
ضحك وهو يقول”قولي كلمه السر ”
سبتت نفسها داخل أحضانه وكأنه تقول له انت اماني واخر تكلمت “بحبك “

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تهمتي اللعينة)

اترك رد

error: Content is protected !!