Uncategorized

رواية بائعة الورد الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسماء ابراهيم

 رواية بائعة الورد الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسماء ابراهيم

رواية بائعة الورد الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسماء ابراهيم

رواية بائعة الورد الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسماء ابراهيم

انتقل الحج قاسم الشناوي الي المستشفي ومعه ابنه وأحفاده دخل الطبيب وكشف عليه وأمر بدخوله الي غرفه الرعايه المركزه صدمه وقعت عليهم فهو عمود البيت ووتد لهم كيف في لحظه يقع هكذا.
طاهر: اعمل الصح يادكتور اني كل اللي يهمني ابويا يقوم بالسلامه.
الطبيب: ماتقلقش ياطاهر بيه الحج قاسم قوي وهايقوم بالف سلامه انا بس عايز اطمن اكتر.
معتصم: بابا انا هرجع البيت اطمنهم وكمان اقولهم مافيش داعي يجوا المستشفي دلوقتي وكمان اروح الشركه اشوف عمي محمود لازم يعرف اللي حصل لجدي.
طاهر: روح ياولدي واني موجود ومعايا سالم وشويه ونعاود البيت مالهاش عازه القعده هنا مادام جدك في العنايه.
سالم بحزن كان يجلس علي الارض فهو دائما يتحمل مسؤولية تصرفات والده ولكن تلك المره من أصعب المواقف التي مرت عليه فجده بالعنايه المركزه بسبب والده يالها من محنه واختبار صعب يقع فيه.
طاهر: قوم ياولدي وادعي ربنا يقوم جدك بالسلامه ويهدي ابوك وماليكش صالح باللي حصل .
سالم: ياعمي جدي لو جراله حاجه هيكون ابويا السبب انا مش فاهم بيعمل كده ليه مش كفايه اللي بيعمله مع امي واختي انا تعبت ياعمي مابقتش قادر ألملم وراه .
طاهر: انت راجل ياولدي وربنا كبير وكريم وقادر علي تغير الاحوال يالا بينا نروح وناجي بكره الصبح يكون جدك فاق.
في بيت الحج قاسم كان الجميع في حاله حزن شديد عليه كانت الحجه حسيبه تبكي بصمت مميت يمزق القلوب فهو زوجها وسندها ولا حياه واستقرار بدونه.
دخل طاهر ومعه سالم فقام الجميع ليسألون علي صحه الحج قاسم.
فقال طاهر: اطمنوا ياجماعه ابويا بخير وبكره الصبح هانروحوا كلتنا تطمنوا عليه .
لبني: طيب انت رجعت ليه ماقعدتش معاه 
طاهر: الدكتور قال لازم يرتاح ومنع الزياره وقعدتنا مالهاش عازه وتحرك طاهر ناحيه والدته وقبل رأسها ويدها اطمني ياما ابوي طول عمره راجل قوي وهايرجع بالسلامه.
الحجه حسيبه هزت رأسها له وقامت لتصعد الي غرفتها دون أن تتفوه بكلمه.
مني: ياسمين خدي نغم واطلعوا اوضتكوا عشان نصحي بدري ونروح نطمن علي جدكم.
صعدت ياسمين ونغم وبعدها جلست مني ولبني مع إلهام التي كانت تبكي وتأنب نفسها علي ماحدث.
إلهام: أني السبب يا ابو يوسف في اللي حصل وتعب عمي 
طاهر: انتي مالكيش صالح يا أم سالم محمود اخوي هو السبب ومش من دلويك دي من زمان قوي .
سالم: عمي انا أسف وانتي ياماما مالكيش ذنب ده قدرنا ونصيبنا من ربنا ولازم نحمد ونشكر فضله سواء في الحلو أو الوحش.
مني: ربنا يكملك بعقلك ياابني بقي يا إلهام في حد عنده ابن عاقل كده وبنت زي القمر وتزعل يالا بقي نجهز العشا للولاد وأبو يوسف ونطلع ننام.
إلهام: ربنا يخليكم لينا ويسعدكم دايما انتوا اخواتي ومهونين عليه كتير. 
طاهر: لبني معتصم رجع ولا لسه .
لبني: لا معتصم اتصل وقال إنه هايروح الشركه عنده شغل هناك .
سالم: طيب ياعمي انا هاروح الشركه لمعتصم وبالمره اشوف عمل ايه مع بابا.
طاهر: ماشي ياولدي ربنا معاك ويباركلك.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛:::::::؛؛؛؛؛؛؛::::::::::
بمديرية أمن القاهرة كان اللواء وجدي العربي يجتمع بيوسف وفريقه لمناقشه تقارير المأمورية وعرض التفاصيل التي حدثت معهم أثناء القبض علي العناصر الارهابيه وجاء اتصال تليفوني ليوسف وكان من أخيه معتصم فرفض يوسف الرد لحين انتهاء الاجتماع ولكن تكرر الاتصال عده مرات مما ادي الي قلق يوسف واستأذن من الجميع وخرج ليجيب علي الهاتف.
يوسف: ايه ياعم زفت لما كنسلت عليك مره واتنين وتلاته افهم اني مشغول مش تقعد تزن علي دماغي.
معتصم: انا اسف والله يايوسف بس في حاجه مهمه ولازم تكون موجود جدي تعب ودخل المستشفى وحاليا في العنايه المركزه.
يوسف: انت بتقول ايه وازاي حصل ده 
معتصم: اللي حصل يايوسف ولما تيجي ابقي افهمك كل حاجه بس دلوقتي حاول تيجي البلد 
يوسف: معتصم مين السبب في تعب جدي 
معتصم: مش وقته يايوسف لما تيجي بالسلامه هافهمك كل حاجه.
يوسف: ماشي سلام دلوقتي وانا كلها ساعه وأكون عندك.
دخل يوسف الاجتماع واستأذن من اللواء وباقي زملائه بالانصراف لأمر طارئ في البلد ويجب عليه الرحيل فورا.
وخرج يوسف مره اخرى متوجها إلي سيارته وهو جالس بها امسك هاتفه وقام بالاتصال بياسمين 
يوسف: ياسو ياقلبي اخبارك ايه وحشتيني اوي انا كلها ساعه وأكون عندكم في البلد.
ياسمين: جو حبيبي حمدالله علي سلامتك ياريت تيجي انا محتاجلك اوي وكمان في خبر مش حلو.
يوسف: عارف معتصم كلمني وانا طالع دلوقتي علي المطار وجاي المهم عايز اعرف حصل ايه وصل جدي لكده.
ياسمين: طيب ثواني هاخرج اكلمك بره الأوضه عشان نغم ماصدقت أنها نامت.
يوسف: خلاص ياقلبي انا كده عرفت مين السبب يالا باي دلوقتي وهكلمك اول ما اوصل.
اغلق الهاتف وقال لنفسه مسيري اعرف وراك ايه ياعمي وشكلها كده هتكون مصيبه يااارب عديها علي خير .
———-__________________________——-
 بمكتب فؤاد الالفي كان يجري اتصال بشخص ويعطيه بعض الاوامر التي يقوم بها.
فؤاد: اسمع اللي بقولك عليه لازم يكون موجود ضمانات والا المشروع مش هايتنفذ اكتب كل الضمانات اللي تريحه انا ماصدقت أن مراد المرشدي بقي شريك في المشروع ده وماتنساش أنه كان خصم قوي.
الشخص: تحت امرك يافؤاد بيه .
فؤاد: يالا سلام وياريت تبعتلي ملف كامل عن عروض شركات الديكور اللي داخله تعرض شغلها .
اغلق الهاتف ورن جرس لتأتيه السكرتيرة طرقت الباب ودخلت فتاه جميله وهي سكرتيره مكتبه وقالت…تحت امرك فؤاد بيه.
فؤاد: عايز خلال نص ساعه اجتماع مع مدير الحسابات ومدير العلاقات العامة قبل ما يوصل مراد المرشدي.
السكرتيره: تمام يافندم وقبل النص ساعه هيكون الاجتماع جاهز اي أوامر تانيه.
فؤاد: اه مستنيكي النهارده في العوامه متتأخريش ووقف واقترب منها ولمس وجنتيها وقال وحشتيني.
ابتسمت له وقالت تسعه بالثانيه هكون عندك.
خرجت من مكتبه وهو وقف أمام شباك زجاجي يفكر في علاقته بها فهل يحبها حقا ام مجرد تعود عليها فمنذ وجودها بالشركه وهي تلازمه في كل شئ.
***********************************”
فادي: شدوي متزعليش مني حقك عليه انا مش قصدي أقلل منك ولا مكسوف اني اعرف الكل انك اختي ولكن انا مش عايز يتقال عشان أخته بيميزها عن الباقي.
شدوي: فادي انت اخويا الكبير وأهم حد في حياتي وانا مش زعلانه منك انا فاهمه موقفك لكن نفسي الجامعه كلها تبقي عارفه اني اختك وبعدين انا في اخر سنه يعني خلاص كلها كام شهر واخلص مافرقتش بقي يعرفوا ولا لأ
فادي: طيب بالنسبه لدكتور سراج انتي ايه رأيك فيه .
شدوي: انا مش هاتكسف منك بصراحه انا معجبه بشخصيته جدا هو حد محترم جدا ومركزه كويس ومن الاخر مز اخر حاجه .
فادي: مز اخر حاجه ده اللي عندك ماشي ياسكر يالا بقي اسيبك عشان خارج.
شدوي: خارج فين يادكتور تتحسد من أمتي ده هو في مزه ولا ايه.
فادي: مش هاتتغيري ابدا لا رايح اقابل طالب عندي مش عارف عايز ايه لاقيته بيتصل بيا وبيقولي محتاج اقابلك في حاجه مهمه ومش هاينفع في الجامعه.
شدوي: ده مين ده غريبه اوي حد يعمل كده .
فادي: والله انا قلقان بس مش عايز أرفض احسن يكون حد محتاج مساعده في مصاريف أو كتب هشوف يالا باااي.
خرج فادي وذهب الي كافيه قريب من الجامعه لمقابله ذلك الشخص وعندما وصل للمكان دخل وتفاجأ بالشخص ……
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية طلب صداقة للكاتبة مي علي

اترك رد

error: Content is protected !!