روايات

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم عمر يحي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم عمر يحي

رواية عشقت خادمتي الفاتنة البارت الثامن والعشرون

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الجزء الثامن والعشرون

عشقت خادمتي الفاتنة
عشقت خادمتي الفاتنة

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الحلقة الثامنة والعشرون

  • توقفنا البارت اللي فات عند سمااا و هي بأحضان و بين يدي عمنا آسر العاشق الولهان وهي تبادره بسؤال و تقول لها لما تغضب و تصرخ عليا دائما يا سيدي . ماذا فعلت انا حتى تغضب علي …. ؟
    فاخفض آسر رأسه و نظر لعينيها البراقة التي ذاب في جمالها و أسرته بنظراتها ، أما هي فسقطت باستنشاق عبير عطره الأخاذ وهو يقترب منها و أمسك يديها …..
    فاقترب آسر اكثر و أكثر فضمها و اقترب من شفتيها مرة أخرى و طبع قبلة على شفتيها فوجدها قد تصلبت مكانها و احمرت خدودها فاقترب مرة أخرى و بدأ في تقبيلها قبلة أطول و أقوى مفعمة و مليئة بكل أحاسيس الحب و العشق ، و لكن الجديد هذه المرة هو أنه رآها لأول مرة تبادله نفس الشعور و الاحساس و تضمه و تتشبث به كأنها تريد ذلك و قابلة به و مستسلمة لذاك الشعور الذي لازمها و استولى عليها و على كل كيانها و أوصالها ……
    فابعد شفتيه و قبل خدها و همس بأذنها و قال باعشقك يا سمااي . باعشقك بجنون يا جميلة قلبي و روحي و آسرة عقلي و وجداني فوجدها قد تملك الاحمرار من وجهها حتى صارت خدودها كالتفاح من فرط شعورها بالخجل و الاستحياء …..
    فتفوهت بتلك اللحظة بصوت خافت و أنفاسهما تتصارع و قالت سيدي لما تفعل معي ذلك ماذا يحدث أجبني …… ؟
    فآسر راح وضع اصبعه على فمها و قالها ششش لا تنطقي بشيئ و اقترب بشفتيه من شفتيها مرة أخرى و حاوطها بذراعيه و جذبها اكثر من خصرها و خرجت الكلمات بفمها و هو يجيبها قائلا لأني أحبك و لا أريد غيرك يا سماااي …..
    و ظل يردد لاني احبك بكل معاني الحب ولا اريد سواكي يحتل قلبي و يستولي على كل جوانب و تفاصيل حياتي غيرك يا سما فاني احبك . احبك . احبك كثيرا يا سماااي ……
    اما هي كالعادة راودتها تلك الافكار مرة أخرى فنادته قائلة يا سيدي أنا لا اود أن أبقى هكذا . سامحني يا سيدي . فإني لا أريد أن أكون عاهرة . ولا أريد أن ااكون فريسة من فرائسك كالكثيرين الذين وقعوا في شباكك …..
    فتوقف عن احتضانها وانفكت أذرعه من على خصرها ثم ابتعد قليلا و نظر لعينيها و قال ها تطلعي بعيناي يا سما انظري بهما و أجيبيني …..
    فتطلعت سما بعينه و لم تجبه و أخفضت رأسها …
    فصرخ بها قائلا سما . سمااا . سماااا . قولت لكي تطلعي بعيني و أجيبيني . و قولي لي هل هذه العيون تريدك كعاهرة هل وجدتي بعيناي إجابة لكل أسألتك التي تراودك و تحيرك و تردديها باستمرار كلما اكون معك ……
    اما هي فتطلعت بعينيه و تجمدت مكانها و نست الكلام و انعقد لسانها عن التحدث بشيئ . فقد ذابت في سحر معانيها و لم تنطق بحرف فاحست من نظراته بصدق مشاعر فارسها الذي طالما حلمت بقربه و هي تعمل باسطبل الخيول بالمزرعة الخاصة بقصره . و أحست بحبه فانتفض قلبها بنبض متسارع يعلن عن فرحته بذلك الشعور الجميل الذي طالما تمنته من سيدها و فارسها آسر …..
    و بنفس تلك اللحظة نجد بالمقابل ذلك الفارس الوسيم يهيم بعيني معشوقته . ولا يبعد ناظره عن تلك الشعلة المتوهجة بالجمال و الرقة و الاحساس و البراءة . فوجد نفسه مسلوب الإرادة أمام تلك الفاتنة و تحركه عاطفة جياشة ممزوجة برغبة شديدة يتخللها غيرة و حب و امتلاك لمعشوقته الفاتنة . فناداها صارخا بها سما . سمااا . سمااااا . لقد خطفتي قلبي يا سما برقتك هذه .
    فلقد آسرتيني يا سما بهذ االجماااال الفتان ……
    لقد ملكتيني يا سماااي ببراءتك النادرة هذه . لقد ملكتيييييني ….
    فسألها ماذا ستفعلين بي بعد يا سماااااي. ….❤ …..
    _______________________
    و اقترب أسر منها أكثر و أكثر . و هي لم تتراجع ككل مرة . فقد كانت ترتجف و لكن ليس من الخوف ولا من رهبة الموقف بل ترتجف أوصالها من لذة الشعور كمن ينبه و يعلن عن فرحته في خجل ……
    و ارتسمت على وجهها ابتسامة رقيقة بعيون لامعة تفيض بحب سيدها فقد أصبح حلمها قاب قوسين أو أدنى من تحقيقه و هو أن تكون على عرش فارسها الذي طالما حلمت بأن يكون لها وحدها هي و فقط …..
    فاقترب منها اكثر و أكثر و هي ما زالت ثابته بمكانها و السعادة تمتلك داخلها و الفرحة تسيطر على كل أوصالها …..
    و بدأ قلبها ينبض بقوة ضرباته المتسارعة التي أصبحت تتعالى و كأنها تناديه و تقول له فلست أحبك فقط يا سيدي بل اعشقك كثيرا و بجنون و أريدك لي انا وحدي و فقط . أريدك أميري و لي وحدي و سلطان قلبي و عقلي و حياتي أريدك انت و فقط يااااا آسري ❤ ….
    و اقترب هذه المرة منها أكثر و أكثر حتى ضمها بين ضلوعه . و لكن هذه المرة مختلفة اكثر من ذي قبل بل تشبثت به من أول وهلة و ضمته لصدرها بقوة ، و احتضنها بقوة حتى كادت أذرعه أن تفتك بضلوعها . و كأنه يعبر عن امتلاكه لها . و أما هي فبادلته نفس الشعور و أحاطته بكلتا ذراعيها و ذابت بعطره و بحضنه و بين يديه . فهي مهما أظهرت من قوة فعشقها لآسر يأسرها و يجعلها ضعيفة أمامه …..
    فضمته و هي تشتم عبيره و هو يقترب برأسه من أذنها و تنبث شفتاه بعدة همسات ملتهبة تخرج من أعماقه
    مرددا احبك يا سماااي . أعشقك و بجنون يا محبوبتي و فاتنتي الجميلة . انتي لي و فقط انتي ملكي للابد ……
    و بادرها بسؤال قائلا لها هل تعرفين يا محبوبتي ….. ؟
    أني اود احتضانك و للابد . اني أود أن لا يتحرك الزمن ولا أفارق حضنك . بل أود العيش بين يديكي حتى تفنى روحي …..
    و وضعت أصابع يدها على فمه عند نطقه لكلمته الأخيرة تلك و بدون ان تتفوه بحرف ينم عن موقفها . لكن داخلها هو من يتكلم كأنها تقول له و أنا أيضا يا حبيبي . لكن لا تتفوه بها فأنا من دونك اموت و لغيرك لن أكون …..
    *****•****•*****•****•****•****
    و على النقيض الآخر
    كانت تجلس هناك فتاة قد عشقت آسر بشدة على طرف انتريه بغرفة مغلقة . فهي لم تعشقه عشق روحي فقط و لكن عشقته كرغبة و تملك و مظهر اكثر من عشقها لقلبه . فتلك الفتاة التي من العائلات الكبيرة الراقية والارستقراطية و التي وقعت بحب آسر و جمعهما بالنهاية سرير واحد في علاقة محرمة لا تتخللها سوى الغريزة و الرغبة قبل الحب و لذة الشعور و الاحساس …..

    يتبع…

    لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!