روايات

رواية حب مفاجئ الفصل الثاني 2 بقلم شهد باظة

رواية حب مفاجئ الفصل الثاني 2 بقلم شهد باظة

رواية حب مفاجئ البارت الثاني

رواية حب مفاجئ الجزء الثاني

حب مفاجئ

رواية حب مفاجئ الحلقة الثانية

مريم: قصدك تالتة على العموم حصل خير
شادي راح لصاحبه محمود وقاله ان البنت دي تبقا صاحب الشركة
محمود بمكر : كمان طلعت بنت صاحب الشركة انت مبترحمش ولا ايه
شادي : يا عم اسكت انا خايف الموضوع يطور اكتر من كدة انا حاسس بمشاعر نحيتها والله اعلم ممكن يحصل ايه بعد كدة
محمود : طب ايه اللي فيها دي
شادي : انا مبعرفش اسيطر على مشاعري نسيتها رغم اني شوفتها كام مرة بس
محمود : طب ما ممكن تكون عجبتك كشكل بس
شادي : خلاص يا عم فكك يلا نروح نكمل شغل

محمود وشادي راح يشتغلوا ومريم روحت البيت بتفتكر اللي حصل في يومها كله من اول ما صحيت لغاية ماروحت
دادة مريم : احضرلك الاكل
مريم انتبهت لكلامها بعد ما كانت سرحانة : لا يا دادة انا هنام تصبحي على خير
دادة : وانتي من اهله
مريم نامت وفجأة صحيت مرة واحدة وبتقول في سرها : يخربيتك مش كفاية خبطت فيك وطلعت بتشتغل عند بابا كمان جايلي في الحلم وضحكت ونامت
عدا وقت على أبطالنا ومريم خلصت تالتة ثانوي ودخلت هندسة بترول وطبعا كانت بتروح بعد الكلية لباباها عشان تطمن عليه راحت لباباها مرة وهي راجعة من الكلية وقلتله
مريم : بابا انا مش بفهم في الكلية قد كدة ممكن ابقا اجي ادرب في الشركة شوية
احمد: طبعا ممكن
شادي دخل لقاها موجودة وقلبه ابتدى يدق جامد اوي دخل للمدير وقاله ممكن تمضي على الأوراق دي وتجاهل مريم
احمد : اه طبعا
مريم بغيظ : هو انت مش شايفني مفيش ازيك عاملة ايه الكلية أخبارها ايه
شادي : معلش اصل انا اجاي اشتغل مش اتعرف وبعدين هو ها ناسبك نفس الكلمة اللي مريم قالتها له اول مرة شافها
والد مريم لاحظ ان في حاجة فا كان عايز يتأكد اذا كان تفكيره صح ولا لأ واتكلم وقال : مريم انا عرفت مين المهندس اللي هتتدربي معاه
مريم ردت : مين يابابا
احمد بمكر : المهندس شادي
شادي بتعجب : بس هي لسة شوية على التدريب
مريم بغيظ انا حرة اتدرب وقت ما انا عايزة مش هتديني إرشادات وبعدين مين قالك اني هتدرب معاك بابا شوفلي مهندس تاني

شادي : تبقي ريحتيني والله
احمد : خلاص انتوا الاتنين دا آخر كلام عندي
شادي : بس
احمد قاطعه مفيش بس خلاص اخر كلام هتبداي تدريب من بكرة وبكرة ليه من دلوقت
شادي : اللي تشوفه حضرتك
مريم بتابع الحوار بينه وبين باباها في صمت واتكلمت مرة واحدة معلش يا بابا خليها بكرة اصلي تعبانة انهاردة اوي من الكلية
احمد : خلاص ماشي
شادي : طب استأذن انا بقى
احمد اتفضل يا بشمهندس

مريم طب انا هروح بقا يا بابا واجي بكرة عشان التدريب
مريم روحت وشادي راح لصاحبه محمود وحكاله
محمود : طب انا اتأكدت كدة انك بتحبها وهي كمان شكلها معجبة بيك
شادي : وانا كمان اتأكدت اني بحبها بس انا مش عارف اذا كانت معجبة بيا ولا لأ وبعدين بحس اني بحبها ومش بحبها في نفس الوقت ومش بفكر فيها زي ما كلوا بيعمل وكدة مش عارف
محمود :بكرة تعرف يا عم
اليوم التاني جه ومريم راحت الشركة سلمت على باباها وراحت بعدها مكتب شادي ومحمود كان هناك
مريم : فاضي دلوقت ولا لأ
شادي لا فاضي اتفضلي
محمود بهمس : ايه ده مين دي انت بقيت تصاحب وانا معرفش دي حلوة اوي
شادي بنفس الهمس : لأ هي دي مريم بنت صاحب الشركة وبعدين لم نفسك
محمود: ااااه طب استأذن انا بقا اروح مكتبي اشوف ورايا ايه هناك
مريم هنعمل ايه بقى
شادي : احنا طبعا مجالنا غير مجالكوا
مريم : اه منا عرفة يعني مثلا اقسام البنات في الكليه هي القسم التاني و التالت تكرير و فلزات
شادي : مظبوط
مريم : وبعدين

محمود دخل مرة واحدة وبيقول شادي معلش ممكن تروح بدالي تتابع حفر الابار اللي في اسوان
شادي : بس انا مش فاضي بدربها
محمود بمكر ممكن تسيبها انا اشوف هي عايزة ايه وتروح انت
شادي ومتروحش انت ليه طلاما فاضي
محمود هيسافروا بالطيارة وانا بخاف منها
مريم بتحاول تكتم ضحكتها بعد الجملة دي
شادي طب قولت للمدير
محمود اه قولتله وقالي شوف مهندس غيرك وانا قولت مفيش غيرك هتوافق
شادي بصرامة : أمري إلى الله بس اخر مرة
محمود : نردها في فرحك انشاء الله
شادي : لما نلاقي عروسة الاول بس خليها تركز في الورق اللي ادتهولها
مريم بتحاول تكتم ضحكتها على طريقتهم في الكلام وبعد ما شادي قال آخر جملة استغربت ازاي ولد قمر كدة ومش لاقي عروسة لحد دلوقت

شادي مشي من المكتب وساب محمود مع مريم اللي سرحت في محمود ونظرته وشكله في المكتب لوحدهم محمود راح قعد على الكرسي اللي قدامها وقال
محمود : وقفتي فين انتي وبشمهندس شادي
مريم انتبهت لكلامه : ها
اظاهر انك مكنتيش مركزة خالص نبدأ من الاول تاني
مريم : لأ كنت مركزة بس سرحت شوية طب هو مفيش راحة
محمود : لسة ساعة على معاد الراحة ركزي في الورق اللي في ايدك
مريم : طب انا كنت عايزة اقول حاجة
محمود : خير هو جايين نشتغل ولا جايين نتكلم
مريم : خلاص مش عايزة اقول حاجة
مريم بصت للورق اللي في ايديها ومحمود كمل شغله ولا كأن حاجة حصلت
مريم : لا منا مش قادرة انا جعانة
محمود : والمطلوب مني

مريم : اروح اكل
محمود : روحي
مريم : انشالله يخليك للغلابة
مريم قامت تمشي وبعدين رجعت تاني وقعدت
محمود : لأ منا مش فاضيلك فيه ايه تاني
مريم : هو انت علطول مكشر وقافل كدة ولابس بدل وخانق نفسك كدة ومن البيت للشركة ومن الشركة للبيت
محمود : هو باباكي مديكي تقرير عني ولا ايه
مريم : لأ دا اللي انا لحظته

محمود : اه انا كدة عاوزة ايه مني بقا يا مريم
مريم سرحت في اسمها اللي اول مرة ينطقه سرحت وابتسمت محمود حرك ايده قدامها
محمود: شششش روحتي فين
مريم : روحت في مريم
محمود : نعم !!
مريم : قصدي تيجي اعزمك على الغدا
محمود : مريم فوقي لنفسك انا مكان شادي المرة دي بس وشغال مع باباكي في الشركة
مريم: بالله عليك بطل تقولي مريم دي
محمود: انتي مجنونة يا بنتي اومال اقولك ايه
مريم : قولي …..

يتبع …..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا 

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على (رواية حب مفاجئ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *